ROSE
12-12-2011, 06:36 AM
وول ستريت جورنال": قطر تقترب من رفع تصنيفها إلى سوق ناشئة
الشرق القطرية 12/12/2011 Tweet قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن مؤسسة "MSCI" العالمية تقترب من الإعلان عن ترقية تصنيف السوق القطرية والسوق الإماراتية من سوق "مبتدئة" إلى سوق "ناشئة" وهي الخطوة التي من شأنها أن تعزز الاستثمارات الأجنبية للسوقين الخليجيين.
وقالت"MSCI " صاحبة "مؤشر مؤسسة مورجان ستانلي" إنه رغم أن بعض المحللين توقعوا تأجيلاً أو مداً لفترة المراجعة لإعادة تصنيف السوقين القطرية والإماراتية وذلك بهدف إعطاء وقت إضافي للمشاركين في السوق لتقييم أثر التغييرات الإيجابية التي استحدثت مؤخراً في سوق بورصة قطر وإفساح المزيد من الوقت للبورصة والجهات التنظيمية من أجل معالجة بقية القضايا التي تهم المستثمرين الدوليين فيما يخص حدود الملكية الأجنبية.. إلا أن الصحيفة الأمريكية قالت بأن كافة المؤشرات تشير إلى أن القرار سيتم الإعلان عنه الأربعاء المقبل ويتم تصنيف السوق القطرية" MSCI Qatar Index" والسوق الإماراتية من سوق مبتدئة" "Frontier Market إلى سوق ناشئة "Emerging Market،" وهي الخطوة التي تم تأجيلها من يونيو الماضي. ومتوقع أن يكون لها تاثير كبير في تعزيز الاستثمارات الأجنبية للسوقين الخليجيين.
ونقلت الصحيفة على لسان عماد مستقي- محلل استراتيجي بمجموعة ريليجير كابيتال ماركتس بلندن قوله :" إن الإمارات العربية المتحدة اقتربت من رفع تصنيفها من سوق مبتدئ إلى سوق ناشئ وخصوصاً في ظل المبادرات التي قامت بها لإقناع مؤسسة "MSCI" العالمية برفع تصنيفها، في حين أن الغموض لا زال يشوب هذه الخطوة. وأشار إلى أن قطر رغم أنها لا تزال محتفظة بعلامات الثبات على لوائحها الاقتصادية وتثبيت حد التملك الاستثماري الأجنبي عند معدل 25%، إلا أن هذه الخطوة ربما تكون معوقاً لرفع التصنيف.
غير أن التقرير الأمريكي قال بأن بورصة قطر تنظر إلى هذا القرار باعتباره اعترافاً بالخطوات الإيجابية التي قامت بها الجهات التنظيمية في قطر تحقيقاً لمتطلبات "MSCI "وتلبيةً لحاجات المؤسسات الاستثمارية الدولية مشيراً إلى أن السوق القطرية ستعمل مع الجهات التنظيمية وكافة الجهات الأخرى ومن ضمنهم المستثمرون من أجل تحسين البنية التحتية للبورصة مؤكدا أن التقدم الذي تحقق حتى الآن قد لقي اعترافا وتقديرا على مستوى الأوساط الاستثمارية الدولية.
ويرى المحللون في مجموعة "إي إف جي هيرمس EFG Hermes "الدولية بأن تراجع الاستثمارات في الإمارات العربية المتحدة في الأشهر الأخيرة يمكن أن يفوت عليها الفرصة لرفع تصنيفها، في حين قوبل ذلك بارتفاع كبير من جانب السوق القطرية. وقالوا بأنه يصعب في ظل هذه المتغيرات التكهن بموعد الإعلان أو الجزم فيما إذا كانت قطر والإمارات ستمنحان درجة الأسواق الناشئة، رغم تأكيد الصحيفة على أن السوق القطري أصبح ملاذاً آمناً للاستثمارات.
تجدر الإشارة إلى أن "مؤشر مؤسسة مورجان ستانلي" MSCI يعتبر من أكبر مزودي الأدوات المساندة للقرارات الاستثمارية عالمياً وتشمل هذه الأدوات المساندة حلولاً عديدة مثل المؤشرات وتحليلات المخاطر وأداء المحافظ وحوكمة الشركات، ويعول السوقان القطري والإماراتي على رفع تصنيفهما إلى أسواق ناشئة من أجل جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال السنوات المقبلة.
