القائــد
13-12-2011, 05:59 AM
نيويورك تايمز: قطر ترسم خريطة أسواق الطاقة العالمية بتوسعاتها الكبيرة
مشروعاتها امتدت إلى روسيا وأستراليا والصين.. نيويورك تايمز: قطر ترسم خريطة أسواق الطاقة العالمية بتوسعاتها الكبيرة
القاهرة-أحمد معمر:
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير خاص أن قطر تتطلع لغزو كافة الأسواق العالمية ودعم مشروعاتها من الطاقة في كافة أنحاء العالم، مشيرة إلى أن قطر تحرص دائماً على أن تساهم بحصة متزايدة في توفير احتياجات العالم من الطاقة خلال السنوات القادمة، حيث تشمل المخططات القطرية تلبية الاحتياجات الدولية من المحروقات، بدءا من المنطقة القطبية في أقصى الشمال من الكرة الأرضية، وحتى الدول الواقعة في قارة أمريكيا اللاتينية.
وأشارت إلى أن الحكومة القطرية تتعهد بضخ مليارات الدولارات في تطوير مشروعات الطاقة، في سياق التطلع إلى تنويع مصادر الدخل القومي، فضلا عن توسيع القاعدة التي تستفيد من الصادرات القطرية من الطاقة، وتواكب هذه السياسة الطموحة في مجال الطاقة، التحركات النشطة والفعالة للسياسة الخارجية القطرية، التي حققت نجاحا ملحوظا في العديد من الملفات الدولية والإقليمية.
وفي سياق تعزيز القدرات الإنتاجية من الطاقة، هناك العديد من المشروعات التي يوشك أن تدخل إلى مجال الإنتاج خلال الفترة القصيرة القادمة، خصوصا في قطاع استخراج وإسالة الغاز الطبيعي، وقررت الحكومة القطرية اتخاذ سلسلة من التدابير الفعالة لحماية الدخل القومي، من التذبذب المتوقع في الأسعار العالمية، التي يتم تسويق الغاز الطبيعي بها. وبالفعل تمكنت قطر من إنجاز هدف إنتاج 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في العام الواحد، ومن ثم أصبحت أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم حاليا، ولم تكتف قطر بالموارد المحلية فقط، ولكنها تسعى أيضا إلى تطوير بعض المشروعات الأخرى في دول مثل روسيا، مع عدم اقتصار الاستثمارات على النفط والغاز الطبيعي، ولكن من خلال المشاركة في بعض الصناعات المتقدمة مثل قطاع الكهرباء الروسي، فضلا عن استثمارات أخرى في الأسواق الآسيوية، التي تعد من أعلى الأسواق في معدلات الاستهلاك بالعالم.
ويؤكد المحللون أن اتجاه قطر إلى تنويع الاستثمارات التي تضخها إلى الدول الأخرى، لن يتعرض للتباطؤ خلال السنوات المقبلة، بل من المتوقع أن تسعى قطر إلى المساهمة في عدد من المشروعات الجديدة، منها المشاركة مع إيران في تطوير حقل الشمال، الذي يعد أكبر حقل منفرد منتج للغاز الطبيعي في العالم. ولكن قطر أكدت أنها لا تزال تلتزم بالمعايير المنظمة للإنتاج من الحقول الوطنية، التي تم فرضها بصورة فعلية منذ عام 2005، وذلك من أجل تفادي استنزاف القدرات الإنتاجية لتلك الحقول خلال المدى الزمني القصير.
وأشارت إلى أن العمل بتلك الضوابط سوف يستمر حتى حلول عام 2013، مع ملاحظة أن قطر تتمتع بثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم بعد كل من روسيا وإيران، ويتركز معظم الاحتياطي في حقل الشمال. ومن جانبه يقول جوليان لي- كبير المحللين في قطاع الطاقة بمركز دراسات الطاقة بالعاصمة البريطانية لندن، إن قطر تسعى إلى التوسع في الشراكة الإنتاجية لتطوير مصادر الطاقة في الدول الأخرى، بعد أن حققت الموارد الوطنية معدلات إنتاجية غير مسبوقة، وهذا هو السبب في أن قطر تسعى إلى أن تكون لاعبا أساسيا على الصعيد الدولي، دون أن تكتفي بأن تكون قوة إقليمية فقط، ومن ثم اتجهت قطر إلى المشاركة في المشروعات العملاقة في مجال الطاقة، التي يتم تنفيذها في كل من روسيا وأستراليا، فضلا عن النمو المستمر للاستثمارات القطرية في الصين، بل إن السياسة القطرية تتمتع بأن لديها صلات طيبة مع جميع العالم، بمن فيهم الأصدقاء والأعداء، وأبدت قطر اهتماما ملحوظا بالحصول على حصة من رأس المال في شركة نوفتيك الروسية المنتجة للغاز الطبيعي، وبالتحديد مشروع يامال الذي تديره الشركة الروسية في المنطقة القطبية الشمالية إسالة الغاز الطبيعي، والذي سيكون أول مشروع تساهم فيه قطر خارج الحدود.
