ROSE
16-12-2011, 07:38 AM
دبي تستقبل أكبر سفينتين سياحيتين في العالم
الخليج 16/12/2011
أقامت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي حفل استقبال كبير للسفينتين العملاقتين “كوستا فافولوسا” “آيدا بلو” في أول زيارة لهما إلى المنطقة لتنظيم رحلات أسبوعية إلى موانئ المنطقة انطلاقا من دبي .
ويعد هذا الحدث من أهم الأحداث في قطاع السياحة البحرية هذا العام على مستوى العالم، حيث إن هاتين السفينتين هما الأحدث والأضخم في أسطول كل شركة وأول ظهور لهما في المنطقة، وقد عقدت الدائرة مؤتمراً صحفياً على ظهر السفينة كوستا فافولوسا حضره كل من: حمد بن مجرن المدير التنفيذي لسياحة الأعمال بدائرة السياحة، وعوض الكتبي مدير المكتب التمثيلي لشركة كوستا في الإمارات ودول التعاون، وكابتن السفينة كوستا مورو موراتوري وكابتن السفينة آيدا بلو ديتر ويبريشت، ولاعب الكرة الإيطالي السابق فابيو كانافارو .
كما حضر المؤتمر ممثلون عن جمارك دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وموانئ دبي العالمية وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة .
عقب المؤتمر قام خالد أحمد بن سليّم مدير عام الدائرة بتبادل الهدايا التذكارية مع قائدي السفينتين .
وألقى ابن مجرن كلمة وجه فيها الشكر للشركتين على اختيار دبي نقطة انطلاق لتنظيم رحلات سياحية إلى موانئ المنطقة، مشيراً إلى أن دائرة السياحة توفر جميع أشكال الدعم لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات في قطاع السياحة البحرية .
وألقى عوض الكتبي كلمة أكد فيها أن 3 سفن تابعة لشركة كوستا العالمية هي كوستا فافولوسا وكلاسيكا وفيكتوريا ستجلب أكثر من 233 ألف راكب خلال الموسم الحالي .
وألقى قائدا السفينتين كلمتين وجها فيها الشكر لدائرة السياحة على الخدمات التي تقدمها في مرسى السفن السياحية التابع لها في ميناء راشد بدبي .
وقد أقامت الدائرة احتفالاً كبيراً لاستقبال ركاب السفينتين اشتملا الحفل على عزف للفرق الشعبية الموسيقية وفرق الرقص الشعبي وموسيقا شرطة دبي، كما أقامت الدائرة قرية تراثية مصغرة تم فيها عرض لبعض الحرف التقليدية التي كانت سائدة قبل عشرات السنين، ونقش الحناء والمأكولات الشعبية وغيرها من الأشياء التراثية .
وتم تدشين السفينة كوستا فافولوسا في الثاني من يوليو/تموز الماضي في إيطاليا، في حفل أسطوري حضره ممثلون عن دائرة السياحة .
وبلغت تكلفة صناعة السفينة 510 ملايين يورو، ويبلغ وزنها 11 ألفاً و500 طن، وتستوعب 3800 راكب، ويبلغ عدد طاقمها 1110 أشخاص، وتضم 1508 كبائن من بينها 70 جناحاً من بينها 12 كابينة تقع داخل منطقة السبا .
وتعد شركة كوستا هي الشركة الأولى في العالم التي تنظم رحلات بحرية في منطقة الخليج انطلاقاً من دبي . كما تعد السفينة آيدا بلو أحدث سفينة في أسطول شركة آيدا الألمانية والتي تم تدشينها في الرابع من فبراير/شباط العام الماضي يبلغ وزن السفينة 71 ألفاً و300 طن ويبلغ طولها 252 متراً وتبلغ حمولتها 2050 راكباً إلى جانب طاقمها المكون من 607 أشخاص .
وستجلب هذه السفينة أكثر من 50 ألف راكب خلال هذا الموسم السياحي الذي تنظم فيه 13 رحلة سياحية إلى موانئ المنطقة .
وبذلك فإن السفينتين ستجلبان أكثر من 215 ألف سائح خلال 32 رحلة إلى موانئ المنطقة .
وتم تصنيع السفينة بالكامل في إيطاليا وبالتحديد في مدينة فينيسيا، وهي السفينة الأضخم التي ترفع العلم الإيطالي، ويبلغ طولها 290 متراً ويبلغ عرضها 35 متراً .
