ROSE
16-12-2011, 07:37 AM
“فاينانشيال تايمز”: أوضاع سوق الائتمان في الإمارات صحية
الخليج 16/12/2011
قال تقرير غربي، إن أسواق الائتمان في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها الإمارات، أبلت بلاءً حسناً في الشهور الأخيرة، على الرغم من الاضطرابات التي تشوب الأوضاع العالمية . واستشهد التقرير بالعائد على سندات أبوظبي التي تستحق في ،2019 قائلاً إنه انخفض إلى أقل من 5 .3%، وهو مستوى قريب من العائد على السندات الفرنسية البالغ أجلها 10 سنوات .
واستطرد التقرير، والذي نشرته “فاينانشيال تايمز”، أن تكلفة التأمين على عقود مبادلة العجز الائتماني لدبي، استقرت في نهاية الأسبوع عند 450 نقطة أساس، وهو مستوى أقل من تكلفة التأمين على عقود مبادلة العجز الائتماني لإيطاليا، والتي بلغت 500 نقطة أساس .
وتابع أن دول مجلس التعاون الخليجي ككل، في وضعية أفضل من الأسواق الناشئة الأخرى، في ما يتعلق بتحمُّل أيِّ انخفاض في قروض البنوك الأوروبية، علماً أن الأخيرة توفر ما يصل إلى 70% من إجمالي القروض الأجنبية لدول التعاون الخليجي . وقال إن الدين الأجنبي لدى دول الخليج، يشكل نسبة الربع فقط من إجمالي ناتجها المحلي . غير أن التسهيلات الائتمانية التي توفرها منطقة اليورو لهذه الدول تشكل نسبة 7 في المئة فقط من اجمالي ناتجها المحلي، في حين تحصل كتلة دول أوروبا الشرقية، والوسطى، على 80% من تمويلاتها من منطقة اليورو .
وأضافت الصحيفة، أن قوة قاعدة رأس المال لدى بنوك دول التعاون الخليجي، ساعدت على الحفاظ على استقرار أسواقها، في الوقت الذي تواجه فيه البنوك الأوروبية ضغوطاً لرفع رساميلها إلى 9% من أصول المخاطرة المرجحة . وفي المقابل تبلغ نسبة الشق الأول لرأس المال لدى بنوك الإمارات 17%، بينما تبلغ نسبة كفاية رأس المال لبنوك الإمارات مجتمعة 21% .
الخليج 16/12/2011
قال تقرير غربي، إن أسواق الائتمان في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها الإمارات، أبلت بلاءً حسناً في الشهور الأخيرة، على الرغم من الاضطرابات التي تشوب الأوضاع العالمية . واستشهد التقرير بالعائد على سندات أبوظبي التي تستحق في ،2019 قائلاً إنه انخفض إلى أقل من 5 .3%، وهو مستوى قريب من العائد على السندات الفرنسية البالغ أجلها 10 سنوات .
واستطرد التقرير، والذي نشرته “فاينانشيال تايمز”، أن تكلفة التأمين على عقود مبادلة العجز الائتماني لدبي، استقرت في نهاية الأسبوع عند 450 نقطة أساس، وهو مستوى أقل من تكلفة التأمين على عقود مبادلة العجز الائتماني لإيطاليا، والتي بلغت 500 نقطة أساس .
وتابع أن دول مجلس التعاون الخليجي ككل، في وضعية أفضل من الأسواق الناشئة الأخرى، في ما يتعلق بتحمُّل أيِّ انخفاض في قروض البنوك الأوروبية، علماً أن الأخيرة توفر ما يصل إلى 70% من إجمالي القروض الأجنبية لدول التعاون الخليجي . وقال إن الدين الأجنبي لدى دول الخليج، يشكل نسبة الربع فقط من إجمالي ناتجها المحلي . غير أن التسهيلات الائتمانية التي توفرها منطقة اليورو لهذه الدول تشكل نسبة 7 في المئة فقط من اجمالي ناتجها المحلي، في حين تحصل كتلة دول أوروبا الشرقية، والوسطى، على 80% من تمويلاتها من منطقة اليورو .
وأضافت الصحيفة، أن قوة قاعدة رأس المال لدى بنوك دول التعاون الخليجي، ساعدت على الحفاظ على استقرار أسواقها، في الوقت الذي تواجه فيه البنوك الأوروبية ضغوطاً لرفع رساميلها إلى 9% من أصول المخاطرة المرجحة . وفي المقابل تبلغ نسبة الشق الأول لرأس المال لدى بنوك الإمارات 17%، بينما تبلغ نسبة كفاية رأس المال لبنوك الإمارات مجتمعة 21% .