ROSE
09-12-2011, 07:35 AM
مؤتمر البترول العالمي ينهي أعماله بنجاح "فاق التوقعات"
كتب - طارق الشيخ:
بمثلما بدا بنجاح كبير في التنظيم والاعداد اختتم مؤتمر البترول العالمي العشرين أعماله أمس بإشادة بالنتائج التي خلص اليها والتي جعلت السيد راندي غوسن رئيس مؤتمر البترول يعلنها وبقوة في حفل ختام المؤتمر "لقد نجحنا".
وأمام حضور كبير أعلن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن المؤتمر كان منبرا مفتوحا لكل الأطراف المشاركة في صناعة الطاقة من وزراء وممثلي حكومات ورؤساء تنفيذيين للشركات وخبراء وممثلي المنظمات غير الحكومية تبادلوا من خلاله الاراء ومحصوا التجارب وتقاربت الرؤى في كثير من جوانب ومجالات الصناعة، بل أطلقوا من الدوحة رسالة اطمئنان لكل العالم بشأن مستقبل الطاقة ومستقبل الصناعة.
وعدد د. السادة بعضا من النجاحات المتحققة من مؤتمر الدوحة الذي قال إنها ستظل صفحة مفتوحة للوقوف عندها لسنوات قادمة. مشيدا مركز المؤتمرات الذي قال انه كان حفيا بالمؤتمر وبضيوف دولة قطر واحد اسباب نجاح المؤتمر الذي كان باكورة النشاط في المركز.
واشار الى ان المؤتمر كان فرصة مواتية لعقد سلسلة من الاتفاقيات بين قطر وعدد من الشركات العالمية من الاتفاق مع شركة شل لتنفيذ مشروع البتروكيماويات وعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مجموعة من الشركات العالمية. اضافة الى اتفاقيات أخرى أجرتها الشركات العالمية فيما بينها منتهزة فرصة تواجدها بالمؤتمر في الدوحة.
ووجه سعادته التحية لكل من أسهم من متطوعين وشباب وغيرهم ممن كان لهم القدر المعلى في انجاح المؤتمر.
وكان قد سبقه بالحديث السيد د. راندي غوسن رئيس مؤتمر البترول العالمي مشيدا بنجاح المؤتمر بكل المقاييس. وقال "ان السيد عيسى بن شاهين الغانم رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العشرين قد قالها يوم الأحد - لقد نجحنا - واقول بكل اليقين لقد نجحنا". مشيرا الى الغانم قائلا "لقد كنت على حق واقولها لقد نجحتم بالفعل".
وأشاد راندي بالمتطوعين - 800 متطوع - والشباب من صناعة الطاقة الذين قال إنهم بثوا روحا جديدة في المؤتمر سيكون لها أثرها في مستقبل الصناعة والمؤتمر نفسه ودعم جهود النمو المستدام.
وقال رئيس المؤتمر إن نجاح قطر في تنظيم المؤتمر ونجاح اعماله فاق كل التوقعات. مضيفا "لقد استمعنا خلال أيام المؤتمر الى تجارب وتعرفنا حتى على كوارث حدثت مؤخرا وتعلمنا منها".
وقال ان البرنامج الفني للمؤتمر قد غطى جوانب واسعة ومجموعة كبيرة من الموضوعات في 100 جلسة وبمعدل 28 ساعة لمجمل الجلسات يوميا. واوضحت الاوراق والحوارات والتحليلات التي قدمها وزراء وقادة صناعة الطاقة وغيرهم من خبراء واكاديميين الكثير من التجارب والخبرات التي ستعمق من العلاقة بين أطراف الصناعة وتزيد من الحرص على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق في كل المجالات التي جرى التطرق اليها في المؤتمر "ونامل أن نرتقي بهذه العلاقة الى درجات أعلى".
