ROSE
05-12-2011, 06:58 AM
80 % للبنية التحتية من تمويلات البنك الإسلامي
ضرورة دفع الاستثمارات المباشرة إلى دول المنظمة وتقليص البطالة
قال الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية إن البنك مول على مر السنين أكثر من ألفي عملية للبنية التحتية لدوله الأعضاء بنسبة تتراوح ما بين 60 و80 % من مجموع تمويلاته.
وأضاف في كلمة له امام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثاني لاتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال الذي افتتحت أعماله امس إن تلك التمويلات ساعدت كلها في تحسين البنية التحتية التي شجعت على خلق مناخ جاذب للاستثمار الخارجي ودفع التجارة الخارجية وتشجيع التعاون الإقليمي بين الدول الأعضاء.
وناشد الحاضرين بالتحرك بإيجابية أكثر لمناقشة مشاريع محددة بعينها يكون من شأنها توطين الاستثمارات في الدول الأعضاء وخلق فرص جديدة والعمل على الاستغلال الأمثل للمزايا النسبية والتنافسية التي تتمتع بها كل دولة.
وأكد أن مثل هذه الخطوات العملية تدعم التكامل الاقتصادي بين الدول الاسلامية وتساهم في زيادة التجارة البينية ودفع الاستثمارات المباشرة نحو أسواق الدول الاعضاء وتقليص البطالة بين الشباب العربي والاسلامي.
ونوه بالقيادة الرشيدة لدولة قطر التي جمعت بين النهوض بالاقتصاد الوطني وازدهاره وبين الاهتمام بشؤون الأمة وعلى الأخص الدول التي تعاني من الأزمات والمحن، مشيرا في هذا السياق إلى الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جزر القمر.
ودعا أمام المؤتمر إلى اغتنام الفرصة السانحة التي يتيحها انعقاد المؤتمر السنوي الثاني لأصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال لدول منظمة التعاون الإسلامي في ظل التحديات الجسيمة التي تواجه شعوب المنطقة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين الدول الاعضاء.
وأوضح أن ذلك ممكن من خلال إزالة الكثير من الحواجز بين مجتمع الاعمال بالدول الأعضاء والعمل على خلق جو صديق ومشجع للاستثمار المتبادل والمساهمة في التعرف على الامكانات المتاحة لدى كل دولة من الدول الاسلامية والعمل على تثبيتها على خريطة الاستثمار العالمية وجذب الاستثمارات المباشرة.
واستعرض رسالة البنك المتمثلة في زيادة التعاون بين جميع دوله الاعضاء وقال إن البنك سعى طيلة 3 عقود إلى دعم التجارة البينية وتوسيع وتحسين مناخ الاستثمار من خلال تمويل العديد من المشاريع المتكاملة من البنية التحتية إلى النقل والاتصالات والطاقة في عدد من الدول الاسلامية.
كما قدم عرضا مفصلا حول خدمات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ورؤية العمل المشترك مع اتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال بدول منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب مشاركة البنك بمعرض يهدف إلى تزويد المشاركين بالمزيد من المعلومات عن برامج وأنشطة المجموعة.
واستعرض الهيئات والمؤسسات التابعة للبنك فقال إنها اربع مؤسسات عدا عن البنك نفسه مضيفا أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تشارك في مؤتمر اتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال بقطر بغية المساهمة في رفع القدرات وخصوصا الشبابية في محاولة لخلق مشاريع صغيرة لهذه الفئة
ضرورة دفع الاستثمارات المباشرة إلى دول المنظمة وتقليص البطالة
قال الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية إن البنك مول على مر السنين أكثر من ألفي عملية للبنية التحتية لدوله الأعضاء بنسبة تتراوح ما بين 60 و80 % من مجموع تمويلاته.
وأضاف في كلمة له امام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثاني لاتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال الذي افتتحت أعماله امس إن تلك التمويلات ساعدت كلها في تحسين البنية التحتية التي شجعت على خلق مناخ جاذب للاستثمار الخارجي ودفع التجارة الخارجية وتشجيع التعاون الإقليمي بين الدول الأعضاء.
وناشد الحاضرين بالتحرك بإيجابية أكثر لمناقشة مشاريع محددة بعينها يكون من شأنها توطين الاستثمارات في الدول الأعضاء وخلق فرص جديدة والعمل على الاستغلال الأمثل للمزايا النسبية والتنافسية التي تتمتع بها كل دولة.
وأكد أن مثل هذه الخطوات العملية تدعم التكامل الاقتصادي بين الدول الاسلامية وتساهم في زيادة التجارة البينية ودفع الاستثمارات المباشرة نحو أسواق الدول الاعضاء وتقليص البطالة بين الشباب العربي والاسلامي.
ونوه بالقيادة الرشيدة لدولة قطر التي جمعت بين النهوض بالاقتصاد الوطني وازدهاره وبين الاهتمام بشؤون الأمة وعلى الأخص الدول التي تعاني من الأزمات والمحن، مشيرا في هذا السياق إلى الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جزر القمر.
ودعا أمام المؤتمر إلى اغتنام الفرصة السانحة التي يتيحها انعقاد المؤتمر السنوي الثاني لأصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال لدول منظمة التعاون الإسلامي في ظل التحديات الجسيمة التي تواجه شعوب المنطقة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين الدول الاعضاء.
وأوضح أن ذلك ممكن من خلال إزالة الكثير من الحواجز بين مجتمع الاعمال بالدول الأعضاء والعمل على خلق جو صديق ومشجع للاستثمار المتبادل والمساهمة في التعرف على الامكانات المتاحة لدى كل دولة من الدول الاسلامية والعمل على تثبيتها على خريطة الاستثمار العالمية وجذب الاستثمارات المباشرة.
واستعرض رسالة البنك المتمثلة في زيادة التعاون بين جميع دوله الاعضاء وقال إن البنك سعى طيلة 3 عقود إلى دعم التجارة البينية وتوسيع وتحسين مناخ الاستثمار من خلال تمويل العديد من المشاريع المتكاملة من البنية التحتية إلى النقل والاتصالات والطاقة في عدد من الدول الاسلامية.
كما قدم عرضا مفصلا حول خدمات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ورؤية العمل المشترك مع اتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال بدول منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب مشاركة البنك بمعرض يهدف إلى تزويد المشاركين بالمزيد من المعلومات عن برامج وأنشطة المجموعة.
واستعرض الهيئات والمؤسسات التابعة للبنك فقال إنها اربع مؤسسات عدا عن البنك نفسه مضيفا أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تشارك في مؤتمر اتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال بقطر بغية المساهمة في رفع القدرات وخصوصا الشبابية في محاولة لخلق مشاريع صغيرة لهذه الفئة