Love143
29-05-2006, 01:40 AM
متى يتجه سوق الأسهم السعودي نحو الاستقرار؟
سؤال الاجابة عليه بسيطة وهو حينما تتوازن قوى العرض والطلب ولكن كيف يتحقق هذا التوازن ان الاجابة على هذا السؤال ليست ببساطة الاجابة على السؤال الاول لأن السوق يستجيب لمتغيرات ولعوامل قوى السوق ولكن عبر ضوابط دقيقة وشفافية متاحة ومتوفرة للجميع بينما الواقع كان غير ذلك هذا ما جعل السوق يتجه نحو التذبذب الحاد يصل بارتفاع 9 المائة ويهبط بنفس النسبة وهو يدل على وجود خلل في سوق الاسهم السعودي تحتاج هيئة سوق المال الى تتبع مصادر هذا الخلل لتتمكن من وضع الحلول المناسبة عبر دراسات مستفيضة وتتخلص من التحليلات العشوائية التي بنيت عليها قرارات عشوائية ولكن كيف نخرج سوق الاسهم الى بر الامان خصوصا بعدما فقدت منه الثقة وحاولت الدولة بمجموعة قرارات تحفيزه واعادة الثقة اليه مرة اخرى.
فالثقة لن تعود الى السوق مرة اخرى الا بقيادة صحيحة وحكيمة للسوق لأن الايجابي لدى المستثمرين هو سلبي بالنسبة للسوق والسلبي لهم هو ايجابي للسوق ولكن كيف يتحقق التوازن بين الجانبين حتى تعود الثقة الى المستثمرين وكمؤشر على استقرار السوق عند الوصول الى تذبذبات محدودة لان السوق اعتراه في الفترة الماضية تخبط في اتخاذ القرارات لان سوق الاسهم مثل اي تجارة يحتاج الى جدوى عند الاستثمار وتخطيط سليم.
لذلك فحتى الان يبدو ان صغار المستثمرين يحتاجون ليس فقط الى تثقيف بل الى وسطاء ايضا يقومون نيابة عنهم بممارسة البيع والشراء مبنية على قرارات صحيحة غير قائمة على التخبط الناتجة عن تغليب التحليلات الفنية على الاساسية خصوصا وان اسعار الشركات مناسبة الان من اجل الاستثمار وهي تقارب اسعار عام 1999 فمثلا شركة سابك مكررات ربحها من عام 1999 ما بين 17و 20 فيما وصلت اليوم الى 19 مكررا.
فدخول المساهمين الصغار مناسب في هذه الفترة ولكن كما ذكرت يكون عبر وسطاء (شركات مرخصة) لضبط عمليات اتخاذ القرارات الصحيحة.
د. عبدالحفيظ عبدالرحيم محبوب رئيس قسم العلوم الاجتماعية بكلية المعلمين بمكة المكرمة
سؤال الاجابة عليه بسيطة وهو حينما تتوازن قوى العرض والطلب ولكن كيف يتحقق هذا التوازن ان الاجابة على هذا السؤال ليست ببساطة الاجابة على السؤال الاول لأن السوق يستجيب لمتغيرات ولعوامل قوى السوق ولكن عبر ضوابط دقيقة وشفافية متاحة ومتوفرة للجميع بينما الواقع كان غير ذلك هذا ما جعل السوق يتجه نحو التذبذب الحاد يصل بارتفاع 9 المائة ويهبط بنفس النسبة وهو يدل على وجود خلل في سوق الاسهم السعودي تحتاج هيئة سوق المال الى تتبع مصادر هذا الخلل لتتمكن من وضع الحلول المناسبة عبر دراسات مستفيضة وتتخلص من التحليلات العشوائية التي بنيت عليها قرارات عشوائية ولكن كيف نخرج سوق الاسهم الى بر الامان خصوصا بعدما فقدت منه الثقة وحاولت الدولة بمجموعة قرارات تحفيزه واعادة الثقة اليه مرة اخرى.
فالثقة لن تعود الى السوق مرة اخرى الا بقيادة صحيحة وحكيمة للسوق لأن الايجابي لدى المستثمرين هو سلبي بالنسبة للسوق والسلبي لهم هو ايجابي للسوق ولكن كيف يتحقق التوازن بين الجانبين حتى تعود الثقة الى المستثمرين وكمؤشر على استقرار السوق عند الوصول الى تذبذبات محدودة لان السوق اعتراه في الفترة الماضية تخبط في اتخاذ القرارات لان سوق الاسهم مثل اي تجارة يحتاج الى جدوى عند الاستثمار وتخطيط سليم.
لذلك فحتى الان يبدو ان صغار المستثمرين يحتاجون ليس فقط الى تثقيف بل الى وسطاء ايضا يقومون نيابة عنهم بممارسة البيع والشراء مبنية على قرارات صحيحة غير قائمة على التخبط الناتجة عن تغليب التحليلات الفنية على الاساسية خصوصا وان اسعار الشركات مناسبة الان من اجل الاستثمار وهي تقارب اسعار عام 1999 فمثلا شركة سابك مكررات ربحها من عام 1999 ما بين 17و 20 فيما وصلت اليوم الى 19 مكررا.
فدخول المساهمين الصغار مناسب في هذه الفترة ولكن كما ذكرت يكون عبر وسطاء (شركات مرخصة) لضبط عمليات اتخاذ القرارات الصحيحة.
د. عبدالحفيظ عبدالرحيم محبوب رئيس قسم العلوم الاجتماعية بكلية المعلمين بمكة المكرمة