رجل الجزيرة
12-12-2011, 05:06 AM
جاسم سلمان:
كشف المهندس جمال شريدة الكعبي مدير إدارة التصاميم بهيئة الأشغال العامة لـ الشرق عن المشروعات الاستراتيجية الكبرى، التي تتضمنها الخطة العمرانية وعددها 164 مشروعاً، إجمالي تكلفتها 29 مليار ريال، وتنفذ ضمن استراتيجية "أشغال"، التي تنفرد "الشرق" بنشرها. وتشمل الخطة تقسيم البلاد إلى خمس مناطق رئيسية "شمال وجنوب قطر وشرق وشمال وجنوب الدوحة"، مما يتيتح السيطرة الكاملة على مرافق البنية التحتية والخدمات وفقاً لأحدث النظم التي تدار بها المدن العالمية. وتضم الخطة تطوير شارع الكورنيش وإنشاء طرق سريعة وجسور جديدة تربط مناطق الصناعية الجديدة دخان ومسيعيد ولفان بالمطار والموانئ ولوسيل، وأشار إلى أن الدائري السابع "المداري" يعتبر الأطول بالدولة ويربط طريق مسيعيد بطرق سلوى والشحانية و22 فبراير والشمال، لافتا إلى أنه سيتم إدخال تعديلات على طريق الشمال.
التفاصيل
كشف عن استراتيجية أشغال المطورة ومشاريعها في الخطة العمرانية.. المهندس جمال الكعبي لـ "لشرق":
تطوير شارع الكورنيش وطرق جديدة سريعة تربط المناطق الصناعية بالوسيل والمطار والموانئ
المناقصات ضمن الموازنات التي تمت في السنة تبلغ 10 مليارات و 189 مليونا
المشاريع التي سيتم طرحها خلال الـ 6 أشهر القادمة تبلغ قيمتها 14 ملياراً و283 مليوناً
تطوير طريق الوكرة الحالي ودراسة لتطوير الوكير وربطها بالطرق السريعة
تعديلات على مشروع طريق الشمال وإنشاء جسرين عند محطة طيبة وأم صلال قريباً
مشاريع أشغال قيد التنفيذ تبلغ قيمتها 11 ملياراً و699 مليوناً
29 ملياراً و595 مليوناً و150 ألف ريال إجمالي كافة المناقصات لـ 164 مشروعاً
تخصيص 60 مقاولا ليتم تصميم وتنفيذ المشاريع مباشرة ضمن الاستراتيجية الجديدة
تنسيق مع شركة "الريل" لدراسة أي احتياجات وتنسيق هذه المشاريع لتفادي حدوث أية مشكلة
المداري "الدائري السابع" هو الطريق الأطول في قطر ويربط المناطق الصناعية الثلاث دخان ومسيعيد ولفان
مشروع شارع المنتزه يعتبر من أفضل المشاريع المصممة حديثاً
مشروع طريق تقاطع الصناعية يمر بالفروسية ويصل إلى كتارا ولوسيل
الطريق المداري يعد أكبر طريق في الدولة سيربط الشمال بالجنوب
التركيز على المنطقة الجنوبية لمواكبة التوسع والنمو السكاني
استراتيجية أشغال تقوم على تقسيم البلاد لـ 5 مناطق والمشاريع القادمة أكثر بكثير من السابق
تقاطعات المول والتضامن حل مؤقت لدراسة المنطقة بشكل أكثر لأن هناك مشاريع عمرانية في موقع مطار الدوحة
مشروع جسر آخر على تقاطع أم صلال مازال تحت الدراسة
مشروع الميناء يعد أهم الأسباب للتركيز على المنطقة الجنوبية
جاسم سلمان:
كشف المهندس جمال شريدة الكعبي مدير إدارة التصاميم بهيئة الأشغال العامة لـ الشرق عن العديد من الخطط والمشاريع التي تعتزم الهيئة تنفيذها قريباً، وذلك ضمن الخطة العمرانية الكبيرة للدولة، التي تتواكب مع تطور البلاد، وتوسعها العمراني.
ولفت إلى أن الهيئة تنفذ 164 مشروعاً موزعة على كافة المناطق، خارجية وداخلية، ومنها طريق يعلن عنه لأول مرة من الصناعية إلى الريان مروراً بالغرافة وكتارا وصولاً للوسيل، بالإضافة إلى مشاريع تطويرية شاملة لمنطقة الوكرة والوكير والشمال، وطريق مداري يربط كل الطرقات السريعة والمناطق الصناعية والموانئ وستكون عليه 8 تقاطعات، لافتاً إلى وجود تعديلات على طريق الشمال قيد الدراسة ومنها إنشاء جسرين عند محطة طيبة، وأم صلال.
ولفت إلى أنه سيتم تطوير المناطقة الجنوبية، نظراً لوجود توسع عمراني كبير فيها.
وأزاح الكعبي الستار عن استراتيجية أشغال القادمة وهي تقسيم المشاريع إلى 5 مناطق موزعة على الاستشاريين لدراسة احتياجاتها، من البنية التحتية والطرق، كاشفاً عن أهم المشاريع التي ستنفذها أشغال ضمن الخطة العمرانية للدولة.
ونوه إلى أن لدى أشغال في الوقت الحالي 32 مشروعاً للطرق، مشيراً إلى أن بعضها قد نفذت مثل مشروع 22 فبراير وأيضا شارع مجلس التعاون وطريق الشمال، وكذلك طريق سلوى وأيضا هناك شارع المطار أيضا قد تم الانتهاء منه، وهو الطريق المؤدي من الشارع المطار الجديد إلى طريق رأس بوعبود، وهناك بعض المشاريع مازالت تحت التنفيذ مثل شارع سلوى في الصناعية، وهناك طريق آخر سوف ينفذ من دوار سلاح الجو إلى دوار خميس العبيدلي، حيث يوجد العديد من المشاريع التي ترست على الشركات.
