ROSE
18-12-2011, 06:39 AM
7 ملايين فرصة عمل في المنطقة على مدى 10 سنوات بقطاع البتروكيماويات
نمو مطرد بالقطاع حتى عام 2014، ويتركز 40% من النمو بمنطقة الخليج العربي
دبي- الراية:
أشار الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، إلى ضرورة إيجاد واستغلال القيمة التي تؤول حالياً إلى مشتري صادرات المنطقة، حيث دعا جميع صانعي البتروكيماويات الإقليميين إلى التعامل مع الموضوع باعتباره إحدى الأولويات الملحة. وجاء هذا التصريح في سياق كلمته الترحيبية التي ألقاها ضمن فعاليات اليوم الثاني من "منتدى جيبكا السنوي السادس".
ويشير "المجلس الأمريكي للصناعات الكيماوية" إلى أن قدرة قطاع البتروكيماويات ستشهد نمواً مطرداً حتى عام 2014، ومن المتوقع أن يتركز ما يزيد على 40% من هذا النمو ضمن منطقة الخليج العربي خلال الفترة المذكورة، فضلاً عن تركّز أكثر من 30% من تجارة مشتقات الإيثلين العالمية في المنطقة ذاتها أيضاً.
وقال الدكتور السعدون: "تم توفير 7 ملايين فرصة عمل في المنطقة على مدى السنوات العشر الماضية، إلا أن 2 مليون منها فقط تم إشغالها من قبل المواطنين؛ ويعد ذلك شأناً مهماً يتعيّن علينا معالجته بكافة السبل الممكنة، ولاسيما عبر التركيز على تنشيط وتعزيز أعمال القطاع مع خفض تكاليفه الرأسمالية. ولا يجب أن يقتصر إيجاد الوظائف الجديدة على الصناعات الكيماوية فحسب، بل ينبغي أن يشمل الصناعات التحويلية أيضاً".
وأضاف: "من الأهمية بمكان أن نبني الأسس المطلوبة لأهم الصناعات التحويلية التي توفر فرص عمل مجزية ومستدامة للشباب المحلي، وسيثمر هذا الأمر بدوره عن مزيد من النمو المستدام من خلال الأثر المضاعف للنمو الاقتصادي".
وفي سياق كلمته، سلط الدكتور عبد الوهاب السعدون الضوء على عدد من النقاط الإيجابية ومنها دخول 22 من المواد الكيماوية الجديدة عالية القيمة إلى القطاع خلال مرحلة نموه القادمة بما فيها "السلع المتمايزة"، و"الكيماويات المتخصصة"، و"الكيماويات المشبعة"، والتي سيتم إنتاجها للمرة الأولى في منطقة الخليج العربي؛ وسيتيح إنتاج هذه الكيماويات وتحويلها إلى منتجات نصف مكتملة أو مكتملة الصنع الاستفادة من القيمة التي تؤول حالياً إلى العملاء الذين يشترون صادرات المنطقة، وبالتالي سيؤدي إلى مزيد من النمو المستدام في القطاع عن طريق بناء القدرات الإنتاجية المحلية وتأسيس فرصة تصدير جديدة.
ومن ناحية أخرى، ألقى الدكتور حمد راشد المهندي، نائب رئيس مجلس إدارة "قطر للبترول"، الكلمة الافتتاحية متناولاً فيها موضوع الاستفادة من الموارد الطبيعية لتطوير الصناعات التحويلية؛ وأطلع الدكتور المهندي الحاضرين على آخر الأرقام والتوقعات المتعلقة بنمو حصة الشرق الأوسط في قدرة القطاع العالمي، واستعرض التحديات والفرص التي تنطوي عليها المنطقة.
ويشار إلى أن الدورة السادسة من "منتدى جيبكا السنوي"- التي تقام تحت شعار "الصناعات التحويلية؛ تحقيق قيمة مضافة ونمو مستدام" من 13 إلى 15 ديسمبر في فندق "أتلانتس جزيرة النخلة"- استقطبت أكثر من 1600 مشارك قدموا لحضور المنتدى الذي يعد الفعالية الأهم في قطاع البتروكيماويات الإقليمي.
واستقطب برنامج اليوم الثاني عدداً من أبرز المتحدثين رفيعي المستوى بمن فيهم حسن أحمد، الشريك ورئيس الأبحاث في "أليمبيك جلوبال أدفايزر"، الذي طرح سؤالاً حول ما إذا كان التركيز يجب أن يتمحور على عمليات الاستخراج والتنقيب أم على الصناعات التحويلية؛ كما سلط أحمد الضوء على أهمية قيمة المساهمين، ونوّه إلى صعوبة الابتعاد عن التوجهات السلبية في القطاع خلال فترة النضوج. وقال: "من الواضح أن التركيز على الصناعات التحويلية لوحده ليس حلاً كافياً، بل يجب أن تأخذ الاستراتيجية المؤسسية في حسبانها حالة المواد الخام، والموقع الجغرافي، ومكانة المحفظة، وأبرز الابتكارات التقنية، والأهم من ذلك كله إيرادات رأس المال".
