ROSE
16-12-2011, 07:26 AM
العامر: الفرصة لاتزال متوافرة لتحسين أسعار الاتصالات في البحرين
الوسط 16/12/2011
رأى رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات، التي تشرف على القطاع في البحرين، محمد العامر، أنه لاتزال هناك فرص لتحسين أسعار الاتصالات في المملكة، وطرح سرعات عالية، بالإضافة إلى تقديم خدمات أفضل، في وقت يتوقع فيه تراجع عدد المشتركين في الهاتف الثابت خلال الخمس سنوات المقبلة.
وذكر العامر في تقرير عن تقنية المعلومات والاتصالات في البحرين تم إطلاقه أمس الخميس (15 ديسمبر/كانون الأول 2011) أن الهيئة تقوم «في سبيل تحقيق هذا الأمر بتناول جميع الأمور المرتبطة بالاعتبارات التنظيمية المتعلقة بنشر خدمات الانترنت عالية السرعة التنافسية لتجسيد الطموحات التي تشتمل عليها السياسات الحكومية بتسهيل حصول جميع من في البحرين على خدمات النطاق العريض».
وأوضح أن رؤية البحرين الاقتصادية للعام 2030 بشأن الاتصالات تركز بشكل أكبر على خدمات البرودباند عالية السرعة، وأن يتم الحصول عليها بسهولة وبأسعار تنافسية «بما يضمن إسهامها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوفير قاعدة ثابتة للشركات للاستثمار في مملكة الحرين».
وأجاب على سؤال بشأن الرقابة على القطاع، فذكر العامر أن البحرين تعد إحدى أكثر الأسواق انفتاحاً من الناحية الاقتصادية في المنطقة، إضافة إلى كونها مركزاً استثمارياً رائداً «والسوق البحرينية تشهد نمواً ملحوظاً، وتوفر عامل جذب للشركات لممارسة أنشطتها وبالتالي الاستثمار فيه».
أما الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الالكترونية، محمد القائد، فقد أفاد بأن الهيئة تخطط إلى إطلاق نحو 40 خدمة إلكترونية خلال السنوات الأربع المقبلة، تشمل الأفراد والمنازل وقطاع الأعمال والهيئات الحكومية.
وتطرق القائد إلى التعاون بين القطاعين العام والخاص فبين أن الهيئة ستتبع نهجاً منتظماً لتحديد وتنفيذ الشراكة، و»ستبدأ بتحديد فرص المشاريع المحتملة للحكومة الالكترونية للشراكة بين القطاعين، ومن ثم تحليل وهيكلة مشاريع الحكومة الالكترونية لكي تكون مناسبة لهذا النوع من الشراكة».
من جهة أخرى رأى المدير العام لشركة زين البحرين، محمد زين العابدين، أن الجيل المقبل من البرودباند سيكون «الحدث الأكبر الآتي في قطاع الاتصالات العالمي، ووصلت هذه الموجة إلينا، وهي تبشر بتمكين مشغلي الاتصالات من ابتكار خدمة جديدة وباقات المنتجات التي تتماشى مع النمو وتغير حاجات الزبائن».
وبين زين العابدين أن استراتيجية شركة زين ترتكز على «تحسين وتعزيز خدمة البرودباند على نطاق واسع، وقمنا بتحديث شبكتنا في وقت مبكر من الربع الأول والانتقال إلى شبكة جديدة أكثر تطوراً، وهذا مكننا من تقديم سرعات أفضل وعروض أكثر ابتكاراً».
وأوضح أن كابلين جديدين على الأقل من الألياف البصرية سيتم مدهما في الأشهر المقبلة تحت مياه البحر، والتي ستعمل على تفعيل توصيل الانترنت في المملكة، وربطها ببقية أنحاء العالم بموجة أعرض وكلفة أقل؛ ما يعني تقديم أسعار مخفضة للمستخدمين.
وأضاف «الجانب الآخر من تطور قطاع الاتصالات ناشئ عن الإقبال الشديد على تطبيقات الانترنت، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والفيديو والأجهزة الجديدة والقياسية، مثل أجهزة الهواتف النقالة المرتكزة على البيانات والكومبيوترات اللوحية لمحبي iPad و Android».