المشاريع الأخرى
وبخصوص المشاريع الأخرى التي تعمل عليها أشغال قال: المشاريع الباقية فهي شارع الريان الذي يبدأ من دوار الوجبة إلى سوق واقف وهناك مشروع طريق من الدوار المايل حتى إلى الكورنيش، وهناك مشروع تطوير الطريق من دوار الغرافة حتى الكورنيش، والمشروع في مرحلة التصميم، كما أن هناك نوعين من المشاريع التي تتجه من الغرب إلى الشرق ومشاريع أخرى تتجه إلى الدائري فالمشاريع التي تتجه من الغرب إلى الشرق عبارة عن خطوط خارجية تربط داخل الدوحة والمشاريع الداخلية هي المشاريع الدائرية، هناك مشاريع عديدة تتعلق بهذه المشاريع داخل الدوحة فهناك شوارع جديدة تحت المناقصات الحالية مثل مشروع شارع لوسيل الذي يبدأ من دوار القوس حتى الرتز كارلتون وأيضا مشروع شارع المنتزه، وهو حالياً تحت المناقصة وهو المشروع يعتبر من أفضل المشاريع المصممة حديثاً، حيث تم تصميمه بحيث لا يؤثر على الشارع الحالي إلا دوار وقود، فالشارع سوف يكون مفتوحاً أثناء تنفيذ المشروع، حيث يعمل بجزء من الشارع ثم ينتقل إلى الجزء الآخر من المشروع.
الدائري السادس
وأوضح الكعبي أن هناك مشاريع مستقبلية ستنفذها أشغال منها مشروع الدائري السادس أو ما يسمى الشارع الشرقي - الغربي أو مشروع الدائري السادس أو الاوربيتال، سوف يبدأ هذا شارع من مسيعيد ويقطع شارع سلوى ويمر بمنطقة دخان جهة الريان إلى أن يصل طريق الشمال إلى أن يربط بمنطقة رأس لفان وهو أكبر طريق دائري بقطر ويربط كل الطرق السريعة بطريق دائري واحد، فالذي يكون قادماً من مسيعيد لا يحتاج أن يذهب إلى طريق مسيعيد فيمكنه أن يستخدم هذا الطريق للاتجاه إلى الغرب أو الشمال دون المرور بوسط الدوحة فكل السيارات المتوجهة إلى المناطق الخارجية الأخرى يمكنها استخدام هذا الطريق دون المرور بمدينة الدوحة مستخدمين هذا الطريق للانتقال من منطقة خارجية إلى أخرى، خاصة السيارات الثقيلة سوف تعتمد على هذا الطريق لأن كل المدن الصناعية في قطر سوف يمر عليها هذا الطريق، من هذه المدن الصناعية مدينة مسيعيد ومدينة دخان ومدينة لفان الصناعية أي مثلث المناطق الصناعية.
تطوير الوكرة والوكير
وحول المناطق الجنوبية وحاجاتها المختلفة من بنية تحت قال: من المشاريع الأخرى هناك مدن جديدة سوف تكون في قطر وتحتاج هذه المدن إلى طرق جديدة وطرق سريعة تخدم هذه المدن فتركيز النهضة العمرانية في الشمال والجنوب، فالجنوب جهة الوكرة والوكير فهناك تطوير لهذه المنطقة بإنشاء خطوط سريعة تربط بين مسيعيد والخط الشرقي الغربي وتطوير طريق الوكرة الحالي في ما بعد وربط هذا الطريق بالدائري السابع حتى يسهل العملية المرورية وتخفيف الضغط على الطرق الأخرى، خاصة الطرق الداخلية ويأتي هذا التركيز على المنطقة الجنوبية، أن هذه المدن بدأت تتوسع تدريجياً من حيث السكان وأيضاً من الدواعي التي تدفعنا أن تتركز على المنطقة الجنوبية الميناء يعطينا سببا للتركيز على هذه المنطقة وبالتالي يؤدي ذلك إلى سهولة الحركة المرورية إلى هذه المناطق أو إلى وسط الدوحة أو المناطق الشمالية أو إلى الجنوب إلى جانب توفير طرق للشاحنات التي سوف تخرج من الميناء الجديد وتتجه إلى المناطق الأخرى.
مشاريع وسط الدوحة
وعن مشاريع طرق الدوحة قال: من هذه المشاريع الشارع الذي يربط بين تقاطع الصناعية الحالي إلى دوار الفروسية ويمر بالريان إلى أن يصل بجسر الشمال ويمر إلى أن يربط مشروع طريق الغرافة وبعد هذا مشروع الغرافة إلى أن يصل بطريق الشمال ثم يصل إلى كتارا أي أنه سيصل بطريق لوسيل وهناك طريق آخر يبدأ من طريق 22 فبراير يؤدي إلى طريق المطار الجديد.
تقاطعات المول والتضامن
ووسط الحديث عن المشاريع الجديدة سألنا الكعبي عن حكمة تحويل دواري المول والتضامن إلى تقاطعات مؤقتة فأجاب: في الفترة الأخيرة تم تحويل الدوارين إلى إشارات ضوئية كحل مؤقت ولم يتم تحويلها في الوقت الحالي إلى جسور وأنفاق لدراسة المنطقة بشكل أكثر لأن هناك مشاريع عمرانية في موقع مطار الدوحة الدولي وأن الموقع سوف يتحول إلى مشاريع عمرانية ولذا وجدنا هذا الحل المؤقت بتحويل الدوارين إلى إشارات ضوئية حتى نعرف ماذا سيحدث في المستقبل في المشاريع القادمة على موقع المطار الدولي الحالي بعد افتتاح المطار الجديد، فالحل المؤقت قد أدى الغرض بتخفيف مشكلة الازدحام فإذا عرفنا طبيعة هذه المشاريع سوف نعرف ماذا سوف نعمل بهذين التقاطعين بوضع تصاميم مناسبة بعد أن نعرف طبيعة النهضة العمرانية بهذه المنطقة.
