الخبير العقاري
15-12-2011, 12:54 PM
رسالة إلى كل مواطن قطري مخلص ،،ورسالتي أقول فيها هيا لنبذ التعصب والعصبية القبلية وما إلى ذلك في تحزبات تصب في مصالح القبيلة ويجب أن نراعي الله أولاً ثم ما ولينا عليه مع الإخلاص للوطن ومصالح الشعب بأكملها دون تمييز أو تعنصر لأحد ومراعاة الضمير في كل شئ في العمل في اداء شهادة الحق على من يكون دون النظر للقبيلة أو العائلة فالحق يجب أن يقال على أي شخص وحتى في الترشيحات القادمة لمجلس الشورى أو البلدي يجب أن نعطي الصوت لمنهم أكفأ وأنفع لخدمة الناس مؤكداً أن الأعمال تتباين من حيث الأجر على حسب المقصد , وأن الناس تتساوى ربما بالأعمال إلا أنهم يختلفون بالنوايا.
وأن نبذ القبلية والتعنصر لصالحها يضر بمصالح الوطن ومصالح الشعب ولا شك أن العصبية القبلية وأثرها على التنمية للدولة أو الشعب فهناك من أبناء الشعب لاينتمي إلى قبيلة فهل نتجاوز حقوقه ومصالحة إلا أن يكون من أبناء القبيلة ،ثم أن مفهوم العصبية القبلية يكون بمفهومه الضيق على تعصب الشخص لقبيلته وعلى مفهوم أوسع وأشمل ربما يكون التعصب قبلياً كأن يحامي الشخص عن ابناء قبيلته بالحق أو بالباطل وهذا أمر لايرتضيه الإسلام البته , ومفهوم التعصب في له أثاره السلبية على الدول والشعوب ومن هذا المنبر الحر بشبكة الأسهم القطرية ادعوا إلى أن يحكّم الناس عقولهم وأن يختاروا من يوسمون فيه منابع العمل الجاد والإصلاح والتغيير لما يخدم المجتمع القطري دون تحييز أو تعنصر قبلي لايخدم الوطن وأفراد الشعب القطري فنبذ القبلية وتوحيد الصف للمواطن هو الأسلم والأصلح للمواطن ويعتبر ذلك نابعاً من ثقافة وأدارك وهو المسار الصحيح للمواطن الصالح فالقبلية محمودة في التكاتف والتآخي للمجتمع إلا أنه يجب أن لاتؤثر على الحقوق الوطنية ومصالح الشعب في تقديم مصالح فرد القبيلة على غيره في مصالح الوطن او بقية الشعب كمن يترأس منصباً في الدولة مثلاً يجب أن ينظر لمن هم أكفاء لا من هم من أفراد القبيلة أو العائلة ويجب أن يقدم من هو أحق بعلمه أو خبرته دون تحيز أو تعنصر قبلي كماهو معمول به لدى البعض من أبناء القبائل والعوائل إلا من رحم الله.
وبما أن نحن في قطر سنخوض تجربة الأول مرة في قطر بعد عام من الآن انتخابات مجلس الشورى الحر وهنا يجب أن يتجرد المواطن القطري من العنصرية القبلية وأن يتق الله بكل أموره وخاصة هدفة من الترشيح أن يكون نزيها متجردا
من المصالح الخاصة!
وأن لايرشح من الناس عليهم ألامن يرون فيه الصلاح –ان شاء الله- كما أدعو أخي المواطن أن لا تسند الأمور وتوكل إلى غير أصحابها ولنا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أكبر عبرة : إذا ضُيِّعَت الأمانة فانتظر الساعة, قال : كيف إضاعتها؟! قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهلهِ فانتظر الساعة .
ورسالتي التي قد يقول البعض أنها سبقت أوانها أقول للجميع بأن ليست مسألة شخصية حتى يتفضل الناس بانتخاب من يشاءون بل هي مسألة تتعلق بالأمانة وأن ينظر فيها إلى الأجدر ومن يستحقها ويجب على المنتخِب أن لاينتخب ألا الأفضل لقوله تعالي : إن خير من استأجرت القوي الأمين
كما يجب على المرشح الذين قدم نفسه من أجل أن ينتخبه الناس أن لا يكون بعد الترشيح مثله مثل الكرسي الذي يجلس عليه!
وأن لايكون من الذين يكتفون بهز رؤوسهم فقط في الاجتماعات!!
ويجب أن يسمع من الصغير قبل الكبير فيبتعد عن الكبر ويتذكر أن من يتكبر عليهم اليوم هم من أوصلوه إلى هذا المنصب !
وأخيراً صوتك أمانة، يجب أن تعطيه لمن يستحقه
فبصوتك تشارك في صنع القرار، ومشاركتك في اتخاذ القرار هو بيدك ونبذلك للقبلية هو دليل على وعيك. فعندما تعطي صوتك لمن يستحق من أي عائلة أو قبيلة أخرى فهذا دليل حرصك ومصداقيتك وأمانتك على مصلحة الوطن أيضاً ، فأنت قد خدمت نفسك أولاً وخدمت الوطن ثانيا بإختيار الشخص المناسب في المكان المناسب.