وكان راندي غوسن قد تناول نجاح المؤتمر في مؤتمر صحفي سبق الحفل الختامي تطرق فيه الى مابرز في المؤتمر من رؤى مشتركة للأوضاع المتعلقة بصناعة النفط والغاز واجماع على ضرورة زيادة الاستثمارات في هذا القطاع وتعزيز الخدمات، وفتح الاسواق وزيادة ترابطها في مختلف مناطق العالم عوضا عن سياسات الاغلاق والحمائية المطلقة. كذلك توقف عند الحوارات التي أكدت على ضرورة الارتقاء بالتعاون والتنسيق بين الشركات وبين المنتجين والمستهلكين وفي محاربة الفساد ومنح قدر من القيم الاخلاقية في مناحي العمل في الصناعة وتحسين مناخ الأعمال.
وقال ان المؤتمر بعث برسالة قوية للعالم بأن ذروة النفط ماتزال بعيدة وعلينا مواصلة زيادة الموارد وضخ المزيد من النفط للمستهلكين وذلك عبر زيادة حجم الاستثمارات في هذه الصناعة وتطوير التقنيات التي أثبتت جدارتها في تعظيم موارد العالم من النفط.
داعيا الى مواجهة التحديات التي تواجه الصناعة في مختلف الجوانب.
واعلن راندي أن المؤتمر الحادي والعشرين سينعقد في عام 2014 في روسيا.
من جهته توجه السيد عيسى بن شاهين الغانم رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العشرين بالشكر للحكومات والشركات والمؤسسات التي منحت ثقتها لدولة قطر لاستضافة وتنظيم المؤتمر الذي قال انه كان "حديث المدينة" طوال ايام انعقاده. مشيرا الى أن المؤتمر كان من حيث حجم المشاركة الأكبر الذي تستضيفه دولة قطر بمشاركة 5200 شخص. وأضاف "لقد عملنا كفريق واحد مترابط مع مجلس البترول".
وعن اسباب استضافة قطر للمؤتمر قال ان هذا جزء من استراتيجية قطر للبترول في التوسع في علاقاتها عالميا. فالمؤتمر يستند الى رصيد عظيم لمؤتمر البترول العالمي وسمعته ومكانته أضف الى ذلك مشاركة وتواجد الشركات العالمية الكبرى في قطر وتعرفهم على القدرات والتجارب والخبرات القطرية "فهذا مكسب كبير لنا". ومضى يقول ان تجمع قادة الصناعة في مكان واحد في قطر مفيد للصناعة عامة ولقطر على وجه الخصوص وفيه فائدة للمنتجين والمستهلكين كما تحسن من مناخ العمل والتجارة في مجال الطاقة وتنقيته من الشوائب .
وفي الحفل الختامي قدم السيد راندي غوسن اللجنة التنفيذية الجديدة التي تم اختيارها لقيادة مجلس مؤتمر البترول العالمي ورئيسها الجديد البرازيلي ريناتو بيرتاني .
وحسب وكالة الانباء القطرية (قنا) نوه السيد عيسى بن شاهين الغانم رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العالمي العشرين بالثقة التي وضعها مجلس البترول الدولي في دولة قطر لتحتضن هذا الحدث العالمي المهم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العالمي العشرين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبيل اختتام المؤتمر، إن المؤتمر شكل فرصة هامة بالنسبة لقطر للبترول ولصناعة الغاز والنفط في دولة قطر، مشيرا إلى أن 5049 شخصية من 107 دول شاركوا في المؤتمر وبلغ عدد العارضين 4897 عارضا.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي، الذي شارك فيه أيضا السيد راندي جوسين رئيس مجلس البترول العالمي، إن 383 متحدثا منهم 43 من كبار الشخصيات ووزراء ورؤساء تنفذيين للشركات قد شاركوا في هذا الحدث العالمي.
وأكد أن دعم المجتمع المحلي لهذا الحدث شكل قيمة مضافة عززت من نجاح المؤتمر، وتوجه بالشكر إلى جميع المشاركين واللجنة العليا المنظمة وأعضاء اللجنة المنظمة وفريق العمل ورعاة المؤتمر وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الذي يطلق عليه "أولمبياد صناعة البترول".
وأشاد في هذا الإطار بالنجاح التنظيمي للمؤتمر الذي تحقق بفضل التخطيط والمتابعة والإدارة المحكمة، فضلا عن جهود فريق العمل المتخصص.