المناطق الشمالية
وعن مشاكل طريق الشمال والاستجابة لشكاوى سكان المناطق الشمالية قال: منذ عدة سنوات بدأنا بتطوير طريق الشمال بالكامل ولكن في الوقت الذي كانت به المشاريع قائمة على طريق الشمال كانت هناك شكاوى كثيرة على بعض الأمور مثل المداخل والمخارج والتحويلات، ولكن نحن الآن في طور الدراسة وطور التنفيذ للمشاكل على طريق الشمال، ومن تلك المشاكل طول مدة التنفيذ، منها أن بعض المداخل سوف تتم توسعتها خاصة الواقعة على بعض المناطق، كما سيتم تطوير بعض المناطق. وبالنسبة لطور الدراسة انه سيتم إنشاء جسرين الأول على محطة طيبة كتقاطع إضافي، وأيضا سيتم إنشاء جسر آخر على تقاطع أم صلال وهو مازال تحت الدراسة، وأيضا من الأمور التي ما زالت تحت الدراسة هو تطوير بعض الطرق الداخلية، خاصة أن بعض الشوارع ما زالت تحت الدراسة وأخرى اتخذ حيالها إجراء تنفيذ المشاريع عليها والبدء بذلك سوف يكون خلال الفترة المقبلة، وسوف يتم أيضا إنشاء طرق مخصصة للدراجات الهوائية على طريق الشمال، وذلك لخدمة سكان تلك المناطق واستطاعتهم لممارسة هواياتهم المفضلة وركوب الدراجات الهوائية، خاصة أنها تعد رياضة لدى العديد من المواطنين والمقيمين، كما سيتم تجميل طريق الشمال وتشجيره.
الخط السريع
أما بالنسبة للمشاريع الأخرى فقد أكد أنه سيتم تطوير الخط السريع الحالي "خط الشمال الساحلي"، وهذا المشروع ما زال تحت الدراسة، وهذه المشاريع جميعها تأتي ضمن الخطة العمرانية حسب عمل دراسة تفصيلية للمشاريع. وهذا المشروع تحت المناقصة، وهو الطريق من دوار القوس أيضا. مؤكدا أن المناطق الشمالية تمت تغطيتها بالكامل وسوف تشهد تطورا خلال الفترة المقبلة ضمن مشاريع كبرى ستقام بها.
وأفاد بأنه سوف يتم إنشاء طريق يربط الشمال برأس لفان وهدفه اختصار المسافة وتقليل الازدحام على الطرق الرئيسية، وهو سيكون أشبه بالطريق الواقع بين منطقة الخريطيات ويؤدي إلى طريق الشحانية - دخان، الذي تم افتتاحه من قبل المكتب الهندسي الخاص. وقال أما عن الطريق المداري فهو يعد اكبر طريق في الدولة، حيث انه سيربط الشمال بالجنوب، ويعمل على تقليل نسبة الازدحام على الطرق الحالية التي تشهد اختناقات مرورية تستمر حتى ساعات من اليوم.
سكك القطار
ونوه إلى أن أشغال مشروع سكة القطار وأنه يوجد تعاون حاليا مع شركة الريل في هذا الجانب، واستطرد قائلا: حاليا يوجد فريق عمل مع القطارات والمترو، وهناك فرق بين المترو والقطار، حيث إن القطار مخصص لنقل المعدات والشاحنات والركاب ويأتي من خارج قطر، بينما المترو فيكون عبارة عن مواصلات داخلية لتسهيل عملية النقل الداخلي، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا بين شركة "الريل" وهيئة الأشغال العامة، ولدينا أكثر من عضو معهم لدراسة أي احتياجات وتنسيق هذه المشاريع لتفادي حدوث أية مشكلة من الممكن بعد أن تتم عملية البناء تتم عملية الهدم مرة أخرى، ولذلك سوف يكون هناك تنسيق بين تلك الجهات لتفادي الوقوع في مشاكل الهدم التي من شأنها أن تؤخر المشاريع لفترات طويلة، كما يهدف التنسيق المتفق عليه مع تلك الجهات إلى توضيح حدود العمل دون التدخل أو الوصول إلى حدود الجهات الأخرى في المشاريع، وأكد أن تلك الجهات ما زالت في طور الدراسة في عدد المحطات التي سيتم إنشاؤها في المستقبل، ومبدئيا تم إعطاؤنا فكرة احتمال أن تكون تتضمن عدد المحطات ولا نعلم كم عدد المحطات الفعلي، ونحن بدورنا أضفنا المحطات والخطوط التي تم وضعها من قبل الشركة المعنية المخصصة للمترو والقطارات على مشاريعنا، وبناء عليه تم عقد اجتماعات بالنسبة لهذا الأمر، وأكد وجود عمل مشترك بالنسبة لإعمال فنية مع الجهات الأخرى التي ستنفذ مشاريع خاصة بها.
كما أشار إلى أن هيئة الأشغال العامة تتدخل لمعرفة ما هي الأمور التي تؤثر على البنية التحتية ومدى مسار العمل بطريقة صحيحة، لافتا إلى أن العمل المشترك هدفه وضع حد لعدم تداخل المشاريع مع بعضها البعض واختلاطها بمواقع المشاريع، خاصة مع وجود أكثر من جهة متداخلة معنا في عدة مشاريع أخرى، ولذا يجب أن تتم برمجة خطة العمل منذ البداية لضمان عدم التدخل واختلاط المشاريع بعضها.
