ROSE
08-12-2011, 06:57 AM
“ستاندرد تشارترد”: دبي قادرة على إعادة تمويل التزاماتها
الخليج 08/12/2011 Tweet أكد جوناثان موريس الرئيس التنفيذي لبنك “ستاندرد تشارترد” في الإمارات أن دبي تقوم بكل الخطوات الصحيحة لمعالجة التزامات شركاتها المالية من خلال سداد التزامات السندات والصكوك وإعادة التمويل أو بيع الأصول .
وقال في لقاء مع الصحفيين أمس في دبي بمناسبة تسلمه منصبه الجديد إن البنك متفائل حيال قدرة دبي على إعادة تمويل التزاماتها، وأكد كذلك التزام البنك بدعم عملائه عبر كافة الحلول المتاحة، قائلاً إن عجز أي عميل عن السداد لن يكون في مصلحة أحد .
ويتوقع البنك أن تسجل الإمارات نمواً اقتصادياً يصل إلى 8 .3% في العام الجاري، ورجح أن يحقق إجمالي الناتج المحلي للدولة مستوى نمو يقل وإن بشكل بسيط عن هذا المعدل نتيجة تداعيات الأزمة في أوروبا .
وأكد أن الأسس الاقتصادية للإمارات قوية مع ارتفاع عائدات النفط وتعافي أداء القطاعات الاقتصادية التقليدية في دبي وهي السياحة والتجارة . وقال إن عام 2011 كان عاماً جيداً للإمارات ومن المتوقع أن يكون عام 2012 بدوره عاماً جيداً .
وحول الانعكاسات المحتملة للأزمة في أوروبا على الإمارات قال موريس إن الخبر الجيد هو أن تجارة دبي تتركز بالدرجة الأولى على دول آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، وتجارتها مع أوروبا محدودة لذا فإن انعكاسات تراجع التجارة الأوروبية ستكون جد محدودة على الإمارة . وأضاف أن التأثير الأكبر يتمثل في أسعار النفط ويتوقع ستاندرد تشارترد أن يصل سعر برميل النفط في المتوسط إلى 117 دولاراً للبرميل في 2012 .
وقال إن بالاستطاعة القول إن الإمارات إلى حد ما تعد معزولة عن تأثيرات الأزمة الأوروبية، لكن ربما تكون أكثر عرضة للتأثر في حال واجه الاقتصاد العالمي خطر الركود المزدوج .
وحول أداء القطاع المصرفي قال موريس إن مستويات السيولة في القطاع المصرفي بصفة عامة جيدة والملاءة المالية للبنوك عالية، لكنه قال إن الربحية ربما تتراجع مع حلحلة مشكلات المديونية . وأضاف أن وضع الدولة كملاذ آمن أسهم في استقطاب الكثير من السيولة الإقليمية إلى القطاع ما يعزز مستويات الثقة .
وقال إن النظام المصرفي في الإمارات في وضع جيد يؤهله لمواجهة أية تأثيرات محتملة على البنوك الأوروبية ولا قلق لدينا على هذا المستوى .
ورجح أن يكون الأداء أفضل على مستوى الخدمات المصرفية للأفراد في المرحلة المقبلة مقارنة بالخدمات المصرفية للشركات .
وعزا موريس التراجع في مستويات السيولة في القطاع المصرفي بالدولة إلى انخفاض قيمة الروبية الهندية في الفترة الأخيرة ما جعل الكثير من الهنود المقيمين في الدولة يحولون مدخراتهم إلى الهند للاستفادة من الفارق في قيمة العملة .
من جهة أخرى قال موريس إن البنك يرى استقراراً أكبر في أسعار العقارات، لافتاً إلى التفاوت بين الفئات العقارية المختلفة في الأداء . وقال إن البنك لا يواجه مشكلات في حافظته للرهونات العقارية .
ويعتزم البنك مواصلة استراتيجته القائمة على تعميق العلاقات مع العملاء . وقال موريس إن البنك ينوي التركيز على خدمة العملاء الحاليين على مستوى خدمات الشركات . وأضاف أن البنك سوف يقوم بالإعلان عن منتجات وتطبيقات جديدة من بينها تطبيق “بريز” للهواتف المحمولة الآي فون .
