ROSE
06-12-2011, 07:08 AM
أكد أن مونديال 2022 موضوع في الخطة ولن يسبب ضغطا على الكهرباء..
المهندي: الربط الكهربائي الخليجي فشل تجاريا لكنه نجح في أهدافه الأساسية
الشرق القطرية 06/12/2011 Tweet قال السيد فهد حمد المهندي مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية إن الشركة تنظر إلى الدول التي بحاجة إلى الكهرباء ويوجد فيها سوق تنافسي واضح لكي تقوم بعمل استثمارات فيها، لافتا إلى أن سمعة شركة الكهرباء وما حققته من نتائج مالية خلال العشرين سنة الماضية يجعل من الطبيعي أن يدعم ذلك في الاستثمارات الخارجية، وقد حصلت الشركة مؤخرا على تقييم AA+ وهذا التقييم يدعم موقف الشركة ويفتح باب افصل للاستثمار سواء في السوق المحلي أو الخارجي.
وأضاف: "من خلال رؤيتنا لاحتياجات قطر من الكهرباء في العام 2015 فإننا وجدنا أنه من الضروري أن تبنى محطات تنتج 2500 ميجا وات إلى 5000 ميجا وات، وقد تم تحديد مواقع في دولة قطر لهذه المحطات، وخلال السنوات القليلة المقبلة سيتم الإعداد لهذه المشاريع بحيث يكون في قطر مشاريع مشابهة لمشروع رأس قرطاس والذي يغذي البلد لسنتين أو ثلاث سنوات من الآن.
وقال في تصريحات صحفية إن الربط الكهربائي الخليجي كفكرة ممتازة وكانت أساس الفكرة هو تأمين الكهرباء بين دول مجلس التعاون ولكن ما نتج عنه أن الربط الخليجي ينظر له الآن كربط تجاري، والحقيقة أن الفكرة كانت أن يتحقق الربط التجاري ولكنه لم يتحقق بالطريقة التي تنظر لها كل الدول لأنه في الأساس لم يكن ربطا تجاريا، بل كان ربطا لتأمين الإمداد في حالة الضرورة وهو ما تحقق فعلا، وهذا الربط الكهربائي يعتبر باكورة التعاون الخليجي ونتمنى أن يكون هنالك ربط في المياه وربط في القطارات.
وتابع يقول: "بالنسبة للربط الكهربائي العربي فهو موجود بين مصر والأردن سواء ربط الغاز أو الكهرباء، ولكن في حالة نضوج الربط الخليجي والعربي بمنطقة الشرق الأوسط يمكن أن يتم ربط الخطين بحيث يربط من تركيا إلى مصر ومن ثم يربط مع مجلس التعاون الخليجي.
وقال إن دولة قطر من الدول التي تمتاز بتغطية جيدة في الكهرباء ولله الحمد قطر منذ أكثر من 7 سنوات لا يوجد فيها أي قطع في الكهرباء، ووجود محطات كبرى مثل محطة رأس قرطاس يدعم قطاع الكهرباء بشكل ممتاز، كما أن وجود المعنيين في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء بحسن إدارة وتوزيع الكهرباء ووجود نظم تحكم إلكترونية بالشبكة كل هذه العوامل توفر الكهرباء في قطر بشكل ممتاز.
وبخصوص المشاريع المستقبلية على الصعيد المحلي قال المهندي إن الشركة لديها مشروع تحت التفاوض الآن يشمل محطة للمياه تتراوح بين 40 إلى 60 مليون جالون ويوجد حاليا تفاوض مع الإخوة في مؤسسة الكهرباء والماء ونتمنى أن ينتهي التفاوض في الربع الأول من العام المقبل وإن تتم ترسية المشروع.. وعلى المستوى البعيد فإنه في العام 2015 سوف تبنى محطة بطاقة 2500 ميجا وات من الكهرباء و50 إلى 100 مليون جالون من المياه.
وردا على سؤال حول إمكانية بناء محطات نووية النتاج الكهرباء في قطرن قال المهندي: "أعتقد أن المحطات النووية تحتاج إلى شبكة كبيرة وربط شبكة قوي، ونعلم أن الإمارات أرست العقد لأربعة مولدات، ولكن دولة الإمارات لها معاييرها في الطاقة النووية، ودولة قطر يوجد بها كميات كبيرة من الغاز وبما أن الغاز متوفر فإن قطر لا تنظر إلى موضوع الطاقة النووية بشكل ملح، حيث تتوفر لدينا طاقة كبيرة من الغاز، وكذلك قطر من الدول التي يتوفر بها الكهرباء بشكل ممتاز، لذلك أرى أن تركيب محطات نووية لإنتاج الكهرباء سيكون في المستقبل البعيد.