استراتيجية أشغال
وبالنسبة لمجمل مشاريع البنية التحتية فقد أوضح أن اشغال وضعت في اعتبارها الشوارع الرئيسية، خاصة أنها تواجه انتقادات عديدة بالنسبة للبنية التحتية في بعض المناطق.. ورد على هذه الانتقادات قائلا: يجب أن يتم توضيح بعض الأمور، خاصة مع النظرة الشمولية التي ننظر لها، وهو كيفية النظر الى المشاريع، فإن بعض المناطق لا تتوافر بها طرق معبدة أو حتى رصف الطرق ولا بنية تحتية أيضا، ونحن ننظر إلى تلك المناطق لمعرفة غياب أهم خدمة عن تلك المناطق وبالتالي تتم معالجتها، والعمل بها ونحن نظرتنا ليست على الطرق، وإنما هي اكبر من هذا، وقمنا بتقسيم الدولة إلى خمس مناطق وهي جنوب الدوحة وغرب الدوحة وشمال الدوحة ومن ثم شمال وجنوب قطر كل منهما تعد منطقة منفصلة بعد معرفة استراتيجية الصرف الصحي في الدولة، واتضح لنا أن الصرف الصحي يرتبط بخمس مناطق كشبكة، ونحن كهيئة الإشغال نبني استراتيجيتنا على الصرف الصحي كونها الأضعف لدينا، والمناطق الخمس التي تم تحديدها سوف يتم تنفيذ المشاريع بها، بعد أن يتم تخصيص إدارة مشاريع لكافة المناطق بالدولة، وبعد أن تم تخصيص إدارة للمشاريع بالدولة، تم تخصيص خمسة استشاريين لخمس مناطق للتصميم والإشراف وتم تخصيص أيضا قرابة 60 مقاولا ليتم التصميم والتنفيذ على الفور دون أي انتظار حتى أن يتم إرساء مناقصة أو من تلك الأمور الأخرى المعقدة، ولكن بهذه الطريقة أصبح كل شيء جاهزا ويبدأ العمل في موقع المشروع على الفور بعد التصميم يبدأ التنفيذ على الفور، خاصة أن كل ما نريده متوافر مثل أشخاص لإدارة المشاريع واستشاريين للتصميم والإشراف، والشيء الوحيد الذي نحاول أن نوفره مقاولون للتنفيذ على ارض الواقع ولكن الأساس موجود، مشيرا إلى أن هيئة الأشغال العامة تختلف نظرتها وأسلوب العمل وطريقة الأداء عما كانت عليه في السابق ولا توجد مقارنة بين هيئة السابق واليوم وإنما تتم مقارنتها باليوم وغدا مما يؤكد تطورها وتطور أداء العمل في هيئة الأشغال العامة، والهدف هو خدمة سكان المناطق بالطريقة الصحيحة، وألا ننظر إلى المتضرر كبيت وإنما لمنطقة كاملة وننظر للمشكلة كشمولية وليست فردية.
مشروع وطني
وأضاف مدير إدارة التصاميم أن أشغال لا تنظر للمشاريع على أنها تقدم خدمة لأشخاص أو لمنطقة معينة، وإنما هو مشروع وطني لخدمة دولتنا، مؤكداً أن أشغال أثبتت وجودها من خلال المشاريع الحالية والسابقة، خاصة أنها قضت على مشاكل الطرق والشركات في تنفيذ المشاريع وفق استراتيجية عمل مطورة، خاصة أن كل ما نحتاج إليه متوافر لدينا مع وجود الإمكانيات والآليات التي تعمل، مما أدى إلى تغيير صورة أشغال. وأفاد بأنه سوف يتم تطوير الدولة بالكامل خلال الفترة القادمة ولا يقتصر ذلك على مناطق معينة، وهذه الاستراتيجية بدأت أشغال فيها، حيث تم توقيع ستة عقود لتطوير كافة مناطق الدولة. منوها بأن المرحلة القادمة للمناطق هو انه تم إرساء العقود لكافة الاستشاريين الذين خصصوا للمناطق الخمس التي تم تقسيمها على مستوى الدولة وقام الاستشاريون بدراسة احتياجات كافة تلك المناطق وكل ما تحتاج إليه مؤكدا أنظمة الآي تي إس لا يتم تطبيقها في المناطق وإنما على الطرق الرئيسية فقط كونها الأهم، مشيرا إلى أن آخر طريق سيكون الطريق المداري السابع.
طريق الريان
وأما ما يخص الحديث عن طريق الريان فقد أكد أن لطريق الريان تصاميم خاصة ولكن لا يستطيع الكشف عنها حاليا، خاصة أن المشروع لم يعرض على الجهات العليا. مؤكدا أن المشروع من الدوار المايل حتى الكورنيش مازال طور التصميم، وسوف تتم إزالة أي دوار على الطريق وتحويله إلى تقاطعات أو أنفاق وجسور، هناك دراسة توضح كم تحتاج إلى تقاطعات، وبموجبها سوف يتم تحديد التقاطعات ومواقعها وأعدادها. وهناك من التقاطعات 2 لفل و3 لفل و4 لفل، و2 لفل هو سطحي مثل تقاطع إشارة تحت نفق، و3 لفل هو عبارة عن نفق وسطحي تقاطع وجسر، و4 لفل هو نفق وتقاطع وجسر، وأيضا جسر ملتف من الأعلى وهو أكثر ما نستطيع الوصول إليه اليوم، لافتا إلى أن الطريق من المايل إلى الكورنيش سوف يحتوي على العديد من الجسور والأنفاق ولكن لا استطيع تحديدها بالضبط.
وأشار إلى أنه توجد مشاريع أخرى خاصة بشارع الكورنيش قريبا، وسوف تكون هناك أمور مخصصة لهذا الطريق سوف يتم الإعلان عنها في ما بعد، مؤكدا أن هناك طريقا آخر متعلقا بالكورنيش سوف يتم الإعلان عنه في ما بعد.
http://al-sharq.com/articles/more.php?id=269137
==========================
خبر يثلج الصدر.
