ROSE
05-12-2011, 07:17 AM
20% نمو الطلب على خدمات "إدارة الطاقة" في الامارات خلال 2011
الخليج 05/12/2011 Tweet ارتفع الطلب على خدمات إدارة الطاقة في المباني في الإمارات خلال العام الجاري بما يزيد عن 20 % مقارنة بالعام الماضي، ضمن زيادة مطردة في الطلب على هذه الخدمات منذ العام 2008 رغبة في توفير كلفة الطاقة المهدرة، وصولاً إلى ضغط النفقات، بحسب سوغاتا ناندي الرئيس التنفيذي لشركة “باسيفيك كنترولز” .
وقال سوغاتا في تصريحات صحافية إن الشركة تمكنت من تحقيق معدل نمو سنوي 25%، وذلك من خلال حجم الأعمال التي تقوم بها داخل الإمارات وخارجها .
وأضاف أن معدل إهدار الطاقة التقريبي في الإمارات يصل إلى 20% من إجمالي الطاقة المستخدمة في المباني بشكل عام بسبب عدم إدارة الطاقة بطريقة حديثة .
وعن أهم القطاعات الأعلى طلباً لخدمات إدارة الطاقة في الإمارات قال سوغاتا: إن قطاع التجارة والسكن والضيافة هي القطاعات الأكثر طلباً لخدمات إدارة الطاقة، مشيراً إلى أن نسب توفير الاستهلاك في فاتورة الطاقة تتراوح بين 10 و30%، حسب طبيعة المنشأة، إضافة إلى خفض تكاليف الصيانة بنسب تصل إلى 5% .
أضاف أن تقنيات إدارة الطاقة يمكن إضافتها على المباني القديمة والحديثة، وأن كلف الاستثمار في هذه التقنيات تسترد خلال فترة لا تتجاوز عامين، مشيراً إلى أن إدارة الطاقة بالطرق الحديثة توفر في تكاليف التشغيل فضلاً عن التقليل من انبعاثات الكربون الضار بالبيئة وهو التوجه الذي سيواصل نموه خلال 5 سنوات مقبلة على أقل تقدير .
وأوضح سوغاتا أن “باسيفيك كنترولز” تزود مركز خدمة العملاء التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، كما أنها تنفذ مشروعاً لشركة دبي العالمية ومبنى مؤسسة محمد بن راشد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأن الشركة تعتزم التوسع في أبوظبي ودبي خلال الفترة المقبلة، خاصة مع التحول نحو تطبيق المعايير الخضراء في الإمارات ككل .
وخارجياً قال سوغاتا إن “باسيفيك كنترولز” تقدم خدمات إدارة الطاقة انطلاقاً من الإمارات لجامعة الملك عبد الله للتكنولوجيا في السعودية، كما تخطط للتوسع في دول مجلس التعاون .
وقال سوغاتا: نقدم خدمات إدارة الطاقة على مستوى واسع للأبنية في الدولة، من خلال ربط هذه الأبنية إلكترونياً مع مركز المراقبة الموجود في مقر الشركة في دبي، وهو ما يساعد ملاك العقارات على التعرف إلى معدل استهلاك الطاقة في أبنيتهم، وبالتالي خفض الانبعاثات التي تعتبر قطاعات الطاقة المسبب الرئيس لها، كما تقوم الشركة بمراقبة أنظمة المصاعد والحرائق والمشكلات في الأجهزة الكهربائية، مايؤدي إلى الحيلولة دون وقوع حرائق أو انقطاع للتيار تتسبب في خسائر يصعب تعويضها في كثير من الأحيان .
ويقول سوغاتا عن طبيعة العمليات التي تقوم بها الشركة إن الشركة متخصصة في تطوير وتوفير حلول الأتمتة المتكاملة بمعايير عالمية وتسعى من خلالها إلى إيجاد الطرق الجديدة في إدارة الطاقة والمنشآت عبر توفير حلول متكاملة للإدارة والصيانة عن بعد بالاستعانة بنظم ذكية موزعة على شبكات سلكية ولا سلكية، وذلك من خلال نظام “غالاكسي” الذي يعتبر المنصة الأولى على مستوى العالم لإدارة خدمات النظام البيئي في المدن .