وأوضح السيد الغانم أن حرص دولة قطر على استضافة هذا المؤتمر يتماشى مع استراتيجية قطر للبترول التوسعية التي تطبقها منذ عشر سنوات، معتبرا أن "اسم قطر" يمثل أحد أبرز محاور خطة الشركة الاستثمارية، ورأى أن عقد هذا الحدث سيدعم صورة قطر بشكل إيجابي.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العشرين أن هذا المؤتمر أتاح فرصة الحوار للمشاركين حول عدد من المحاور الهامة المدرجة بجدول الأعمال الذي تميز بثرائه، وقال إن ذلك سيسمح بتطوير فهم أفضل للتحديات المطروحة على المدى البعيد في مجال الطاقة، وبالتالي التأثير بالإيجاب على صناع القرار على المستوى العالمي.
ولفت إلى تنوع الفعاليات الاجتماعية والثقافية التي نظمت على هامش المؤتمر التي لقيت أطيب الصدى لدى المشاركين بما في ذلك برنامج الرحلة الصحراوية للشباب المشاركين.
وردا على سؤال بشأن سعى قطر لتولي ممثل منها لرئاسة مجلس البترول العالمي .. نفى رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العشرين هذا الأمر، قائلا إن تولي رئاسة المجلس تسير وفقا للإجراءات المتبعة في المجلس وباختيار أعضاء المجلس، مشيرا إلى أن السيد روباتو من البرازيل هو الذي سيتولى الرئاسة القادمة خلفا للسيد راندي جوسين وأن قطر مؤيدة للمرشح البرازيلي.
وأوضح السيد الغانم أن المؤتمر لن يصدر عنه توصيات عامة وأن ما يجري في هذا الصدد أن العروض والدراسات التي جرى تقديمها خلال المؤتمر سيتم توثيقها وتوزيعها على كل الدول المشاركة في مؤتمر البترول العالمي، كما سيتم إصدارها في تقرير تقوم بإصداره دولة قطر باعتبارها الدولة المضيفة.
وحول التزامات شركات الطاقة نحو البيئة .. قال إن البيئة كانت أحد المحاور الرئيسية التي ناقشها المؤتمر من بين خمسة محاور طرحت للنقاش وكيفية التعامل مع قضية البيئة وحمايتها.
كتب - طارق الشيخ:
بمثلما بدا بنجاح كبير في التنظيم والاعداد اختتم مؤتمر البترول العالمي العشرين أعماله أمس بإشادة بالنتائج التي خلص اليها والتي جعلت السيد راندي غوسن رئيس مؤتمر البترول يعلنها وبقوة في حفل ختام المؤتمر "لقد نجحنا".
وأمام حضور كبير أعلن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن المؤتمر كان منبرا مفتوحا لكل الأطراف المشاركة في صناعة الطاقة من وزراء وممثلي حكومات ورؤساء تنفيذيين للشركات وخبراء وممثلي المنظمات غير الحكومية تبادلوا من خلاله الاراء ومحصوا التجارب وتقاربت الرؤى في كثير من جوانب ومجالات الصناعة، بل أطلقوا من الدوحة رسالة اطمئنان لكل العالم بشأن مستقبل الطاقة ومستقبل الصناعة.
وعدد د. السادة بعضا من النجاحات المتحققة من مؤتمر الدوحة الذي قال إنها ستظل صفحة مفتوحة للوقوف عندها لسنوات قادمة. مشيدا مركز المؤتمرات الذي قال انه كان حفيا بالمؤتمر وبضيوف دولة قطر واحد اسباب نجاح المؤتمر الذي كان باكورة النشاط في المركز.
واشار الى ان المؤتمر كان فرصة مواتية لعقد سلسلة من الاتفاقيات بين قطر وعدد من الشركات العالمية من الاتفاق مع شركة شل لتنفيذ مشروع البتروكيماويات وعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مجموعة من الشركات العالمية. اضافة الى اتفاقيات أخرى أجرتها الشركات العالمية فيما بينها منتهزة فرصة تواجدها بالمؤتمر في الدوحة.
ووجه سعادته التحية لكل من أسهم من متطوعين وشباب وغيرهم ممن كان لهم القدر المعلى في انجاح المؤتمر.