وتضم السفينة الجديدة أحدث تقنيات العصر من بينها تقنية “الكوي على البارد”، والتي بموجبها يتم إطفاء كافة محركاتها لدى وصولها إلى أي ميناء ويتم استخدام مولدات خارجية من الميناء طوال فترة رسوها في الميناء، كما يتم إعادة تدوير النفايات الصلبة بالكامل وتتم إعادة استخدام المياه في ري النباتات وغير ذلك .
وتضم شركة كوستا 14 سفينة خلاف السفينة فافولوسا لكل منها شخصية خاصة وأسلوب مميز وتقدم خدمات متنوعة، وتقوم هذه السفن بزيارة نحو 250 وجهة سياحية في البحر المتوسط وشمال أوروبا وبحر البلطيق والكاريبي وأمريكا الجنوبية ودولة الإمارات والشرق الأقصى والمحيط الهندي .
وتستخدم السفينة تقنيات حديثة لتقليل فاقد المياه .
وقد بدأت أمس، السفينة كوستا فافولوسا موسمها السياحي الجديد انطلاقاً من دبي لتنظيم رحلات إلى موانئ المنطقة، ويستمر الموسم حتى يوم السادس من إبريل/نيسان 2012 . مدة كل رحلة 8 أيام بواقع يومين في دبي ويومين في مسقط ويوم في كل من الفجيرة وأبوظبي وخصب . ثم العودة إلى دبي مرة أخرى .
ومن المعروف أن دبي تشهد تطوراً ملموساً في قطاع السياحة البحرية .
وتشير الحقائق والأرقام إلى أن قطاع السياحة البحرية في دبي سيكون أحد اللاعبين الأساسيين في دبي هذا العام والأعوام المقبلة، فهو القطاع الأكثر نمواً ليس في العالم فقط، ولكن في دبي أيضاً .
ولهذا السبب أبدت حكومة دبي من خلال دائرة السياحة اهتماماً كبيراً بهذا القطاع الحيوي المهم منذ سنوات عديدة، أدت في النهاية إلى أن أصبحت دبي وجهة سياحية متميزة محلياً وإقليمياً وعربياً وعالمياً في مجال السياحة البحرية .
وبدأ الاهتمام بقطاع السياحة البحرية في دبي في أوائل التسعينات عندما استقبلت الدائرة عام ،1993 أول سفينة بحرية تحمل على ظهرها 703 ركاب لتبدأ رحلة الألف ميل التي لم تنتهي بعد حيث بلغ عدد السفن بنهاية العام الماضي 100 سفينة حملت 260 ألف سائح .
وطوال الثمانية عشر عاما الماضية حققت دائرة السياحة إنجازات مهمة في قطاع السياحة البحرية .
في عام 2000 بلغ عدد السفن 26 سفينة حملت 9500 راكب، وفي عام 2001 بلغ عدد السفن 35 سفينة حملت 18 ألف راكب، وفي عام 2001 بلغ عدد السفن 70 سفينة حملت 30 ألف راكب .
واستمرت رحلة الصعود ولم تتوقف لحظة ففي عام ،2001 أنشأت دائرة السياحة أول مرسى خاص للسياحة البحرية في ميناء راشد بلغت مساحته 3300 متر مربع
وبلغ طول الرصيف 335 متراً ليكون أول مرسى تملكه دائرة حكومية والأول من نوعه في المنطقة لكي يواكب التطور المطرد في هذا القطاع .
واستمرت جهود الدائرة في الترويج لقطاع السياحة البحرية في دبي من خلال مشاركتها في المعارض والمؤتمرات المتخصصة، واستضافة الوفود السياحية المتخصصة في هذا القطاع .
ونتيجة لهذه الجهود استمرت الأرقام في صعود .
وبلغ عدد السفن السياحية التي وصلت دبي عام 2009 (100 سفينة)، حملت 250 ألف راكب وبلغ العدد بنهاية العام الماضي إلى 120 سفينة تحمل390 ألف راكب وسيبلغ العدد عام 2011 (101 سفينة) تحمل 412 ألف راكب، وسيبلغ الرقم عام 2012 (115 سفينة) تحمل 450 ألف راكب وسيصبح عام 2013 الرقم 165 سفينة تحمل 475 ألف راكب، ثم يرتفع عام 2014 إلى 180 سفينة تحمل 525 ألف راكب ليصل العدد عام 2015 إلى 195 سفينة تحمل 575 ألف راكب .
وفي شهر فبراير/شباط من العام الماضي افتتحت الدائرة المرسى الجديد للسفن السياحية، والذي يعد الأحدث في موانئ الشرق الأوسط .