وحول الوضع في أوروبا قال موريس إن أوروبا لا يمكنها الاستمرار على وضعها الراهن والجميع هناك يقر بذلك، وأضاف أن أمام أوروبا خيارين فإما التصالح واستعادة الثقة ووضع حلول للأمور العالقة، وإما الانفصال الذي سيكون بالطبع له انعكاساته الصعبة على الجميع .
ولدى موريس خبرة في المنطقة تصل إلى 8 سنوات قضى جزءاً منها في الإمارات رئيساً لخدمات الشركات المصرفية، وشغل موريس منصب الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في البحرين خلال الأعوام الثلاثة الماضية .
وقال موريس إن المنطقة تعد الكتلة الاقتصادية الواعدة وقد سجلت إنجازات مهمة على مستوى الشفافية والحوكمة .
وحول قرارات المركزي قال موريس إن البنك يتوقع المزيد من التشديد في سياسات المصرف المركزي للدولة وهو يدعم كل القرارات التي تصب في مصلحة حماية حقوق العملاء . ولفت إلى أن ستاندرد تشارترد يعد البنك الأجنبي الوحيد الذي يشارك في الاجتماعات الدورية للمصرف المركزي، وأضاف أن البنك يرحب كذلك بإنشاء مكتب الائتمان لتوضيح الرؤية أكثر أمام البنوك فيما يتعلق بالإقراض .
من جهة أخرى قال موريس إن لدى البنك صفقات إصدارات سندات من الإمارات والمنطقة تنتظر استقرار الأوضاع العالمية، وأكد أن هناك بصفة عامة تحسناً لافتاً في إصدارات الدين في المنطقة، ففي الأسابيع الخمسة الماضية وصل حجم الإصدارات إلى 5 .12 مليار دولار على مستوى المنطقة ويعادل هذا الرقم 50% من إجمالي الإصدارات منذ بداية العام ويصل إلى 25 مليار دولار .
الخليج 08/12/2011 Tweet أكد جوناثان موريس الرئيس التنفيذي لبنك “ستاندرد تشارترد” في الإمارات أن دبي تقوم بكل الخطوات الصحيحة لمعالجة التزامات شركاتها المالية من خلال سداد التزامات السندات والصكوك وإعادة التمويل أو بيع الأصول .
وقال في لقاء مع الصحفيين أمس في دبي بمناسبة تسلمه منصبه الجديد إن البنك متفائل حيال قدرة دبي على إعادة تمويل التزاماتها، وأكد كذلك التزام البنك بدعم عملائه عبر كافة الحلول المتاحة، قائلاً إن عجز أي عميل عن السداد لن يكون في مصلحة أحد .
ويتوقع البنك أن تسجل الإمارات نمواً اقتصادياً يصل إلى 8 .3% في العام الجاري، ورجح أن يحقق إجمالي الناتج المحلي للدولة مستوى نمو يقل وإن بشكل بسيط عن هذا المعدل نتيجة تداعيات الأزمة في أوروبا .
وأكد أن الأسس الاقتصادية للإمارات قوية مع ارتفاع عائدات النفط وتعافي أداء القطاعات الاقتصادية التقليدية في دبي وهي السياحة والتجارة . وقال إن عام 2011 كان عاماً جيداً للإمارات ومن المتوقع أن يكون عام 2012 بدوره عاماً جيداً .
وحول الانعكاسات المحتملة للأزمة في أوروبا على الإمارات قال موريس إن الخبر الجيد هو أن تجارة دبي تتركز بالدرجة الأولى على دول آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، وتجارتها مع أوروبا محدودة لذا فإن انعكاسات تراجع التجارة الأوروبية ستكون جد محدودة على الإمارة . وأضاف أن التأثير الأكبر يتمثل في أسعار النفط ويتوقع ستاندرد تشارترد أن يصل سعر برميل النفط في المتوسط إلى 117 دولاراً للبرميل في 2012 .
