المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على العالم الاقتداء بالنموذج القطري.. مليار دولار استثمارات



ROSE
07-12-2011, 05:05 PM
رؤساء شركات الطاقة الدولية: على العالم الاقتداء بالنموذج القطري..
120 مليار دولار استثمارات قطر في قطاع الطاقة







الشرق القطرية 07/12/2011






يواصل مؤتمر البترول العالمي العشرون أعماله بنجاح كبير، حيث عقدت العديد من جلسات العمل حول مختلف القضايا والموضوعات، التي يعقد المؤتمر لأجلها، كما يشهد المعرض المصاحب للمؤتمر بمشاركة كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال الطاقة، يشهد إقبالاً كثيفاً من الزوار والمهتمين.

في غضون ذلك، أعلن ريكس تيلرسون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل أن قطر حققت انجازات رائدة في صناعة الطاقة بفضل الاستراتيجيات الواضحة ورؤية سمو الأمير وسياسته السليمة والملهمة.

وقال إن قطر استجابت لحاجة العالم للغاز الطبيعي، فجذبت الاستثمارات الأجنبية، وضمّتها إلى استثمارات شركة قطر للبترول، حتّى بلغ مجموعها أكثر من 120 مليار دولار لتطوير أكثر من 5 ملايين برميل مكافئ للنفط يومياً من إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.

من جانبه، قال رامي قاسم الرئيس التنفيذي لشركة جنرال الكتريك في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا وتركيا إن مؤتمر البترول العشرين يكتسب أهمية كبيرة في دورته الحالية لأنه يعقد في قطر محور صناعة الغاز في العالم.

وأثنى قاسم على حسن تنظيم المؤتمر، وما لذلك من انعكاسات إيجابية في نفوس المشاركين، كما أشاد بمناخ الأعمال والاستثمار في قطر.

وقال قاسم إن وجود شركة جنرال إلكتريك في قطر منذ عشرات السنين يؤكد الثقة في الاقتصاد القطري وما يتمتع به من فرص استثمارية متعددة.

وشدد السيد جيمس مولفا رئيس مجلس إدارة شركة كونوكوفيليبس على أهمية النموذج القطري في التنمية الاقتصادية الشاملة من خلال تنمية منظومة الطاقة القطرية والصناعات البتروكيميائية، داعيا الحكومات والدول إلى الاقتداء به.

وأشار خلال مشاركته في الجلسة الرئيسية لمؤتمر البترول العالمي في يومه الثاني أمس إلى أن دولة قطر تعد واحدة من أهم الدول المنتجة للطاقة في العالم مضيفا: "كان من المثير متابعة تنامي صناعة الغاز القطرية لتصبح واحدة من أكثر مثيلاتها في العالم حيوية؛ وأن نرى عوائد هذه الصناعة تعود بالنفع والفائدة على المواطنين. تفاصيل


رامي قاسم الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك: قطر تتمتع بأفضل فرص الأعمال بفضل دعم سمو الأمير للاستثمار
جنرال إلكتريك تقدم أحدث أنواع التكنولوجيا لخدمة قطاع النفط والغاز

قال السيد رامي قاسم الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا إن الشركة تقدم أفضل أنواع التكنولوجيا لخدمة قطاع النفط والغاز في قطر ودول المنطقة وقال رامي في مؤتمر صحافي عقده أمس بجناح الشركة في معرض البترول العالمي العشرين إن الشركة تتواجد بقطر كشركة عالمية لتطوير مستلزمات قطاع الطاقة مؤكدا أن استثمارات الشركة في قطر تبلغ نحو 100 مليون دولار موضحا أن مركز الأبحاث وحده تبلغ تكلفته نحو 50 مليون دولار وقال إن الشركة تعمل على تعزيز التعاون الشراكات مع الشركات القطرية وتدريب الكوادر الوطنية القطرية وقال إن قطر تتمتع بأفضل فرص الاستثمار بفضل سياسات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة أمير البلاد المفدى المشجعة والداعمة للاستثمار مشيرا إلى أن جنرال إلكتريك تتواجد في دولة قطر منذ 35 عاما وأن تواجد الشركة خلال هذه الفترة الطويلة في قطر يؤكد الثقة في الاقتصاد القطري وما يتمتع به من فرص استثمارية متعددة وقال إن مركز الشركة يسهم في خدمة الاقتصاد القطري ودول مجلس التعاون إلى جانب دول آسيا. واستعرضت "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" (GE Oil & Gas)، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال توفير معدات وخدمات قطاع النفط والغاز، تقنيتها الجديدة Filter House إلى جانب تسليطها الضوء على مكانتها الريادية في تقديم حلول مبتكرة تعزز من كفاءة القطاع، وذلك في إطار مشاركتها بـ "مؤتمر البترول العالمي العشرين" الذي يقام خلال الفترة الممتدة بين 4 - 8 ديسمبر 2011 في "مركز قطر الوطني للمعارض".