ومن هذا المنبر ادعوا إلى نبذ القبلية والعنصرية التي تعود بنا إلى الجاهلية الأولى .
ومسك الختام
جاء في البخاري أن
رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
فذكر النسب أو الوطن
على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر
من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام
وأن نبذ القبلية والتعنصر لصالحها يضر بمصالح الوطن ومصالح الشعب ولا شك أن العصبية القبلية وأثرها على التنمية للدولة أو الشعب فهناك من أبناء الشعب لاينتمي إلى قبيلة فهل نتجاوز حقوقه ومصالحة إلا أن يكون من أبناء القبيلة ،ثم أن مفهوم العصبية القبلية يكون بمفهومه الضيق على تعصب الشخص لقبيلته وعلى مفهوم أوسع وأشمل ربما يكون التعصب قبلياً كأن يحامي الشخص عن ابناء قبيلته بالحق أو بالباطل وهذا أمر لايرتضيه الإسلام البته , ومفهوم التعصب في له أثاره السلبية على الدول والشعوب ومن هذا المنبر الحر بشبكة الأسهم القطرية ادعوا إلى أن يحكّم الناس عقولهم وأن يختاروا من يوسمون فيه منابع العمل الجاد والإصلاح والتغيير لما يخدم المجتمع القطري دون تحييز أو تعنصر قبلي لايخدم الوطن وأفراد الشعب القطري فنبذ القبلية وتوحيد الصف للمواطن هو الأسلم والأصلح للمواطن ويعتبر ذلك نابعاً من ثقافة وأدارك وهو المسار الصحيح للمواطن الصالح فالقبلية محمودة في التكاتف والتآخي للمجتمع إلا أنه يجب أن لاتؤثر على الحقوق الوطنية ومصالح الشعب في تقديم مصالح فرد القبيلة على غيره في مصالح الوطن او بقية الشعب كمن يترأس منصباً في الدولة مثلاً يجب أن ينظر لمن هم أكفاء لا من هم من أفراد القبيلة أو العائلة ويجب أن يقدم من هو أحق بعلمه أو خبرته دون تحيز أو تعنصر قبلي كماهو معمول به لدى البعض من أبناء القبائل والعوائل إلا من رحم الله.
وبما أن نحن في قطر سنخوض تجربة الأول مرة في قطر بعد عام من الآن انتخابات مجلس الشورى الحر وهنا يجب أن يتجرد المواطن القطري من العنصرية القبلية وأن يتق الله بكل أموره وخاصة هدفة من الترشيح أن يكون نزيها متجردا
من المصالح الخاصة!
وأن لايرشح من الناس عليهم ألامن يرون فيه الصلاح –ان شاء الله- كما أدعو أخي المواطن أن لا تسند الأمور وتوكل إلى غير أصحابها ولنا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أكبر عبرة : إذا ضُيِّعَت الأمانة فانتظر الساعة, قال : كيف إضاعتها؟! قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهلهِ فانتظر الساعة .
ورسالتي التي قد يقول البعض أنها سبقت أوانها أقول للجميع بأن ليست مسألة شخصية حتى يتفضل الناس بانتخاب من يشاءون بل هي مسألة تتعلق بالأمانة وأن ينظر فيها إلى الأجدر ومن يستحقها ويجب على المنتخِب أن لاينتخب ألا الأفضل لقوله تعالي : إن خير من استأجرت القوي الأمين
كما يجب على المرشح الذين قدم نفسه من أجل أن ينتخبه الناس أن لا يكون بعد الترشيح مثله مثل الكرسي الذي يجلس عليه!
وأن لايكون من الذين يكتفون بهز رؤوسهم فقط في الاجتماعات!!
ويجب أن يسمع من الصغير قبل الكبير فيبتعد عن الكبر ويتذكر أن من يتكبر عليهم اليوم هم من أوصلوه إلى هذا المنصب !
وأخيراً صوتك أمانة، يجب أن تعطيه لمن يستحقه
فبصوتك تشارك في صنع القرار، ومشاركتك في اتخاذ القرار هو بيدك ونبذلك للقبلية هو دليل على وعيك. فعندما تعطي صوتك لمن يستحق من أي عائلة أو قبيلة أخرى فهذا دليل حرصك ومصداقيتك وأمانتك على مصلحة الوطن أيضاً ، فأنت قد خدمت نفسك أولاً وخدمت الوطن ثانيا بإختيار الشخص المناسب في المكان المناسب.
ومن هذا المنبر ادعوا إلى نبذ القبلية والعنصرية التي تعود بنا إلى الجاهلية الأولى .
ومسك الختام
جاء في البخاري أن
رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
فذكر النسب أو الوطن
على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر
من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام