ROSE
07-12-2011, 05:10 PM
أحداث المنطقة أثرت على صناعة النفط..
ميرزا: البحرين تعمل لمضاعفة إنتاج النفط والغاز وإيجاد مصادر جديدة
الأيام 07/12/2011
قال وزير الطاقة د.عبد الحسين ميرزا إن المملكة تعمل مضاعفة حجم إنتاج النفط والغاز بالشراكة مع شركات عالمية، مؤكداً في ذات الوقت حرص المملكة على العمل لإيجاد مصادر جديدة للطاقة واتخاذ المزيد من التدابير والمبادرات للحفاظ على الطاقة.
جاء ذلك ضمن مشاركة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة في المؤتمر العشرين لوزراء مجلس البترول العالمي الذي يعقد بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 4 - 8 ديسمبر 2011.
وألقى الوزير في الجلسة الأولى كلمة تحمل عنوان «حلول الطاقة القادمة من الشرق الأوسط» تحدث فيها عن أسواق النفط العالمية وما تشهده من تغييرات عدة منذ المؤتمر السابق – التاسع عشر لمؤتمر البترول العالمي الذي عقد في عام 2008 في العاصمة الاسبانية مدريد - حتى هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال شهد العالم نمواً قوياً في الطلب على النفط بلغ ذروته، ووصل سعر برميل النفط إلى ما يقارب 150 دولاراً للبرميل في عام 2008، وبعد ذلك بدأت تلوح في الأفق الأزمة العالمية التي تأثرت بها جميع الاقتصادات بما فيها الناضجة والمتقدمة في العالم، كما شهد العالم كوارث طبيعية مثل الزلزال وتسونامي في اليابان والكوارث البيئية في المياه العميقة والتي حصلت في خليج المكسيك.
وتابع: الأحداث التي وقعت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أثرت على صناعة النفط نظراً لكون معظم دول أوبك يقعون في هذه المنطقة.
وتطرق ميزرا إلى التحديات المستقبلية والحلول التي تساهم في نمو الاقتصاد وتطوره الإيجابي، مؤكداً على أن تعاون الدول المنتجة والمستهلكة والجهات المعنية الأخرى مثل وكالات حماية البيئة الحكومية والعالمية، وتشجيع الابتكار والاستثمار في الموارد البشرية لتحقيق مستوى عال من الكفاءة، والاستفادة من الشركات الإقليمية القائمة التي تمتلك الخبرات العالمية، وقيام المشاريع المشتركة الجديدة كلها عوامل تصب وتساعد في إيجاد الحلول التي تساهم في استقرار أسواق النفط وتحسين الاقتصاد العالمي.
كما تحدث وزير الطاقة عن المشاريع التي تنفذها الهيئة الوطنية للنفط والغاز في مملكة البحرين وانعكاسات المشاريع المشتركة التي تنفذ في البحرين، حيث أشار إلى الاستثمار المشترك بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة أوكسيدنتال الأمريكية وشركة مبادلة الإماراتية من أجل مضاعفة إنتاج النفط والغاز في مملكة البحرين، وكذلك مشاريع التوسعة في مصفاة البحرين الذي من المتوقع أن يصل إنتاج المصفاة فيها إلى 450 ألف برميل في اليوم، كما تعمل وتخطط الهيئة لتنفيذ مشروع مرفأ لاستيراد الغاز الطبيعي المسال وبرامج أخرى لإيجاد مصادر جديدة للطاقة واتخاذ المزيد من التدابير والمبادرات للحفاظ على الطاقة.
وأكد الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا على أن كل البرامج والمشاريع التي نفذتها الهيئة الوطنية للنفط والغاز والتي تخطط لتنفيذها للنهوض بقطاع النفط والغاز تندرج ضمن توجهات القيادة الرشيدة وكلها ترمي إلى وضع الحلول والخطط للتصدي للتحديات التي تواجه قطاع النفط والغاز وتساهم في تلبية الاحتياجات المحلية من النفط والغاز.
الجدير بالذكر أن المؤتمر العشرين لمجلس البترول العالمي الذي افتتحه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر يوم الأحد الموافق 4 ديسمبر 2011م، وقد قام وفد مملكة البحرين برئاسة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا بعقد عدة اجتماعات مع وزراء النفط والرؤساء التنفيذيين للشركات النفطية العالمية يهدف إلى توطيد العلاقات وتعزيز التعاون بين هذه الجهات والهيئة الوطنية للنفط والغاز والاستفادة من خبرات الشركات العالمية.