وحول أداء الشركة، قال إنه يتوقع نتائج مالية ممتازة في نهاية العام الحالي أفضل من السنة السابقة، وسيكون هنالك توزيع أرباح على المساهمين.
وأشار إلى أن الطلب على الكهرباء خلال فترة مونديال 2022 لن يمثل ضغطا على كمية الكهرباء، مضيفا أن هذا الحدث لن يزيد أكثر من 5% من احتياجات الكهرباء وهو ضمن خطتنا ولا يسبب لنا أية أعباء أو طفرة في الكهرباء أو وفرة في الكهرباء بعد انتهائه، فهو جزء من الخطة العامة وسوف تتوفر من خلال تركيب محطات إضافية وكذلك من الآن إلى العام 2022 سيتم تركيب العديد من محطات الكهرباء.
خلال مشاركتها بالمؤتمر والمعرض المصاحب.."نفط البحرين" تعرض فرص الأعمال في قطاع النفط والغاز بالمملكة
أشاد السيد ناجي أحمد مدير العلاقات العامة بشركة نفط البحرين بتنظيم دولة قطر للمؤتمر الدولي العشرين للبترول والذي يعقد لأول مرة في دولة من دول الشرق الأوسط ، مشيرا إلى أن المشاركة الكبيرة من مملكة البحرين بوفد كبير برئاسة معالي الدكتور عبدالحسين ميرزا وزير النفط يعكس حرص المملكة في دعم صناعة المؤتمرات بدولة قطر، هذا بالإضافة إلى عرض فرص الأعمال في قطاع النفط والغاز بمملكة البحرين، خصوصا أن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة ونوعية من الخبراء والمختصين والمهتمين بصناعة الطاقة من مختلف دول العالم.
وأضاف ناجي أحمد أن شركات البحرين العاملة في قطاع الطاقة حرصت على المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر العشرين العالمي للبترول تحت مظلة شركة نفط البحرين، وهي شركات بابكو وشركة بانا غاز وشركة البتروكيماويات جيبتك، وشركة سكوجن، مشددا على أن المؤتمر والمعرض المصاحب يمثلان فرصة لمختلف شركات المنطقة والعالم لتبادل الخبرات وعقد الشراكات في مجال الطاقة، بالإضافة إلى الاطلاع على آخر تطورات صناعة النفط والغاز على المستوى العالمي.
المهندي: الربط الكهربائي الخليجي فشل تجاريا لكنه نجح في أهدافه الأساسية
الشرق القطرية 06/12/2011 Tweet قال السيد فهد حمد المهندي مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية إن الشركة تنظر إلى الدول التي بحاجة إلى الكهرباء ويوجد فيها سوق تنافسي واضح لكي تقوم بعمل استثمارات فيها، لافتا إلى أن سمعة شركة الكهرباء وما حققته من نتائج مالية خلال العشرين سنة الماضية يجعل من الطبيعي أن يدعم ذلك في الاستثمارات الخارجية، وقد حصلت الشركة مؤخرا على تقييم AA+ وهذا التقييم يدعم موقف الشركة ويفتح باب افصل للاستثمار سواء في السوق المحلي أو الخارجي.
وأضاف: "من خلال رؤيتنا لاحتياجات قطر من الكهرباء في العام 2015 فإننا وجدنا أنه من الضروري أن تبنى محطات تنتج 2500 ميجا وات إلى 5000 ميجا وات، وقد تم تحديد مواقع في دولة قطر لهذه المحطات، وخلال السنوات القليلة المقبلة سيتم الإعداد لهذه المشاريع بحيث يكون في قطر مشاريع مشابهة لمشروع رأس قرطاس والذي يغذي البلد لسنتين أو ثلاث سنوات من الآن.
وقال في تصريحات صحفية إن الربط الكهربائي الخليجي كفكرة ممتازة وكانت أساس الفكرة هو تأمين الكهرباء بين دول مجلس التعاون ولكن ما نتج عنه أن الربط الخليجي ينظر له الآن كربط تجاري، والحقيقة أن الفكرة كانت أن يتحقق الربط التجاري ولكنه لم يتحقق بالطريقة التي تنظر لها كل الدول لأنه في الأساس لم يكن ربطا تجاريا، بل كان ربطا لتأمين الإمداد في حالة الضرورة وهو ما تحقق فعلا، وهذا الربط الكهربائي يعتبر باكورة التعاون الخليجي ونتمنى أن يكون هنالك ربط في المياه وربط في القطارات.
