المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا نتدخل في تحديد أسعار التأمين.. وإصدر 733 ألف وثيقة تأمين



ROSE
10-12-2011, 10:12 AM
القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة سوق المال:
لا نتدخل في تحديد أسعار التأمين.. وإصدر 733 ألف وثيقة تأمين في 2010







الوطن العمانية 10/12/2011






قال الشيخ عبدالله بن سالم السالمي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال بان الهيئة تعمل على ايجاد روح التنافس بين شركات التأمين للنهوض بالخدمات التأمينية وتقديم منتجاتها لحملة الوثائق ضمن أفضل الممارسات العالمية المعمول بها في قطاع التأمين، مبينا بان الهيئة تقوم حاليا بدراسة موضوع التأمين التكافلي من حيث التشريعات والمتطلبات الواجب توافرها عند منح الترخيص لمزاولة هذا النشاط، مضيفا بانه لا يوجد مبرر للتدخل في تحديد أسعار معينة يتم فرضها على الشركات للالتزام بها عند تسويق المنتجات التأمينية.

واضاف في حديث لـ"الوطن الاقتصادي" أن الهيئة قد منحت ثلاث موافقات مبدئية لتأسيس شركات تأمين جديدة ليستوفوا بقية شروط منح الترخيص ومن ثم منح الترخيص النهائي لمزاولة أعمال التأمين بالسلطنة.

وأوضح ان عدد الوثائق المصدرة في قطاع التأمين في عام 2010م بلغ حوالي 733 ألف وثيقة تأمين موزعة على فروع التأمين المختلفة حيث احتل تأمين المركبات المرتبة الأولى من حيث الأهمية النسبية يليه فرع النقل وثم فرع الممتلكات وأخيرًا فرع تأمينات الحياة... واليكم نص الحديث.


* هل هناك توجه من الهيئة لتحديد سقف معين لأسعار التأمين تلتزم به شركات التأمين العاملة في السلطنة؟
- تستند الهيئة في عملها إلى السياسة الاقتصادية الانفتاحية وحرية السوق وإيجاد بيئة تنافسية مواتية التي تتبناها الحكومة. ومن هذا المنطلق تعمل الهيئة على ايجاد روح التنافس بين شركات التأمين للنهوض بالخدمات التأمينية وتحسين منتجاتها وتقديمها لحملة الوثائق ضمن أفضل الممارسات العالمية المعمول بها في قطاع التأمين على مستوى العالم، وخصوصا بان عدد شركات التأمين عدد كبير ومتنامي بشكل واضح، وتقوم الهيئة دائما بالتنسيق مع شركات التأمين العاملة بالسلطنة من أجل توفير بيئة تنافسية فيما بينها خدمة للقطاع وحملة الوثائق من جهة بالإضافة إلى محاولة حماية المراكز المالية لهذه الشركات للمحافظة على استدامتها من جهة أخرى، وبما أن سوق السلطنة سوق حر يقوم على قوة العرض والطلب كما أسلفنا، فلا يوجد مبرر للتدخل في تحديد أسعار معينة يتم فرضها على الشركات للالتزام بها عند تسويقها لمنتجاتها التأمينية وإنما تقع ضمن القرارات التجارية التي تقع على عاتق الشركات العاملة مع مراعاة أن يسود جو من التنافس المباشر بين هذه الشركات لتقديم الخدمات التأمينية ومحاولة جذب حملة الوثائق من خلال تقديم أسعار تنافسية فيما بين الشركات على أن يتم موافاة الهيئة بمبررات هذه الأسعار ونشرها في الصحف بشكل دوري.