ميرزا: البحرين تعمل لمضاعفة إنتاج النفط والغاز وإيجاد مصادر جديدة
الأيام 07/12/2011
قال وزير الطاقة د.عبد الحسين ميرزا إن المملكة تعمل مضاعفة حجم إنتاج النفط والغاز بالشراكة مع شركات عالمية، مؤكداً في ذات الوقت حرص المملكة على العمل لإيجاد مصادر جديدة للطاقة واتخاذ المزيد من التدابير والمبادرات للحفاظ على الطاقة.
جاء ذلك ضمن مشاركة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة في المؤتمر العشرين لوزراء مجلس البترول العالمي الذي يعقد بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 4 - 8 ديسمبر 2011.
وألقى الوزير في الجلسة الأولى كلمة تحمل عنوان «حلول الطاقة القادمة من الشرق الأوسط» تحدث فيها عن أسواق النفط العالمية وما تشهده من تغييرات عدة منذ المؤتمر السابق – التاسع عشر لمؤتمر البترول العالمي الذي عقد في عام 2008 في العاصمة الاسبانية مدريد - حتى هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال شهد العالم نمواً قوياً في الطلب على النفط بلغ ذروته، ووصل سعر برميل النفط إلى ما يقارب 150 دولاراً للبرميل في عام 2008، وبعد ذلك بدأت تلوح في الأفق الأزمة العالمية التي تأثرت بها جميع الاقتصادات بما فيها الناضجة والمتقدمة في العالم، كما شهد العالم كوارث طبيعية مثل الزلزال وتسونامي في اليابان والكوارث البيئية في المياه العميقة والتي حصلت في خليج المكسيك.
وتابع: الأحداث التي وقعت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أثرت على صناعة النفط نظراً لكون معظم دول أوبك يقعون في هذه المنطقة.
وتطرق ميزرا إلى التحديات المستقبلية والحلول التي تساهم في نمو الاقتصاد وتطوره الإيجابي، مؤكداً على أن تعاون الدول المنتجة والمستهلكة والجهات المعنية الأخرى مثل وكالات حماية البيئة الحكومية والعالمية، وتشجيع الابتكار والاستثمار في الموارد البشرية لتحقيق مستوى عال من الكفاءة، والاستفادة من الشركات الإقليمية القائمة التي تمتلك الخبرات العالمية، وقيام المشاريع المشتركة الجديدة كلها عوامل تصب وتساعد في إيجاد الحلول التي تساهم في استقرار أسواق النفط وتحسين الاقتصاد العالمي.
كما تحدث وزير الطاقة عن المشاريع التي تنفذها الهيئة الوطنية للنفط والغاز في مملكة البحرين وانعكاسات المشاريع المشتركة التي تنفذ في البحرين، حيث أشار إلى الاستثمار المشترك بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة أوكسيدنتال الأمريكية وشركة مبادلة الإماراتية من أجل مضاعفة إنتاج النفط والغاز في مملكة البحرين، وكذلك مشاريع التوسعة في مصفاة البحرين الذي من المتوقع أن يصل إنتاج المصفاة فيها إلى 450 ألف برميل في اليوم، كما تعمل وتخطط الهيئة لتنفيذ مشروع مرفأ لاستيراد الغاز الطبيعي المسال وبرامج أخرى لإيجاد مصادر جديدة للطاقة واتخاذ المزيد من التدابير والمبادرات للحفاظ على الطاقة.
وأكد الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا على أن كل البرامج والمشاريع التي نفذتها الهيئة الوطنية للنفط والغاز والتي تخطط لتنفيذها للنهوض بقطاع النفط والغاز تندرج ضمن توجهات القيادة الرشيدة وكلها ترمي إلى وضع الحلول والخطط للتصدي للتحديات التي تواجه قطاع النفط والغاز وتساهم في تلبية الاحتياجات المحلية من النفط والغاز.
الجدير بالذكر أن المؤتمر العشرين لمجلس البترول العالمي الذي افتتحه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر يوم الأحد الموافق 4 ديسمبر 2011م، وقد قام وفد مملكة البحرين برئاسة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا بعقد عدة اجتماعات مع وزراء النفط والرؤساء التنفيذيين للشركات النفطية العالمية يهدف إلى توطيد العلاقات وتعزيز التعاون بين هذه الجهات والهيئة الوطنية للنفط والغاز والاستفادة من خبرات الشركات العالمية.