ROSE
16-12-2011, 07:17 AM
ديفيد فون سيمونز رئيس صندوق قطر السيادي لتليفزيون بلومبيرج:
الاقتصاد القطري الأفضل في المنطقة
الشرق القطرية 16/12/2011
قال ديفيد فون سيمونز رئيس الصندوق السيادي القطري في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج الأمريكي بأن الاقتصاد القطري يشهد ذروة انتعاشته في الوقت الحالي ونجح في التفوق على كافة اقتصاديات المنطقة بفضل الاستثمارات الهائلة التي تضعها الحكومة على أجندتها خلال السنوات المقبلة، وعدم الاكتفاء بثروة الغاز المسال بل استغلالها بقوة في تعزيز نهضة شاملة في البلاد.
ورداً على سؤال طرحته المحاورة مريم نيمازي عن كيفية صعود قطر الهائل على الخريطة الاقتصادية العالمية رغم صغر مساحتها والنمو الاقتصادي الهائل الذي وصفته بـ "الظاهرة"، قال سيمونز بأن أحد العوامل التي أسهمت في تعزيز تلك الإمكانات تعزيز الحكومة لمشروعات البنية التحتية الهائلة التي تقوم بها الدولة في الوقت الحالي قبيل استضافة مونديال كأس العالم 2022 والتي قال بأنها ستتيح فرصاً استثمارية هائلة خلال السنوات المقبلة.
وأضاف بأن النمو الهائل الذي يشهده الاقتصاد القطري لا يمكن أن يتم قصره على ثروات النفط والغاز الطبيعي المسال الذي تتصدر قطر عرش تصديره على المستوى العالمي، مؤكداً في الوقت ذاته بأن نسبة كبيرة من هذا النمو يرجع بصفة أساسية إلى هذه الثروة الهائلة، ولكن الحكومة استخدمت الإمكانات الهائلة في مشروعات محلية عملاقة وفي الوقت ذاته ساهمت بقوة في تعزيز استثماراتها العملاقة في الخارج، وهو سر من أسرار هذه الطفرة الاقتصادية غير المسبوقة.
وأكد في الوقت ذاته بأن مشروعات البنية التحتية الجديدة لبناء مدارس جديدة ومستشفيات ووسائل نقل ومواصلات وخدمات للطبقات المتوسطة وللشعب القطري على وجه العموم من أهم دعائم النمو. وقال بأن حجم الاستثمارات التي يركز عليها الصندوق السيادي القطري أسهمت بقوة في إنعاش الاقتصاد القطري الذي تشير التوقعات العالمية بأنه سينمو خلال العام الجاري بنسبة 20% تقريباً، وهو ما يعكس الإمكانات الهائلة.
وأكد أن قطر استفادت كثيراً من التدفقات الاستثمارية في مشروعات البنية التحتية، وهذا ما عزز وضعها الاقتصادي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن من أهم المجالات التي يسعى الصندوق إلى تعزيز استثماراته فيها خلال السنوات المقبلة قطاع الموارد الطبيعية وخصوصاً غير المستغلة كثيراً في بعض الدول الغربية.
وأشار سيمونز بأن قطاع الموارد الطبيعية سيكون من أهم الموارد التي سيعزز فيها الصندوق خطط استحواذه مستقبلاً، والتي تعد من أهم القطاعات التي تدر أرباحاً هائلة في نسبة كبيرة من الأسواق الناشئة، ملمحاً في الوقت ذاته بأن إبقاء الاقتصاد القطري على ديمومة النمو من أهم العوامل التي ستسهم بقوة في تسريع وتحسين أداء كافة القطاعات، وهو أمر من شأنه أن يحسن مناخ العيش العام الذي يقي من أية اضطرابات سياسية كتلك التي تشهدها العديد من دول المنطقة في الشرق الأوسط أو في العالم.
ورفض النغمة السائدة في الغرب التي تقول بأن الشعوب العربية متخوفة من تأثير ثورات الربيع العربي على الاقتصاد، حيث قال بأن الحقيقة هي أن ثورات الربيع العربي تركت أثراً إيجابياً على الأنظمة ودفعتها إلى تعزيز اقتصادها. وقال بأن هذه التحولات أحدثت تغييراً للأفضل في المنطقة العربية، متوقعاً المزيد من التحسينات الاقتصادية في المستقبل.
