PIX
15-12-2011, 07:40 PM
إيمان العبيدي: أعيش أياماً صعبة في أمريكا وأنتظر عريساً ينقذني
سبق – متابعة:
قالت الليبية إيمان العبيدي، التي لفتت أنظار العالم في أول أيام الثورة الليبية،
عندما كشفت أمام الإعلام الدولي عن تعرضها للاغتصاب
على يد عناصر من نظام بلدها السابق،
أنها تعيش في الولايات المتحدة تجارب صعبة مثل جميع المهاجرين،
وتعتمد حالياً على دعم محدود من عائلتها في انتظار توفر فرصة عمل لها.
وشددت على أنها تحتفظ بأمل الزواج والإنجاب كسائر النساء،
وانتقدت منح العقيد معمر القذافي ما قالت إنه "شرف الموت" دون محاكمة.
وقالت العبيدي، التي وصلت إلى الولايات المتحدة في يوليو الماضي،
لشبكة cnnالأمريكية:
إنها تعيش في كل يوم آلام ذكرى التعرض للاغتصاب من قبل عناصر القذافي.
وأضافت العبيدي،
التي وصلت إلى أمريكا بعد فترة إقامة قصيرة في قطر:
"في بعض الأحيان أجهش بالبكاء مثل الأطفال الصغار،
ولكنني أبتسم في أوقات أخرى،
وقد أعجز عن النهوض من السرير لثلاثة أو أربعة أيام متواصلة."
وتذهب العبيدي يومياً إلى مركز التوظيف في المنطقة التي تقطن فيها للبحث عن عمل،
ولكن الظروف الصعبة جعلت الوظائف المتاحة قليلة للغاية،
وقد علقت على هذا الأمر بالقول:
"عندما قدمت لأول مرة لم أتصور أن الحياة ستكون بهذه الصعوبة،
أتمنى حقاً أن أجد فرصة عمل."
وتعيش العبيدي حالياً على مساعدة مالية لا تتجاوز 300 دولار شهرياً،
تحصل عليها من عائلتها في ليبيا،
وتقول إنها حصلت قبل أسبوع على مبلغ من عائلة عراقية
اشترت به تذكرة طائرة من كولورادو إلى واشنطن
التي قصدتها لمقابلة السفير الليبي سعياً للحصول على أي شكل من أشكال المساعدة.
وتضيف: "لم يكن معي إلا 100 دولار في جيبي، دفعت منها 65 دولاراً
لسائق سيارة الأجرة التي أقلتني إلى السفارة،
وهناك تحدث معي السفير علي العجيلي كوالد،
وقد انتابتني مشاعر كثيرة عندما قدم لي ظرفاً فيه شيك بمبلغ 1800 دولار."
سبق – متابعة:
قالت الليبية إيمان العبيدي، التي لفتت أنظار العالم في أول أيام الثورة الليبية،
عندما كشفت أمام الإعلام الدولي عن تعرضها للاغتصاب
على يد عناصر من نظام بلدها السابق،
أنها تعيش في الولايات المتحدة تجارب صعبة مثل جميع المهاجرين،
وتعتمد حالياً على دعم محدود من عائلتها في انتظار توفر فرصة عمل لها.
وشددت على أنها تحتفظ بأمل الزواج والإنجاب كسائر النساء،
وانتقدت منح العقيد معمر القذافي ما قالت إنه "شرف الموت" دون محاكمة.
وقالت العبيدي، التي وصلت إلى الولايات المتحدة في يوليو الماضي،
لشبكة cnnالأمريكية:
إنها تعيش في كل يوم آلام ذكرى التعرض للاغتصاب من قبل عناصر القذافي.
وأضافت العبيدي،
التي وصلت إلى أمريكا بعد فترة إقامة قصيرة في قطر:
"في بعض الأحيان أجهش بالبكاء مثل الأطفال الصغار،
ولكنني أبتسم في أوقات أخرى،
وقد أعجز عن النهوض من السرير لثلاثة أو أربعة أيام متواصلة."
وتذهب العبيدي يومياً إلى مركز التوظيف في المنطقة التي تقطن فيها للبحث عن عمل،
ولكن الظروف الصعبة جعلت الوظائف المتاحة قليلة للغاية،
وقد علقت على هذا الأمر بالقول:
"عندما قدمت لأول مرة لم أتصور أن الحياة ستكون بهذه الصعوبة،
أتمنى حقاً أن أجد فرصة عمل."
وتعيش العبيدي حالياً على مساعدة مالية لا تتجاوز 300 دولار شهرياً،
تحصل عليها من عائلتها في ليبيا،
وتقول إنها حصلت قبل أسبوع على مبلغ من عائلة عراقية
اشترت به تذكرة طائرة من كولورادو إلى واشنطن
التي قصدتها لمقابلة السفير الليبي سعياً للحصول على أي شكل من أشكال المساعدة.
وتضيف: "لم يكن معي إلا 100 دولار في جيبي، دفعت منها 65 دولاراً
لسائق سيارة الأجرة التي أقلتني إلى السفارة،
وهناك تحدث معي السفير علي العجيلي كوالد،
وقد انتابتني مشاعر كثيرة عندما قدم لي ظرفاً فيه شيك بمبلغ 1800 دولار."