كشف المهندس جمال شريدة الكعبي مدير إدارة التصاميم بهيئة الأشغال العامة لـ الشرق عن المشروعات الاستراتيجية الكبرى، التي تتضمنها الخطة العمرانية وعددها 164 مشروعاً، إجمالي تكلفتها 29 مليار ريال، وتنفذ ضمن استراتيجية "أشغال"، التي تنفرد "الشرق" بنشرها. وتشمل الخطة تقسيم البلاد إلى خمس مناطق رئيسية "شمال وجنوب قطر وشرق وشمال وجنوب الدوحة"، مما يتيتح السيطرة الكاملة على مرافق البنية التحتية والخدمات وفقاً لأحدث النظم التي تدار بها المدن العالمية. وتضم الخطة تطوير شارع الكورنيش وإنشاء طرق سريعة وجسور جديدة تربط مناطق الصناعية الجديدة دخان ومسيعيد ولفان بالمطار والموانئ ولوسيل، وأشار إلى أن الدائري السابع "المداري" يعتبر الأطول بالدولة ويربط طريق مسيعيد بطرق سلوى والشحانية و22 فبراير والشمال، لافتا إلى أنه سيتم إدخال تعديلات على طريق الشمال.
التفاصيل
كشف عن استراتيجية أشغال المطورة ومشاريعها في الخطة العمرانية.. المهندس جمال الكعبي لـ "لشرق":
تطوير شارع الكورنيش وطرق جديدة سريعة تربط المناطق الصناعية بالوسيل والمطار والموانئ
المناقصات ضمن الموازنات التي تمت في السنة تبلغ 10 مليارات و 189 مليونا
المشاريع التي سيتم طرحها خلال الـ 6 أشهر القادمة تبلغ قيمتها 14 ملياراً و283 مليوناً
تطوير طريق الوكرة الحالي ودراسة لتطوير الوكير وربطها بالطرق السريعة
تعديلات على مشروع طريق الشمال وإنشاء جسرين عند محطة طيبة وأم صلال قريباً
مشاريع أشغال قيد التنفيذ تبلغ قيمتها 11 ملياراً و699 مليوناً
29 ملياراً و595 مليوناً و150 ألف ريال إجمالي كافة المناقصات لـ 164 مشروعاً
تخصيص 60 مقاولا ليتم تصميم وتنفيذ المشاريع مباشرة ضمن الاستراتيجية الجديدة
تنسيق مع شركة "الريل" لدراسة أي احتياجات وتنسيق هذه المشاريع لتفادي حدوث أية مشكلة
المداري "الدائري السابع" هو الطريق الأطول في قطر ويربط المناطق الصناعية الثلاث دخان ومسيعيد ولفان
مشروع شارع المنتزه يعتبر من أفضل المشاريع المصممة حديثاً
مشروع طريق تقاطع الصناعية يمر بالفروسية ويصل إلى كتارا ولوسيل
الطريق المداري يعد أكبر طريق في الدولة سيربط الشمال بالجنوب
التركيز على المنطقة الجنوبية لمواكبة التوسع والنمو السكاني
استراتيجية أشغال تقوم على تقسيم البلاد لـ 5 مناطق والمشاريع القادمة أكثر بكثير من السابق
تقاطعات المول والتضامن حل مؤقت لدراسة المنطقة بشكل أكثر لأن هناك مشاريع عمرانية في موقع مطار الدوحة
مشروع جسر آخر على تقاطع أم صلال مازال تحت الدراسة
مشروع الميناء يعد أهم الأسباب للتركيز على المنطقة الجنوبية
جاسم سلمان:
كشف المهندس جمال شريدة الكعبي مدير إدارة التصاميم بهيئة الأشغال العامة لـ الشرق عن العديد من الخطط والمشاريع التي تعتزم الهيئة تنفيذها قريباً، وذلك ضمن الخطة العمرانية الكبيرة للدولة، التي تتواكب مع تطور البلاد، وتوسعها العمراني.
ولفت إلى أن الهيئة تنفذ 164 مشروعاً موزعة على كافة المناطق، خارجية وداخلية، ومنها طريق يعلن عنه لأول مرة من الصناعية إلى الريان مروراً بالغرافة وكتارا وصولاً للوسيل، بالإضافة إلى مشاريع تطويرية شاملة لمنطقة الوكرة والوكير والشمال، وطريق مداري يربط كل الطرقات السريعة والمناطق الصناعية والموانئ وستكون عليه 8 تقاطعات، لافتاً إلى وجود تعديلات على طريق الشمال قيد الدراسة ومنها إنشاء جسرين عند محطة طيبة، وأم صلال.
ولفت إلى أنه سيتم تطوير المناطقة الجنوبية، نظراً لوجود توسع عمراني كبير فيها.
وأزاح الكعبي الستار عن استراتيجية أشغال القادمة وهي تقسيم المشاريع إلى 5 مناطق موزعة على الاستشاريين لدراسة احتياجاتها، من البنية التحتية والطرق، كاشفاً عن أهم المشاريع التي ستنفذها أشغال ضمن الخطة العمرانية للدولة.
ونوه إلى أن لدى أشغال في الوقت الحالي 32 مشروعاً للطرق، مشيراً إلى أن بعضها قد نفذت مثل مشروع 22 فبراير وأيضا شارع مجلس التعاون وطريق الشمال، وكذلك طريق سلوى وأيضا هناك شارع المطار أيضا قد تم الانتهاء منه، وهو الطريق المؤدي من الشارع المطار الجديد إلى طريق رأس بوعبود، وهناك بعض المشاريع مازالت تحت التنفيذ مثل شارع سلوى في الصناعية، وهناك طريق آخر سوف ينفذ من دوار سلاح الجو إلى دوار خميس العبيدلي، حيث يوجد العديد من المشاريع التي ترست على الشركات.
