المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جنون الأسعار يصيب السوق المركزي



سيف قطر
08-12-2011, 06:11 AM
جنون الأسعار يصيب السوق المركزي


صندوق الخيار ارتفع من 8 إلى 30 ريالا والطماطم من 10 إلى 23ريالا
صندوق التفاح وصل إلى 90 ريالا والموز 50 ريالا والعنب 22 ريالا
المواطنون: مطلوب تشديد الرقابة وزيادة المعروض لخفض الأسعار
البائعون: انخفاض الحرارة وتكلفة الاستيراد وراء قلة المعروض
كتبت - رشا عرفه:
شهدت أسعار الخضراوات والفواكه بالسوق المركزي ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام الماضية بسبب قلة المعروض منها، حيث ارتفع سعر صندوق الخيار من 8 ريالات إلى 30 ريالا، وارتفع صندوق الطماطم من 10 ريالات إلى 23 ريالا، و كرتونة الموز زنة 10 كيلوجرامات إلى 50 ريالا، وصندوق المانجو زنة 3 كيلوجرامات إلى 50 ريالا، ووصلت كرتونة التفاح الفوجي والأحمر إلى 90 ريالا، ما جعل نسبة الإقبال على الشراء ضعيفة.

وأرجع بائعون سبب ارتفاع الأسعار إلى قلة المعروض بسبب قدوم فصل الشتاء وتأثير البرد على إنتاج المزارع سواء في قطر أو في الدول التي يتم الاستيراد منها، تصاعدت شكاوى المواطنين والمقيمين على حد سواء، مشيرين إلى أن الأسعار باتت تقارب الأسعار التي تباع بها في المجمعات التجارية، وأجبرت الكثيرين على الشراء بالكيلو بدل من الشراء بالجملة.
"الراية" حاولت التعرف على أسباب ارتفاع الأسعار من خلال لقائها ببعض المترددين على السوق المركزي وبعض البائعين.

يقول محمد الأنصاري: أحرص على شراء احتياجاتي من فواكه وخضراوات من السوق المركزي، فالأسعار هنا تكون في متناول الجميع، وأرخص من المجمعات التجارية، ولكنه أشار إلى ارتفاع أسعار الفواكه الخضراوات هذه الأيام بشكل وصفه بالجنوني، مرجعا سبب ذلك إلى عدم وجود رقابة على البائعين، ما يجعل المواطن ضحية لاستغلال وجشع التجار، وكذلك إلى الانخفاض الملحوظ في درجة الحرارة، والذي يتسبب في تلف المزروعات، ما يقلل الإنتاج وبالتالي ترتفع الأسعار.

وطالب الأنصاري بتوفير مكان مجهز للسوق غير الموجود الآن، أو نقله إلى مكان أوسع يستطيع استيعاب العدد الهائل من المواطنين والمقيمين الذين يترددون بشكل يومي على السوق، كما أنه في حاجه للتنظيم، مشيرا إلى أن السوق يعاني من الفوضى وضيق المكان الذي جعل بعض المزارعين لا يجدون مساحة لعرض سلعهم، ودعا إلى تكثيف الرقابة على البائعين، ووضع أسعار واضحة للخضراوات التي لا يستغنى عنها الفرد، حتى لا يقع المشترى ضحية لجشع التجار.
ويؤكد محمد الحبابي أن أسعار الخضراوات والفواكه هذه الأيام في السوق المركزي أصبحت تساوي الأسعار التي تباع بها في المجمعات التجارية.

وقال: المستهلك الذي كان يلجأ إلى السوق هربا من أسعار المجمعات، عليه أن يقبل بهذه الأسعار التي أصبحت تفوق قدراته، أو يمتنع عن أكل الخضراوات لأنها أصبحت تفوق ميزانيته المحدودة، فصندوق الطماطم ذات الجودة المحدودة الذي كان يباع بـ7 ريالات أصبح يباع بـ15 ريالا و 20 ريالا، مرجعا سبب ذلك إلى جشع التجار وطمعهم، متسائلا أين حماية المستهلك، ولماذا لا يكون هناك لجان مراقبة دائمة على التجار للتأكد من التزامهم بالتسعيرة المحددة؟، مناشدا الجهات المسؤولة عن حماية المستهلك أن تراقب السوق وأن لا تترك التجار يستنزفون جيوب الناس.

وأشار إلى أن صندوق التفاح وصل إلى 90 ريالا، وصندوق الموز وصل سعره 50 ريالا، على الرغم من أن البائعين بالسوق لا يدفعون إيجارات، ولا رواتب عماله، كما هو الحال في المجمعات التجارية، مطالبا بضرورة تكثيف الرقابة على السوق باعتباره المنفذ الرئيسي للكثير من المواطنين والمقيمين وخاصة محدودي الدخل، مشيرا إلى أن البائعين بالسوق ليس لديهم معرفة بنوع المنتج الذي يبيعونه ولا مصدره ولا حتى مخزن أم لا، ويبيعون البصل والطماطم من إنتاج المزارع القطرية على أنها من إنتاج الأردن، وبسعر مرتفع.