وقدمت "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" تقنياتها المتقدمة ضمن جناحها البالغة مساحته 200 متر مربع في "معرض البترول العالمي" الذي يقام ضمن إطار فعاليات المؤتمر. وسيتحدث دان هاينتزلمان، الرئيس التنفيذي لـ "جنرال إلكتريك للنفط والغاز"، في جلسة للمشاركين بالمؤتمر تحت عنوان "التكنولوجيا والتعاون والابتكار: إتاحة الطاقة للجميع"، فضلاً عن استضافة الشركة لسلسلة من الجلسات الحوارية في قطر لتناول مختلف جوانب القطاع وتوجهاته المستقبلية.


سجل حافل من الشراكات

وقال رامي قاسم، الرئيس التنفيذي لـ "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "من شأن ‘مؤتمر البترول العالمي العشرين’، الذي ينعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، أن يضع قطر في دائرة تركيز قطاع النفط والغاز العالمي. ونحن نتمتع بسجل حافل من الشراكات مع رواد قطاع الطاقة القطري منذ ما يزيد على 35 عاماً، ونرى بأن تقنياتنا المتقدمة وحضورنا المحلّي القوي يساعداننا على المساهمة بفعالية أكبر في تطوّر وتقدم دولة قطر ومخزون النفط والموارد الطبيعية في المنطقة إجمالاً".

وأضاف: "تتيح لنا مشاركتنا في المؤتمر فرصة نموذجية للتواصل مع مختلف عملائنا والمهتمين في القطاع، إلى جانب تسليط الضوء على تقنياتنا المتطورة وتعزيز شراكاتنا. وانطلاقاً من أهمية منطقة الشرق الأوسط بين أسواق "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" العالمية، لذلك فنحن ملتزمون بالمساهمة في تلبية احتياجاتها من الطاقة المستدامة وتنمية بنيتها التحتية".

وتتضمن قائمة نشاطات "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" خلال "مؤتمر البترول العالمي العشرين" في قطر عقد ندوة حوارية بتاريخ 5 ديسمبر من تنظيم شركة PII Pipeline Solutions التي تعد مشروعاً مشتركاً بين "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" وشركة "الشاهين لخدمات الطاقة"، الشركة التابعة والمملوكة بالكامل من قبل "قطر للبترول".

ROSE
07-12-2011, 05:05 PM
وسيتم عقد هذه الندوة الحوارية في "مركز جنرال إلكتريك للأبحاث والتكنولوجيا المتطورة" في "واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا"؛ وستتناول الحلول والخدمات التي تقدمها PII، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات لإدارة سلامة أنابيب النفط.

ويشار إلى أن "جنرال إلكتريك" تتمتع بسجل حافل من الاستثمارات والشراكات في قطر، بما في ذلك قيامها خلال العام الجاري بافتتاح "مركز جنرال إلكتريك للنفط والغاز للأبحاث والتكنولوجيا المتطورة" البالغة مساحته 13.400 متر مربع، والذي يركز على الأبحاث التطبيقية وتبادل المعرفة في مجالات من شأنها تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي لدولة قطر. وتتم إدارة المركز من قبل وحدات "جنرال إلكتريك" الأربع الرائدة عالمياً؛ وهي "جنرال إلكتريك للأبحاث العالمية"، و "جنرال إلكتريك للنفط والغاز"، و "جنرال إلكتريك لخدمات الطيران"، و "جنرال لخدمات الرعاية الصحية".


