ابوريما الرياشي
05-12-2011, 09:12 AM
2011-12-04
افتتحت في ابوظبي اليوم أعمال المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات العربية للعام 2011 بحضور السادة رؤساء البورصات العربية ومشاركة من جانب عدد من مسؤولي وخبراء عدد من البورصات العالمية.
وقد دعا الدكتور حسين علي العبد الله رئيس الدورة الحالية لاتحاد البورصات العربية ورئيس مجلس ادارة بورصة قطر في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يستمر يومين، دعا الأعضاء في الاتحاد إلى العمل معاً من أجل توفير بيئة أفضل للتكامل والاستثمار من خلال الشراكة القائمة على التعاون وتبادل الخبرات.
وأكد الدكتور العبد الله في كلمته على أهمية التعاون ومد جسور العمل المشترك فيما بين البورصات العربية على اعتبار أن تبادل الخبرات والأفكار هو ضرورة حتمية في ظل الظروف الدولية الحالية التي تسيطر عليها التكتلات القوية وتسودها الظروف الاقليمية المليئة بالاضطرابات الداخلية.
وأشار إلى أن مؤتمر هذا العام يعقد في ظل ظروف وتحولات اقليمية تفرض تحديات كبيرة تحتاج إلى برنامج عمل واستراتيجية مالية تأخذ بعين الاعتبار مخاطر المرحلة الانتقالية وتوابعها السياسية والاقتصادية على دول المنطقة.
وأكد الدكتور العبد الله على أهمية اطلاق مؤشر ستاندرد أند بورز S& P AFE Index لبورصات اتحاد البورصات العربية على اعتبار أنه أداة تهدف إلى تسليط المزيد من الضوء على الأسواق العربية باعتبارها تضم عدداً هامّا من البورصات الناشئة والأسواق الأكثر نمواً وجذباً للسيولة والاستثمار.
وقال إن إنشاء هذا المؤشر يشكل بادرة ايجابية لربط الأسواق المالية العربية بالأسواق العالمية من شأنها أن تمكن الشركات العربية من الوصول إلى رأس المال الاقليمي والدولي وتوفر مدخلاً مهماً للاستثمار الاجنبي في الأسواق العربية.
ويذكر أن مؤتمر اتحاد البورصات العربية قد شهد الإعلان عن اطلاق مؤشر ستاندرد أند بورز لاتحاد البورصات العربية، كما شهد انعقاد عدد من الجلسات تناولت عدة محاور ذات أهمية بالنسبة للبورصات العربية من بينها موضوع التكامل بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجية بالإضافة إلى شؤون شركات الوساطة على المستوى الاقليمي، وإدارة البورصات العربية في ظل الأزمات، ودور البورصات العربية في بناء الاقتصاديات.
وقد أعرب السيد راشد بن علي المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لبورصة قطر الذي شارك في جلسة الحوار الخاصة بالتكامل بين الأسواق الخليجية عن أمله بنجاح المؤتمر في تعزيز الروابط بين الأسواق الخليجية والعربية على النحو الذي يكرس دورها في دفع عجلة التنمية المطردة في بلدانها ويعزز قدرتها على جذب مزيد من الاستثمارات اليها.
وقال السيد المنصوري إن دول مجلس التعاون تمر حالياً بمرحلة من الازدهار والتنمية تخولها لأن تكون مصدر جذب للاستثمارات على مختلف الأصعدة، وإن ما يعزز هذا الدور هو التطور الفني والتقني والتشريعي علاوةً على تطبيق مبادىء الحوكمة الرشيدة التي تضفي المزيد من الشفافية والافصاح على أسواق تلك الدول.
وقد تم خلال المؤتمر التوقيع على مذكرة تفاهم MOU للتعاون بين اتحاد البورصات العربية وواتحاد البورصات الأوروبية الآسيوية. وقد وقع الاتفاقية عن اتحاد البورصات العربية رئيس الدورة الحالية لاتحاد البورصات العربية الكتور حسين على العبد الله، بينما وقعها ان جانب اتحاد البورصات الأوروبية الآسيوية السيد حسين ايركان Huseyin Erkan رئيس الاتحاد ورئيس مجلس ادارة بورصة اسطنبول.
