ROSE
15-12-2011, 06:35 AM
بورصة قطر ترتد صوب المكاسب
استطاع مؤشر بورصة قطر أمس أن يرتد صوب المكاسب بعد ثلاث جلسات من التراجع ليضيف إلى رصيده نحو 5 نقاط بما نسبته 0.06 بالمائة على قيمة الافتتاح، بعد أن ساهمت عمليات شراء قوية على أسهم قيادية وخاصة في القطاع البنكي في تعزيز هذا الارتفاع. ما دفع مؤشر السوق لمستوى 8769 نقطة.
وحظي السوق بزخم شرائي أثر بشكل إيجابي على أسعارها وطال التحسن أسهم 17شركة ارتفعت فيه بمستويات متباينة واقتصر التراجع على أسهم 19شركة وبنسب هبوط محدودة، فيما حافظت أسهم 3 شركات على نفس مستويات إغلاقاتها السابقة.ورغم ما يمر به السوق من تذبذبات طفيفة الفترة الحالية - إلا أن السوق لا يزال يمتلك كل المحفزات القوية التي تؤهله لتحقيق أرقام جديدة للمؤشر خلال الفترة القادمة وخاصة أننا على أعتاب نهاية العام وما يتبعه من الإعلان عن نتائج الشركة وتوزيعاتها النقدية.
وشهدت جلسة أمس تراجعًا في التداولات مقارنة بالجلسة الماضية حيث تم أمس تداول نحو 5.431 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 204.026 ريالاً قطريًا من خلال تنفيذ 3.338 ألف صفقة بيع وشراء.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية فقد سجلت تباينًا في الأداء وتصدر البنوكُ القطاعاتِ المرتفعةَ ليغلق عند مستوى 1455 نقطة تلاه قطاع الصناعة الذي أغلق عند مستوى 8212 نقطة، وأما قطاع التأمين فأغلق عند مستوى 6.742 نقطة ،بينما تراجع قطاع الخدمات إلى مستوى 5040 نقطة. وبالنسبة للأسهم الأكثر نشاطًا فتصدرها سهم مصرف الريان،حيث بلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 1.167 مليون سهم، تلاه سهم المتحدة للتنمية بعدد أسهم بلغت 1.103 مليون سهم، وسهم القطرية للمواشي جاء بعدد أسهم بلغت 581.771 ألف سهم، وأما سهم قطر لنقل الغاز- ناقلات جاء بعدد أسهم بلغت 501.546 ألف سهم وأخيرًا سهم الوطنية للإجارة تم التداول على 303.046 ألف سهم.
ولقد خلفت حالة التذبذب في أداء السوق نوعًا من التباين بين المستثمرين ما بين التفاؤل والتشاؤم، ففي الجانب الذي تظهر فيه محفزات تدعو للتفاؤل سرعان ما تظهر عوامل أخرى تدفع المتداولين إلى التشاؤم، وهذه مرحلة عندما تمر بها أسواق المال، فإنها تشكل صعوبة في تحديد اتجاهها. والسوق القطري يمر بهذه المرحلة. وقال مراقبون إن أداء البورصة وبالرغم من الصعود الذي حققته جميع المؤشرات إلا أنه كان متباينًا حيث غلبت عمليات الشراء على معظم فترات التداول باستثناء النصف ساعة الأخيرة التي شهدت عمليات بيع سريعة ومكثفة وشملت معظم الأسهم المتداولة الأمر الذي خفض من مكاسب المؤشر بنهاية الجلسة.
استطاع مؤشر بورصة قطر أمس أن يرتد صوب المكاسب بعد ثلاث جلسات من التراجع ليضيف إلى رصيده نحو 5 نقاط بما نسبته 0.06 بالمائة على قيمة الافتتاح، بعد أن ساهمت عمليات شراء قوية على أسهم قيادية وخاصة في القطاع البنكي في تعزيز هذا الارتفاع. ما دفع مؤشر السوق لمستوى 8769 نقطة.
وحظي السوق بزخم شرائي أثر بشكل إيجابي على أسعارها وطال التحسن أسهم 17شركة ارتفعت فيه بمستويات متباينة واقتصر التراجع على أسهم 19شركة وبنسب هبوط محدودة، فيما حافظت أسهم 3 شركات على نفس مستويات إغلاقاتها السابقة.ورغم ما يمر به السوق من تذبذبات طفيفة الفترة الحالية - إلا أن السوق لا يزال يمتلك كل المحفزات القوية التي تؤهله لتحقيق أرقام جديدة للمؤشر خلال الفترة القادمة وخاصة أننا على أعتاب نهاية العام وما يتبعه من الإعلان عن نتائج الشركة وتوزيعاتها النقدية.
وشهدت جلسة أمس تراجعًا في التداولات مقارنة بالجلسة الماضية حيث تم أمس تداول نحو 5.431 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 204.026 ريالاً قطريًا من خلال تنفيذ 3.338 ألف صفقة بيع وشراء.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية فقد سجلت تباينًا في الأداء وتصدر البنوكُ القطاعاتِ المرتفعةَ ليغلق عند مستوى 1455 نقطة تلاه قطاع الصناعة الذي أغلق عند مستوى 8212 نقطة، وأما قطاع التأمين فأغلق عند مستوى 6.742 نقطة ،بينما تراجع قطاع الخدمات إلى مستوى 5040 نقطة. وبالنسبة للأسهم الأكثر نشاطًا فتصدرها سهم مصرف الريان،حيث بلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 1.167 مليون سهم، تلاه سهم المتحدة للتنمية بعدد أسهم بلغت 1.103 مليون سهم، وسهم القطرية للمواشي جاء بعدد أسهم بلغت 581.771 ألف سهم، وأما سهم قطر لنقل الغاز- ناقلات جاء بعدد أسهم بلغت 501.546 ألف سهم وأخيرًا سهم الوطنية للإجارة تم التداول على 303.046 ألف سهم.
ولقد خلفت حالة التذبذب في أداء السوق نوعًا من التباين بين المستثمرين ما بين التفاؤل والتشاؤم، ففي الجانب الذي تظهر فيه محفزات تدعو للتفاؤل سرعان ما تظهر عوامل أخرى تدفع المتداولين إلى التشاؤم، وهذه مرحلة عندما تمر بها أسواق المال، فإنها تشكل صعوبة في تحديد اتجاهها. والسوق القطري يمر بهذه المرحلة. وقال مراقبون إن أداء البورصة وبالرغم من الصعود الذي حققته جميع المؤشرات إلا أنه كان متباينًا حيث غلبت عمليات الشراء على معظم فترات التداول باستثناء النصف ساعة الأخيرة التي شهدت عمليات بيع سريعة ومكثفة وشملت معظم الأسهم المتداولة الأمر الذي خفض من مكاسب المؤشر بنهاية الجلسة.