والمرسى الجديد قادر على مناولة 4 سفن سياحية في وقت واحد، ويضم أحدث الأجهزة والمرافق والتجهيزات التي تكفل خروج السائح في زمن قياسي .
وتم تصميم المبنى الجديد بحيث يجمع بين الأصالة المتمثلة في تراث دولة الإمارات ودبي، والمعاصرة المتمثلة في توفر أحدث تقنيات العصر من أجهزة ومرافق وغيرها .
يضم المرسى كافة التجهيزات والمرافق المتوافرة في المطارات العالمية، مثل محلات لبيع الهدايا التذكارية ومركز لرجال الأعمال، وتوفر خدمة الإنترنت ومجلس لكبار الزوار ومحلات الصرافة وماكينات الصرف الآلي ومكتب للبريد وغير ذلك .
وتوفر الدائرة مكاتب لمعلومات الزوار على مدار الساعة ليلبي احتياجات السياح من المعلومات عن دبي والكتيبات الترويجية والخرائط عن السياحة في الإمارة .
كما يضم المرسى مكاتب لممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية المعنية بخدمة ركاب السفن مثل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب والجمارك والشرطة لتقديم كافة الخدمات والتسهيلات التي يحتاجها الركاب .
وكانت شركة كوستا الإيطالية هي الشركة الأولى في العالم التي تعي تماماً أهمية دبي كوجهة رائدة للسياحة البحرية ولدائرة السياحة التي نتعامل معها منذ 5 سنوات، تم خلالها تدعيم تواجدها في دبي والمنطقة عن طريق جلب سفن حديثة وعملاقة مثل كوستا دلسيوزا وكوستا لومينوزا واللتان ستكونان خير سفيرين لإيطاليا إلى العالم .
وستجلب هذه السفينة أكثر من 165 ألف راكب بما فيها طاقمها إلى دبي من خلال 19 رحلة، تنظمها إلى موانئ المنطقة هذا الموسم السياحي .
وإلى جانب هذه السفينة هناك السفينتان كوستا فيكتوريا وكوستا كلاسيكا اللتان تنظمان رحلات مماثلة إلى موانئ المنطقة، حيث سيصبح مجموع ما تجلبه السفن الثلاث إلى دبي خلال موسم السياحة البحرية الحالي أكثر من 233 ألف راكب .
الخليج 16/12/2011
أقامت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي حفل استقبال كبير للسفينتين العملاقتين “كوستا فافولوسا” “آيدا بلو” في أول زيارة لهما إلى المنطقة لتنظيم رحلات أسبوعية إلى موانئ المنطقة انطلاقا من دبي .
ويعد هذا الحدث من أهم الأحداث في قطاع السياحة البحرية هذا العام على مستوى العالم، حيث إن هاتين السفينتين هما الأحدث والأضخم في أسطول كل شركة وأول ظهور لهما في المنطقة، وقد عقدت الدائرة مؤتمراً صحفياً على ظهر السفينة كوستا فافولوسا حضره كل من: حمد بن مجرن المدير التنفيذي لسياحة الأعمال بدائرة السياحة، وعوض الكتبي مدير المكتب التمثيلي لشركة كوستا في الإمارات ودول التعاون، وكابتن السفينة كوستا مورو موراتوري وكابتن السفينة آيدا بلو ديتر ويبريشت، ولاعب الكرة الإيطالي السابق فابيو كانافارو .
كما حضر المؤتمر ممثلون عن جمارك دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وموانئ دبي العالمية وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة .
عقب المؤتمر قام خالد أحمد بن سليّم مدير عام الدائرة بتبادل الهدايا التذكارية مع قائدي السفينتين .
وألقى ابن مجرن كلمة وجه فيها الشكر للشركتين على اختيار دبي نقطة انطلاق لتنظيم رحلات سياحية إلى موانئ المنطقة، مشيراً إلى أن دائرة السياحة توفر جميع أشكال الدعم لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات في قطاع السياحة البحرية .
وألقى عوض الكتبي كلمة أكد فيها أن 3 سفن تابعة لشركة كوستا العالمية هي كوستا فافولوسا وكلاسيكا وفيكتوريا ستجلب أكثر من 233 ألف راكب خلال الموسم الحالي .
وألقى قائدا السفينتين كلمتين وجها فيها الشكر لدائرة السياحة على الخدمات التي تقدمها في مرسى السفن السياحية التابع لها في ميناء راشد بدبي .
