تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تدشين مشاريع التكنولوجيا والتصنيع بالسلطنة



ROSE
16-12-2011, 07:27 AM
تدشين مشاريع التكنولوجيا والتصنيع بالسلطنة





جريدة عمان 16/12/2011






أقيم امس بفندق كراون بلازا حفل تدشين مشاريع التكنولوجيا والتصنيع بالسلطنة والذي نظمته شركة الخطوة الأولى العالمية تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركى بن محمود آل سعيد.

وقال صاحب السمو السيد الدكتور ادهم بن تركى بن محمود آل سعيد: ان حفل التدشين يركز على أهمية المشاريع من قبل الشباب واستقطاب التكنولوجيا من خارج السلطنة والاستفادة من المناطق الصناعية بالسلطنة بالإضافة الى الحوافز التى تمنحها السلطنة للشركات.

وأضاف صاحب السمو ان قيام هذه الشركات بالسلطنة تخدم الاقتصاد الوطني وتفتح المجال لفرص التدريب والتوظيف للعمانيين مشيرا الى ان هذه الصناعات سوف تضع السلطنة في مقدمة الدول المنتجة للمشاريع عالية الجودة في مثل هذه المشاريع .

وقال راشد بن خلفان المقبالي رئيس شركة الخطوة الأولى العالمية ان الشركة تهدف التسريع في مجال التصدير والاستيراد والتصنيع وهي ماضية حسب الخطة المرسومة لها من قبل إدارة الشركة وبالتعاون مع الشركاء من مختلف دول العالم.

وأضاف المقبالي ان الشركة قامت بجلب العديد من المستشارين والخبراء من أوروبا والولايات المتحدة في مختلف المجالات خصوصا في مجال التكنولوجيا مشيرا الى ان للشركة /12/ مشروعا تشمل الصناعات الخشبية والبلاستيكية وغيرها حيث تسعى الشركة الى ادخال التكنولوجيا الحديثة في هذه الصناعات بالسلطنة والدخول كذلك في مجال النفط والغاز نظرا للطلب المتزايد الذي يشهده هذا القطاع .

وأكد المقبالي ان للشركة خططا تنموية مدروسة في مجال تنمية المجتمع المحلى بالإضافة الى خطط تدريب وتأهيل وتوظيف الكوادر العمانية في مختلف المشاريع التى تقوم بها الشركة وتضمن حفل التدشين تقديم /6/ أوراق حيث قدم ستيوارت ماك كينلاي ورقة حول الشراكة بين مؤسستي الخطوة الأولى العالمية وبراكتيسيليت انترناشيونال كما قدم فيشنو بريا ورقة في مجال التصنيع وقدم جيور عن ويدنر ورقة حول المباني الذكية.

كما قدم كيث بولتون ورقة حول مشروع سند وتطويره وقدم ماثيو اندرسون ورقة حول التوظيف بالإضافة الى ورقة تحويل الرعاية الصحية.

وتاسست شركة الخطوة الاولى العالمية في عام 2007 بالتعاون مع بيوت الخبرات العالمية في مجال التكنولوجيا والتصنيع منبريطانيا وألمانيا وأسبانيا والولايات المتحدة.

يذكر ان شركة الخطوة الأولى العالمية تسعى للاستثمار في السوق المحلي من خلال عدة مشاريع في مجالات عديدة كالصناعة والتكنولوجيا والتجارة والسياحة والصحة والتعليم والتدريب لتساهم في دفع عجلة التنمية بالسلطنة وذلك من خلال تقديم أحدث الخدمات الرائدة محليا.

وقال طارق المقبالي مدير عام شركة الخطوة الأولى العالمية في كلمته التي ألقاها ان شركة «الخطوة الأولى العالمية» تهدف إلى غرس مفهوم التجارة الشاملة في عدة قطاعات ترتبط إرتباطا وثيقا مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.. لإيجاد شراكة تعاونية وثيقة مع الجامعات ومؤسسات البحوث التكنولوجية والمصانع والخدمات اللوجستية ليكون مقرها السلطنة بمدينة (صحار).

