المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا نتمنى الموت؟؟



khaldoon
29-05-2006, 03:19 PM
عجبني هالموضوع وحبيت انقله لكم


لو شعرنا بالحزن يخنق أنفاسنا تمنينا الموت؟

ولماذا لو رأينا بالمصائب تواجهنا تمنينا الموت؟

ولماذا لو أنهكنا التعب والإرهاق تمنينا الموت ؟

ولماذا لو أحببنا وعشنا الحب ومن بعدها إكتشفنا الخيانة تمنينا الموت ؟




هل المـوت هنا وفي هذه الحالات سيكون الحل ؟؟

أم أنه أداه من أدوات التعبيرعن شده الضعف والإنكسار؟؟



والآن دع هذه الأسئلة على ذاك الركن

وتعال معي .. هنا



أنظـر أمامك مباشرة

هل ترى هذا الجهاز الذي تجلس عليه

" جهاز الحاسوب "

هذا الجهاز إخترعه الإنسان وهو إختراع مذهل للغاية

ولكن لنفكر قليل مالغرض الاساسي من إختراعه ؟؟

جاوب بينك وبين نفسك وستجد العديد من الفوائد لهذا الجهاز

طبعا نستطيع إستخدام هذا الجهاز بالمفيد والضار

ولكن الفرق لو إستخدمناه بالمفيد دائما وكثفنا الإهتمام به

سيبقى الجهاز صحيحا وسهل الإستخدام

ولكن لو إتجهنا بإستخدامه إلى إتجاهات ضارة

وأهملنا الاهتمام به .. أو ربما إخترقه فايرس وعبث به

سنلاحظ أن حالة الجهاز في تدهور وأستخدامه أصبح بشكل متعب



ماذا ستفعل في هذه الحالة ؟

هل سترمي به من نافذة الغرفة

إذا الحل الوحيد هو أن تأخذه إلى الخبير به " مهندس الحاسوب " لانه

صاحب الخبرة وهو الشخص الذي يعرف مكونات هذا الجهاز بالتفاصيل

ويعرف المفيد له والضار عليه

شي جميل جدا

أن ترى الخسارة في رمي هذا الجهاز وترى التوفير

في إصلاحه بدلا من شراء غيره .. فعلاً شي جميل



والان إذهب وأحضر الأسئلة التي وضعتها بالركن هناك

وسأل نفسك من جديد ولكن بإنتباه


إنت مخلوق من مخلوقات الله

كما أن الجهاز من صنع الإنسان

خلقك الله لغرض مهم في هذه الدنيا

كما أن الجهاز إخترعه الإنسان لغرض مهم أيضا

تستطيع أن تجعل من نفسك شخصا مفيدا ونافعا وتستطيع العكس

كما أن الجهاز بين يديك ربما للمفيد وربما للضار


إذا تعطل الجهاز نرى الخسارة في تحطيمه

وإذا تعطل الإنسان " أقصد كل مايصبك من تعب " نتمنى له الموت



نحن في مشكلة كبيرة



الجهاز نأخذه إلى صانعه لانه الأعلم به وبحاله

والإنسان لماذا لانأخذه لخالقه وهو الأعلم بكل تفاصيله

لماذا نطلب التعليمات وكتيب الإرشادات من مهندس الحاسوب

للحفاظ على سلامة الجهاز

ولا نطلب كتاب الله تعالى الذي يحمل كل التعاليم والقيمة الإنسانيه والاخلاق العظيمة

والتي تغرس في نفوسنا الحب والتفاؤل والبسمة السعيدة



إلى كل من يتمنى الموت في لحظة ضعف

راجع نفسك وراجع قلبك وتأكد أن المصائب والكوارث

مقدره تقديرا من الله عزوجل



وعد إليه وسأله العون والتوبة

فالروح التي تسكننا هي ملكه تعالى

يبثها ويأخذها وقت ما شاء فهي أمانة بين يدينا

ونحن من واجبنا الحفاظ عليها ورفعها عن كل ماقد

يدنسها ويضعفها ويقلل منها



أخواني الكرام.....


وأتمنى من المولى عزوجل أن يرزقنا وإياكم

الحياة السعيدة والراحة القلبية والمستقبل الباهر

أبو خالد
29-05-2006, 03:23 PM
جزاك الله خيرا خوي
و الله موضوع جميل و مفيد

خاربه خاربه
30-05-2006, 05:21 AM
جزاك اللـــــــــــه الف خير موضوع رائع من شخص اروع

والحمدالله على كل حال

khaldoon
30-05-2006, 11:16 AM
جزاك الله خيرا خوي
و الله موضوع جميل و مفيد









جزاك الله كل خير اخوي ابو خالد

شرفني تفضلك بالمرور واضافتك الحلوه

بارك الله فيك ما قصرت

khaldoon
30-05-2006, 11:17 AM
جزاك اللـــــــــــه الف خير موضوع رائع من شخص اروع

والحمدالله على كل حال






بارك الله فيكي اخت خاربه .....شرفني مرورك الرائع ودعمك الدائم لي...كلامك يشرفني
جزاكي الله كل خير ما قصرتي

الشحانية يونايتد
30-05-2006, 12:19 PM
أخوي خلدوووووووون جزاك الله خير

وأحب أن أضيف لموضوعك الطيب

(( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )) سورة طه الآية 124
أخواني الكرام هل تريدون نص صريحاً أكثر من نص هذه الآيه
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري) أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي وأعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه.