مركز خدمات قطر

وكانت "جنرال إلكتريك" قد أبرمت شراكة بقيمة عدة ملايين من الدولارات مع شركة "راس غاز" للعمل على مشروع لإنتاج وبيع الغاز الطبيعي المسال في مدينة راس لفّان الصناعية، وذلك بهدف دعم إستراتيجية قطر الهادفة إلى تبوء الريادة العالمية في مجال الغاز النفطي المسال. ويعتبر "مركز خدمات قطر"، الذي أسسته "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" في راس لفّان، مركزاً للامتياز والتكنولوجيا الحديثة في المنطقة يساعد الشركة على توسيع نطاق ونوعية خدماتها المحلية، ويعزز قدرتها على تقديم الدعم الفنّي على المستوى المحلي، ناهيك عن مساهمته في رفع سوية الالتزام بتسليم المشاريع في المنطقة.

وتدعم "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" مشروع "قطر غاز 2" الذي يعتبر أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم، والسبّاق إلى استخدام توربينات Frame 9E الغازية من "جنرال إلكتريك" في مجال خدمات الغاز الطبيعي المسال. وتعتبر توربينات Frame 9 أضخم توربينات تبريد الغاز الطبيعي المسال في العالم بقدرة إنتاجية تبلغ 7.8 مليون طن سنوياً، وهي تساعد قطر على توفير نوع جديد من موارد الطاقة عبر تزويد الأسواق العالمية بالغاز الطبيعي المسال.

علاوة على ما سبق، وفرت "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" تقنيات الضواغط المتقدمة للحد من تطاير الغاز الناجم عن إنتاج الغاز النفطي المسال في أرصفة ميناء مدينة راس لفّان الصناعية في قطر.

وافتتحتGE Water وConocoPhilips العام الماضي "المركز العالمي لأبحاث استدامة المياه" الذي يتخصص بتطوير حلول المياه المبتكرة لتوظيفها في قطاعي النفط والبتروكيماويات، وفي الاستخدامات الزراعية والحضرية. ومن الجدير بالذكر أن "جنرال إلكتريك" تمتلك ثلاثة مكاتب ويعمل لديها نحو 250 موظف في دولة قطر.


تقنيات متطورة

وقد أعلنت شركة "جنرال إلكتريك" مؤخرا عن توقيع عقدٍ مع شركة "قطر غاز" لتوفير تقنية احتراق متطورة تتيح خفض انبعاثات توربينات الغاز في مشروع "قطر غاز 1" بما يتماشى مع اتجاهات وزارة البيئة القطرية؛ وجاء هذا الإعلان خلال "مؤتمر البترول العالمي العشرين" الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة.

وبموجب العقد الجديد، ستقوم "جنرال إلكتريك" بتوفير النظام المتطور "Dry Low NOx (DLN) 1.0"، الذي تم تصميمه لخفض انبعاثات غاز أكسيد النتروجين إلى 25 جزءاً بالمليون. وسيتم استخدام هذه التقنية لتطوير 6 توربينات غازية من طراز Frame 6B تقوم بتوفير الطاقة الكهربائية إلى 3 خطوط برية لإنتاج الغاز الطبيعي المسال ضمن مشروع "قطر غاز 1" في مدينة راس لفان الصناعية على بعد 70 كم من الدوحة.

وتعد "قطر غاز" رائدة قطاع الغاز الطبيعي المسال بدولة قطر؛ وهي تعتبر اليوم أكبر شركة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم بقدرة إنتاجية تبلغ 42 مليون طن سنوياً. كما تعد "قطر غاز" من الشركات الرائدة على صعيد المسؤولية البيئية، حيث كانت من أوائل الشركات التي تطلق برنامجاً خاصاً للحفاظ على نظافة الهواء المحيط ساعد على إرساء أجندة مميزة للتحكم مستقبلاً بالانبعاثات الغازية من جميع منشآت مدينة راس لفان الصناعية.

ويؤكد العقد الجديد قدرة جنرال إلكتريك على التعامل مع المشاريع الكبيرة من خلال توفير الحلول الهندسية المتكاملة، والخدمات الميدانية اللازمة. ونحن ملتزمون بتوفير أفضل التقنيات لمساندة عملائنا كشركة قطر غاز في تحقيق أهدافهم لحماية البيئة".

وسيبدأ تركيب أنظمة DLN من "جنرال إلكتريك" في 2012 على أن ينتهي تركيب الوحدة السادسة والأخيرة قبل نهاية عام 2013. وسيتم توريد المعدات اللازمة للمشروع من منشآت "جنرال إلكتريك" بشكل رئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية.

