Love143
29-05-2006, 01:52 AM
تراجع القيمة النقدية الى 54.3 مليون دينار وارتفاع المؤشر بمقدار 16 نقطة
تغيير مراكز وجني أرباح يسيطران على التعاملات و«الخدمات» يقود التداول
كتب ناصر الخالدي:
ارتفع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في تداولات الامس بمقدار 16 نقطة ليستقر المؤشر العام عند 9746.8 نقطة بينما انخفض المؤشر الوزني 0.62 ليصل الى 500.97 نقطة وذلك اثر تداول 162.326.500 وبقيمة اجمالية بلغت 54.287.380 ديناراً، موزعة على 6862 صفقة.
جني ارباح وتغيير مراكز
كنا قد اشرنا في تقريرنا بالامس الى رغبة بعض الشركات والصناديق الاستثمارية القيام بعمليات جني ارباح على بعض الاسهم التي شهدت صعودا خلال التداولات السابقة وهذا ما حصل بالفعل حيث قامت ثلاثة صناديق استثمارية على الاقل بعمل جني ارباح وبيع مكثف على بعض الأسهم خصوصا في قطاع الاستثمار وتشير مصادرنا ان معظم الصناديق الاستثمارية والشركات ستقوم بتوجيه سيولتها خلال الايام المقبلة الى اسهم مازالت في طور الركود، بينما تشير مصادر اقتصادية «للوطن» ان ما تقوم به هذه الصناديق يسمى تغيير مراكز، حيث يكون هناك دوران للسيولة المتاحة وعلى ان تعود بالنهاية الى الأسهم الرئيسية والاستراتيجية لكل صندوق هذا وقد اثار شكل التداولات بالامس نوعا من القلق لدى المتداولين خصوصا بعد الاخبار الايجابية عن ضخ الهيئة العامة للاستثمار اموالاً في البورصة حيث يخشى المتداولون ان يكون الضخ والدخول في البورصة ليس الا وقتيا كما ان انخفاض كمية التداولات وقيمة التداول زادا من هذا القلق، حيث كان التصور العام لدى العديد من المتداولين ان تزداد قيمة التداول في السوق حيث يرى البعض ان القيمة المعقولة والمنطقية للتداولات اليومية يجب ألا تقل عن 100 مليون دينار.
لكن وبالرغم من التذبذب الواضح في تداولات الامس، سوى ان المؤشرات العامة للسوق لا تزال ايجابية حيث اشرنا في تقرير الامس ان عمليات جني الارباح لن تؤثر في المسيرة الصعودية للسوق وهذا ما حدث بالفعل حيث حرصت الصناديق الاستثمارية على اغلاق المؤشر مرتفعا في اللحظات الاخيرة لكن لن يتبدد قلق المتداولين وتزداد ثقتهم بالسوق الا بعد ان يكون هناك تصريح رسمي من المسؤولين بالدولة او بالهيئة عن متانة الاقتصاد والسوق وضخ الاموال في البورصة وهذا ما لم يحصل حتى هذه اللحظة.
أداء القطاعات
ارتفع مؤشر قطاع البنوك الى 62 نقطة، حيث تركزت التداولات على سهم بوبيان الاسلامي الذي انخفض بواقع 20 فلسا بينما ارتفعت اسهم الوطني والتجاري وبرقان في تداولات محدودة.
«جني أرباح على الاستثمار»
بالرغم من عمليات جني الارباح المكثفة التي حصلت على اسهم المستثمر الدولي والمشاريع وبعض الاسهم الاستثمارية الا ان هناك بعض الاسهم التي شهدت ارتفاعا في الكمية والقيمة، حيث كانت هناك عمليات شراء واضحة على المركز المالي ومجموعة الاوراق وبعض الاسهم الاسلامية كما أشرنا بالامس، حيث ان بعض الشركات الاستثمارية ثابتة عند اسعارها ولم يصلها قطار الصعود، وتشير المصادر ان تغيير الصناديق الاستثمارية لمراكزها وتوجيه سيولتها للاسهم الراكدة بغية تصعيدها، لا يعني ابدا خروجها نهائياً من الاسهم الاخرى، حيث ستحرص الشركات والصناديق بتعديل وتحسين ارباحها قبل نتائج الربع الثاني.
«جني أرباح على العقار»
من المتوقع ان تكون هناك عمليات جني ارباح على قطاع العقار خلال تداولات اليومين القادمين، خصوصا على الاسهم الصاعدة، هذا بالوقت الذي لاتزال فيه معظم الاسهم مغرية للشراء مقارنة باسعارها السابقة، هذا وقد تركزت التداولات على لولوة العقارية الذي ارتفع بالحد الاعلى وسط عمليات مضاربة يقوم بها احد ملاك السهم، وعلى التجارية العقارية الذي يشهد عمليات تجميع واضحة، وعلى سهم جراند الذي ارتفع بمقدار 35 فلسا وسط تداولات مرتفعة.
«الصناعة والخدمات»
ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بـ 18 نقطة وسط تداولات محدودة لمعظم اسهم القطاع حيث مازال التركيز واضحا على الصناعات الوطنية والسفن، هذا وقد ارتفع سعر السكب والخرسانة الخلوية في تداولات محدودة نسبيا، بينما ارتفع مؤشر الخدمات لليوم الرابع على التوالي ليصل الى 66.40 نقطة حيث ارتفعت اسعار اسهم المخازن والنقل والحاسبات وبتروجلف بينما ارتفع مؤشر الاسهم غير الكويتية الى 13.10 نقطة حيث تركزت التداولات على تمويل الخليج والفجيرة والقيوين وسط تداولات محدودة نسبيا.
