تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ¤¦¤ أسئله وأجوبه في القاء التحيه ¤¦¤



دااانة قطر
15-12-2011, 02:19 PM
السؤال:
إن أمر شرك الاحترام (أو التقدير) يحيرني كثيراً ، فعندنا عادة بين أقاربنا أن ينحني الصغير قليلا أمام الكبار ، ويقوم الكبار حينها بوضع أيديهم على رؤوس الصغار تعبيراً عن المحبة ، لكن الصغار لا ينحنون كما ينحني المسلم في ركوعه .

الجواب :
الحمد لله
الركوع والانحناء لا يحل عند ملاقاة أحد لا عند عالِم ولا غيره .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
"وأما الانحناء عند التحية : فينهى عنه كما في الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم " أنهم سألوه عن الرجل يلقى أخاه ينحنى له ؟ قال : لا " ؛ ولأن الركوع والسجود لا يجوز فعله إلا لله عز وجل وإن كان هذا على وجه التحية في غير شريعتنا كما في قصة يوسف { وخروا له سجَّداً وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل } وفي شريعتنا لا يصلح السجود إلا لله ، بل قد تقدم نهيه عن القيام كما يفعله الأعاجم بعضها لبعض فكيف بالركوع والسجود ؟ وكذلك ما هو ركوع ناقص يدخل في النهي عنه " انتهى من" مجموع الفتاوى " ( 1 / 377 ) .
وقال :
"وأما وضع الرأس عند الكبراء من الشيوخ وغيرهم ، أو تقبيل الأرض ونحو ذلك : فإنه مما لا نزاع فيه بين الأئمة في النهى عنه ، بل مجرد الانحناء بالظهر لغير الله عز وجل منهي عنه ، ففي المسند وغيره أن معاذ بن جبل رضي الله عنه لما رجع من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال : ما هذا يا معاذ ؟ فقال : يا رسول الله رأيتهم في الشام يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم ويذكرون ذلك عن أنبيائهم ، فقال : كذبوا يا معاذ لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرتُ المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ، يا معاذ أرأيتَ إن مررت بقبري أكنتَ ساجداً ؟ قال : لا ، قال : لا تفعل هذا " أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم …
وبالجملة : فالقيام والقعود والركوع والسجود حق للواحد المعبود خالق السموات والأرض وما كان حقّاً خالِصاً لله لم يكن لغيره فيه نصيب مثل الحلف بغير الله عز وجل " انتهى من" مجموع الفتاوى " ( 27 / 92 ، 93 ) .
وقال علماء اللجنة الدائمة :
لا يجوز الانحناء عند السلام و لا خلع النعلين له .
وقالوا :
لا يجوز الانحناء تحيةً للمسلم ولا للكافر ، لا بالجزء الأعلى من البدن ولا بالرأس ؛ لأن الانحناء تحية عبادة ، والعبادة لا تكون إلا لله وحده .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 1 / 233 ، 234 ) .

والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب


**********


كيف تتم مخاطبة الشركات الأجنبية حين مراسلاتها ، حيث لا يمكن بدؤها بالسلام ؟

السؤال: قرأت في الإجابة على السؤال 131191 أنه يحرم مناداة الكافر بالألقاب الواردة في السؤال ، ولله الحمد نحن على قناعة تامة بتحريم التودد ومخاطبة الكافر بما ورد ، ولكننا نتعامل في مخاطباتنا في الرسائل المرسلة للشركات الأجنبية بالعبارات المتعارف عليها في الخطابات الإنجليزية مثل (Dear Sir ) أو (Dear phil) وما إلى ذلك مما أصبح متعارفا عليه فإذا كانت هذه الصيغة محرمة ، فما هي الصيغة غير المحرمة لمخاطبة غير المسلم ، وإذا كان المخاطب مجهول الديانة مثل لو أننا نخاطب شركة للمرة الأولى فكيف تكون الصيغة كتابة؟

الجواب :

الحمد لله

روى مسلم (2167) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلَا النَّصَارَى بِالسَّلَامِ ، فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ) .



وروى أبو داود (4977) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيه رضي الله عنهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ : سَيِّدٌ ؛ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدًا فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .

وفي حكم المنافق : الكفار واليهود والنصارى ومن لا يتدين بدين وأشباههم .

ولما راسل النبي صلى الله عليه وسلم هرقل وهو يدعوه إلى الإسلام قال : ( سلام على من اتبع الهدى ) متفق عليه .

