ROSE
09-12-2011, 08:15 AM
شركات الخليج تواجه احتدام شح القروض وارتفاع تكلفة التمويل
القبس 09/12/2011
مع انسحاب البنوك الاوروبية من سوق القروض الخليجية، فإنهم بذلك يتركون فجوة من المستبعد ان تملأها بنوك اخرى بالكامل، مما ينذر بمرحلة ستكون فيها القروض اقل واصغر واكثر تكفلة، حتى وان كانت الشركات بحاجة الى اعادة تمويل ديونها المتصاعدة.
الاقراض في المنطقة الذي انخفض للتو الى مستويات ما قبل انهيار ليمان بروذرو عام 2008 تضاءل بشكل حاد في النصف الثاني هذا العام بعد ازمة ديون منطقة اليورو.
واضطرت البنوك الاوروبية الى تقليص ميزانياتها العمومية، لتخفيض المخاطر واعادة تقييم حجم رأس المال الذي تستطيع استثماره في اسواق خارجية مثل الخليج، ويشير الرئيس التنفيذي لمنطقة اوروبا والشرق الاوسط والاميركيتين في ستاندرد تشارترد في شانكار الى ان 50 في المائة من الاقراض المشتركة العابرة للحدود في الشرق الاوسط وشمال افريقيا جاء من مؤسسات اوروبية في السنوات الاخيرة.
ونتيجة لذلك، يقول مصرفون ان سوق القروض الخليجي قد يتراجع الى الوضع الذي كان عليه قبل وصول رؤوس الاموال الضخمة في بداية العقد الماضي.
من ناحيته، قال مسؤول مصرفي في المنطقة رفض ذكر اسمه انه متأكد من ان الصفقات ستكون اصغر مما كانت عليه في السنوات القليلة الماضية.
الى هذا، انخفضت حجم صفقات القروض في دول التعاون بشكل دراماتيكي، اذ بلغت قيمتها 5.5 مليارات دولار حتى النصف الثاني من 2011 مقارنة مع 15.8 مليار دولار في النصف الاول و26.9 مليار دولار في النصف الثاني من 2010.
وانسحاب البنوك الاوروبية خاصة الفرنسية منها هو العامل الاساسي في تراجع حجم القروض ويعد تمويل المشاريع مجالا قويا على الخصوص بالنسبة للبنوك الفرنسية.
في غضون ذلك، يجب على شركات الطيران النامية في المنطقة ان تبحث عن طرق اخرى لتمويل شراء طائراتها بعد تراجع البنوك الفرنسية في هذا المجال.
القبس 09/12/2011
مع انسحاب البنوك الاوروبية من سوق القروض الخليجية، فإنهم بذلك يتركون فجوة من المستبعد ان تملأها بنوك اخرى بالكامل، مما ينذر بمرحلة ستكون فيها القروض اقل واصغر واكثر تكفلة، حتى وان كانت الشركات بحاجة الى اعادة تمويل ديونها المتصاعدة.
الاقراض في المنطقة الذي انخفض للتو الى مستويات ما قبل انهيار ليمان بروذرو عام 2008 تضاءل بشكل حاد في النصف الثاني هذا العام بعد ازمة ديون منطقة اليورو.
واضطرت البنوك الاوروبية الى تقليص ميزانياتها العمومية، لتخفيض المخاطر واعادة تقييم حجم رأس المال الذي تستطيع استثماره في اسواق خارجية مثل الخليج، ويشير الرئيس التنفيذي لمنطقة اوروبا والشرق الاوسط والاميركيتين في ستاندرد تشارترد في شانكار الى ان 50 في المائة من الاقراض المشتركة العابرة للحدود في الشرق الاوسط وشمال افريقيا جاء من مؤسسات اوروبية في السنوات الاخيرة.
ونتيجة لذلك، يقول مصرفون ان سوق القروض الخليجي قد يتراجع الى الوضع الذي كان عليه قبل وصول رؤوس الاموال الضخمة في بداية العقد الماضي.
من ناحيته، قال مسؤول مصرفي في المنطقة رفض ذكر اسمه انه متأكد من ان الصفقات ستكون اصغر مما كانت عليه في السنوات القليلة الماضية.
الى هذا، انخفضت حجم صفقات القروض في دول التعاون بشكل دراماتيكي، اذ بلغت قيمتها 5.5 مليارات دولار حتى النصف الثاني من 2011 مقارنة مع 15.8 مليار دولار في النصف الاول و26.9 مليار دولار في النصف الثاني من 2010.
وانسحاب البنوك الاوروبية خاصة الفرنسية منها هو العامل الاساسي في تراجع حجم القروض ويعد تمويل المشاريع مجالا قويا على الخصوص بالنسبة للبنوك الفرنسية.
في غضون ذلك، يجب على شركات الطيران النامية في المنطقة ان تبحث عن طرق اخرى لتمويل شراء طائراتها بعد تراجع البنوك الفرنسية في هذا المجال.