وتابع يقول: "بالنسبة للربط الكهربائي العربي فهو موجود بين مصر والأردن سواء ربط الغاز أو الكهرباء، ولكن في حالة نضوج الربط الخليجي والعربي بمنطقة الشرق الأوسط يمكن أن يتم ربط الخطين بحيث يربط من تركيا إلى مصر ومن ثم يربط مع مجلس التعاون الخليجي.
وقال إن دولة قطر من الدول التي تمتاز بتغطية جيدة في الكهرباء ولله الحمد قطر منذ أكثر من 7 سنوات لا يوجد فيها أي قطع في الكهرباء، ووجود محطات كبرى مثل محطة رأس قرطاس يدعم قطاع الكهرباء بشكل ممتاز، كما أن وجود المعنيين في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء بحسن إدارة وتوزيع الكهرباء ووجود نظم تحكم إلكترونية بالشبكة كل هذه العوامل توفر الكهرباء في قطر بشكل ممتاز.
وبخصوص المشاريع المستقبلية على الصعيد المحلي قال المهندي إن الشركة لديها مشروع تحت التفاوض الآن يشمل محطة للمياه تتراوح بين 40 إلى 60 مليون جالون ويوجد حاليا تفاوض مع الإخوة في مؤسسة الكهرباء والماء ونتمنى أن ينتهي التفاوض في الربع الأول من العام المقبل وإن تتم ترسية المشروع.. وعلى المستوى البعيد فإنه في العام 2015 سوف تبنى محطة بطاقة 2500 ميجا وات من الكهرباء و50 إلى 100 مليون جالون من المياه.
وردا على سؤال حول إمكانية بناء محطات نووية النتاج الكهرباء في قطرن قال المهندي: "أعتقد أن المحطات النووية تحتاج إلى شبكة كبيرة وربط شبكة قوي، ونعلم أن الإمارات أرست العقد لأربعة مولدات، ولكن دولة الإمارات لها معاييرها في الطاقة النووية، ودولة قطر يوجد بها كميات كبيرة من الغاز وبما أن الغاز متوفر فإن قطر لا تنظر إلى موضوع الطاقة النووية بشكل ملح، حيث تتوفر لدينا طاقة كبيرة من الغاز، وكذلك قطر من الدول التي يتوفر بها الكهرباء بشكل ممتاز، لذلك أرى أن تركيب محطات نووية لإنتاج الكهرباء سيكون في المستقبل البعيد.
وحول أداء الشركة، قال إنه يتوقع نتائج مالية ممتازة في نهاية العام الحالي أفضل من السنة السابقة، وسيكون هنالك توزيع أرباح على المساهمين.
وأشار إلى أن الطلب على الكهرباء خلال فترة مونديال 2022 لن يمثل ضغطا على كمية الكهرباء، مضيفا أن هذا الحدث لن يزيد أكثر من 5% من احتياجات الكهرباء وهو ضمن خطتنا ولا يسبب لنا أية أعباء أو طفرة في الكهرباء أو وفرة في الكهرباء بعد انتهائه، فهو جزء من الخطة العامة وسوف تتوفر من خلال تركيب محطات إضافية وكذلك من الآن إلى العام 2022 سيتم تركيب العديد من محطات الكهرباء.
خلال مشاركتها بالمؤتمر والمعرض المصاحب.."نفط البحرين" تعرض فرص الأعمال في قطاع النفط والغاز بالمملكة
أشاد السيد ناجي أحمد مدير العلاقات العامة بشركة نفط البحرين بتنظيم دولة قطر للمؤتمر الدولي العشرين للبترول والذي يعقد لأول مرة في دولة من دول الشرق الأوسط ، مشيرا إلى أن المشاركة الكبيرة من مملكة البحرين بوفد كبير برئاسة معالي الدكتور عبدالحسين ميرزا وزير النفط يعكس حرص المملكة في دعم صناعة المؤتمرات بدولة قطر، هذا بالإضافة إلى عرض فرص الأعمال في قطاع النفط والغاز بمملكة البحرين، خصوصا أن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة ونوعية من الخبراء والمختصين والمهتمين بصناعة الطاقة من مختلف دول العالم.
وأضاف ناجي أحمد أن شركات البحرين العاملة في قطاع الطاقة حرصت على المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر العشرين العالمي للبترول تحت مظلة شركة نفط البحرين، وهي شركات بابكو وشركة بانا غاز وشركة البتروكيماويات جيبتك، وشركة سكوجن، مشددا على أن المؤتمر والمعرض المصاحب يمثلان فرصة لمختلف شركات المنطقة والعالم لتبادل الخبرات وعقد الشراكات في مجال الطاقة، بالإضافة إلى الاطلاع على آخر تطورات صناعة النفط والغاز على المستوى العالمي.