وقال إن بالاستطاعة القول إن الإمارات إلى حد ما تعد معزولة عن تأثيرات الأزمة الأوروبية، لكن ربما تكون أكثر عرضة للتأثر في حال واجه الاقتصاد العالمي خطر الركود المزدوج .
وحول أداء القطاع المصرفي قال موريس إن مستويات السيولة في القطاع المصرفي بصفة عامة جيدة والملاءة المالية للبنوك عالية، لكنه قال إن الربحية ربما تتراجع مع حلحلة مشكلات المديونية . وأضاف أن وضع الدولة كملاذ آمن أسهم في استقطاب الكثير من السيولة الإقليمية إلى القطاع ما يعزز مستويات الثقة .
وقال إن النظام المصرفي في الإمارات في وضع جيد يؤهله لمواجهة أية تأثيرات محتملة على البنوك الأوروبية ولا قلق لدينا على هذا المستوى .
ورجح أن يكون الأداء أفضل على مستوى الخدمات المصرفية للأفراد في المرحلة المقبلة مقارنة بالخدمات المصرفية للشركات .
وعزا موريس التراجع في مستويات السيولة في القطاع المصرفي بالدولة إلى انخفاض قيمة الروبية الهندية في الفترة الأخيرة ما جعل الكثير من الهنود المقيمين في الدولة يحولون مدخراتهم إلى الهند للاستفادة من الفارق في قيمة العملة .
من جهة أخرى قال موريس إن البنك يرى استقراراً أكبر في أسعار العقارات، لافتاً إلى التفاوت بين الفئات العقارية المختلفة في الأداء . وقال إن البنك لا يواجه مشكلات في حافظته للرهونات العقارية .
ويعتزم البنك مواصلة استراتيجته القائمة على تعميق العلاقات مع العملاء . وقال موريس إن البنك ينوي التركيز على خدمة العملاء الحاليين على مستوى خدمات الشركات . وأضاف أن البنك سوف يقوم بالإعلان عن منتجات وتطبيقات جديدة من بينها تطبيق “بريز” للهواتف المحمولة الآي فون .
وحول الوضع في أوروبا قال موريس إن أوروبا لا يمكنها الاستمرار على وضعها الراهن والجميع هناك يقر بذلك، وأضاف أن أمام أوروبا خيارين فإما التصالح واستعادة الثقة ووضع حلول للأمور العالقة، وإما الانفصال الذي سيكون بالطبع له انعكاساته الصعبة على الجميع .
ولدى موريس خبرة في المنطقة تصل إلى 8 سنوات قضى جزءاً منها في الإمارات رئيساً لخدمات الشركات المصرفية، وشغل موريس منصب الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في البحرين خلال الأعوام الثلاثة الماضية .
وقال موريس إن المنطقة تعد الكتلة الاقتصادية الواعدة وقد سجلت إنجازات مهمة على مستوى الشفافية والحوكمة .
وحول قرارات المركزي قال موريس إن البنك يتوقع المزيد من التشديد في سياسات المصرف المركزي للدولة وهو يدعم كل القرارات التي تصب في مصلحة حماية حقوق العملاء . ولفت إلى أن ستاندرد تشارترد يعد البنك الأجنبي الوحيد الذي يشارك في الاجتماعات الدورية للمصرف المركزي، وأضاف أن البنك يرحب كذلك بإنشاء مكتب الائتمان لتوضيح الرؤية أكثر أمام البنوك فيما يتعلق بالإقراض .
من جهة أخرى قال موريس إن لدى البنك صفقات إصدارات سندات من الإمارات والمنطقة تنتظر استقرار الأوضاع العالمية، وأكد أن هناك بصفة عامة تحسناً لافتاً في إصدارات الدين في المنطقة، ففي الأسابيع الخمسة الماضية وصل حجم الإصدارات إلى 5 .12 مليار دولار على مستوى المنطقة ويعادل هذا الرقم 50% من إجمالي الإصدارات منذ بداية العام ويصل إلى 25 مليار دولار .