كازانوفا
06-12-2011, 02:19 PM
رفعوها ليغسلوها .:: فكان عجبا
الموت
..
أول منازل الآخرة ..
نهاية البشر أجمعين ..
قطع آمال المؤملين ..
نهايتك أنت .. ونهايتي أنا.. ونهاية كل حي على وجه الأرض
....
في جلستنا قالت : توفيت الوالدة وجاء أجلها وهي نائمة على فراشها – فرشة كما نقول – فأردنا رفعها لكن بلا جدوى وكأن أحد ألصق جسدها على هذه الفرشة, ولا ملامح على وجهها سوى السكون وبعض الراحة ..
احترنا بما نفعل فهدانا الله للاتصال بشيخ وأخبرناه بما حصل وبعد نقاش توصلنا معه لدفنها بفرشتها كما هي ..
وفعلا دفناها حينها بفرشتها !
ولا يخفى بالطبع بعض التعجب الذي أصابنا حينها .. لكن واقع وعايشناه..
! وفتحنا بيت العزاء لها ..
لكن الأغرب حينها رؤيتنا لأناس لم نرهم من قبل بعدد كبير ..أمهات كثر مع أبنائهن ..
ولشدة استغرابنا للأمر سألنا إحداهن هل تعلمين من هي الميتة.. قالت نعم أم فلان ..
وكيف لا أعرفنا وهي التي كانت ....
كانت كلماتها كالصاعقة بالنسبة لنا ..
..
فهي التي كانت تخيط " فراش للنوم وأغطية لها وبعض الملابس " وتسأل عن أيتام وعائلاتهم وكل شهر توزع عليهم مما تخيطه ..!
سألَتْها ومنذ متى كان هذا ؟ قالت منذ سنين كثيرة
..
فقالت لنا سنين نعيش معها ولم نشعر بهذا الأمر وكان سرا وخفاء ولم يدر به أحد سوى الله ...
..
فلله درها من امرأة بل عجوز كبيرة كيف قضت وقتها وخاصة آخر عمرها ليس بالقيل والقال ككثير من النساء
بل قضته بعمل كانت ثمرته أن أراد الله راحة لها في قبرها ففرشة فرشت لها هناك كما أراحت أرامل وأيتام في الدنيا
فسبحان الله العظيم ..
نسأل الله تعالى أن يحسن خاتمنا وخاتمتكم ويوفقنا إلى عمل يرضاه منا
الموت
..
أول منازل الآخرة ..
نهاية البشر أجمعين ..
قطع آمال المؤملين ..
نهايتك أنت .. ونهايتي أنا.. ونهاية كل حي على وجه الأرض
....
في جلستنا قالت : توفيت الوالدة وجاء أجلها وهي نائمة على فراشها – فرشة كما نقول – فأردنا رفعها لكن بلا جدوى وكأن أحد ألصق جسدها على هذه الفرشة, ولا ملامح على وجهها سوى السكون وبعض الراحة ..
احترنا بما نفعل فهدانا الله للاتصال بشيخ وأخبرناه بما حصل وبعد نقاش توصلنا معه لدفنها بفرشتها كما هي ..
وفعلا دفناها حينها بفرشتها !
ولا يخفى بالطبع بعض التعجب الذي أصابنا حينها .. لكن واقع وعايشناه..
! وفتحنا بيت العزاء لها ..
لكن الأغرب حينها رؤيتنا لأناس لم نرهم من قبل بعدد كبير ..أمهات كثر مع أبنائهن ..
ولشدة استغرابنا للأمر سألنا إحداهن هل تعلمين من هي الميتة.. قالت نعم أم فلان ..
وكيف لا أعرفنا وهي التي كانت ....
كانت كلماتها كالصاعقة بالنسبة لنا ..
..
فهي التي كانت تخيط " فراش للنوم وأغطية لها وبعض الملابس " وتسأل عن أيتام وعائلاتهم وكل شهر توزع عليهم مما تخيطه ..!
سألَتْها ومنذ متى كان هذا ؟ قالت منذ سنين كثيرة
..
فقالت لنا سنين نعيش معها ولم نشعر بهذا الأمر وكان سرا وخفاء ولم يدر به أحد سوى الله ...
..
فلله درها من امرأة بل عجوز كبيرة كيف قضت وقتها وخاصة آخر عمرها ليس بالقيل والقال ككثير من النساء
بل قضته بعمل كانت ثمرته أن أراد الله راحة لها في قبرها ففرشة فرشت لها هناك كما أراحت أرامل وأيتام في الدنيا
فسبحان الله العظيم ..
نسأل الله تعالى أن يحسن خاتمنا وخاتمتكم ويوفقنا إلى عمل يرضاه منا