ROSE
08-12-2011, 06:25 AM
البورصة ترتد صوب المكاسب بارتفاع طفيف
أنهت بورصة قطر الجلسة قبل الأخيرة من تعاملات هذا الأسبوع على ارتفاع بعد أن تمكن مؤشر السوق من التحول صوب المكاسب بنهاية تعاملات أمس بعد جلسة واحدة من التراجع، ليربح المؤشر نحو 29 نقطة بما نسبته 0.34% ليغلق عند مستوى 8779 نقطة، وذلك في جلسة غلب عليها التباين في الأداء بعد أن تجاذبت قوى البيع وقوى الشراء أطراف التداولات قبل أن تتغلب الأخيرة، وترجح كفة مكاسب المؤشر، وذلك من خلال تداول أسهم 39 شركة ارتفع منها 21 سهما، بينما تراجع منها 12 سهما، واستقرت 6 أسهم عند نفس إغلاقاتها السابقة.
ولم تكن حالة المد والجزر التي يتعرض لها السوق خلال الأيام الحالية إلا عمليات اقتناص لفرص حقيقية توفرها السوق على طبق من فضة لكن ليس لصغار المستثمرين بالتأكيد لكن لصناع السوق وربما أيضا القائمين على المحافظ الاستثمارية ممن يمتلكون حاسة استشعار تفوق قوة الرادار.
وعلى مستوى التداولات فشهدت جلسة أمس نوعا من التراجع مقارنة بالجلسة السابقة، فانخفضت أحجام التداول بنسبة 43.4% لتصل إلى 4.19 مليون سهم مقابل 7.39 مليون سهم بالجلسة الماضية، كما انخفضت قيم التداولات بنسبة 38.6% لتصل إلى 169.33 مليون ريال مقابل نحو 275.9 مليون ريال بالجلسة الماضية، وانخفض عدد الصفقات بنسبة 28.7% ليصل إلى 2840 صفقة مقابل 3985 صفقة في الجلسة الماضية.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية، فسجلت ارتفاعا جماعيا بصدارة قطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 0.41% ليغلق عند مستوى 14550 نقطة، تلاه قطاع الصناعة ارتفع بنسبة 0.37% ليغلق عند مستوى 8200 نقطة، أما قطاع التأمين فارتفع بنسبة 0.38% عند مستوى 6802 نقطة، وجاء أخيراً قطاع الخدمات بارتفاع بلغت 0.16% عند مستوى 5.063 نقطة.
وبالنسبة للأسهم النشطة فتصدرها سهم القطرية للمواشي، حيث بلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 1.168 مليون سهم، تلاه سهم مصرف الريان بعدد أسهم بلغ 1.122 مليون سهم، وسهم المتحدة للتنمية جاء بعدد أسهم بلغت 366.208 ألف سهم، أما سهم بروة العقارية فجاء بعدد أسهم بلغت 312.193 ألف سهم وأخيرا سهم صناعات قطر تم التداول على 204.690 ألف سهم.
ورغم ذلك التذبذب الذي شاب أداء المؤشر أمس الأول إلا أن التفاؤل لا يزال مسيطرا على معنويات المتداولين إزاء الأداء العام للسوق خلال الأيام القليلة المقبلة وتعويض ما فقده من نقاط ومكاسب في ظل الارتفاعات المرتقبة لمؤشرات وأحجام تداول السوق، خصوصا في ظل المعطيات الإيجابية الكثيرة المحيطة، وأبرزها قوة الاقتصاد القطري وتحقيقه لمعدلات نمو عالمية كذلك معدلات النمو في الأرباح التي حققتها الشركات في معدلات الأرباح والعوائد عن الفترة الماضية.
أنهت بورصة قطر الجلسة قبل الأخيرة من تعاملات هذا الأسبوع على ارتفاع بعد أن تمكن مؤشر السوق من التحول صوب المكاسب بنهاية تعاملات أمس بعد جلسة واحدة من التراجع، ليربح المؤشر نحو 29 نقطة بما نسبته 0.34% ليغلق عند مستوى 8779 نقطة، وذلك في جلسة غلب عليها التباين في الأداء بعد أن تجاذبت قوى البيع وقوى الشراء أطراف التداولات قبل أن تتغلب الأخيرة، وترجح كفة مكاسب المؤشر، وذلك من خلال تداول أسهم 39 شركة ارتفع منها 21 سهما، بينما تراجع منها 12 سهما، واستقرت 6 أسهم عند نفس إغلاقاتها السابقة.
ولم تكن حالة المد والجزر التي يتعرض لها السوق خلال الأيام الحالية إلا عمليات اقتناص لفرص حقيقية توفرها السوق على طبق من فضة لكن ليس لصغار المستثمرين بالتأكيد لكن لصناع السوق وربما أيضا القائمين على المحافظ الاستثمارية ممن يمتلكون حاسة استشعار تفوق قوة الرادار.
وعلى مستوى التداولات فشهدت جلسة أمس نوعا من التراجع مقارنة بالجلسة السابقة، فانخفضت أحجام التداول بنسبة 43.4% لتصل إلى 4.19 مليون سهم مقابل 7.39 مليون سهم بالجلسة الماضية، كما انخفضت قيم التداولات بنسبة 38.6% لتصل إلى 169.33 مليون ريال مقابل نحو 275.9 مليون ريال بالجلسة الماضية، وانخفض عدد الصفقات بنسبة 28.7% ليصل إلى 2840 صفقة مقابل 3985 صفقة في الجلسة الماضية.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية، فسجلت ارتفاعا جماعيا بصدارة قطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 0.41% ليغلق عند مستوى 14550 نقطة، تلاه قطاع الصناعة ارتفع بنسبة 0.37% ليغلق عند مستوى 8200 نقطة، أما قطاع التأمين فارتفع بنسبة 0.38% عند مستوى 6802 نقطة، وجاء أخيراً قطاع الخدمات بارتفاع بلغت 0.16% عند مستوى 5.063 نقطة.
وبالنسبة للأسهم النشطة فتصدرها سهم القطرية للمواشي، حيث بلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 1.168 مليون سهم، تلاه سهم مصرف الريان بعدد أسهم بلغ 1.122 مليون سهم، وسهم المتحدة للتنمية جاء بعدد أسهم بلغت 366.208 ألف سهم، أما سهم بروة العقارية فجاء بعدد أسهم بلغت 312.193 ألف سهم وأخيرا سهم صناعات قطر تم التداول على 204.690 ألف سهم.
ورغم ذلك التذبذب الذي شاب أداء المؤشر أمس الأول إلا أن التفاؤل لا يزال مسيطرا على معنويات المتداولين إزاء الأداء العام للسوق خلال الأيام القليلة المقبلة وتعويض ما فقده من نقاط ومكاسب في ظل الارتفاعات المرتقبة لمؤشرات وأحجام تداول السوق، خصوصا في ظل المعطيات الإيجابية الكثيرة المحيطة، وأبرزها قوة الاقتصاد القطري وتحقيقه لمعدلات نمو عالمية كذلك معدلات النمو في الأرباح التي حققتها الشركات في معدلات الأرباح والعوائد عن الفترة الماضية.