المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موانع السعاده



امـ حمد
09-12-2011, 02:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موانع السعادة


السعادة مطلب لجميع البشر، فصنف منهم يبحث عنها في المال، وآخر في الشهرة، وثالث في الشهادات، ولكن هل




تراهم عثروا على ما بحثوا,لا ريب أن ثمة موانع كثيرة للسعادة تحول دون الوصول إليها والتنعم بالعيش فيها,





ومن أهم موانع السعادة, الكفر, يقول الله تعالى(ومن يرد الله أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء)




هكذا يصور القرآن التعاسة والشقاء تصويراً دقيقاً, وعمل المعاصي والآثام والجرائم,في الأثر أن صحابياً أذنب فجاء





إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال,يا رسول الله طهرني وكررها عليه حتى أقام عليه الحد,والحسد والغيرة, وأمر




الحسد خطير، حتى إن الله تعالى, يأمرنا بالاستعاذة من شر الحاسد، قال تعالى(ومن شر حاسد إذا حسد)وقال الله تعالى




(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)
وقال رسول الله ,صلى الله عليه وسلم,موجهاً أمته(لا





تحاسدوا ولا تقاطعوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً)والحقد والغل,قال تعالى(ولا تجعل في قلوبنا غلاً





للذين آمنوا) فجعل من صفات المؤمنين الابتهال بهذا الدعاء, لأن الغل من موانع السعادة,والحاقد يظل طوال وقته لا يفكر





إلا في النيل من الذي يحقد عليه، فقد يكذب عليه، وقد يضر به ولا يهاب في سبيل ذلك ما يفعل,والغضب, لا شك أن




الغضب من حواجب السعادة والانشراح، ولذلك امتدح الله المؤمنين قائلاً عنهم(وإذا ما غضبوا هم يغفرون)ويقول




الرسول عليه الصلاة والسلام(ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب)والظلم,فإن الظلم مرتعه




وخيم وعاقبته سيئة إلى أبعد الحدود،والخوف من غير الله عز وجل,إن الخوف من غير الباري سبحانه,يورث الشقاء




والذلة، ولذلك قال الله(أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين)وقال إبراهيم لقومه كما ورد في القرآن(ولا أخاف ما





تشركون به)والتشاؤم,فقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم,يع الفأل ويكره التشاؤم؛ لأنه سبب في التعاسة





والمتاعب,يقول الدكتور عزيز فريد,المتشائم يتحمل بفعل اتجاهه التشاؤمي متاعب عدة هي أشد وقعاً على أعصابه





من الكوارث والملمات التي قد تحل به,وسوء الظن,فالله سبحانه يقول(يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن




بعض الظن إثم)ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم(ياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث)والكبر,المتكبر يعيش في





شقاء دائم وتعاسة أبدية، وإن تغطرس وتعالى على الناس وغمطهم حقوقهم,وتعلق القلب بغير الله,كتعلق قلب العاشق



بمعشوقته، ويكفي لتصوير خطورة الأمر أن نقرأ قصة مجنون ليلى لنعلم كيف عاش هذا الرجل حتى جن، ومات



وهو عاشق، فيا لها من خسارة دنيوية وأخروية,والمخدرات,إن كثيراً من الناس يتوهم أن السعادة




تجتلب بالمخدرات والمسكرات فيقبلون عليها قاصدين الهروب من هموم الدنيا ومشاغلها وأتراحها,لأن المخدرات
في الحقيقة مجلبة للشقاء واليأس والانحلال والدمار,



أسأل الله أن يحيينا حياة السعداء ويمتنا ميتة الشهداء، ويحشرنا مع زمرة الأنبياء.

ارين
10-12-2011, 12:45 AM
جزاج الله خير يالغالية ...

امـ حمد
10-12-2011, 01:28 AM
جزاج الله خير يالغالية ...




تسلمين حبيبتي


ويزاااج ربي جنة الفردوس ياعمري

Ashom Qatar
10-12-2011, 01:28 PM
جزاك الله كل خير

امـ حمد
17-12-2011, 01:33 AM
جزاك الله كل خير







تسلمين حبيبتي


ويزاااج ربي جنة الفردوس ياعمري

doha000
17-12-2011, 05:08 AM
جزاك الله كل خير...

ALA-N
17-12-2011, 01:14 PM
جزاك الله كل خير
وعافانا الله وعافاكم

امـ حمد
03-02-2012, 02:41 AM
جزاك الله كل خير...

وجزاك الله خير

امـ حمد
03-02-2012, 02:42 AM
جزاك الله كل خير
وعافانا الله وعافاكم

وجزاك ربي جنة الفردوس

ضيفتكم
18-03-2012, 09:20 PM
جزاك الله خير

امـ حمد
19-03-2012, 01:42 AM
جزاك الله خير




بارك الله فيج حبيبتي

ويزاااج ربي جنة الفردوس

دوحة العطاء
28-03-2012, 03:26 AM
آمين ،،، وجزاج الله خير