ROSE
10-12-2011, 10:16 AM
محمد الثامر: مشاكل البورصة داخلية ولا علاقة لها
باستقالة الحكومة أوحل مجلس الأمة
الوطن الكويتية 10/12/2011
أكد خبير أسواق المال محمد الثامر ان سوق الكويت للأوراق المالية لايزال يعاني من عراقيل ومشاكل ناجمة عن الصعوبات التي تواجه غالبية الشركات المدرجة مضيفا ان مشكلة البورصة ليست فيما يجري على الساحة السياسية في الكويت من استقالة الحكومة وحل مجلس الأمة بل بكيان الشركات المدرجة فيه.
وأوضح الثامر في تصريح خاص لـ«الوطن» ان هناك مجموعة من الشركات المدرجة التي تعاني مشاكل في ميزانيتها واستثماراتها وقدرتها على الاستمرار مضيفاً ان السوق يعاني أيضا من شح السيولة التي أصبحت محصورة لدى عدد محدود من اللاعبين فضلا عن ان غالبية صناديق الاستثمار تراجع دورها بشكل حاد أضف الى ذلك المشاكل الادارية التي تمر بها هيئة أسواق المال وتأثيرها على السوق.
وقال الثامر ان مشكلة السيولة ليست في الكويت فقط ولكنها في كافة أسواق العالم موضحا ان السيولة تكمن في فارق السعر عند رهن وسعرها الحالي الذي تراجع بشكل قياسي مضيفا ان %99 من اجمالي ديون الشركات كانت قصيرة الآجل وأحجمت البنوك عن تجديدها مما ضاعف من ضغوط الشركات لسداد هذه الديون.
وذكر الثامر ان %85 من الأصول التي تم شراؤها من هذه الديون غير مدرة للدخل حيث كانت عبارة عن أراضي فضاء وأسهم خاسرة مبينا ان تلك الأصول لم يكن لها عائد يمكن الشركات من خدمة ديونها على الرغم من ان بعض الشركات استطاعت ان تعدل من أوضاعها.
وأضاف ان المساهمة المتدنية للقطاع الخاص في الناتج المحلي ادت الى ضعف تأثير الشأن الحكومي أو مجلس الأمة ايجابا أو سلبا على البورصة منوها الى ان ما شهده السوق من صعود ليوم واحد خلال الأسبوع الماضي كان بسبب استغلال المضاربين الهادف الى ايهام المتداولين بان السوق تحسن مع حل مجلس الامة.
باستقالة الحكومة أوحل مجلس الأمة
الوطن الكويتية 10/12/2011
أكد خبير أسواق المال محمد الثامر ان سوق الكويت للأوراق المالية لايزال يعاني من عراقيل ومشاكل ناجمة عن الصعوبات التي تواجه غالبية الشركات المدرجة مضيفا ان مشكلة البورصة ليست فيما يجري على الساحة السياسية في الكويت من استقالة الحكومة وحل مجلس الأمة بل بكيان الشركات المدرجة فيه.
وأوضح الثامر في تصريح خاص لـ«الوطن» ان هناك مجموعة من الشركات المدرجة التي تعاني مشاكل في ميزانيتها واستثماراتها وقدرتها على الاستمرار مضيفاً ان السوق يعاني أيضا من شح السيولة التي أصبحت محصورة لدى عدد محدود من اللاعبين فضلا عن ان غالبية صناديق الاستثمار تراجع دورها بشكل حاد أضف الى ذلك المشاكل الادارية التي تمر بها هيئة أسواق المال وتأثيرها على السوق.
وقال الثامر ان مشكلة السيولة ليست في الكويت فقط ولكنها في كافة أسواق العالم موضحا ان السيولة تكمن في فارق السعر عند رهن وسعرها الحالي الذي تراجع بشكل قياسي مضيفا ان %99 من اجمالي ديون الشركات كانت قصيرة الآجل وأحجمت البنوك عن تجديدها مما ضاعف من ضغوط الشركات لسداد هذه الديون.
وذكر الثامر ان %85 من الأصول التي تم شراؤها من هذه الديون غير مدرة للدخل حيث كانت عبارة عن أراضي فضاء وأسهم خاسرة مبينا ان تلك الأصول لم يكن لها عائد يمكن الشركات من خدمة ديونها على الرغم من ان بعض الشركات استطاعت ان تعدل من أوضاعها.
وأضاف ان المساهمة المتدنية للقطاع الخاص في الناتج المحلي ادت الى ضعف تأثير الشأن الحكومي أو مجلس الأمة ايجابا أو سلبا على البورصة منوها الى ان ما شهده السوق من صعود ليوم واحد خلال الأسبوع الماضي كان بسبب استغلال المضاربين الهادف الى ايهام المتداولين بان السوق تحسن مع حل مجلس الامة.