وقد أقامت الدائرة احتفالاً كبيراً لاستقبال ركاب السفينتين اشتملا الحفل على عزف للفرق الشعبية الموسيقية وفرق الرقص الشعبي وموسيقا شرطة دبي، كما أقامت الدائرة قرية تراثية مصغرة تم فيها عرض لبعض الحرف التقليدية التي كانت سائدة قبل عشرات السنين، ونقش الحناء والمأكولات الشعبية وغيرها من الأشياء التراثية .
وتم تدشين السفينة كوستا فافولوسا في الثاني من يوليو/تموز الماضي في إيطاليا، في حفل أسطوري حضره ممثلون عن دائرة السياحة .
وبلغت تكلفة صناعة السفينة 510 ملايين يورو، ويبلغ وزنها 11 ألفاً و500 طن، وتستوعب 3800 راكب، ويبلغ عدد طاقمها 1110 أشخاص، وتضم 1508 كبائن من بينها 70 جناحاً من بينها 12 كابينة تقع داخل منطقة السبا .
وتعد شركة كوستا هي الشركة الأولى في العالم التي تنظم رحلات بحرية في منطقة الخليج انطلاقاً من دبي . كما تعد السفينة آيدا بلو أحدث سفينة في أسطول شركة آيدا الألمانية والتي تم تدشينها في الرابع من فبراير/شباط العام الماضي يبلغ وزن السفينة 71 ألفاً و300 طن ويبلغ طولها 252 متراً وتبلغ حمولتها 2050 راكباً إلى جانب طاقمها المكون من 607 أشخاص .
وستجلب هذه السفينة أكثر من 50 ألف راكب خلال هذا الموسم السياحي الذي تنظم فيه 13 رحلة سياحية إلى موانئ المنطقة .
وبذلك فإن السفينتين ستجلبان أكثر من 215 ألف سائح خلال 32 رحلة إلى موانئ المنطقة .
وتم تصنيع السفينة بالكامل في إيطاليا وبالتحديد في مدينة فينيسيا، وهي السفينة الأضخم التي ترفع العلم الإيطالي، ويبلغ طولها 290 متراً ويبلغ عرضها 35 متراً .
وتضم السفينة الجديدة أحدث تقنيات العصر من بينها تقنية “الكوي على البارد”، والتي بموجبها يتم إطفاء كافة محركاتها لدى وصولها إلى أي ميناء ويتم استخدام مولدات خارجية من الميناء طوال فترة رسوها في الميناء، كما يتم إعادة تدوير النفايات الصلبة بالكامل وتتم إعادة استخدام المياه في ري النباتات وغير ذلك .
وتضم شركة كوستا 14 سفينة خلاف السفينة فافولوسا لكل منها شخصية خاصة وأسلوب مميز وتقدم خدمات متنوعة، وتقوم هذه السفن بزيارة نحو 250 وجهة سياحية في البحر المتوسط وشمال أوروبا وبحر البلطيق والكاريبي وأمريكا الجنوبية ودولة الإمارات والشرق الأقصى والمحيط الهندي .
وتستخدم السفينة تقنيات حديثة لتقليل فاقد المياه .
وقد بدأت أمس، السفينة كوستا فافولوسا موسمها السياحي الجديد انطلاقاً من دبي لتنظيم رحلات إلى موانئ المنطقة، ويستمر الموسم حتى يوم السادس من إبريل/نيسان 2012 . مدة كل رحلة 8 أيام بواقع يومين في دبي ويومين في مسقط ويوم في كل من الفجيرة وأبوظبي وخصب . ثم العودة إلى دبي مرة أخرى .
ومن المعروف أن دبي تشهد تطوراً ملموساً في قطاع السياحة البحرية .
وتشير الحقائق والأرقام إلى أن قطاع السياحة البحرية في دبي سيكون أحد اللاعبين الأساسيين في دبي هذا العام والأعوام المقبلة، فهو القطاع الأكثر نمواً ليس في العالم فقط، ولكن في دبي أيضاً .
ولهذا السبب أبدت حكومة دبي من خلال دائرة السياحة اهتماماً كبيراً بهذا القطاع الحيوي المهم منذ سنوات عديدة، أدت في النهاية إلى أن أصبحت دبي وجهة سياحية متميزة محلياً وإقليمياً وعربياً وعالمياً في مجال السياحة البحرية .
وبدأ الاهتمام بقطاع السياحة البحرية في دبي في أوائل التسعينات عندما استقبلت الدائرة عام ،1993 أول سفينة بحرية تحمل على ظهرها 703 ركاب لتبدأ رحلة الألف ميل التي لم تنتهي بعد حيث بلغ عدد السفن بنهاية العام الماضي 100 سفينة حملت 260 ألف سائح .