وأشار إلى ان هذه المشاريع ستلامس بشكل أساسي التكنولوجيا المبتكرة لخدمة القطاعات بمختلف تنوعها وتخصصاتها وذلك بهدف فتح أسواق جديدة للسلطنة التي نركز في أن تكون السلطنة أحد الدول المنتجة والمصدرة للعالم.. وتلعب دورا مهما في كفاءة الطاقة وسرعة البيانات والمحافظة على الموارد والسلامة وحماية البيئة.. بجوار تطوير بوابة التكنولوجيا المتقدمة على شبكة الأنترنت ودعم الإستشارات المهنية والوظيفية تدعم التوجه نحو تطوير وتدريب العمانيين ليصبحوا موظفين أكفاء وإستشاريين مهنيين.. بجوار تقديم تقارير دورية لإتجاهات وإحصاءات العمالة لأصحاب العمل لتحقيق أهدافهم التجارية.. والجهات الحكومية المعنية في مجال التوظيف والتعميين.. وسيتم الاستعانة بالخبراء الإستشاريين لإنشاء وإدارة مشاريع المؤسسة العامة.. وتأسيس الشركات من خلال الحاضنات وكذلك إدارة قروض التمويل على نطاق وطني.

من جانبه قال فيشنو بريا: نهدف إلى إقامة شراكة تعاونية بين الجامعات والصناعة ومؤسسات البحوث والتكنولوجيا. مشيرا إلى ان ستكون هناك مناقشات مع الشركات الأوروبية الشريكة فتشمل تصنيع منتجات الإضاءة وكابلات الألياف البصرية وتصنيع الأثاث وصناعة البلاستيك ومنتجات البناء والتشييد. ونسعى لتطوير مفهوم الخدمات اللوجستية ليكون مقرها عمان (صحار)، وتكون مشروعا مجانية يتيح العديد من الفرص.

وتحدث يورجن فايدنر عن المباني الذكية مشيرا إلى ان المشروع يركز على تطوير واختبار وتطبيق التكنولوجيا المبتكرة والمنتجات والنظم للعقارات السكنية والتجارية. حيث تعتبر التكنولوجيا هي الجانب الأكثر استخداما في المكاتب والفنادق والحياة الاجتماعية فضلا عن الخدمات الصحية. لذلك يجري حاليا تطوير أنواع جديدة من مفاهيم الغرف، ومواد البناء المبتكرة، إضافة إلى البناء التكنولوجي الذكي بالمساعدة الإلكترونية، وذلك لفتح أسواق جديدة.

وقد تم تصميم عناصر جديدة، وأنظمة للخدمة بجانب بعض الابتكارات من أجل تحسين الوظائف والعمليات في قطاع العقارات السكنية والتجارية. أضف إلى ذلك أن هناك مفاهيم تلعب دورا مهما مثل: كفاءة الطاقة، سرعة البيانات، والمحافظة على الموارد، والسلامة، وتصميم وحماية البيئة.

وتحدث أيضا ماثيو أندرسون عن تطوير بوابة التكنولوجيا المتقدمة على شبكة الإنترنت، وخدمة الوظائف في السلطنة ودعم الاستشارات المهنية والوظيفية وهو ما سيساعد في تمكين التعمين من خلال السماح لجميع العمانيين بالتقدم لجميع الوظائف المتاحة في عمان رقميا.

وتحدث كذلك كيث بولتون قائلا: ان مشروع وخدمات سند تهدف إلى مساعدة رجال الأعمال لتحقيق أهدافهم التجارية من خلال إعداد دراسات الجدوى، وتخطيط المشاريع، والتوجيه، وتوفير الدعم في إدارة الأعمال المؤقتة وتخصيص حزمة الخدمات والتكنولوجيا. وسيتم العمل على إعداد دورات التدريب العملي للمواطنين العمانيين، سعيا لتأهيل المدربين والمرشدين ورجال الأعمال.

أما جوناثان كتلر، المجلس الاستشاري الدولي، الولايات المتحدة قال: سيركز المشروع على تحسين الأداء من خلال البحث عن أفضل الممارسات والأدوات والبرمجيات، وخدمات الاستشارات والإدارة في البرامج الصحية، وسوف تتيح نتائج هذا المشروع قرارات واستراتيجيات ستحدث ثورة في خبرات الإدارة وخدمات المرضى، وسيكون لها تأثير جيد من حيث التكلفة.