وأوضح أن مقر الشركة الإقليمي في دبي هو المبنى الأخضر الوحيد في المنطقة الحاصل على تصنيف بلاتيني للمباني الخضراء من مجلس المباني الخضراء الأمريكي، وبرنامج الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (ليد) في الشرق الأوسط وكذلك المرتبة ال16 عالمياً .
وأضاف أن الشبكات التي تعمل تلقائياً تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات المؤتمتة لإدارة الطاقة والبنية التحتية عن بعد، وقال إن منصة “غالاكسي” تعمل على لعب دور محوري بوصفها “خط الاستجابة الأول” في حل مشكلات المعدات والأنظمة، إلى جانب توفير البيانات المستشعرة الحيوية ليقوم النظام تلقائياً بتشخيص المشكلات وحلها دون تدخل بشري غير ضروري، وهذا ما يسهم في تأمين توفير ملحوظ للجهد والمال .
وتابع يعمل نظام “غالاكسي” كمنصة تمكن مطوري البرمجيات من تحديث تطبيقاتهم ضمن إطار الخدمات المدارة، كما أنه يتميز بتصميم موجه خدمات يتيح التكامل مع تطبيقات الطرف الثالث من خلال خدمات الإنترنت، كما تتوافر في النظام مجموعة من الأسطح البينية لبرمجة التطبيقات للمطورين المهتمين بالوصول إلى الخدمات، كما يشتمل النظام على خدمات إدارة الطاقة، والعقارات والرعاية الصحية والضيافة والنقل والتعليم والقطاعات المالية والصناعة وقطاع التجزئة، والتي تعتبر جميعها الركائز الرئيسية لخدمات النظام البيئي في المدن .
وتشير التوقعات إلى أن سوق أنظمة إدارة الطاقة في المنطقة سيصل إلى 8 .1 مليار درهم في عام 2012 مدعوماً بالحلول والتقنيات التكنولوجية التي أصبحت ملاذاً للشركات لخفض النفقات بفعل تحديات الأزمة العالمية .
الخليج 05/12/2011 Tweet ارتفع الطلب على خدمات إدارة الطاقة في المباني في الإمارات خلال العام الجاري بما يزيد عن 20 % مقارنة بالعام الماضي، ضمن زيادة مطردة في الطلب على هذه الخدمات منذ العام 2008 رغبة في توفير كلفة الطاقة المهدرة، وصولاً إلى ضغط النفقات، بحسب سوغاتا ناندي الرئيس التنفيذي لشركة “باسيفيك كنترولز” .
وقال سوغاتا في تصريحات صحافية إن الشركة تمكنت من تحقيق معدل نمو سنوي 25%، وذلك من خلال حجم الأعمال التي تقوم بها داخل الإمارات وخارجها .
وأضاف أن معدل إهدار الطاقة التقريبي في الإمارات يصل إلى 20% من إجمالي الطاقة المستخدمة في المباني بشكل عام بسبب عدم إدارة الطاقة بطريقة حديثة .
وعن أهم القطاعات الأعلى طلباً لخدمات إدارة الطاقة في الإمارات قال سوغاتا: إن قطاع التجارة والسكن والضيافة هي القطاعات الأكثر طلباً لخدمات إدارة الطاقة، مشيراً إلى أن نسب توفير الاستهلاك في فاتورة الطاقة تتراوح بين 10 و30%، حسب طبيعة المنشأة، إضافة إلى خفض تكاليف الصيانة بنسب تصل إلى 5% .
أضاف أن تقنيات إدارة الطاقة يمكن إضافتها على المباني القديمة والحديثة، وأن كلف الاستثمار في هذه التقنيات تسترد خلال فترة لا تتجاوز عامين، مشيراً إلى أن إدارة الطاقة بالطرق الحديثة توفر في تكاليف التشغيل فضلاً عن التقليل من انبعاثات الكربون الضار بالبيئة وهو التوجه الذي سيواصل نموه خلال 5 سنوات مقبلة على أقل تقدير .