الاقتصاد القطري الأفضل في المنطقة
الشرق القطرية 16/12/2011
قال ديفيد فون سيمونز رئيس الصندوق السيادي القطري في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج الأمريكي بأن الاقتصاد القطري يشهد ذروة انتعاشته في الوقت الحالي ونجح في التفوق على كافة اقتصاديات المنطقة بفضل الاستثمارات الهائلة التي تضعها الحكومة على أجندتها خلال السنوات المقبلة، وعدم الاكتفاء بثروة الغاز المسال بل استغلالها بقوة في تعزيز نهضة شاملة في البلاد.
ورداً على سؤال طرحته المحاورة مريم نيمازي عن كيفية صعود قطر الهائل على الخريطة الاقتصادية العالمية رغم صغر مساحتها والنمو الاقتصادي الهائل الذي وصفته بـ "الظاهرة"، قال سيمونز بأن أحد العوامل التي أسهمت في تعزيز تلك الإمكانات تعزيز الحكومة لمشروعات البنية التحتية الهائلة التي تقوم بها الدولة في الوقت الحالي قبيل استضافة مونديال كأس العالم 2022 والتي قال بأنها ستتيح فرصاً استثمارية هائلة خلال السنوات المقبلة.
وأضاف بأن النمو الهائل الذي يشهده الاقتصاد القطري لا يمكن أن يتم قصره على ثروات النفط والغاز الطبيعي المسال الذي تتصدر قطر عرش تصديره على المستوى العالمي، مؤكداً في الوقت ذاته بأن نسبة كبيرة من هذا النمو يرجع بصفة أساسية إلى هذه الثروة الهائلة، ولكن الحكومة استخدمت الإمكانات الهائلة في مشروعات محلية عملاقة وفي الوقت ذاته ساهمت بقوة في تعزيز استثماراتها العملاقة في الخارج، وهو سر من أسرار هذه الطفرة الاقتصادية غير المسبوقة.
وأكد في الوقت ذاته بأن مشروعات البنية التحتية الجديدة لبناء مدارس جديدة ومستشفيات ووسائل نقل ومواصلات وخدمات للطبقات المتوسطة وللشعب القطري على وجه العموم من أهم دعائم النمو. وقال بأن حجم الاستثمارات التي يركز عليها الصندوق السيادي القطري أسهمت بقوة في إنعاش الاقتصاد القطري الذي تشير التوقعات العالمية بأنه سينمو خلال العام الجاري بنسبة 20% تقريباً، وهو ما يعكس الإمكانات الهائلة.
وأكد أن قطر استفادت كثيراً من التدفقات الاستثمارية في مشروعات البنية التحتية، وهذا ما عزز وضعها الاقتصادي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن من أهم المجالات التي يسعى الصندوق إلى تعزيز استثماراته فيها خلال السنوات المقبلة قطاع الموارد الطبيعية وخصوصاً غير المستغلة كثيراً في بعض الدول الغربية.
وأشار سيمونز بأن قطاع الموارد الطبيعية سيكون من أهم الموارد التي سيعزز فيها الصندوق خطط استحواذه مستقبلاً، والتي تعد من أهم القطاعات التي تدر أرباحاً هائلة في نسبة كبيرة من الأسواق الناشئة، ملمحاً في الوقت ذاته بأن إبقاء الاقتصاد القطري على ديمومة النمو من أهم العوامل التي ستسهم بقوة في تسريع وتحسين أداء كافة القطاعات، وهو أمر من شأنه أن يحسن مناخ العيش العام الذي يقي من أية اضطرابات سياسية كتلك التي تشهدها العديد من دول المنطقة في الشرق الأوسط أو في العالم.
ورفض النغمة السائدة في الغرب التي تقول بأن الشعوب العربية متخوفة من تأثير ثورات الربيع العربي على الاقتصاد، حيث قال بأن الحقيقة هي أن ثورات الربيع العربي تركت أثراً إيجابياً على الأنظمة ودفعتها إلى تعزيز اقتصادها. وقال بأن هذه التحولات أحدثت تغييراً للأفضل في المنطقة العربية، متوقعاً المزيد من التحسينات الاقتصادية في المستقبل.