كما أفاد زين العابدين بأن الخدمات الرقمية في العالم العربي لاتزال في مهدها، وأن ما يبذل من جهود في هذا المجال يتم من خلال مزودي الخدمات من خارج العالم العربي «ونرى أن هذا الوضع بطبيعة الحال يحتاج إلى المزيد من البرودباند وزيادة السرعات».
وعرج التقرير على شركة «فيفا» البحرين، فأفاد بأنها استحوذت على حصة كبيرة من سوق البحرين «على رغم كونها الشركة الثالثة التي تدخل في القطاع، واستطاعت تحقيق مكانة رائدة في قطاع الاتصالات من خلال تقديم أسلوب جديد ومبتكر لتوفير خدمات الهاتف النقال».
ومن جانب آخر، قال التقرير إن التوقعات تشير إلى تراجع عدد مستخدمي الهاتف الثابت في البحرين، والذي بلغ عددهم 225 ألف مشترك في نهاية العام 2010، في السنوات الخمس المقبلة، ولكن التراجع سيكون بطيئاً.
وذكر التقرير «من المتوقع أن يصل الرقم إلى 209 آلاف مشترك في الهاتف الثابت في نهاية العام 2015 (...) وهذا يعني أن نسبة الاختراق ستكون 24 في المئة، وهي أعلى مما كان متوقعاً في السابق». وأفادت التوقعات تحقيق قطاع النطاق العريض معدل نمو يبلغ نحو 19.8 في المئة خلال العام الجاري.
وأوضح «مع زيادة المنافسة في سوق الاتصالات في البحرين من أجل تقديم خدمات عالمية بأسعار تنافسية، يمكن القول، إن البحرين ممثلة في هيئة تنظيم الاتصالات قد حصلت على إشادة عالمية للتنظيم العالي لقطاع الاتصالات».
وأضاف أن آثار «الاضطرابات السياسية، وما نجم عنها من تراجع في عدد المشتركين في النصف الأول من العام 2011، من الأمور الملحوظة في هذا القطاع». لكنه لم يعط أية تفصيلات أخرى.
كما بين التقرير أن «سوق البحرين للهواتف النقالة ستظل معتمدة بشكل كبير على البطاقات مسبقة الدفع، وأن فصل الخطوط غير المسجلة في نهاية العام 2010، أدى إلى تنوع المشتركين لشركات الهواتف المتنقلة»
الوسط 16/12/2011
رأى رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات، التي تشرف على القطاع في البحرين، محمد العامر، أنه لاتزال هناك فرص لتحسين أسعار الاتصالات في المملكة، وطرح سرعات عالية، بالإضافة إلى تقديم خدمات أفضل، في وقت يتوقع فيه تراجع عدد المشتركين في الهاتف الثابت خلال الخمس سنوات المقبلة.
وذكر العامر في تقرير عن تقنية المعلومات والاتصالات في البحرين تم إطلاقه أمس الخميس (15 ديسمبر/كانون الأول 2011) أن الهيئة تقوم «في سبيل تحقيق هذا الأمر بتناول جميع الأمور المرتبطة بالاعتبارات التنظيمية المتعلقة بنشر خدمات الانترنت عالية السرعة التنافسية لتجسيد الطموحات التي تشتمل عليها السياسات الحكومية بتسهيل حصول جميع من في البحرين على خدمات النطاق العريض».
وأوضح أن رؤية البحرين الاقتصادية للعام 2030 بشأن الاتصالات تركز بشكل أكبر على خدمات البرودباند عالية السرعة، وأن يتم الحصول عليها بسهولة وبأسعار تنافسية «بما يضمن إسهامها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوفير قاعدة ثابتة للشركات للاستثمار في مملكة الحرين».
وأجاب على سؤال بشأن الرقابة على القطاع، فذكر العامر أن البحرين تعد إحدى أكثر الأسواق انفتاحاً من الناحية الاقتصادية في المنطقة، إضافة إلى كونها مركزاً استثمارياً رائداً «والسوق البحرينية تشهد نمواً ملحوظاً، وتوفر عامل جذب للشركات لممارسة أنشطتها وبالتالي الاستثمار فيه».
أما الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الالكترونية، محمد القائد، فقد أفاد بأن الهيئة تخطط إلى إطلاق نحو 40 خدمة إلكترونية خلال السنوات الأربع المقبلة، تشمل الأفراد والمنازل وقطاع الأعمال والهيئات الحكومية.