وأرجع أحمد الكواري -مواطن- ارتفاع الأسعار وانخفاضها إلى ميزان العرض والطلب، إذا كان كمية المعروض كبيرة وتغطي الاستهلاك المحلي انخفضت الأسعار، أما إذا كان الكمية المعروضة قليلة ولا تكفي الاستهلاك المحلي فترتفع الأسعار، مشيرا إلى أن الأسعار مرتفعة إلى حد ما، فالصندوق الفاكهة قد زاد 4 ريالات عن السابق، فمثلا صندوق العنب يباع الآن ب22 ريالا وكان يشتريه من قبل ب18 ريالا، وهو ما لم يجد فيه مشكلة.

وقال الكواري: مدة صلاحية كافة الخضراوات والفواكه بالسوق محدودة لا تتعدى الأسبوع، علاوة على أن الكمية المشتراة غالبا ما تجد بها بعض الثمار التالفة، لذا تباع بأسعار منخفضة عن المجمعات التجارية، مؤكدا على أن محدودي الدخل هم الأكثر ترددا على السوق المركزي، وعن مدى التزام البائعين بالتسعيرة فيقول: لا يلتزم أي من البائعين بالتسعيرة، فكل بائع يفرض سعرا مختلفا عن البائع الأخر.

وأرجع أحمد السويدي سبب ارتفاع الأسعار إلى انحسار الموسم الزراعي القطري، الذي كانت منتجاته تكاد تغطي حاجة السوق المحلي، بسبب الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة، حيث ترد كميات قليلة للسوق من المزارع القطرية، الأمر الذي جعل السوق يقوم بشكل أساسي على المستورد، وساهم في رفع الأسعار، التي يبررها التجار غالبا بتكاليف النقل.

وقال: لابد أن يدرك الجمهور أن السوق المركزي خاضع لميزان العرض والطلب، فعندما يعتدل الجو تشهد الأسعار انخفاضا ملحوظا واستقرارا نتيجة لكثرة المنتج القطري، أما عندما يكون الجو لا يصلح لزراعة الكثير من الخضراوات، فحتما سينعكس ذلك على الأسعار وعلى الكمية، وطالب بضرورة تطوير السوق المركزية حتى يليق بالتطور الذي تشهده الدولة في جميع المجالات، فمساحة السوق ضيقة ولا تكفي لاستيعاب كل البائعين والمترددين على السوق يوميا ما يضطر بعض البائعين لاستغلال المساحات المجاورة للسوق لوضع البضائع بها.

وبدوره أرجع عبد الكريم بائع بنجلاديشي السبب وراء ارتفاع أسعار الخضراوات إلى انخفاض درجة الحرارة، والتي أثرت بشكل ملحوظ على نمو الخضراوات، وأدت إلى قلة المنتجات المعروضة بالسوق، حيث أصبحت لا تكفي الاستهلاك المحلي، مشيرا إلى ارتفاع سعر صندوق الكوسة ليتراوح سعره ما بين 38 إلى 50 ريالا حسب درجة جودة السلعة ونوعها، الأمر الذي أثر على مدى إقبال المواطنين والمقيمين على الشراء، وجعلهم يفضلون الشراء بالكيلو وليس الجملة، مبينا أن ارتفاع سعر الخضراوات جعل الأسعار بالسوق المركزي تتقارب مع الأسعار بالمجمعات التجارية التي يهرب منها المستهلك، مؤكدا أن سوق الخضار مثل أي سوق آخر خاضع لميزان العرض والطلب، فإذا كان العرض يفوق الطلب أو يساويه تظل الأسعار كما هي ولا ترتفع، أما إذا قل العرض عن الطلب فترتفع الأسعار وهو أمر طبيعي، مؤكدا التزام كل من البائعين بالتسعيرة المحددة.

وأشار أبصر نجيب "بائع بنجلاديشي" إلى أن سعر الخيار ارتفع إلى 3 أضعاف لافتا إلى أن صندوق الخيار الذي يزن من 5 إلى 6 كيلوجرامات يباع بـ 30 ريالا بعد أن كان يباع في السابق بـ 8 ريالات، كما أصبح سعر القرع 13 ريالا بعد أن كان يباع بـ7 ريالات، وسعر صندوق الطماطم أصبح 23 ريالا في حين أنه كان يباع ب10 ريالات وقد يكون اقل، ما جعل الإقبال على الشراء ضعيفا جدا، مشيرا إلى أن الطماطم الأردنية هي الأكثر غلاء، مرجعا سبب ذلك إلى انخفاض درجة الحرارة، والتي أثرت بدورها على الإنتاج المحلي حيث قل الإنتاج القطري من بعض الخضراوات مثل الكوسة والباذنجان والخضراوات الورقية في حين غابت بعض السلع الهامة مثل الطماطم، وأصبح السوق يعتمد بشكل أساسي على المستورد.