* ما هي خطط الهيئة المستقبلية للارتقاء بقطاع التأمين؟
- تولي الهيئة اهتماما كبيرًا بتطوير قطاع التأمين بالسلطنة جنبًا إلى جنب مع قطاع سوق المال من خلال العديد من الجوانب الفنية والتشريعية. وقد أولت اهتماما كبيرا لتطوير التشريعات والقوانين التي تنظم القطاع بما يتلاءم مع أفضل الممارسات العالمية وبما يصب في مصلحة حماية كافة المتعاملين، كما أن قوانين الإفصاح والشفافية تحظى بمراجعة وتقييم مستمر بهدف تطوير مستويات الافصاح والشفافية لدى شركات التأمين. وتواصل الهيئة جهودها المستمرة لدراسة التشريعات المطبقة واقتراح مشاريع قوانين جديدة لتلافي القصور في التشريعات القائمة آخذة بعين الاعتبار المستجدات على الصعيد المحلي والدولي، كما تعمل على تعزيز دورها الرقابي من خلال توجيه سلوك المتعاملين في مجال التأمين عن طريق وضع الأطر والضوابط المنظمة للتعامل وتحديد قواعد السلوك الواجب اتباعها ومعاقبة من يخالف هذه اللوائح، وتقوم الهيئة حاليًا بدراسة موضوع التأمين التكافلي من حيث التشريعات والمتطلبات الواجب توافرها عند منح الترخيص لمزاولة هذا النشاط مع التنسيق مع المعنيين بذات الشأن في الدول التي تمارس أعمال التأمين التكافلي ومحاولة الإطلاع على خبراتهم وأهم المستجدات المهمة التي يمكن أن تصب إيجابًا في وعاء التأمين التكافلي.

* كم يبلغ عدد المؤمنين المسجلين لدى شركات التأمين؟
- بلغ عدد الوثائق المصدرة في قطاع التأمين خلال العام 2010م حوالي 733 ألف وثيقة تأمين موزعة على فروع التأمين المختلفة حيث احتل تأمين المركبات المرتبة الأولى من حيث الأهمية النسبية يليه فرع النقل ثم فرع الممتلكات وفرع تأمينات الحياة.

* هل هناك توجه لمنح تصاريح لشركات تأمين جديدة محلية أو عالمية؟
- تعد السلطنة أحد الفرص التي تستقطب العديد من كبرى شركات التأمين الاقليمية والعالمية للقدوم إليها والاكتتاب في مختلف أنواع التأمين، وتعمل الهيئة على وضع متطلبات الترخيص وفق الأسس والقواعد والاشتراطات المعمول بها في مختلف دول العالم والتي تعد أفضل الممارسات في هذا الشأن، والهيئة على الدوام تستقبل طلبات ترخيص جديدة من داخل السلطنة ومن الخارج. وتتم دراسة هذه الطلبات وتوافق على ترخيص أي شركة متى ما توافرت فيها الشروط والمتطلبات، وقد منحت الهيئة حاليًا ثلاث موافقات مبدئية لتأسيس شركات تأمين ليستوفوا بقية شروط منح الترخيص ومن ثم منح الترخيص النهائي لمزاولة أعمال التأمين بالسلطنة.

* كم عدد الشكاوى التي تلقتها الهيئة فيما يتعلق بمخالفات التأمين وفي أي مجال يندرج أغلبها؟
- بلغ عدد الشكاوى التي تلقتها الهيئة خلال النصف الأول من العام الحالي 2011م حوالي 207 شكاوى تقدم بها المؤمن لديهم على شركات التأمين وتأتي معظم هذه الشكاوى على تأمين المركبات ويقع أغلبها بسبب الخلاف في تسوية المطالبات وأحيانا التأخير في الإصلاح، وتقوم الهيئة بمخاطبة الشركات التي تقدم حملة الوثائق بشكوى ضدها بشكل مباشر وفوري من أجل الوقوف على مبررات الشركات وإلزام الشركات بسداد المطالبات متى ما كانت المبررات غير منطقية ولا تقع ضمن ممارسات تسوية المطالبات المتعارف عليها.

* هناك من يرى بأن عقود التأمين دائما ما تحمي الشركات أكثر من الأشخاص المؤمن عليهم، ما هو ردكم؟
- لا أتفق مع هذا الرأي، فعقود التأمين تحمي كلا الطرفين المؤمن والمؤمن لهم، حيث إن التشريعات في السلطنة تقوم على مبدأ المساواة والعدل بين الأطراف في التأمين وغيره من العقود، كما أود القول بأن عقود التأمين تخضع وبشكل إلزامي للمراجعة من قبل المعنيين في الهيئة والتأكد من خلوها من أي اشتراطات تعسفية، ولا يتم اعتماد أي منتج تأميني في السلطنة ولجميع فروع التأمين إلا بعد التأكد من خلوه من أي شوائب أو ثغرات قد تستغل فيما بعد في مصلحة أي طرف، وتعود بعض هذه الأقاويل التي تدعي الصبغة التعسفية من قبل البعض إلى عدم قراءة بنود العقد المبرم بينه وبين شركة التأمين قراءة واعية ومحاولة معرفة ما له من حقوق وما عليه من واجبات ولهذا قد ينتج عنه خلاف وقت وقوع الخسارة أو تحقق الخطر.
وقد يعود السبب في شعور المؤمن لهم بانحياز العقود للشركات لدى البعض لضعف الوعي بحقوقهم وحسن اختيار الشركة المناسبة.