نظام DLN من "جنرال إلكتريك" يساند التزامات دولة قطر البيئية ومتطلبات العمل لخفض الانبعاثات الغازية والتخلص من أنظمة حقن الممدات أو "الخفض الانتقائي المحفز" ذات الكلفة العالية، التي تعتبر أصعب استخداماً وتتطلب إدارة أكثر فعالية لبعض القضايا المتعلقة بالسلامة. ويشار إلى أن هذا النظام حائز على شهادة مبادرة "الإبداع البيئي" Ecomagination نظراً لقدرته الملموسة على تحسين الأداء البيئي والتشغيلي للعملاء.

وتعد جنرال إلكتريك GE، المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز (NYSE:GE)، شركة رائدة عالمياً بتوفير تقنيات وحلول متنوعة في مجالات الطاقة، والصحة، والنقل، والبنية التحتية، والخدمات المالية، والبناء، والتي تركز جميعها على حل أصعب المشكلات في العالم. وللمزيد من المعلومات عن أعمال إنجازات GE ومشاريعها الرائدة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.ge.com
وتخدم GE قطاع الطاقة من خلال تطوير ونشر التقنيات القائمة على التزامها بالجودة والابتكار؛ حيث تواصل الشركة الاستثمار في الحلول التقنية الحديثة، وتحقيق مزيد من النمو عن طريق عمليات الاستحواذ الإستراتيجية التي تتيح لها تعزيز حضورها المحلي وخدمة عملائها بشكل أفضل في كل أنحاء العالم. وتعتبر GE Energy إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال تزويد تقنيات توليد الطاقة، حيث يعمل لديها أكثر من 100 ألف شخص حول العالم، وحققت عام 2010 عائدات بلغت 38 مليار دولار. وتتضمن محفظة GE Energy وحدات "جنرال إلكتريك للطاقة والمياه" و "جنرال إلكتريك لخدمات الطاقة" و "جنرال إلكتريك للنفط والغاز"، حيث تتعاون هذه الشركات على توفير خدمات وحلول متكاملة تغطي مختلف مجالات قطاع الطاقة بما في ذلك الفحم والنفط والغاز الطبيعي والطاقة النووية إضافة إلى موارد الطاقة المتجددة مثل الماء والرياح والطاقة الشمسية والغاز الحيوي وغيرها من أنواع الوقود البديل، وحلول تحديث شبكات الكهرباء بما يواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين.


رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل ريكس تيلرسون: 120 مليار دولار استثمارات قطر في قطاع الطاقة
قطر جذبت شركاء عالميين وحققت إنجازات رائدة في صناعة الطاقة
قطر "منارة لازدهار الطاقة" نتيجة لسياساتها ولبيئة الاستثمار المستقرة
السياسات السليمة والسلامة التشغيلية عناصر رئيسة في التصدّي لتحديات الطاقة
ارتفاع الطلب على الطاقة بنسبة %30 يدعم نمو الاقتصاد العالمي

أكد السيد ريكس تيلرسون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل أن دولة قطر حققت إنجازات رائدة في صناعة الطاقة بفضل الاستراتيجيات الواضحة ورؤية سمو الأمير وسياسته السليمة والملهمة والتي ساعدت على تمكين الشركاء الدوليين من العمل والاستثمار والابتكار معاً في قطاع الطاقة في قطر وقال تيلرسون في كلمة ألقاها أمس في مؤتمر البترول العالمي العشرين في الدوحة: إن قطر أطلقت نمواً اقتصادياً خاصاً بها، فدعمت الابتكار، وحفّزت خلق فرص العمل وعزّزت تنوّع الطاقة الذي يسمح للأسواق الحرة بتعظيم قيمة الموارد الوطنية للمنتجين والمستهلكين. وأوضح أن قطر استجابت لحاجة العالم للغاز الطبيعي، فجذبت الاستثمارات الأجنبية، وضمّتها إلى استثمارات شركة قطر للبترول، حتّى بلغ مجموعها أكثر من 120 مليار دولار لتطوير أكثر من 5 ملايين برميل مكافئ للنفط يومياً من إمدادات الطاقة إلى الأسواق حول العالم.. وأشاد تيلرسون بدور قطر صناعة الطاقة العالمية وقال إن دولة قطر تعد خير مثال على ما يمكن تحقيقه حينما تكون هناك سياسات تمكّن الاستثمار والابتكار"".ففي ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمن، برزت قطر لتصبح مورّد رائد عالمياً للغاز الطبيعي المسال. و خلال هذه العملية، أطلقت البلاد نمواً اقتصادياً خاصاً بها، فدعمت الابتكار، وحفّزت خلق فرص العمل وعزّزت تنوّع الطاقة التي تسمح للأسواق الحرة بتعظيم قيمة الموارد الوطنية للمنتجين والمستهلكين، لهذا قطر هي منارة لازدهار الطاقة ".