وأضاف: حينما يعتدل الجو سيزيد الإنتاج وبالتالي سيقل السعر، حيث يصل سعر الكوسة في تلك الآونة إلى ريالين، موضحا أن الخضراوات تأتي من المزارع، ومن ثم تعرض في مزاد، حيث يقوم الدلال بفتح المزاد، ومن ثم يشترى كل فرد الكمية التي يحتاجها، ويقوم الدلال بخفض ريالين في الصندوق حتى يترك للبائع هامش ربح، موضحا أن المزارعين يقومون بإفراغ سياراتهم وبيع حمولتها عن طريق مكتب الدلالة الموجود في السوق.

المعروض قليل
وأكد محمد على بائع بنجلاديشي على أن قلة المعروض من المنتجات سواء أكانت محلية أو مستوردة هو السبب وراء ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه بشكل عام، حيث أصبح كمية المعروض منهما لا يكفي الاستهلاك المحلي، فصندوق الموز الذي يزن 10 كيلوجرامات وصل سعره إلى 50 ريالا، وصندوق المانجو الذي يزن 3 كيلوجرامات وصل سعره إلى 50 ريالا، في حين وصل صندوق التفاح الفوجي والأحمر إلى 90 ريالا، ما جعل نسبة الإقبال على الشراء ضعيفة جدا، مؤكدا على التزام كافة الباعة في السوق بالتسعيرة، وأن هناك لجان مراقبة دائمة على السوق من البلدية.
وعن شكوى البعض من الغش التجاري داخل السوق، يقول: السلع التي تباع هنا جميعها جيد ولا يوجد به عيب، وفي حال وجدت إحدى الثمار التالفة بداخل الصندوق، فهذا لا يعني أن هناك غشا تجاريا.

ويؤكد أيوب بائع بنجلاديشي أن الأسعار انخفضت عن الأيام الماضية، وهى الآن مناسبة إلى حد ما، مشيرا إلى أن هناك بعض الفواكه التي ارتفع سعرها في الأيام الماضية لتصل إلى 50 ريالا و 60 ريالا، أما الآن فيستطيع المواطن شراء صندوق البرتقال المصري الذي يزن 5 كيلو ب 25 ريالا، وصندوق الجوافة الذي يزن 2 كيلو 10 ريالات، والعنب اللبناني 22 ريالا، مشيراً إلى أن السبب وراء عدم استقرار أسعار الفواكه والخضروات هو عامل الاستيراد الذي يلعب دوراً رئيسياً لاعتماد السوق على الخضراوات والفواكه المستوردة، وإن كان المنتج المحلي من الخيار والطماطم يلعب دوراً مهماً في فترات قليلة من العام، حيث يساعد على انخفاض الأسعار.

ويقول:الفواكه الاسترالية والتايلاندية هي أكثر المنتجات غلاء، فالخوخ الاسترالي والمشمش يصل سعر الصندوق الذي يزن من 3 إلى 4 كيلو 75 ريالا، ويصل سعر صندوق المانجو ستان الذي يزن 3 كيلوجرامات من 25 إلى 30 ريالا، مرجعا سبب ذلك إلى ارتفاع نسبة الاستهلاك وارتفاع تكلفة الاستيراد والنقل.

المشتاقه الى الجنه
08-12-2011, 06:26 AM
طالما في طلب على السوق ليش ماينزلوا الخضار
أنا اعرف واحد معه براد كبيرصارله اللحين عشر ايام معاه خضار وما جاه الدور ينزل
طالما مافي معروض ليش مايخلوه ينزل الخضار الي في البراد ويرجع بلده
همه السبب في الغلاء ولا المعروض موجود*

كازانوفا
08-12-2011, 08:07 AM
والله حرام عليهم كله شغل تجار وغش ونفاق لا بارك الله فيهم وكل مره طالعين بسبب تافهه مثل وجوهم
يدور بس على الفلوس ويفكرو بنفسهم والله اعرف ناس يقولون لي نسينا شكل الخضار والفاكهه

حسبي الله عليهم
حسبي الله عليهم

الكلدي
08-12-2011, 10:04 AM
شغل تجار نصب في نصب
الخضار والفواكة مخزنة وينزلون السوق الكميه اللي هم يبونها للتلاعب في الاسعار
وين حمايه المستهلك والبلديه
حملات تفتيشيه على مواقع التخزين وبتعرفون السر والكميات المكدسه من الخضار والفواكه

nono80
08-12-2011, 10:44 AM
ياريت الغلاء بس الخضار والفواكه صار مثل الافه الاسماك واغراض التموين حق البيت تدخل الجمعيه ماتطلع باقل من 1500 او 2000 الله المستعان

OM_OMAR_QATAR
08-12-2011, 11:02 AM
هي وينها الخضار اشوفها كلها خربانة وبعد 3 اضعاف سعرها