تغيير مراكز وجني أرباح يسيطران على التعاملات و«الخدمات» يقود التداول
كتب ناصر الخالدي:
ارتفع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في تداولات الامس بمقدار 16 نقطة ليستقر المؤشر العام عند 9746.8 نقطة بينما انخفض المؤشر الوزني 0.62 ليصل الى 500.97 نقطة وذلك اثر تداول 162.326.500 وبقيمة اجمالية بلغت 54.287.380 ديناراً، موزعة على 6862 صفقة.
جني ارباح وتغيير مراكز
كنا قد اشرنا في تقريرنا بالامس الى رغبة بعض الشركات والصناديق الاستثمارية القيام بعمليات جني ارباح على بعض الاسهم التي شهدت صعودا خلال التداولات السابقة وهذا ما حصل بالفعل حيث قامت ثلاثة صناديق استثمارية على الاقل بعمل جني ارباح وبيع مكثف على بعض الأسهم خصوصا في قطاع الاستثمار وتشير مصادرنا ان معظم الصناديق الاستثمارية والشركات ستقوم بتوجيه سيولتها خلال الايام المقبلة الى اسهم مازالت في طور الركود، بينما تشير مصادر اقتصادية «للوطن» ان ما تقوم به هذه الصناديق يسمى تغيير مراكز، حيث يكون هناك دوران للسيولة المتاحة وعلى ان تعود بالنهاية الى الأسهم الرئيسية والاستراتيجية لكل صندوق هذا وقد اثار شكل التداولات بالامس نوعا من القلق لدى المتداولين خصوصا بعد الاخبار الايجابية عن ضخ الهيئة العامة للاستثمار اموالاً في البورصة حيث يخشى المتداولون ان يكون الضخ والدخول في البورصة ليس الا وقتيا كما ان انخفاض كمية التداولات وقيمة التداول زادا من هذا القلق، حيث كان التصور العام لدى العديد من المتداولين ان تزداد قيمة التداول في السوق حيث يرى البعض ان القيمة المعقولة والمنطقية للتداولات اليومية يجب ألا تقل عن 100 مليون دينار.
لكن وبالرغم من التذبذب الواضح في تداولات الامس، سوى ان المؤشرات العامة للسوق لا تزال ايجابية حيث اشرنا في تقرير الامس ان عمليات جني الارباح لن تؤثر في المسيرة الصعودية للسوق وهذا ما حدث بالفعل حيث حرصت الصناديق الاستثمارية على اغلاق المؤشر مرتفعا في اللحظات الاخيرة لكن لن يتبدد قلق المتداولين وتزداد ثقتهم بالسوق الا بعد ان يكون هناك تصريح رسمي من المسؤولين بالدولة او بالهيئة عن متانة الاقتصاد والسوق وضخ الاموال في البورصة وهذا ما لم يحصل حتى هذه اللحظة.
أداء القطاعات
ارتفع مؤشر قطاع البنوك الى 62 نقطة، حيث تركزت التداولات على سهم بوبيان الاسلامي الذي انخفض بواقع 20 فلسا بينما ارتفعت اسهم الوطني والتجاري وبرقان في تداولات محدودة.
«جني أرباح على الاستثمار»
بالرغم من عمليات جني الارباح المكثفة التي حصلت على اسهم المستثمر الدولي والمشاريع وبعض الاسهم الاستثمارية الا ان هناك بعض الاسهم التي شهدت ارتفاعا في الكمية والقيمة، حيث كانت هناك عمليات شراء واضحة على المركز المالي ومجموعة الاوراق وبعض الاسهم الاسلامية كما أشرنا بالامس، حيث ان بعض الشركات الاستثمارية ثابتة عند اسعارها ولم يصلها قطار الصعود، وتشير المصادر ان تغيير الصناديق الاستثمارية لمراكزها وتوجيه سيولتها للاسهم الراكدة بغية تصعيدها، لا يعني ابدا خروجها نهائياً من الاسهم الاخرى، حيث ستحرص الشركات والصناديق بتعديل وتحسين ارباحها قبل نتائج الربع الثاني.
«جني أرباح على العقار»
من المتوقع ان تكون هناك عمليات جني ارباح على قطاع العقار خلال تداولات اليومين القادمين، خصوصا على الاسهم الصاعدة، هذا بالوقت الذي لاتزال فيه معظم الاسهم مغرية للشراء مقارنة باسعارها السابقة، هذا وقد تركزت التداولات على لولوة العقارية الذي ارتفع بالحد الاعلى وسط عمليات مضاربة يقوم بها احد ملاك السهم، وعلى التجارية العقارية الذي يشهد عمليات تجميع واضحة، وعلى سهم جراند الذي ارتفع بمقدار 35 فلسا وسط تداولات مرتفعة.
«الصناعة والخدمات»
ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بـ 18 نقطة وسط تداولات محدودة لمعظم اسهم القطاع حيث مازال التركيز واضحا على الصناعات الوطنية والسفن، هذا وقد ارتفع سعر السكب والخرسانة الخلوية في تداولات محدودة نسبيا، بينما ارتفع مؤشر الخدمات لليوم الرابع على التوالي ليصل الى 66.40 نقطة حيث ارتفعت اسعار اسهم المخازن والنقل والحاسبات وبتروجلف بينما ارتفع مؤشر الاسهم غير الكويتية الى 13.10 نقطة حيث تركزت التداولات على تمويل الخليج والفجيرة والقيوين وسط تداولات محدودة نسبيا.