مضى تيلرسون عن نجاحات قطر قائلا: (هنا في قطر خير مثال على نجاح الشراكات التي تجمع شركات النفط العالمية مع شركات النفط الوطنية، حيث دخلت شركة قطر للبترول في شراكة ليس مع إكسون موبيل وشل فحسب، إنّما مع عشرات شركات النفط العالمية ومصنّعي البتروكيماويات. وقد حقّقت جميع هذه المشاريع المشتركة منافع هامة للشعب القطري، وللمستثمرين الأجانب ولمساهميهم وإلى الشعوب حول العالم من خلال موارد طاقة جديدة وموثوقة.)..وعن دور قطر في مستقبل الطاقة دعا تيلرسون إلى أن تستمر قطر في ضرب مثل أعلى للدول التي تنعم بمصادر طبيعية بكيفية تطوير مجال الطاقة لتصدي احتياجات العالم للطاقة وبناء شراكة وثيقة تنبني على أخلاق عالية ومن هنا تستفيد الأجيال القادمة.عبر جمع أدوارنا ومسؤولياتنا معاً، بإمكان الحكومة وصناعة الطاقة بالإضافة إلى المواطنين والمستهلكين، وضع الأسس لنموّ اقتصادي مستدام – من خلال توفير طاقة موثوقة بأسعار معقولة وبطريقة آمنة ومضمونة ومراعية للبيئة.بالنسبة لملايين الناس، سيعني هذا الأمر وظائف جديدة وفرص جديدة في السنوات القادمة. بالنسبة للحكومات، ستؤدّي السياسات السليمة على المدى الطويل إلى زيادة في الإيرادات ومزيد من الازدهار. وبالنسبة إلى المليارات الذين لم يولدوا بعد، فإنّ صناعة الطاقة التي بإمكانها أن تعمل في مناخ من الاستثمار والتعاون المتبادل ستحقّق مستقبلاً مشرقاً وحياة أفضل للجميع.

وقال إنّ تحديات الطاقة والاقتصاد التي سيواجهها العالم في العقود القادمة ستتطلّب مناخ أعمال وسياسات تمكّن الاستثمار والابتكار والتعاون الدولي. السياسات السليمة والقيادة الحكومية أمران بالغا الأهمية عندما تقوم الحكومات بدورها بشكلٍ فعّال، فإن النتائج تكون استثنائية – إذ تجلب منافع هائلة من حيث نمو الاستثمار والمشاريع الاقتصادية وخلق فرص العمل".وأضاف تيلرسون:" إن السبب الرئيس وراء إطلاق النموّ الاقتصادي الجديد يتمثّل في تركيز الصناعة والحكومات والمجتمع ككل على دور كلّ منهم ومسؤولياتهم".وقال: "من خلال إدراك نقاط القوّة لدينا والأدوار المناسبة التي قد نلعبها في التوسّع الاقتصادي، بإمكاننا توضيح خياراتنا السياسية، والوفاء بمسؤولياتنا الأساسية وإطلاق فرص اقتصادية تمتدّ لعقود قادمة".وأضاف تيلرسون: "ويقع على عاتق الحكومة مسؤولية توفير إطار عمل قانوني وضرائبي وتنظيمي عادل ومستقر، وعلى الصناعة أن تستثمر بانضباط لتطوير الطاقة بشكل آمن ومراعٍ للبيئة، كما أن للمجتمع دور عليه أن يؤديه أيضاً. إذ يتوجب على المواطنين والمستهلكين تكوين فهم حول أهمية الطاقة، والدور الحيوي التي تلعبه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعن كيفية دعم السياسات السليمة والتطوير والاستخدام المسؤول للطاقة. قال إنّ المناظرات والمناقشات في المجتمع ككل بحاجة إلى أن يعلموا الوقائع والحقائق الأساسية للتحديات الماثلة أمامنا".