وكان قد سبقه بالحديث السيد د. راندي غوسن رئيس مؤتمر البترول العالمي مشيدا بنجاح المؤتمر بكل المقاييس. وقال "ان السيد عيسى بن شاهين الغانم رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العشرين قد قالها يوم الأحد - لقد نجحنا - واقول بكل اليقين لقد نجحنا". مشيرا الى الغانم قائلا "لقد كنت على حق واقولها لقد نجحتم بالفعل".
وأشاد راندي بالمتطوعين - 800 متطوع - والشباب من صناعة الطاقة الذين قال إنهم بثوا روحا جديدة في المؤتمر سيكون لها أثرها في مستقبل الصناعة والمؤتمر نفسه ودعم جهود النمو المستدام.
وقال رئيس المؤتمر إن نجاح قطر في تنظيم المؤتمر ونجاح اعماله فاق كل التوقعات. مضيفا "لقد استمعنا خلال أيام المؤتمر الى تجارب وتعرفنا حتى على كوارث حدثت مؤخرا وتعلمنا منها".
وقال ان البرنامج الفني للمؤتمر قد غطى جوانب واسعة ومجموعة كبيرة من الموضوعات في 100 جلسة وبمعدل 28 ساعة لمجمل الجلسات يوميا. واوضحت الاوراق والحوارات والتحليلات التي قدمها وزراء وقادة صناعة الطاقة وغيرهم من خبراء واكاديميين الكثير من التجارب والخبرات التي ستعمق من العلاقة بين أطراف الصناعة وتزيد من الحرص على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق في كل المجالات التي جرى التطرق اليها في المؤتمر "ونامل أن نرتقي بهذه العلاقة الى درجات أعلى".
وكان راندي غوسن قد تناول نجاح المؤتمر في مؤتمر صحفي سبق الحفل الختامي تطرق فيه الى مابرز في المؤتمر من رؤى مشتركة للأوضاع المتعلقة بصناعة النفط والغاز واجماع على ضرورة زيادة الاستثمارات في هذا القطاع وتعزيز الخدمات، وفتح الاسواق وزيادة ترابطها في مختلف مناطق العالم عوضا عن سياسات الاغلاق والحمائية المطلقة. كذلك توقف عند الحوارات التي أكدت على ضرورة الارتقاء بالتعاون والتنسيق بين الشركات وبين المنتجين والمستهلكين وفي محاربة الفساد ومنح قدر من القيم الاخلاقية في مناحي العمل في الصناعة وتحسين مناخ الأعمال.
وقال ان المؤتمر بعث برسالة قوية للعالم بأن ذروة النفط ماتزال بعيدة وعلينا مواصلة زيادة الموارد وضخ المزيد من النفط للمستهلكين وذلك عبر زيادة حجم الاستثمارات في هذه الصناعة وتطوير التقنيات التي أثبتت جدارتها في تعظيم موارد العالم من النفط.
داعيا الى مواجهة التحديات التي تواجه الصناعة في مختلف الجوانب.
واعلن راندي أن المؤتمر الحادي والعشرين سينعقد في عام 2014 في روسيا.
من جهته توجه السيد عيسى بن شاهين الغانم رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العشرين بالشكر للحكومات والشركات والمؤسسات التي منحت ثقتها لدولة قطر لاستضافة وتنظيم المؤتمر الذي قال انه كان "حديث المدينة" طوال ايام انعقاده. مشيرا الى أن المؤتمر كان من حيث حجم المشاركة الأكبر الذي تستضيفه دولة قطر بمشاركة 5200 شخص. وأضاف "لقد عملنا كفريق واحد مترابط مع مجلس البترول".
وعن اسباب استضافة قطر للمؤتمر قال ان هذا جزء من استراتيجية قطر للبترول في التوسع في علاقاتها عالميا. فالمؤتمر يستند الى رصيد عظيم لمؤتمر البترول العالمي وسمعته ومكانته أضف الى ذلك مشاركة وتواجد الشركات العالمية الكبرى في قطر وتعرفهم على القدرات والتجارب والخبرات القطرية "فهذا مكسب كبير لنا". ومضى يقول ان تجمع قادة الصناعة في مكان واحد في قطر مفيد للصناعة عامة ولقطر على وجه الخصوص وفيه فائدة للمنتجين والمستهلكين كما تحسن من مناخ العمل والتجارة في مجال الطاقة وتنقيته من الشوائب .