وتطرق القائد إلى التعاون بين القطاعين العام والخاص فبين أن الهيئة ستتبع نهجاً منتظماً لتحديد وتنفيذ الشراكة، و»ستبدأ بتحديد فرص المشاريع المحتملة للحكومة الالكترونية للشراكة بين القطاعين، ومن ثم تحليل وهيكلة مشاريع الحكومة الالكترونية لكي تكون مناسبة لهذا النوع من الشراكة».
من جهة أخرى رأى المدير العام لشركة زين البحرين، محمد زين العابدين، أن الجيل المقبل من البرودباند سيكون «الحدث الأكبر الآتي في قطاع الاتصالات العالمي، ووصلت هذه الموجة إلينا، وهي تبشر بتمكين مشغلي الاتصالات من ابتكار خدمة جديدة وباقات المنتجات التي تتماشى مع النمو وتغير حاجات الزبائن».
وبين زين العابدين أن استراتيجية شركة زين ترتكز على «تحسين وتعزيز خدمة البرودباند على نطاق واسع، وقمنا بتحديث شبكتنا في وقت مبكر من الربع الأول والانتقال إلى شبكة جديدة أكثر تطوراً، وهذا مكننا من تقديم سرعات أفضل وعروض أكثر ابتكاراً».
وأوضح أن كابلين جديدين على الأقل من الألياف البصرية سيتم مدهما في الأشهر المقبلة تحت مياه البحر، والتي ستعمل على تفعيل توصيل الانترنت في المملكة، وربطها ببقية أنحاء العالم بموجة أعرض وكلفة أقل؛ ما يعني تقديم أسعار مخفضة للمستخدمين.
وأضاف «الجانب الآخر من تطور قطاع الاتصالات ناشئ عن الإقبال الشديد على تطبيقات الانترنت، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والفيديو والأجهزة الجديدة والقياسية، مثل أجهزة الهواتف النقالة المرتكزة على البيانات والكومبيوترات اللوحية لمحبي iPad و Android».
كما أفاد زين العابدين بأن الخدمات الرقمية في العالم العربي لاتزال في مهدها، وأن ما يبذل من جهود في هذا المجال يتم من خلال مزودي الخدمات من خارج العالم العربي «ونرى أن هذا الوضع بطبيعة الحال يحتاج إلى المزيد من البرودباند وزيادة السرعات».
وعرج التقرير على شركة «فيفا» البحرين، فأفاد بأنها استحوذت على حصة كبيرة من سوق البحرين «على رغم كونها الشركة الثالثة التي تدخل في القطاع، واستطاعت تحقيق مكانة رائدة في قطاع الاتصالات من خلال تقديم أسلوب جديد ومبتكر لتوفير خدمات الهاتف النقال».
ومن جانب آخر، قال التقرير إن التوقعات تشير إلى تراجع عدد مستخدمي الهاتف الثابت في البحرين، والذي بلغ عددهم 225 ألف مشترك في نهاية العام 2010، في السنوات الخمس المقبلة، ولكن التراجع سيكون بطيئاً.
وذكر التقرير «من المتوقع أن يصل الرقم إلى 209 آلاف مشترك في الهاتف الثابت في نهاية العام 2015 (...) وهذا يعني أن نسبة الاختراق ستكون 24 في المئة، وهي أعلى مما كان متوقعاً في السابق». وأفادت التوقعات تحقيق قطاع النطاق العريض معدل نمو يبلغ نحو 19.8 في المئة خلال العام الجاري.
وأوضح «مع زيادة المنافسة في سوق الاتصالات في البحرين من أجل تقديم خدمات عالمية بأسعار تنافسية، يمكن القول، إن البحرين ممثلة في هيئة تنظيم الاتصالات قد حصلت على إشادة عالمية للتنظيم العالي لقطاع الاتصالات».
وأضاف أن آثار «الاضطرابات السياسية، وما نجم عنها من تراجع في عدد المشتركين في النصف الأول من العام 2011، من الأمور الملحوظة في هذا القطاع». لكنه لم يعط أية تفصيلات أخرى.
كما بين التقرير أن «سوق البحرين للهواتف النقالة ستظل معتمدة بشكل كبير على البطاقات مسبقة الدفع، وأن فصل الخطوط غير المسجلة في نهاية العام 2010، أدى إلى تنوع المشتركين لشركات الهواتف المتنقلة»