ROSE
10-12-2011, 10:13 AM
* كم تبلغ قيمة أصول شركات التأمين العاملة بالسلطنة؟
- ارتفع إجمالي أصول شركات التأمين في عام 2010م بنسبة 14.12% عنها في عام 2009م، حيث بلغت أصول شركات التأمين 492.58 مليون ريال عماني منها 408.32 مليون ريال عماني أصول تتعلق بالتأمين العام و84.26 مليون ريال عماني تتعلق بتأمينات الحياة مقارنة بإجمالي الأصول في عام 2009م التي بلغت (431.62) مليون ريال عماني منها 352.43 مليون ريال عماني للتأمينات العامة و79.19 مليون ريال عماني بالنسبة لتأمينات الحياة.

* كم تبلغ قيمة استثمارات شركات التأمين ورؤوس أموال شركات التأمين الوطنية؟
-بلغ إجمالي استثمارات شركات التأمين 305.35 مليون ريال عماني خلال العام المالي 2010م مقارنة بإجمالي الاستثمارات في عام 2009م التي بلغت 259.9 مليون ريال عماني أي بزيادة وقدرها 17.48%. أما فيما يخص رؤوس أموال شركات التأمين الوطنية فقد بلغت حوالي 104.55 مليون ريال عماني في عام 2010م مقارنة بـ81.5 مليون ريال عماني في عام 2009م أي بزيادة قدرها 28.28%.

* إلى أي مدى أسهمت (البطاقة البرتقالية) في تعزيز التعاون بين شركات التأمين في دول المجلس وهل هناك من توجه لتطويرها؟ وكم عدد العمانيين المنتسبين إليها؟
- تعتبر البطاقة البرتقالية وثيقة تأمين معتمدة من قبل الأمانة العامة للاتحاد العام العربي للتأمين ومصادق عليها من معظم الدول العربية الموقعة على اتفاقية بطاقة التأمين الموحدة عن سير المركبات عبر البلاد العربية، ويمكن لحامل هذه البطاقة دخول أي دولة عربية موقعة على الاتفاقية وفي حالة وقوع حادث في دولة عربية أخرى يقوم المكتب الموحد الموجود بها تسوية هذه المطالبة والرجوع بكامل ما دفعه على المكتب الموحد المصدر للبطاقة. وقد عزز تطبيق هذا النظام الأثر الإيجابي في حماية حقوق الطرف الثالث سواء فيما يتعلق بالمركبات المسجلة بالدول العربية والداخلة إلى حدود السلطنة أو للمركبات المسجلة بالسلطنة والداخلة إلى حدود الدول العربية الأخرى، حيث يتم التعامل مع الشركات المماثلة (المكاتب الموحدة) لتسوية المطالبات في كل دولة دون الحاجة إلى انتظار موافقة أو عدم موافقة الشركة المصدرة لهذه الوثيقة مما أعطى ميزة في سرعة سداد تلك المطالبات وبالتالي حفظ حقوق المتضررين من حوادث المركبات، وقد تم استصدار حوالي 650 ألف بطاقة برتقالية لجميع الشركات العاملة في السلطنة من خلال المكتب الموحد للبطاقة البرتقالية منذ إنشائه، وفيما يخص أهم التطورات التي يسعى المعنيين لتحقيقها فهي استخراج البطاقة البرتقالية إلكترونيا مع بداية العام المقبل 2012م.

