هجمة مرتدة
07-12-2011, 01:29 AM
كثيراً ما نجد من يبلّح في جسده ويعتصر من عقله ليخدم تراب هذا الوطن الذي مهما أعطيناه فلن نفيه حقه . .
نرى بيننا من يصعد السلم الوظيفي سنة بعد أخرى ويكتسب من الخبرات والدورات والشهادات ما يخوله لقيادة المؤسسات الكبيرة والوزارات والهيئات -بجدارة واستحقاق-، لا بمنة فلان ولا فضل علان . .
قيادة هذه المؤسسات تُنتقى وتتم على أساس صلة القرابة والمعرفة، والمصالح الشخصية المتبادلة دون التطرق إلى أهم مبادئ التعيين كالخبرات والمؤهلات والسلوكيات . .
أصبح المنصب القيادي في بعض المؤسسات مجرّد حضور متأخر وانصراف مبكّر، توقيع أوراق وقطعة سكّر في فنجان شاي . .
الخبرة والكفاءة والنزاهة والمهارة في بعض الأحيان تلعب دوراً أكبر بكثير من المؤهل العلمي، فكيف إذا جُمِع هذا المؤهل العلمي بكل ما ذكر ؟!
للأسف الشديد المحسوبيات في الوظائف العليا باتت لوكيميا ينتشر في دولتنا الحبيبة كالنار في الهشيم . .
ولا أنسى أن هناك فلسفة التهميش التي تتبعها الكثير من الجهات في الدولة متمثلة برؤوس الحراب !
كيف لنا أن نرى إنتاجية، أو ولاء لهذه المؤسسات أو تلك الوزارات والهيئات، وحرب العصابات قائمة على المصالح الشخصية الخفية . .
فالتهميش كفكر وفلسفة خبيثة يجب أن يُستأصل من الجذور من قبل هؤلاء الأباطرة الجبابرة الفلاسفة الذين يعتقدون أنهم يملكون سلطة أخذ القرار الفردي، دون الرجوع للهيكل العام . .
كلنا من تراب، وإلى التراب ذاهبون، ولن يبقى في هذه الدنيا إلا وجه رب العالمين، والدنيا دوارة متقلبة ليس لها حال، والظلم ظلمات يوم القيامة . .
وأخيراً عقاب الله للظالم واقع لا محالة . .
لي عودة بإذن الله . . . . .
نرى بيننا من يصعد السلم الوظيفي سنة بعد أخرى ويكتسب من الخبرات والدورات والشهادات ما يخوله لقيادة المؤسسات الكبيرة والوزارات والهيئات -بجدارة واستحقاق-، لا بمنة فلان ولا فضل علان . .
قيادة هذه المؤسسات تُنتقى وتتم على أساس صلة القرابة والمعرفة، والمصالح الشخصية المتبادلة دون التطرق إلى أهم مبادئ التعيين كالخبرات والمؤهلات والسلوكيات . .
أصبح المنصب القيادي في بعض المؤسسات مجرّد حضور متأخر وانصراف مبكّر، توقيع أوراق وقطعة سكّر في فنجان شاي . .
الخبرة والكفاءة والنزاهة والمهارة في بعض الأحيان تلعب دوراً أكبر بكثير من المؤهل العلمي، فكيف إذا جُمِع هذا المؤهل العلمي بكل ما ذكر ؟!
للأسف الشديد المحسوبيات في الوظائف العليا باتت لوكيميا ينتشر في دولتنا الحبيبة كالنار في الهشيم . .
ولا أنسى أن هناك فلسفة التهميش التي تتبعها الكثير من الجهات في الدولة متمثلة برؤوس الحراب !
كيف لنا أن نرى إنتاجية، أو ولاء لهذه المؤسسات أو تلك الوزارات والهيئات، وحرب العصابات قائمة على المصالح الشخصية الخفية . .
فالتهميش كفكر وفلسفة خبيثة يجب أن يُستأصل من الجذور من قبل هؤلاء الأباطرة الجبابرة الفلاسفة الذين يعتقدون أنهم يملكون سلطة أخذ القرار الفردي، دون الرجوع للهيكل العام . .
كلنا من تراب، وإلى التراب ذاهبون، ولن يبقى في هذه الدنيا إلا وجه رب العالمين، والدنيا دوارة متقلبة ليس لها حال، والظلم ظلمات يوم القيامة . .
وأخيراً عقاب الله للظالم واقع لا محالة . .
لي عودة بإذن الله . . . . .