الشرق القطرية 12/12/2011 Tweet قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن مؤسسة "MSCI" العالمية تقترب من الإعلان عن ترقية تصنيف السوق القطرية والسوق الإماراتية من سوق "مبتدئة" إلى سوق "ناشئة" وهي الخطوة التي من شأنها أن تعزز الاستثمارات الأجنبية للسوقين الخليجيين.
وقالت"MSCI " صاحبة "مؤشر مؤسسة مورجان ستانلي" إنه رغم أن بعض المحللين توقعوا تأجيلاً أو مداً لفترة المراجعة لإعادة تصنيف السوقين القطرية والإماراتية وذلك بهدف إعطاء وقت إضافي للمشاركين في السوق لتقييم أثر التغييرات الإيجابية التي استحدثت مؤخراً في سوق بورصة قطر وإفساح المزيد من الوقت للبورصة والجهات التنظيمية من أجل معالجة بقية القضايا التي تهم المستثمرين الدوليين فيما يخص حدود الملكية الأجنبية.. إلا أن الصحيفة الأمريكية قالت بأن كافة المؤشرات تشير إلى أن القرار سيتم الإعلان عنه الأربعاء المقبل ويتم تصنيف السوق القطرية" MSCI Qatar Index" والسوق الإماراتية من سوق مبتدئة" "Frontier Market إلى سوق ناشئة "Emerging Market،" وهي الخطوة التي تم تأجيلها من يونيو الماضي. ومتوقع أن يكون لها تاثير كبير في تعزيز الاستثمارات الأجنبية للسوقين الخليجيين.
ونقلت الصحيفة على لسان عماد مستقي- محلل استراتيجي بمجموعة ريليجير كابيتال ماركتس بلندن قوله :" إن الإمارات العربية المتحدة اقتربت من رفع تصنيفها من سوق مبتدئ إلى سوق ناشئ وخصوصاً في ظل المبادرات التي قامت بها لإقناع مؤسسة "MSCI" العالمية برفع تصنيفها، في حين أن الغموض لا زال يشوب هذه الخطوة. وأشار إلى أن قطر رغم أنها لا تزال محتفظة بعلامات الثبات على لوائحها الاقتصادية وتثبيت حد التملك الاستثماري الأجنبي عند معدل 25%، إلا أن هذه الخطوة ربما تكون معوقاً لرفع التصنيف.
غير أن التقرير الأمريكي قال بأن بورصة قطر تنظر إلى هذا القرار باعتباره اعترافاً بالخطوات الإيجابية التي قامت بها الجهات التنظيمية في قطر تحقيقاً لمتطلبات "MSCI "وتلبيةً لحاجات المؤسسات الاستثمارية الدولية مشيراً إلى أن السوق القطرية ستعمل مع الجهات التنظيمية وكافة الجهات الأخرى ومن ضمنهم المستثمرون من أجل تحسين البنية التحتية للبورصة مؤكدا أن التقدم الذي تحقق حتى الآن قد لقي اعترافا وتقديرا على مستوى الأوساط الاستثمارية الدولية.
ويرى المحللون في مجموعة "إي إف جي هيرمس EFG Hermes "الدولية بأن تراجع الاستثمارات في الإمارات العربية المتحدة في الأشهر الأخيرة يمكن أن يفوت عليها الفرصة لرفع تصنيفها، في حين قوبل ذلك بارتفاع كبير من جانب السوق القطرية. وقالوا بأنه يصعب في ظل هذه المتغيرات التكهن بموعد الإعلان أو الجزم فيما إذا كانت قطر والإمارات ستمنحان درجة الأسواق الناشئة، رغم تأكيد الصحيفة على أن السوق القطري أصبح ملاذاً آمناً للاستثمارات.
تجدر الإشارة إلى أن "مؤشر مؤسسة مورجان ستانلي" MSCI يعتبر من أكبر مزودي الأدوات المساندة للقرارات الاستثمارية عالمياً وتشمل هذه الأدوات المساندة حلولاً عديدة مثل المؤشرات وتحليلات المخاطر وأداء المحافظ وحوكمة الشركات، ويعول السوقان القطري والإماراتي على رفع تصنيفهما إلى أسواق ناشئة من أجل جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال السنوات المقبلة.