* ما هي أهم الجوانب التي ترون أن يكون المؤمن عليه بمعرفة ودراية بها؟
- هناك أمور أساسية يجب على المؤمن لهم الانتباه إليها لما لها من أهمية بالغة كالتسويف والإهمال في استخراج وثيقة التأمين قبل انتهائها بوقت كاف واختيار شركة التأمين بناء على المزايا والخدمات المقدمة وليس على أساس التكلفة فقط. ويجب على المؤمن لهم اختيار التغطية التأمينية المناسبة لدرء المخاطر المحتملة والتأكد دائما من وجود استمارة الحوادث البسيطة داخل المركبة وذلك لمواجهة أي طارئ. كما يجب عليهم الإطلاع على عقد التأمين وقراءته بتمعن والاستفسار عن أية شروط أو أمور فيه حيث إنه جزء لا يتجزأ من وثيقة التأمين وبالتالي فإن الإدلاء بأي بيان غير صحيح قد يتسبب في إلغاء التغطية كما أن عدم الإلمام في التغطية الاختيارية المتاحة بطلب التأمين سوف يتسبب في حرمان المؤمن له من العديد من المزايا والتغطيات في حالة وقوع حادث على المؤمن له، كما يمكن أيضاً الاستفادة من نسبة الخصم الممنوح في حالة تحديد الأشخاص الذين سيقومون بقيادة المركبة.

* شهد قطاع التأمين إدخال خدمات تأمينية مثل التأمين على الحياة والتأمين الصحي والتأمين ضد الكوارث.. هل لكم أن تطلعونا على أعداد المؤمنين في هذه الخدمات وحجمها ومدى وعي المجتمع بها؟
- بلغ عدد وثائق تأمينات الحياة والتأمين الصحي حوالي 32 ألف وثيقة تأمين في عام 2010م مقارنة مع عام 2009م التي بلغت حوالي 26 ألف وثيقة تأمين، أما فيما يخص وعي شرائح المجتمع فاستطيع القول بأن المجتمع قد بدأ يشعر بأهمية هذا النوع من التغطيات وهذا ما تشير إليه نسب الاكتتاب ونحن نتطلع بأن يكون لهذا النوع من التأمينات الصدى والأهمية النسبية القصوى في القريب العاجل. ليس هذا فحسب وإنما من خلال سعي الهيئة لعمل الجولات التعريفية والتوعوية لمختلف محافظات ومناطق السلطنة لبث روح الوعي لدى الجميع وإبراز أهميته في حياتنا اليومية. كما ان القطاع الخاص أصبح أكثر اهتماما بتقديم المزيد من المزايا للعاملين فيه من خلال هذه الأنواع من التأمين مقارنة بالفترات السابقة.

* يشكل قطاع التأمين أحد القطاعات الرئيسية التي بمقدورها استيعاب أعداد كبيرة من العاملين فكم تبلغ نسبة التعمين في هذا القطاع؟
- بلغ عدد العاملين في قطاع التأمين في عام 2010م عدد 1925 موظفا منهم 1110 من العمانيين بنسبة تعمين 57.7% مقابل 815 موظفا أجنبيا، أما في عام 2009م فقد كان عدد الموظفين في القطاع 1691 موظفا منهم 981 موظفا عمانيا بنسبة تعمين 58% مقابل 710 موظفين أجانب. ومن المتوقع ان ترتفع نسبة التعمين خلال العامين القادمين.

* ما هي أهم 5 شركات تعمل في قطاع التأمين بالسلطنة وكم تبلغ الحصة السوقية لكل شركة؟
- بلغ إجمالي الأقساط المباشرة للعام المالي 2010م حوالي 247.84 مليون ريال عماني وقد كانت شركة ظفار للتأمين في المرتبة الأولى من حيث الأهمية النسبية لحجم الأقساط المباشرة المكتتبة حيث بلغت أقساطها 53.4 مليون ريال عماني، تليها الشركة الوطنية للتأمين على الحياة والعام بأقساط بلغت 24.8 مليون ريال عماني تليها شركة التأمين الأهلية بواقع 24.2 مليون ريال عماني ثم الشركة العمانية المتحدة للتأمين بأقساط بلغت 20.9 مليون ريال عماني وتأتي في المرتبة الخامسة الشركة الهندية الجديدة للتأمين بمبلغ أقساط وقدره 19.7 مليون ريال عماني.