مواطن صالح
13-12-2011, 11:13 PM
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا وحبيبنا محمد (( صلى الله عليه وسلم ))
قرأت موضوعاً عن الإيحاء و ضرره على النفس البشرية و أحببت أن أسرد إليكم هذه القصة
للإنتباه من مخاطر الإيحاء و ماقد يفعل بالإنسان حتى ولو كان بكامل قواه العقلية !! ، وهي قصة حقيقية حدث لأحد الأطباء الروسيين .
قام الدكتور " بورهيف" بتوظيف بعض المجرمين في تجاربه و أبحاثه العلمية المثيرة
مقابل تعويضات مالية لأهلهم ، و أن تُكتَب أسماؤهم فيتاريخ البحث العلمي ، و مجموعة من المغريات الأخرى
، و بالتنسيق مع المحكمة العليا و في حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه
،أجلس ( بورهيف ) أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام ، و اتفق معه على أن يتمَّ إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحالة
، عصّب ( بورهيف ) عيني الرجل ، ثم ركّب خرطومين رفيعين على جسده بدءًا من قلبه انتهاء عند مرفقيه
، و ضخَّ فيهما ماءً دافئًا بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه
، و وضع دلوين أسفل يديه و على بُعد مناسب ، حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين و تُصدر صوتًا يُشبه سقوط الدم المسال
، و كأنَّه خرج من قلبه مارًّا بشرايينه في يديه ساقطًا منهما في الدلوين
و بدأ تجربته متظاهرًا بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه و ينفذ حكم الإعدام كما هو الاتفاق .
بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوبًا و اصفرارًا يعتري كلَّ جسم المحكوم بالإعدام
، فقاموا ليتفحصوه عن قرب ، و عندما كشفوا وجهه فوجئوا جميعًا بأنَّه قد مات !!!
مات بسبب خياله المتقن صوتًا و صورة دون أن يفقد قطرة دم واحدة !!!
و الأدهى أنَّه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم و يسبِّب الموت ، مما يعني أنَّ العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل استجابةً للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تمامًا !!!
انتبه جيدًا لخيالك فأعضاؤك و ملكاتك كلها
ستستجيب للصورة التي ترسمها بإتقان ، وذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم : (( لاتتمارضوا فتمرضوا فتموتوا )) الرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها ، فلنجعلها إيجابية دائماً و لنتحلى بالتفاؤل ، وأتمنى لكم الفائده و أخذ العبرة من هذه القصة .
و أخيراً أتأسف على الإطالة
تقبلوا تحياتي ،،
قرأت موضوعاً عن الإيحاء و ضرره على النفس البشرية و أحببت أن أسرد إليكم هذه القصة
للإنتباه من مخاطر الإيحاء و ماقد يفعل بالإنسان حتى ولو كان بكامل قواه العقلية !! ، وهي قصة حقيقية حدث لأحد الأطباء الروسيين .
قام الدكتور " بورهيف" بتوظيف بعض المجرمين في تجاربه و أبحاثه العلمية المثيرة
مقابل تعويضات مالية لأهلهم ، و أن تُكتَب أسماؤهم فيتاريخ البحث العلمي ، و مجموعة من المغريات الأخرى
، و بالتنسيق مع المحكمة العليا و في حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه
،أجلس ( بورهيف ) أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام ، و اتفق معه على أن يتمَّ إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحالة
، عصّب ( بورهيف ) عيني الرجل ، ثم ركّب خرطومين رفيعين على جسده بدءًا من قلبه انتهاء عند مرفقيه
، و ضخَّ فيهما ماءً دافئًا بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه
، و وضع دلوين أسفل يديه و على بُعد مناسب ، حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين و تُصدر صوتًا يُشبه سقوط الدم المسال
، و كأنَّه خرج من قلبه مارًّا بشرايينه في يديه ساقطًا منهما في الدلوين
و بدأ تجربته متظاهرًا بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه و ينفذ حكم الإعدام كما هو الاتفاق .
بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوبًا و اصفرارًا يعتري كلَّ جسم المحكوم بالإعدام
، فقاموا ليتفحصوه عن قرب ، و عندما كشفوا وجهه فوجئوا جميعًا بأنَّه قد مات !!!
مات بسبب خياله المتقن صوتًا و صورة دون أن يفقد قطرة دم واحدة !!!
و الأدهى أنَّه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم و يسبِّب الموت ، مما يعني أنَّ العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل استجابةً للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تمامًا !!!
انتبه جيدًا لخيالك فأعضاؤك و ملكاتك كلها
ستستجيب للصورة التي ترسمها بإتقان ، وذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم : (( لاتتمارضوا فتمرضوا فتموتوا )) الرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها ، فلنجعلها إيجابية دائماً و لنتحلى بالتفاؤل ، وأتمنى لكم الفائده و أخذ العبرة من هذه القصة .
و أخيراً أتأسف على الإطالة
تقبلوا تحياتي ،،