وفي الحفل الختامي قدم السيد راندي غوسن اللجنة التنفيذية الجديدة التي تم اختيارها لقيادة مجلس مؤتمر البترول العالمي ورئيسها الجديد البرازيلي ريناتو بيرتاني .
وحسب وكالة الانباء القطرية (قنا) نوه السيد عيسى بن شاهين الغانم رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العالمي العشرين بالثقة التي وضعها مجلس البترول الدولي في دولة قطر لتحتضن هذا الحدث العالمي المهم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العالمي العشرين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبيل اختتام المؤتمر، إن المؤتمر شكل فرصة هامة بالنسبة لقطر للبترول ولصناعة الغاز والنفط في دولة قطر، مشيرا إلى أن 5049 شخصية من 107 دول شاركوا في المؤتمر وبلغ عدد العارضين 4897 عارضا.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي، الذي شارك فيه أيضا السيد راندي جوسين رئيس مجلس البترول العالمي، إن 383 متحدثا منهم 43 من كبار الشخصيات ووزراء ورؤساء تنفذيين للشركات قد شاركوا في هذا الحدث العالمي.
وأكد أن دعم المجتمع المحلي لهذا الحدث شكل قيمة مضافة عززت من نجاح المؤتمر، وتوجه بالشكر إلى جميع المشاركين واللجنة العليا المنظمة وأعضاء اللجنة المنظمة وفريق العمل ورعاة المؤتمر وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الذي يطلق عليه "أولمبياد صناعة البترول".
وأشاد في هذا الإطار بالنجاح التنظيمي للمؤتمر الذي تحقق بفضل التخطيط والمتابعة والإدارة المحكمة، فضلا عن جهود فريق العمل المتخصص.
وأوضح السيد الغانم أن حرص دولة قطر على استضافة هذا المؤتمر يتماشى مع استراتيجية قطر للبترول التوسعية التي تطبقها منذ عشر سنوات، معتبرا أن "اسم قطر" يمثل أحد أبرز محاور خطة الشركة الاستثمارية، ورأى أن عقد هذا الحدث سيدعم صورة قطر بشكل إيجابي.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العشرين أن هذا المؤتمر أتاح فرصة الحوار للمشاركين حول عدد من المحاور الهامة المدرجة بجدول الأعمال الذي تميز بثرائه، وقال إن ذلك سيسمح بتطوير فهم أفضل للتحديات المطروحة على المدى البعيد في مجال الطاقة، وبالتالي التأثير بالإيجاب على صناع القرار على المستوى العالمي.
ولفت إلى تنوع الفعاليات الاجتماعية والثقافية التي نظمت على هامش المؤتمر التي لقيت أطيب الصدى لدى المشاركين بما في ذلك برنامج الرحلة الصحراوية للشباب المشاركين.
وردا على سؤال بشأن سعى قطر لتولي ممثل منها لرئاسة مجلس البترول العالمي .. نفى رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العشرين هذا الأمر، قائلا إن تولي رئاسة المجلس تسير وفقا للإجراءات المتبعة في المجلس وباختيار أعضاء المجلس، مشيرا إلى أن السيد روباتو من البرازيل هو الذي سيتولى الرئاسة القادمة خلفا للسيد راندي جوسين وأن قطر مؤيدة للمرشح البرازيلي.
وأوضح السيد الغانم أن المؤتمر لن يصدر عنه توصيات عامة وأن ما يجري في هذا الصدد أن العروض والدراسات التي جرى تقديمها خلال المؤتمر سيتم توثيقها وتوزيعها على كل الدول المشاركة في مؤتمر البترول العالمي، كما سيتم إصدارها في تقرير تقوم بإصداره دولة قطر باعتبارها الدولة المضيفة.
وحول التزامات شركات الطاقة نحو البيئة .. قال إن البيئة كانت أحد المحاور الرئيسية التي ناقشها المؤتمر من بين خمسة محاور طرحت للنقاش وكيفية التعامل مع قضية البيئة وحمايتها.