وطوال الثمانية عشر عاما الماضية حققت دائرة السياحة إنجازات مهمة في قطاع السياحة البحرية .
في عام 2000 بلغ عدد السفن 26 سفينة حملت 9500 راكب، وفي عام 2001 بلغ عدد السفن 35 سفينة حملت 18 ألف راكب، وفي عام 2001 بلغ عدد السفن 70 سفينة حملت 30 ألف راكب .
واستمرت رحلة الصعود ولم تتوقف لحظة ففي عام ،2001 أنشأت دائرة السياحة أول مرسى خاص للسياحة البحرية في ميناء راشد بلغت مساحته 3300 متر مربع
وبلغ طول الرصيف 335 متراً ليكون أول مرسى تملكه دائرة حكومية والأول من نوعه في المنطقة لكي يواكب التطور المطرد في هذا القطاع .
واستمرت جهود الدائرة في الترويج لقطاع السياحة البحرية في دبي من خلال مشاركتها في المعارض والمؤتمرات المتخصصة، واستضافة الوفود السياحية المتخصصة في هذا القطاع .
ونتيجة لهذه الجهود استمرت الأرقام في صعود .
وبلغ عدد السفن السياحية التي وصلت دبي عام 2009 (100 سفينة)، حملت 250 ألف راكب وبلغ العدد بنهاية العام الماضي إلى 120 سفينة تحمل390 ألف راكب وسيبلغ العدد عام 2011 (101 سفينة) تحمل 412 ألف راكب، وسيبلغ الرقم عام 2012 (115 سفينة) تحمل 450 ألف راكب وسيصبح عام 2013 الرقم 165 سفينة تحمل 475 ألف راكب، ثم يرتفع عام 2014 إلى 180 سفينة تحمل 525 ألف راكب ليصل العدد عام 2015 إلى 195 سفينة تحمل 575 ألف راكب .
وفي شهر فبراير/شباط من العام الماضي افتتحت الدائرة المرسى الجديد للسفن السياحية، والذي يعد الأحدث في موانئ الشرق الأوسط .
والمرسى الجديد قادر على مناولة 4 سفن سياحية في وقت واحد، ويضم أحدث الأجهزة والمرافق والتجهيزات التي تكفل خروج السائح في زمن قياسي .
وتم تصميم المبنى الجديد بحيث يجمع بين الأصالة المتمثلة في تراث دولة الإمارات ودبي، والمعاصرة المتمثلة في توفر أحدث تقنيات العصر من أجهزة ومرافق وغيرها .
يضم المرسى كافة التجهيزات والمرافق المتوافرة في المطارات العالمية، مثل محلات لبيع الهدايا التذكارية ومركز لرجال الأعمال، وتوفر خدمة الإنترنت ومجلس لكبار الزوار ومحلات الصرافة وماكينات الصرف الآلي ومكتب للبريد وغير ذلك .
وتوفر الدائرة مكاتب لمعلومات الزوار على مدار الساعة ليلبي احتياجات السياح من المعلومات عن دبي والكتيبات الترويجية والخرائط عن السياحة في الإمارة .
كما يضم المرسى مكاتب لممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية المعنية بخدمة ركاب السفن مثل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب والجمارك والشرطة لتقديم كافة الخدمات والتسهيلات التي يحتاجها الركاب .
وكانت شركة كوستا الإيطالية هي الشركة الأولى في العالم التي تعي تماماً أهمية دبي كوجهة رائدة للسياحة البحرية ولدائرة السياحة التي نتعامل معها منذ 5 سنوات، تم خلالها تدعيم تواجدها في دبي والمنطقة عن طريق جلب سفن حديثة وعملاقة مثل كوستا دلسيوزا وكوستا لومينوزا واللتان ستكونان خير سفيرين لإيطاليا إلى العالم .
وستجلب هذه السفينة أكثر من 165 ألف راكب بما فيها طاقمها إلى دبي من خلال 19 رحلة، تنظمها إلى موانئ المنطقة هذا الموسم السياحي .
وإلى جانب هذه السفينة هناك السفينتان كوستا فيكتوريا وكوستا كلاسيكا اللتان تنظمان رحلات مماثلة إلى موانئ المنطقة، حيث سيصبح مجموع ما تجلبه السفن الثلاث إلى دبي خلال موسم السياحة البحرية الحالي أكثر من 233 ألف راكب .