المشاريع الأخرى
وبخصوص المشاريع الأخرى التي تعمل عليها أشغال قال: المشاريع الباقية فهي شارع الريان الذي يبدأ من دوار الوجبة إلى سوق واقف وهناك مشروع طريق من الدوار المايل حتى إلى الكورنيش، وهناك مشروع تطوير الطريق من دوار الغرافة حتى الكورنيش، والمشروع في مرحلة التصميم، كما أن هناك نوعين من المشاريع التي تتجه من الغرب إلى الشرق ومشاريع أخرى تتجه إلى الدائري فالمشاريع التي تتجه من الغرب إلى الشرق عبارة عن خطوط خارجية تربط داخل الدوحة والمشاريع الداخلية هي المشاريع الدائرية، هناك مشاريع عديدة تتعلق بهذه المشاريع داخل الدوحة فهناك شوارع جديدة تحت المناقصات الحالية مثل مشروع شارع لوسيل الذي يبدأ من دوار القوس حتى الرتز كارلتون وأيضا مشروع شارع المنتزه، وهو حالياً تحت المناقصة وهو المشروع يعتبر من أفضل المشاريع المصممة حديثاً، حيث تم تصميمه بحيث لا يؤثر على الشارع الحالي إلا دوار وقود، فالشارع سوف يكون مفتوحاً أثناء تنفيذ المشروع، حيث يعمل بجزء من الشارع ثم ينتقل إلى الجزء الآخر من المشروع.
الدائري السادس
وأوضح الكعبي أن هناك مشاريع مستقبلية ستنفذها أشغال منها مشروع الدائري السادس أو ما يسمى الشارع الشرقي - الغربي أو مشروع الدائري السادس أو الاوربيتال، سوف يبدأ هذا شارع من مسيعيد ويقطع شارع سلوى ويمر بمنطقة دخان جهة الريان إلى أن يصل طريق الشمال إلى أن يربط بمنطقة رأس لفان وهو أكبر طريق دائري بقطر ويربط كل الطرق السريعة بطريق دائري واحد، فالذي يكون قادماً من مسيعيد لا يحتاج أن يذهب إلى طريق مسيعيد فيمكنه أن يستخدم هذا الطريق للاتجاه إلى الغرب أو الشمال دون المرور بوسط الدوحة فكل السيارات المتوجهة إلى المناطق الخارجية الأخرى يمكنها استخدام هذا الطريق دون المرور بمدينة الدوحة مستخدمين هذا الطريق للانتقال من منطقة خارجية إلى أخرى، خاصة السيارات الثقيلة سوف تعتمد على هذا الطريق لأن كل المدن الصناعية في قطر سوف يمر عليها هذا الطريق، من هذه المدن الصناعية مدينة مسيعيد ومدينة دخان ومدينة لفان الصناعية أي مثلث المناطق الصناعية.
تطوير الوكرة والوكير
وحول المناطق الجنوبية وحاجاتها المختلفة من بنية تحت قال: من المشاريع الأخرى هناك مدن جديدة سوف تكون في قطر وتحتاج هذه المدن إلى طرق جديدة وطرق سريعة تخدم هذه المدن فتركيز النهضة العمرانية في الشمال والجنوب، فالجنوب جهة الوكرة والوكير فهناك تطوير لهذه المنطقة بإنشاء خطوط سريعة تربط بين مسيعيد والخط الشرقي الغربي وتطوير طريق الوكرة الحالي في ما بعد وربط هذا الطريق بالدائري السابع حتى يسهل العملية المرورية وتخفيف الضغط على الطرق الأخرى، خاصة الطرق الداخلية ويأتي هذا التركيز على المنطقة الجنوبية، أن هذه المدن بدأت تتوسع تدريجياً من حيث السكان وأيضاً من الدواعي التي تدفعنا أن تتركز على المنطقة الجنوبية الميناء يعطينا سببا للتركيز على هذه المنطقة وبالتالي يؤدي ذلك إلى سهولة الحركة المرورية إلى هذه المناطق أو إلى وسط الدوحة أو المناطق الشمالية أو إلى الجنوب إلى جانب توفير طرق للشاحنات التي سوف تخرج من الميناء الجديد وتتجه إلى المناطق الأخرى.
مشاريع وسط الدوحة
وعن مشاريع طرق الدوحة قال: من هذه المشاريع الشارع الذي يربط بين تقاطع الصناعية الحالي إلى دوار الفروسية ويمر بالريان إلى أن يصل بجسر الشمال ويمر إلى أن يربط مشروع طريق الغرافة وبعد هذا مشروع الغرافة إلى أن يصل بطريق الشمال ثم يصل إلى كتارا أي أنه سيصل بطريق لوسيل وهناك طريق آخر يبدأ من طريق 22 فبراير يؤدي إلى طريق المطار الجديد.
تقاطعات المول والتضامن
ووسط الحديث عن المشاريع الجديدة سألنا الكعبي عن حكمة تحويل دواري المول والتضامن إلى تقاطعات مؤقتة فأجاب: في الفترة الأخيرة تم تحويل الدوارين إلى إشارات ضوئية كحل مؤقت ولم يتم تحويلها في الوقت الحالي إلى جسور وأنفاق لدراسة المنطقة بشكل أكثر لأن هناك مشاريع عمرانية في موقع مطار الدوحة الدولي وأن الموقع سوف يتحول إلى مشاريع عمرانية ولذا وجدنا هذا الحل المؤقت بتحويل الدوارين إلى إشارات ضوئية حتى نعرف ماذا سيحدث في المستقبل في المشاريع القادمة على موقع المطار الدولي الحالي بعد افتتاح المطار الجديد، فالحل المؤقت قد أدى الغرض بتخفيف مشكلة الازدحام فإذا عرفنا طبيعة هذه المشاريع سوف نعرف ماذا سوف نعمل بهذين التقاطعين بوضع تصاميم مناسبة بعد أن نعرف طبيعة النهضة العمرانية بهذه المنطقة.