مشروعاتها امتدت إلى روسيا وأستراليا والصين.. نيويورك تايمز: قطر ترسم خريطة أسواق الطاقة العالمية بتوسعاتها الكبيرة
القاهرة-أحمد معمر:
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير خاص أن قطر تتطلع لغزو كافة الأسواق العالمية ودعم مشروعاتها من الطاقة في كافة أنحاء العالم، مشيرة إلى أن قطر تحرص دائماً على أن تساهم بحصة متزايدة في توفير احتياجات العالم من الطاقة خلال السنوات القادمة، حيث تشمل المخططات القطرية تلبية الاحتياجات الدولية من المحروقات، بدءا من المنطقة القطبية في أقصى الشمال من الكرة الأرضية، وحتى الدول الواقعة في قارة أمريكيا اللاتينية.
وأشارت إلى أن الحكومة القطرية تتعهد بضخ مليارات الدولارات في تطوير مشروعات الطاقة، في سياق التطلع إلى تنويع مصادر الدخل القومي، فضلا عن توسيع القاعدة التي تستفيد من الصادرات القطرية من الطاقة، وتواكب هذه السياسة الطموحة في مجال الطاقة، التحركات النشطة والفعالة للسياسة الخارجية القطرية، التي حققت نجاحا ملحوظا في العديد من الملفات الدولية والإقليمية.
وفي سياق تعزيز القدرات الإنتاجية من الطاقة، هناك العديد من المشروعات التي يوشك أن تدخل إلى مجال الإنتاج خلال الفترة القصيرة القادمة، خصوصا في قطاع استخراج وإسالة الغاز الطبيعي، وقررت الحكومة القطرية اتخاذ سلسلة من التدابير الفعالة لحماية الدخل القومي، من التذبذب المتوقع في الأسعار العالمية، التي يتم تسويق الغاز الطبيعي بها. وبالفعل تمكنت قطر من إنجاز هدف إنتاج 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في العام الواحد، ومن ثم أصبحت أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم حاليا، ولم تكتف قطر بالموارد المحلية فقط، ولكنها تسعى أيضا إلى تطوير بعض المشروعات الأخرى في دول مثل روسيا، مع عدم اقتصار الاستثمارات على النفط والغاز الطبيعي، ولكن من خلال المشاركة في بعض الصناعات المتقدمة مثل قطاع الكهرباء الروسي، فضلا عن استثمارات أخرى في الأسواق الآسيوية، التي تعد من أعلى الأسواق في معدلات الاستهلاك بالعالم.
ويؤكد المحللون أن اتجاه قطر إلى تنويع الاستثمارات التي تضخها إلى الدول الأخرى، لن يتعرض للتباطؤ خلال السنوات المقبلة، بل من المتوقع أن تسعى قطر إلى المساهمة في عدد من المشروعات الجديدة، منها المشاركة مع إيران في تطوير حقل الشمال، الذي يعد أكبر حقل منفرد منتج للغاز الطبيعي في العالم. ولكن قطر أكدت أنها لا تزال تلتزم بالمعايير المنظمة للإنتاج من الحقول الوطنية، التي تم فرضها بصورة فعلية منذ عام 2005، وذلك من أجل تفادي استنزاف القدرات الإنتاجية لتلك الحقول خلال المدى الزمني القصير.
وأشارت إلى أن العمل بتلك الضوابط سوف يستمر حتى حلول عام 2013، مع ملاحظة أن قطر تتمتع بثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم بعد كل من روسيا وإيران، ويتركز معظم الاحتياطي في حقل الشمال. ومن جانبه يقول جوليان لي- كبير المحللين في قطاع الطاقة بمركز دراسات الطاقة بالعاصمة البريطانية لندن، إن قطر تسعى إلى التوسع في الشراكة الإنتاجية لتطوير مصادر الطاقة في الدول الأخرى، بعد أن حققت الموارد الوطنية معدلات إنتاجية غير مسبوقة، وهذا هو السبب في أن قطر تسعى إلى أن تكون لاعبا أساسيا على الصعيد الدولي، دون أن تكتفي بأن تكون قوة إقليمية فقط، ومن ثم اتجهت قطر إلى المشاركة في المشروعات العملاقة في مجال الطاقة، التي يتم تنفيذها في كل من روسيا وأستراليا، فضلا عن النمو المستمر للاستثمارات القطرية في الصين، بل إن السياسة القطرية تتمتع بأن لديها صلات طيبة مع جميع العالم، بمن فيهم الأصدقاء والأعداء، وأبدت قطر اهتماما ملحوظا بالحصول على حصة من رأس المال في شركة نوفتيك الروسية المنتجة للغاز الطبيعي، وبالتحديد مشروع يامال الذي تديره الشركة الروسية في المنطقة القطبية الشمالية إسالة الغاز الطبيعي، والذي سيكون أول مشروع تساهم فيه قطر خارج الحدود.