قال الحافظ : " فَإِنْ قِيلَ : كَيْف يُبْدَأ الْكَافِر بِالسَّلَامِ ؟ فَالْجَوَاب : أَنَّ الْمُفَسِّرِينَ قَالُوا : لَيْسَ الْمُرَاد مِنْ هَذَا التَّحِيَّة , إِنَّمَا مَعْنَاهُ سَلِمَ مِنْ عَذَاب اللَّه مَنْ أَسْلَمَ . وَلِهَذَا جَاءَ بَعْده أَنَّ الْعَذَاب عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى . وَكَذَا جَاءَ فِي بَقِيَّة هَذَا الْكِتَاب " فَإِنْ تَوَلَّيْت فَإِنَّ عَلَيْك إِثْم الْأَرِيسِيِّينَ " . فَمُحَصَّل الْجَوَاب : أَنَّهُ لَمْ يَبْدَأ الْكَافِر بِالسَّلَامِ قَصْدًا وَإِنْ كَانَ اللَّفْظ يُشْعِر بِهِ , لَكِنَّهُ لَمْ يَدْخُل فِي الْمُرَاد لِأَنَّهُ لَيْسَ مِمَّنْ اِتَّبَعَ الْهُدَى فَلَمْ يُسَلِّم عَلَيْهِ " انتهى .



وعلى هذا ؛ لا تجوز مخاطبة غير المسلم بمثل : (Dear Sir ) لما تقدم في حديث أبي داود .

ويمكن مخاطبة هذه الشركات بمثل : المهندس مدير شركة كذا ، أو رئيس هيئة كذا ، أو المحاسب الفلاني ، أو الدكتور الفلاني ، ونحو ذلك .

وإذا كان المخاطب مجهول الملة والديانة فإنه يُتعامل معه حال مخاطبته بغالب الظن : فإن غلب على الظن إسلامه شرع بدؤه بالسلام ، وإن غلب على الظن عدم إسلامه لم يبدأ بالسلام ولا بغيره مما فيه تعظيمه .

ويمكن الاعتماد في هذا على غالب أهل البلد الموجود فيه الشركة ، هل هم مسلمون أم لا .

والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب


**********



حكم التحيّة بالإشارة

السؤال :
ما هو حكم الإسلام في التحية بالإيماء باليد ؟ فذلك يحدث إذا كان الشخص بعيدا . هل يجوز ذلك، وهل له أصل في الشريعة ؟.

الجواب :
الحمد لله

روى الترمذي في السنن 5/56 عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف . قال الألباني : حسن

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا ) أي من أهل طريقتنا ومراعي متابعتنا ( من تشبه بغيرنا ) أي من غير أهل ملتنا .. والمعنى لا تشبهوا بهم جميعا في جميع أفعالهم خصوصا في هاتين الخصلتين ولعلهم كانوا يكتفون في السلام أو رده أو فيهما بالإشارتين من غير نطق بلفظ السلام الذي هو سنة آدم وذريته من الأنبياء والأولياء . ( و ) أخرج النسائي بسند جيد عن جابر رفعه : لا تسلموا تسليم اليهود فإن تسليمهم بالرؤس والأكفّ الإشارة .

فائدة : قال النووي لا يرد على هذا ( يعني حديث جابر هذا ) حديث أسماء بنت يزيد : مر النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد وعصبة من النساء قعود فألوى بيده بالتسليم فإنه محمول على أنه جمع بين اللفظ والإشارة ، وقد أخرجه أبو داود من حديثها بلفظ : فسلم علينا انتهى . والنهي عن السلام بالإشارة مخصوص بمن قدر على اللفظ حسا وشرعا وإلا فهي مشروعة لمن يكون في شغل يمنعه من التلفظ بجواب السلام كالمصلي والبعيد والأخرس وكذا السلام على الأصمّ انتهى .

فالتحية بالإشارة دون التلفّظ بالسلام هي تشبّه باليهود أو النّصارى ومن ذلك كثير من التحيات العسكريّة ، وقد نص أهل العلم على بدعية التحية بالإشارة الخالية من لفظ السلام أي (السلام عليكم) انظر اللُّمَع للتركماني 1/285،282 ، والله تعالى أعلم.


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

شموخ دائم
21-12-2011, 12:24 PM
,

,


مرحبا


جزاك الله كل الخير

موضوع طيب بارك الله فيك

دمت بطيب



,

,



اخوك


شموخ دائم

دااانة قطر
01-02-2012, 09:29 AM
,

,


مرحبا


جزاك الله كل الخير

موضوع طيب بارك الله فيك

دمت بطيب



,

,



اخوك


شموخ دائم


ويجزااك بالمثل