المناطق الشمالية
وعن مشاكل طريق الشمال والاستجابة لشكاوى سكان المناطق الشمالية قال: منذ عدة سنوات بدأنا بتطوير طريق الشمال بالكامل ولكن في الوقت الذي كانت به المشاريع قائمة على طريق الشمال كانت هناك شكاوى كثيرة على بعض الأمور مثل المداخل والمخارج والتحويلات، ولكن نحن الآن في طور الدراسة وطور التنفيذ للمشاكل على طريق الشمال، ومن تلك المشاكل طول مدة التنفيذ، منها أن بعض المداخل سوف تتم توسعتها خاصة الواقعة على بعض المناطق، كما سيتم تطوير بعض المناطق. وبالنسبة لطور الدراسة انه سيتم إنشاء جسرين الأول على محطة طيبة كتقاطع إضافي، وأيضا سيتم إنشاء جسر آخر على تقاطع أم صلال وهو مازال تحت الدراسة، وأيضا من الأمور التي ما زالت تحت الدراسة هو تطوير بعض الطرق الداخلية، خاصة أن بعض الشوارع ما زالت تحت الدراسة وأخرى اتخذ حيالها إجراء تنفيذ المشاريع عليها والبدء بذلك سوف يكون خلال الفترة المقبلة، وسوف يتم أيضا إنشاء طرق مخصصة للدراجات الهوائية على طريق الشمال، وذلك لخدمة سكان تلك المناطق واستطاعتهم لممارسة هواياتهم المفضلة وركوب الدراجات الهوائية، خاصة أنها تعد رياضة لدى العديد من المواطنين والمقيمين، كما سيتم تجميل طريق الشمال وتشجيره.
الخط السريع
أما بالنسبة للمشاريع الأخرى فقد أكد أنه سيتم تطوير الخط السريع الحالي "خط الشمال الساحلي"، وهذا المشروع ما زال تحت الدراسة، وهذه المشاريع جميعها تأتي ضمن الخطة العمرانية حسب عمل دراسة تفصيلية للمشاريع. وهذا المشروع تحت المناقصة، وهو الطريق من دوار القوس أيضا. مؤكدا أن المناطق الشمالية تمت تغطيتها بالكامل وسوف تشهد تطورا خلال الفترة المقبلة ضمن مشاريع كبرى ستقام بها.
وأفاد بأنه سوف يتم إنشاء طريق يربط الشمال برأس لفان وهدفه اختصار المسافة وتقليل الازدحام على الطرق الرئيسية، وهو سيكون أشبه بالطريق الواقع بين منطقة الخريطيات ويؤدي إلى طريق الشحانية - دخان، الذي تم افتتاحه من قبل المكتب الهندسي الخاص. وقال أما عن الطريق المداري فهو يعد اكبر طريق في الدولة، حيث انه سيربط الشمال بالجنوب، ويعمل على تقليل نسبة الازدحام على الطرق الحالية التي تشهد اختناقات مرورية تستمر حتى ساعات من اليوم.
سكك القطار
ونوه إلى أن أشغال مشروع سكة القطار وأنه يوجد تعاون حاليا مع شركة الريل في هذا الجانب، واستطرد قائلا: حاليا يوجد فريق عمل مع القطارات والمترو، وهناك فرق بين المترو والقطار، حيث إن القطار مخصص لنقل المعدات والشاحنات والركاب ويأتي من خارج قطر، بينما المترو فيكون عبارة عن مواصلات داخلية لتسهيل عملية النقل الداخلي، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا بين شركة "الريل" وهيئة الأشغال العامة، ولدينا أكثر من عضو معهم لدراسة أي احتياجات وتنسيق هذه المشاريع لتفادي حدوث أية مشكلة من الممكن بعد أن تتم عملية البناء تتم عملية الهدم مرة أخرى، ولذلك سوف يكون هناك تنسيق بين تلك الجهات لتفادي الوقوع في مشاكل الهدم التي من شأنها أن تؤخر المشاريع لفترات طويلة، كما يهدف التنسيق المتفق عليه مع تلك الجهات إلى توضيح حدود العمل دون التدخل أو الوصول إلى حدود الجهات الأخرى في المشاريع، وأكد أن تلك الجهات ما زالت في طور الدراسة في عدد المحطات التي سيتم إنشاؤها في المستقبل، ومبدئيا تم إعطاؤنا فكرة احتمال أن تكون تتضمن عدد المحطات ولا نعلم كم عدد المحطات الفعلي، ونحن بدورنا أضفنا المحطات والخطوط التي تم وضعها من قبل الشركة المعنية المخصصة للمترو والقطارات على مشاريعنا، وبناء عليه تم عقد اجتماعات بالنسبة لهذا الأمر، وأكد وجود عمل مشترك بالنسبة لإعمال فنية مع الجهات الأخرى التي ستنفذ مشاريع خاصة بها.
كما أشار إلى أن هيئة الأشغال العامة تتدخل لمعرفة ما هي الأمور التي تؤثر على البنية التحتية ومدى مسار العمل بطريقة صحيحة، لافتا إلى أن العمل المشترك هدفه وضع حد لعدم تداخل المشاريع مع بعضها البعض واختلاطها بمواقع المشاريع، خاصة مع وجود أكثر من جهة متداخلة معنا في عدة مشاريع أخرى، ولذا يجب أن تتم برمجة خطة العمل منذ البداية لضمان عدم التدخل واختلاط المشاريع بعضها.
