شمعة الحب
29-05-2006, 02:51 AM
قال إن الأسعار أعلى من المتوقع
بنك إنجلترا يحذر من "السقوط العقاري" وخبراء يحاولون طمأنة الأسواق
أثار تصريح لمحافظ بنك انجلترا، ميرفن كنغ، القلق في أوساط مستثمري العقار ببريطانيا خصوصا بين الذين اشتروا في الفترة الأخيرة, إذ قال إن معدلات الأسعار أعلى من المتوقع وأنها تواجه خطر السقوط، لكن خبراء الاستثمار العقاري اكدوا ان العديد من العوامل الفاعلة في السوق حاليا تختلف عما كانت عليه من قبل وان احتمالات السقوط غير واردة في المدى المنظور على رغم تحذير البنك.
ويعتبر قسم الابحاث في بنك انجلترا ان العلاقة التاريخية بين معدلات الدخل وقيمة العقار لا بد أن تتوازن الى المعدل التاريخي لها،فهي تماثل في الوقت الحاضر ما يعادل نحو 6 أضعاف الدخل السنوي للفرد، بعد ان كانت اقل من 3 أضعاف الدخل منذ اقل من 10 سنوات فقط.
وذكر, بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية السبت 27-5-2006 أنه لما كان ارتفاع معدلات الدخل الى الضعف غير وارد، يتوقع البنك أن تتراجع أسعار العقار بنسبة كبيرة.
واختلف العديد من باحثي العقار في السوق مع تقييم بنك انجلترا ويعتبرون ان السوق في الحاضر تختلف تماما عن الماضي، خصوصا في ما يتعلق بأسعار الفائدة ومدى الاستقرار فيها وايضا رغبة البنوك في الاقراض العقاري على فترات طويلة.
وأوضحوا أن أسعار العقار حاليا يمكن قياسها بالعديد من المقاييس منها العلاقة بين قيمة العقار والدخل السنوي، أو قيمة العقار قياسا بالاقساط الشهرية للقرض العقاري او العائد الايجاري منها, وعلى رغم ان الأسعار حاليا تبدو متضخمة، إلا ان معدلات الفائدة التي يتحكم فيها بنك انجلترا منذ عام 1997 تبدو مستقرة منذ ذلك الحين، ولا يتوقع احد ان تصل الى الحدود التي تسببت في الماضي في ازمات ادت الى الانهيار العقاري.
ومن جهة ثانية, ترى شركات الاستثمار العقاري أن تدني أسعار الفائدة حاليا مع ارتفاع عوائد الاسهم وأسعارها في البورصات عزز ثقة المستثمرين في القطاع العقاري, ونتج عن هذا النمو المستمر أن متوسط سعر العقار البريطاني الآن لا يقل عن 200 الف جنيه استرليني.
بنك إنجلترا يحذر من "السقوط العقاري" وخبراء يحاولون طمأنة الأسواق
أثار تصريح لمحافظ بنك انجلترا، ميرفن كنغ، القلق في أوساط مستثمري العقار ببريطانيا خصوصا بين الذين اشتروا في الفترة الأخيرة, إذ قال إن معدلات الأسعار أعلى من المتوقع وأنها تواجه خطر السقوط، لكن خبراء الاستثمار العقاري اكدوا ان العديد من العوامل الفاعلة في السوق حاليا تختلف عما كانت عليه من قبل وان احتمالات السقوط غير واردة في المدى المنظور على رغم تحذير البنك.
ويعتبر قسم الابحاث في بنك انجلترا ان العلاقة التاريخية بين معدلات الدخل وقيمة العقار لا بد أن تتوازن الى المعدل التاريخي لها،فهي تماثل في الوقت الحاضر ما يعادل نحو 6 أضعاف الدخل السنوي للفرد، بعد ان كانت اقل من 3 أضعاف الدخل منذ اقل من 10 سنوات فقط.
وذكر, بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية السبت 27-5-2006 أنه لما كان ارتفاع معدلات الدخل الى الضعف غير وارد، يتوقع البنك أن تتراجع أسعار العقار بنسبة كبيرة.
واختلف العديد من باحثي العقار في السوق مع تقييم بنك انجلترا ويعتبرون ان السوق في الحاضر تختلف تماما عن الماضي، خصوصا في ما يتعلق بأسعار الفائدة ومدى الاستقرار فيها وايضا رغبة البنوك في الاقراض العقاري على فترات طويلة.
وأوضحوا أن أسعار العقار حاليا يمكن قياسها بالعديد من المقاييس منها العلاقة بين قيمة العقار والدخل السنوي، أو قيمة العقار قياسا بالاقساط الشهرية للقرض العقاري او العائد الايجاري منها, وعلى رغم ان الأسعار حاليا تبدو متضخمة، إلا ان معدلات الفائدة التي يتحكم فيها بنك انجلترا منذ عام 1997 تبدو مستقرة منذ ذلك الحين، ولا يتوقع احد ان تصل الى الحدود التي تسببت في الماضي في ازمات ادت الى الانهيار العقاري.
ومن جهة ثانية, ترى شركات الاستثمار العقاري أن تدني أسعار الفائدة حاليا مع ارتفاع عوائد الاسهم وأسعارها في البورصات عزز ثقة المستثمرين في القطاع العقاري, ونتج عن هذا النمو المستمر أن متوسط سعر العقار البريطاني الآن لا يقل عن 200 الف جنيه استرليني.