jajassim
06-12-2011, 09:00 AM
لجأت إدارة المرور إلى الاستعانة بخدمة "مطراش" للتخفيف من حجم الضغط الشديد الذي واجهته نتيجة للإقبال الكبير من جانب قائدي السيارات على تركيب اللوحات الجديدة وبصفة خاصة الشباب القطري.
وعلمت الراية أن السائق بعد قيامه بتجديد الاستمارة يتسلم إيصالاً برسوم التجديد وبدلاً من توجهه مباشرة إلى الورشة لاستبدال اللوحة كما كان متبعاً منذ بدء تركيب تلك اللوحات الأسبوع الماضي وضعت الإدارة نظاماً جديداً يقضي بانتظار السائق حتى تصله رسالة نصية عبر خدمة "مطراش" في وقت لاحق بالموعد الذي يتعين عليه الذهاب فيه إلى الورشة لاستبدال اللوحة.
وقد تمكنت إدارة المرور بهذه الطريقة وبمعاونة خدمة مطراش من التحكم في عدد اللوحات التي يتم استبدالها يوميًا ما خفف حدة الزحام الشديد الذي شهدته الإدارة خلال الأيام الأولى من عملية تغيير اللوحات.
وكانت الأيام الأولى لتركيب اللوحات الجديدة قد شهدت إقبالاً كبيراً، من جانب الشباب القطري لاستبدال لوحاتهم القديمة حيث أصدرت إدارة المرور في أول يوم أكثر من 2000 لوحة في خلال 6 ساعات فقط.
يشار الى أن تغيير شكل اللوحات القديمة جاء انطلاقًا من الرؤية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث كان المديرون العامون للمرور بدول المجلس قد اعتمدوا في اجتماع عقد بمدينة أبوظبي قرار توحيد اللوحة المعدنية التي تحمل رقم المركبة، واتفقوا على أن تكون اللوحة الأوروبية الطويلة هي النموذج الموحد الذي يتم تعميمه في جميع دول التعاون، ووقع اختيار مديري المرور على النموذج الأوروبي لأنه يظهر الأرقام بوضوح ليمكن تمييزها بسهولة عن بعد.
كما أن لوحات أرقام السيارات بشكلها الحالي تسببت في بعض الإشكاليات مع أجهزة الرادار، حيث يشير التدبيس المعدني على جانبي لوحة السيارة لتثبيتها إلى "صفر" ويظهر على شاشة الرادار كأنه من الأرقام الأساسية للمركبة المخالفة ما يؤدي إلى تعرض صاحب سيارة أخرى للمخالفة وهروب السيارة المخالفة التي ضبطها الرادار فعليًا.
وقد مرت لوحات السيارات في قطر بسلسلة من المراحل أصبحت جزءاً مهماً في تاريخ إصدار تلك اللوحات، ففي مطلع الثمانينيات كانت لوحات أرقام السيارات أرضية سوداء وتكتب أرقامها باللونين الأبيض أو الرصاصي، وفي العام 1982 بدأت إدارة المرور تغييرها إلى اللوحات ذات الأرضيات البيضاء والتي تكتب أرقامها باللونين الأبيض أو الرصاصي بينما ظلت لوحات النقل الخاص بأرضياتها الخضراء والتي تكتب أرقامها باللون الأسود وما زالت تحافظ على شكلها إلى وقتنا هذا.
وفي العام 1998 أخذت اللوحة شكل المستطيل والمربع وتمت كتابة أرقامها باللون الأسود على أرضية بيضاء وكان الرقم مكتوباً فيها باللغة العربية وبخط كبير كما كان يكتب بخط أصغر باللغة الإنجليزية.
وبموجب التعديل الجديد في شكل لوحة الأرقام تكون هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها تعديل شكل لوحة أرقام السيارات.
وعلمت الراية أن السائق بعد قيامه بتجديد الاستمارة يتسلم إيصالاً برسوم التجديد وبدلاً من توجهه مباشرة إلى الورشة لاستبدال اللوحة كما كان متبعاً منذ بدء تركيب تلك اللوحات الأسبوع الماضي وضعت الإدارة نظاماً جديداً يقضي بانتظار السائق حتى تصله رسالة نصية عبر خدمة "مطراش" في وقت لاحق بالموعد الذي يتعين عليه الذهاب فيه إلى الورشة لاستبدال اللوحة.
وقد تمكنت إدارة المرور بهذه الطريقة وبمعاونة خدمة مطراش من التحكم في عدد اللوحات التي يتم استبدالها يوميًا ما خفف حدة الزحام الشديد الذي شهدته الإدارة خلال الأيام الأولى من عملية تغيير اللوحات.
وكانت الأيام الأولى لتركيب اللوحات الجديدة قد شهدت إقبالاً كبيراً، من جانب الشباب القطري لاستبدال لوحاتهم القديمة حيث أصدرت إدارة المرور في أول يوم أكثر من 2000 لوحة في خلال 6 ساعات فقط.
يشار الى أن تغيير شكل اللوحات القديمة جاء انطلاقًا من الرؤية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث كان المديرون العامون للمرور بدول المجلس قد اعتمدوا في اجتماع عقد بمدينة أبوظبي قرار توحيد اللوحة المعدنية التي تحمل رقم المركبة، واتفقوا على أن تكون اللوحة الأوروبية الطويلة هي النموذج الموحد الذي يتم تعميمه في جميع دول التعاون، ووقع اختيار مديري المرور على النموذج الأوروبي لأنه يظهر الأرقام بوضوح ليمكن تمييزها بسهولة عن بعد.
كما أن لوحات أرقام السيارات بشكلها الحالي تسببت في بعض الإشكاليات مع أجهزة الرادار، حيث يشير التدبيس المعدني على جانبي لوحة السيارة لتثبيتها إلى "صفر" ويظهر على شاشة الرادار كأنه من الأرقام الأساسية للمركبة المخالفة ما يؤدي إلى تعرض صاحب سيارة أخرى للمخالفة وهروب السيارة المخالفة التي ضبطها الرادار فعليًا.
وقد مرت لوحات السيارات في قطر بسلسلة من المراحل أصبحت جزءاً مهماً في تاريخ إصدار تلك اللوحات، ففي مطلع الثمانينيات كانت لوحات أرقام السيارات أرضية سوداء وتكتب أرقامها باللونين الأبيض أو الرصاصي، وفي العام 1982 بدأت إدارة المرور تغييرها إلى اللوحات ذات الأرضيات البيضاء والتي تكتب أرقامها باللونين الأبيض أو الرصاصي بينما ظلت لوحات النقل الخاص بأرضياتها الخضراء والتي تكتب أرقامها باللون الأسود وما زالت تحافظ على شكلها إلى وقتنا هذا.
وفي العام 1998 أخذت اللوحة شكل المستطيل والمربع وتمت كتابة أرقامها باللون الأسود على أرضية بيضاء وكان الرقم مكتوباً فيها باللغة العربية وبخط كبير كما كان يكتب بخط أصغر باللغة الإنجليزية.
وبموجب التعديل الجديد في شكل لوحة الأرقام تكون هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها تعديل شكل لوحة أرقام السيارات.