استراتيجية أشغال
وبالنسبة لمجمل مشاريع البنية التحتية فقد أوضح أن اشغال وضعت في اعتبارها الشوارع الرئيسية، خاصة أنها تواجه انتقادات عديدة بالنسبة للبنية التحتية في بعض المناطق.. ورد على هذه الانتقادات قائلا: يجب أن يتم توضيح بعض الأمور، خاصة مع النظرة الشمولية التي ننظر لها، وهو كيفية النظر الى المشاريع، فإن بعض المناطق لا تتوافر بها طرق معبدة أو حتى رصف الطرق ولا بنية تحتية أيضا، ونحن ننظر إلى تلك المناطق لمعرفة غياب أهم خدمة عن تلك المناطق وبالتالي تتم معالجتها، والعمل بها ونحن نظرتنا ليست على الطرق، وإنما هي اكبر من هذا، وقمنا بتقسيم الدولة إلى خمس مناطق وهي جنوب الدوحة وغرب الدوحة وشمال الدوحة ومن ثم شمال وجنوب قطر كل منهما تعد منطقة منفصلة بعد معرفة استراتيجية الصرف الصحي في الدولة، واتضح لنا أن الصرف الصحي يرتبط بخمس مناطق كشبكة، ونحن كهيئة الإشغال نبني استراتيجيتنا على الصرف الصحي كونها الأضعف لدينا، والمناطق الخمس التي تم تحديدها سوف يتم تنفيذ المشاريع بها، بعد أن يتم تخصيص إدارة مشاريع لكافة المناطق بالدولة، وبعد أن تم تخصيص إدارة للمشاريع بالدولة، تم تخصيص خمسة استشاريين لخمس مناطق للتصميم والإشراف وتم تخصيص أيضا قرابة 60 مقاولا ليتم التصميم والتنفيذ على الفور دون أي انتظار حتى أن يتم إرساء مناقصة أو من تلك الأمور الأخرى المعقدة، ولكن بهذه الطريقة أصبح كل شيء جاهزا ويبدأ العمل في موقع المشروع على الفور بعد التصميم يبدأ التنفيذ على الفور، خاصة أن كل ما نريده متوافر مثل أشخاص لإدارة المشاريع واستشاريين للتصميم والإشراف، والشيء الوحيد الذي نحاول أن نوفره مقاولون للتنفيذ على ارض الواقع ولكن الأساس موجود، مشيرا إلى أن هيئة الأشغال العامة تختلف نظرتها وأسلوب العمل وطريقة الأداء عما كانت عليه في السابق ولا توجد مقارنة بين هيئة السابق واليوم وإنما تتم مقارنتها باليوم وغدا مما يؤكد تطورها وتطور أداء العمل في هيئة الأشغال العامة، والهدف هو خدمة سكان المناطق بالطريقة الصحيحة، وألا ننظر إلى المتضرر كبيت وإنما لمنطقة كاملة وننظر للمشكلة كشمولية وليست فردية.
مشروع وطني
وأضاف مدير إدارة التصاميم أن أشغال لا تنظر للمشاريع على أنها تقدم خدمة لأشخاص أو لمنطقة معينة، وإنما هو مشروع وطني لخدمة دولتنا، مؤكداً أن أشغال أثبتت وجودها من خلال المشاريع الحالية والسابقة، خاصة أنها قضت على مشاكل الطرق والشركات في تنفيذ المشاريع وفق استراتيجية عمل مطورة، خاصة أن كل ما نحتاج إليه متوافر لدينا مع وجود الإمكانيات والآليات التي تعمل، مما أدى إلى تغيير صورة أشغال. وأفاد بأنه سوف يتم تطوير الدولة بالكامل خلال الفترة القادمة ولا يقتصر ذلك على مناطق معينة، وهذه الاستراتيجية بدأت أشغال فيها، حيث تم توقيع ستة عقود لتطوير كافة مناطق الدولة. منوها بأن المرحلة القادمة للمناطق هو انه تم إرساء العقود لكافة الاستشاريين الذين خصصوا للمناطق الخمس التي تم تقسيمها على مستوى الدولة وقام الاستشاريون بدراسة احتياجات كافة تلك المناطق وكل ما تحتاج إليه مؤكدا أنظمة الآي تي إس لا يتم تطبيقها في المناطق وإنما على الطرق الرئيسية فقط كونها الأهم، مشيرا إلى أن آخر طريق سيكون الطريق المداري السابع.
طريق الريان
وأما ما يخص الحديث عن طريق الريان فقد أكد أن لطريق الريان تصاميم خاصة ولكن لا يستطيع الكشف عنها حاليا، خاصة أن المشروع لم يعرض على الجهات العليا. مؤكدا أن المشروع من الدوار المايل حتى الكورنيش مازال طور التصميم، وسوف تتم إزالة أي دوار على الطريق وتحويله إلى تقاطعات أو أنفاق وجسور، هناك دراسة توضح كم تحتاج إلى تقاطعات، وبموجبها سوف يتم تحديد التقاطعات ومواقعها وأعدادها. وهناك من التقاطعات 2 لفل و3 لفل و4 لفل، و2 لفل هو سطحي مثل تقاطع إشارة تحت نفق، و3 لفل هو عبارة عن نفق وسطحي تقاطع وجسر، و4 لفل هو نفق وتقاطع وجسر، وأيضا جسر ملتف من الأعلى وهو أكثر ما نستطيع الوصول إليه اليوم، لافتا إلى أن الطريق من المايل إلى الكورنيش سوف يحتوي على العديد من الجسور والأنفاق ولكن لا استطيع تحديدها بالضبط.
وأشار إلى أنه توجد مشاريع أخرى خاصة بشارع الكورنيش قريبا، وسوف تكون هناك أمور مخصصة لهذا الطريق سوف يتم الإعلان عنها في ما بعد، مؤكدا أن هناك طريقا آخر متعلقا بالكورنيش سوف يتم الإعلان عنه في ما بعد.
http://al-sharq.com/articles/more.php?id=269137
==========================
خبر يثلج الصدر.