افتتحت في ابوظبي اليوم أعمال المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات العربية للعام 2011 بحضور السادة رؤساء البورصات العربية ومشاركة من جانب عدد من مسؤولي وخبراء عدد من البورصات العالمية.
وقد دعا الدكتور حسين علي العبد الله رئيس الدورة الحالية لاتحاد البورصات العربية ورئيس مجلس ادارة بورصة قطر في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يستمر يومين، دعا الأعضاء في الاتحاد إلى العمل معاً من أجل توفير بيئة أفضل للتكامل والاستثمار من خلال الشراكة القائمة على التعاون وتبادل الخبرات.
وأكد الدكتور العبد الله في كلمته على أهمية التعاون ومد جسور العمل المشترك فيما بين البورصات العربية على اعتبار أن تبادل الخبرات والأفكار هو ضرورة حتمية في ظل الظروف الدولية الحالية التي تسيطر عليها التكتلات القوية وتسودها الظروف الاقليمية المليئة بالاضطرابات الداخلية.
وأشار إلى أن مؤتمر هذا العام يعقد في ظل ظروف وتحولات اقليمية تفرض تحديات كبيرة تحتاج إلى برنامج عمل واستراتيجية مالية تأخذ بعين الاعتبار مخاطر المرحلة الانتقالية وتوابعها السياسية والاقتصادية على دول المنطقة.
وأكد الدكتور العبد الله على أهمية اطلاق مؤشر ستاندرد أند بورز S& P AFE Index لبورصات اتحاد البورصات العربية على اعتبار أنه أداة تهدف إلى تسليط المزيد من الضوء على الأسواق العربية باعتبارها تضم عدداً هامّا من البورصات الناشئة والأسواق الأكثر نمواً وجذباً للسيولة والاستثمار.
وقال إن إنشاء هذا المؤشر يشكل بادرة ايجابية لربط الأسواق المالية العربية بالأسواق العالمية من شأنها أن تمكن الشركات العربية من الوصول إلى رأس المال الاقليمي والدولي وتوفر مدخلاً مهماً للاستثمار الاجنبي في الأسواق العربية.
ويذكر أن مؤتمر اتحاد البورصات العربية قد شهد الإعلان عن اطلاق مؤشر ستاندرد أند بورز لاتحاد البورصات العربية، كما شهد انعقاد عدد من الجلسات تناولت عدة محاور ذات أهمية بالنسبة للبورصات العربية من بينها موضوع التكامل بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجية بالإضافة إلى شؤون شركات الوساطة على المستوى الاقليمي، وإدارة البورصات العربية في ظل الأزمات، ودور البورصات العربية في بناء الاقتصاديات.
وقد أعرب السيد راشد بن علي المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لبورصة قطر الذي شارك في جلسة الحوار الخاصة بالتكامل بين الأسواق الخليجية عن أمله بنجاح المؤتمر في تعزيز الروابط بين الأسواق الخليجية والعربية على النحو الذي يكرس دورها في دفع عجلة التنمية المطردة في بلدانها ويعزز قدرتها على جذب مزيد من الاستثمارات اليها.
وقال السيد المنصوري إن دول مجلس التعاون تمر حالياً بمرحلة من الازدهار والتنمية تخولها لأن تكون مصدر جذب للاستثمارات على مختلف الأصعدة، وإن ما يعزز هذا الدور هو التطور الفني والتقني والتشريعي علاوةً على تطبيق مبادىء الحوكمة الرشيدة التي تضفي المزيد من الشفافية والافصاح على أسواق تلك الدول.
وقد تم خلال المؤتمر التوقيع على مذكرة تفاهم MOU للتعاون بين اتحاد البورصات العربية وواتحاد البورصات الأوروبية الآسيوية. وقد وقع الاتفاقية عن اتحاد البورصات العربية رئيس الدورة الحالية لاتحاد البورصات العربية الكتور حسين على العبد الله، بينما وقعها ان جانب اتحاد البورصات الأوروبية الآسيوية السيد حسين ايركان Huseyin Erkan رئيس الاتحاد ورئيس مجلس ادارة بورصة اسطنبول.