ROSE
12-12-2011, 04:27 PM
الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني يبحث مشروع إنشاء
بنك وشركة إسلامية للتأمين في المغرب مع معالي رئيس الحكومة المغربية
بورصة قطر 12/12/2011
أجتمع الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي ونائب رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين وعضو مجلس الإدارة والمنسق العام للشركة الإسلامية القطرية للتأمين وعضو مجلس الإدارة والمنسق العام لشركة إزدان العقارية مع معالي رئيس الحكومة المغربية الجديد السيد عبد الإله بنكيران في مكتبه مساء يوم السبت حيث طرح سعادة الشيخ فكرة إنشاء بنك إسلامي وشركة إسلامية للتأمين في المغرب كتجربة رائدة ستعود بالنفع على المواطنين المغاربة الذين سيملكون 51 بالمئة من أسهم المؤسسة البنكية فيما سيساهم القطريون بنسبة 49 بالمئة.
وأضاف الشيخ خالد أن من شأن هذا الاستثمار أن يُقدّم خدمات مصرفية ومالية رفيعة المستوى للمساهمين المغاربة وسيؤسس لتجربة ستعطي مصداقية أكبر للمصارف الإسلامية، خاصة وأن المواطنين المغاربة يتطلعون لمثل هذه المشاريع في مجال المعاملات الإسلامية.
ومن جانبه أكد السيد بنكيران أن مشروعاً من هذا القبيل سيخدم دون أدنى شك مصالح المساهمين المغاربة وسيسهل معاملاتهم المصرفية ويلبي مختلف حاجياتهم.
وتجدر الإشارة أن المناقشات بين سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني ورئيس الحكومة المغربية تركزت أيضاً على فتح آفاق استثمارية قطرية في المغرب بالنظر إلى أن هناك إمكانيات كبيرة كامنة في الاقتصاد المغربي الذي يحقق نمواً جيداً كما أن الاستثمار في هذا البلد يعتبر جاذبا بحسب التقارير الاقتصادية التي تشير إلى التنوع الذي يتمتع به فضلا عن القرب من أوروبا ومن الأسواق الإفريقية التي يعول العالم عليها بشكل كبير في الفترة المقبلة .
بنك وشركة إسلامية للتأمين في المغرب مع معالي رئيس الحكومة المغربية
بورصة قطر 12/12/2011
أجتمع الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي ونائب رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين وعضو مجلس الإدارة والمنسق العام للشركة الإسلامية القطرية للتأمين وعضو مجلس الإدارة والمنسق العام لشركة إزدان العقارية مع معالي رئيس الحكومة المغربية الجديد السيد عبد الإله بنكيران في مكتبه مساء يوم السبت حيث طرح سعادة الشيخ فكرة إنشاء بنك إسلامي وشركة إسلامية للتأمين في المغرب كتجربة رائدة ستعود بالنفع على المواطنين المغاربة الذين سيملكون 51 بالمئة من أسهم المؤسسة البنكية فيما سيساهم القطريون بنسبة 49 بالمئة.
وأضاف الشيخ خالد أن من شأن هذا الاستثمار أن يُقدّم خدمات مصرفية ومالية رفيعة المستوى للمساهمين المغاربة وسيؤسس لتجربة ستعطي مصداقية أكبر للمصارف الإسلامية، خاصة وأن المواطنين المغاربة يتطلعون لمثل هذه المشاريع في مجال المعاملات الإسلامية.
ومن جانبه أكد السيد بنكيران أن مشروعاً من هذا القبيل سيخدم دون أدنى شك مصالح المساهمين المغاربة وسيسهل معاملاتهم المصرفية ويلبي مختلف حاجياتهم.
وتجدر الإشارة أن المناقشات بين سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني ورئيس الحكومة المغربية تركزت أيضاً على فتح آفاق استثمارية قطرية في المغرب بالنظر إلى أن هناك إمكانيات كبيرة كامنة في الاقتصاد المغربي الذي يحقق نمواً جيداً كما أن الاستثمار في هذا البلد يعتبر جاذبا بحسب التقارير الاقتصادية التي تشير إلى التنوع الذي يتمتع به فضلا عن القرب من أوروبا ومن الأسواق الإفريقية التي يعول العالم عليها بشكل كبير في الفترة المقبلة .