وهذا المعرض عن هدى الله له المعيشة الضنك أي الضيقة في الدنيا ، لأن الضنك أصله الضيق والشدة. ووجه ضيق معيشته أنه شديد الحرص على الدنيا متهالك عليها وعلى الزيادة منها خائف من انتقاصها ، لا طمأنينة له ولا انشراح لصدره ، بل صدره ضيق حرج لضلاله ، وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يعمره هدى الله لا يحس بسعادة ولا بطيب العيش. وهذا في الدنيا.

أخواني لن تجدوا السعادة الحقيقية يا من تبحثون عنها هنا وهناك ، الا في رحاب الله ومحراب العبادة عندها ستشعرون بلذة الحياة ومتعة الوقت ومعنى السعادة الحقيقية التي مقرها في القلب والنفس وكما قال العلامة ابن تيمية :« نحن في سعادة لو علمها الملوك لجالدونا عليها بحد سيوفهم » .

فكيف نفوز بحب الله لنا ؟

ذكر ابن القيم رحمه الله أن الأسباب الجالبة لمحبته تعالى لعبده عشرة:
1. قراءة القرآن بالتدبر لمعانيه وما أريد به.
2. التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض كما في الحديث القدسي : لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه.
3. دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر هذا.
4. إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى.
5. مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة وميادينها.
6. مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة.
7. انكسار القلب بين يديه.
8. الخلوة به وقت النزول الإلهي آخر الليل وتلاوة كتابه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
9. مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.
10. مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.

فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب .

وجزاااااااااااك الله أخي خلدون خير الجزاء على هذا الموضوع .

khaldoon
30-05-2006, 12:31 PM
أخوي خلدوووووووون جزاك الله خير

وأحب أن أضيف لموضوعك الطيب

(( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )) سورة طه الآية 124
أخواني الكرام هل تريدون نص صريحاً أكثر من نص هذه الآيه
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري) أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي وأعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه.

وهذا المعرض عن هدى الله له المعيشة الضنك أي الضيقة في الدنيا ، لأن الضنك أصله الضيق والشدة. ووجه ضيق معيشته أنه شديد الحرص على الدنيا متهالك عليها وعلى الزيادة منها خائف من انتقاصها ، لا طمأنينة له ولا انشراح لصدره ، بل صدره ضيق حرج لضلاله ، وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يعمره هدى الله لا يحس بسعادة ولا بطيب العيش. وهذا في الدنيا.

أخواني لن تجدوا السعادة الحقيقية يا من تبحثون عنها هنا وهناك ، الا في رحاب الله ومحراب العبادة عندها ستشعرون بلذة الحياة ومتعة الوقت ومعنى السعادة الحقيقية التي مقرها في القلب والنفس وكما قال العلامة ابن تيمية :« نحن في سعادة لو علمها الملوك لجالدونا عليها بحد سيوفهم » .

فكيف نفوز بحب الله لنا ؟

ذكر ابن القيم رحمه الله أن الأسباب الجالبة لمحبته تعالى لعبده عشرة:
1. قراءة القرآن بالتدبر لمعانيه وما أريد به.
2. التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض كما في الحديث القدسي : لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه.
3. دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر هذا.
4. إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى.
5. مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة وميادينها.
6. مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة.
7. انكسار القلب بين يديه.
8. الخلوة به وقت النزول الإلهي آخر الليل وتلاوة كتابه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
9. مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.
10. مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.

فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب .

وجزاااااااااااك الله أخي خلدون خير الجزاء على هذا الموضوع .









بارك الله فيك اخوي الغالي الشحانيه يونايتد على تفضلك بالمرور وعلى اضافتك القيمه للموضوع والتي اثرته بشكل رائع

جزاك الله كل خير ما قصرت والله يكثر من امثالك يا الغالي

mirage
30-05-2006, 01:46 PM
جزاك الله الخير والجنه على هذا الموضوع الرائع

ولا يتمنى الموت الا الشخص اليأس القانط من رحمة الله ولا يقنط من رحمة الله الا القوم الظالمون

khaldoon
30-05-2006, 02:50 PM
جزاك الله الخير والجنه على هذا الموضوع الرائع

ولا يتمنى الموت الا الشخص اليأس القانط من رحمة الله ولا يقنط من رحمة الله الا القوم الظالمون






وياك يا الغالي ميراج على تفضلك بالمرور واضافتك القيمه للموضوع
جزاك الله كل خير ما قصرت

jajassim
30-05-2006, 03:03 PM
تعلم أن أول من تمنى الموت ؟
يوسف عليه السلام

هذا دليل على الفرق الشاسع بين الأمم السابقه وأمتنا حاليا ..

فأسألكم بالله .. كم واحد من بيننا يتمنى الموت ..

متأكد .. لا أحد .. !!

يجب ان نعيد النظر في هذا الجانب ..


جزاك الله خير،، أخوى خلدون

khaldoon
31-05-2006, 07:05 AM
تعلم أن أول من تمنى الموت ؟
يوسف عليه السلام

هذا دليل على الفرق الشاسع بين الأمم السابقه وأمتنا حاليا ..

فأسألكم بالله .. كم واحد من بيننا يتمنى الموت ..

متأكد .. لا أحد .. !!

يجب ان نعيد النظر في هذا الجانب ..


جزاك الله خير،، أخوى خلدون







جزاك الله كل خير يا الغالي جاسم على تفضلك بالمرور وعلى اضافتك القيمه للموضوع
بارك الله فيك ما قصرت وشرفني مرورك الرائع