وأوضح سوغاتا أن “باسيفيك كنترولز” تزود مركز خدمة العملاء التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، كما أنها تنفذ مشروعاً لشركة دبي العالمية ومبنى مؤسسة محمد بن راشد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأن الشركة تعتزم التوسع في أبوظبي ودبي خلال الفترة المقبلة، خاصة مع التحول نحو تطبيق المعايير الخضراء في الإمارات ككل .
وخارجياً قال سوغاتا إن “باسيفيك كنترولز” تقدم خدمات إدارة الطاقة انطلاقاً من الإمارات لجامعة الملك عبد الله للتكنولوجيا في السعودية، كما تخطط للتوسع في دول مجلس التعاون .
وقال سوغاتا: نقدم خدمات إدارة الطاقة على مستوى واسع للأبنية في الدولة، من خلال ربط هذه الأبنية إلكترونياً مع مركز المراقبة الموجود في مقر الشركة في دبي، وهو ما يساعد ملاك العقارات على التعرف إلى معدل استهلاك الطاقة في أبنيتهم، وبالتالي خفض الانبعاثات التي تعتبر قطاعات الطاقة المسبب الرئيس لها، كما تقوم الشركة بمراقبة أنظمة المصاعد والحرائق والمشكلات في الأجهزة الكهربائية، مايؤدي إلى الحيلولة دون وقوع حرائق أو انقطاع للتيار تتسبب في خسائر يصعب تعويضها في كثير من الأحيان .
ويقول سوغاتا عن طبيعة العمليات التي تقوم بها الشركة إن الشركة متخصصة في تطوير وتوفير حلول الأتمتة المتكاملة بمعايير عالمية وتسعى من خلالها إلى إيجاد الطرق الجديدة في إدارة الطاقة والمنشآت عبر توفير حلول متكاملة للإدارة والصيانة عن بعد بالاستعانة بنظم ذكية موزعة على شبكات سلكية ولا سلكية، وذلك من خلال نظام “غالاكسي” الذي يعتبر المنصة الأولى على مستوى العالم لإدارة خدمات النظام البيئي في المدن .
وأوضح أن مقر الشركة الإقليمي في دبي هو المبنى الأخضر الوحيد في المنطقة الحاصل على تصنيف بلاتيني للمباني الخضراء من مجلس المباني الخضراء الأمريكي، وبرنامج الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (ليد) في الشرق الأوسط وكذلك المرتبة ال16 عالمياً .
وأضاف أن الشبكات التي تعمل تلقائياً تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات المؤتمتة لإدارة الطاقة والبنية التحتية عن بعد، وقال إن منصة “غالاكسي” تعمل على لعب دور محوري بوصفها “خط الاستجابة الأول” في حل مشكلات المعدات والأنظمة، إلى جانب توفير البيانات المستشعرة الحيوية ليقوم النظام تلقائياً بتشخيص المشكلات وحلها دون تدخل بشري غير ضروري، وهذا ما يسهم في تأمين توفير ملحوظ للجهد والمال .
وتابع يعمل نظام “غالاكسي” كمنصة تمكن مطوري البرمجيات من تحديث تطبيقاتهم ضمن إطار الخدمات المدارة، كما أنه يتميز بتصميم موجه خدمات يتيح التكامل مع تطبيقات الطرف الثالث من خلال خدمات الإنترنت، كما تتوافر في النظام مجموعة من الأسطح البينية لبرمجة التطبيقات للمطورين المهتمين بالوصول إلى الخدمات، كما يشتمل النظام على خدمات إدارة الطاقة، والعقارات والرعاية الصحية والضيافة والنقل والتعليم والقطاعات المالية والصناعة وقطاع التجزئة، والتي تعتبر جميعها الركائز الرئيسية لخدمات النظام البيئي في المدن .
وتشير التوقعات إلى أن سوق أنظمة إدارة الطاقة في المنطقة سيصل إلى 8 .1 مليار درهم في عام 2012 مدعوماً بالحلول والتقنيات التكنولوجية التي أصبحت ملاذاً للشركات لخفض النفقات بفعل تحديات الأزمة العالمية .