علاوة على ما سبق، تضمنت قائمة المتحدثين في اليوم الثاني مجموعة من الشخصيات الناجحة التي تشاطرت مع الحاضرين خبراتها ورؤاها، ومنهم براد بورلاد، كبير الاقتصاديين والعضو المنتدب لاستثمارات "جدوى للاستثمار"؛ وكوس فان هاستيرين، نائب الرئيس التنفيذي للكيماويات المتخصصة في "سابك"؛ ولوثر كيسام، الرئيس التنفيذي لشركة "ألبيماريل"؛ وأندرو مونرو، رئيس الاستشارات العالمية للبتروكيماويات في شركة "كيه بي إم جي".
نمو مطرد بالقطاع حتى عام 2014، ويتركز 40% من النمو بمنطقة الخليج العربي
دبي- الراية:
أشار الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، إلى ضرورة إيجاد واستغلال القيمة التي تؤول حالياً إلى مشتري صادرات المنطقة، حيث دعا جميع صانعي البتروكيماويات الإقليميين إلى التعامل مع الموضوع باعتباره إحدى الأولويات الملحة. وجاء هذا التصريح في سياق كلمته الترحيبية التي ألقاها ضمن فعاليات اليوم الثاني من "منتدى جيبكا السنوي السادس".
ويشير "المجلس الأمريكي للصناعات الكيماوية" إلى أن قدرة قطاع البتروكيماويات ستشهد نمواً مطرداً حتى عام 2014، ومن المتوقع أن يتركز ما يزيد على 40% من هذا النمو ضمن منطقة الخليج العربي خلال الفترة المذكورة، فضلاً عن تركّز أكثر من 30% من تجارة مشتقات الإيثلين العالمية في المنطقة ذاتها أيضاً.
وقال الدكتور السعدون: "تم توفير 7 ملايين فرصة عمل في المنطقة على مدى السنوات العشر الماضية، إلا أن 2 مليون منها فقط تم إشغالها من قبل المواطنين؛ ويعد ذلك شأناً مهماً يتعيّن علينا معالجته بكافة السبل الممكنة، ولاسيما عبر التركيز على تنشيط وتعزيز أعمال القطاع مع خفض تكاليفه الرأسمالية. ولا يجب أن يقتصر إيجاد الوظائف الجديدة على الصناعات الكيماوية فحسب، بل ينبغي أن يشمل الصناعات التحويلية أيضاً".
وأضاف: "من الأهمية بمكان أن نبني الأسس المطلوبة لأهم الصناعات التحويلية التي توفر فرص عمل مجزية ومستدامة للشباب المحلي، وسيثمر هذا الأمر بدوره عن مزيد من النمو المستدام من خلال الأثر المضاعف للنمو الاقتصادي".
وفي سياق كلمته، سلط الدكتور عبد الوهاب السعدون الضوء على عدد من النقاط الإيجابية ومنها دخول 22 من المواد الكيماوية الجديدة عالية القيمة إلى القطاع خلال مرحلة نموه القادمة بما فيها "السلع المتمايزة"، و"الكيماويات المتخصصة"، و"الكيماويات المشبعة"، والتي سيتم إنتاجها للمرة الأولى في منطقة الخليج العربي؛ وسيتيح إنتاج هذه الكيماويات وتحويلها إلى منتجات نصف مكتملة أو مكتملة الصنع الاستفادة من القيمة التي تؤول حالياً إلى العملاء الذين يشترون صادرات المنطقة، وبالتالي سيؤدي إلى مزيد من النمو المستدام في القطاع عن طريق بناء القدرات الإنتاجية المحلية وتأسيس فرصة تصدير جديدة.
ومن ناحية أخرى، ألقى الدكتور حمد راشد المهندي، نائب رئيس مجلس إدارة "قطر للبترول"، الكلمة الافتتاحية متناولاً فيها موضوع الاستفادة من الموارد الطبيعية لتطوير الصناعات التحويلية؛ وأطلع الدكتور المهندي الحاضرين على آخر الأرقام والتوقعات المتعلقة بنمو حصة الشرق الأوسط في قدرة القطاع العالمي، واستعرض التحديات والفرص التي تنطوي عليها المنطقة.
ويشار إلى أن الدورة السادسة من "منتدى جيبكا السنوي"- التي تقام تحت شعار "الصناعات التحويلية؛ تحقيق قيمة مضافة ونمو مستدام" من 13 إلى 15 ديسمبر في فندق "أتلانتس جزيرة النخلة"- استقطبت أكثر من 1600 مشارك قدموا لحضور المنتدى الذي يعد الفعالية الأهم في قطاع البتروكيماويات الإقليمي.
واستقطب برنامج اليوم الثاني عدداً من أبرز المتحدثين رفيعي المستوى بمن فيهم حسن أحمد، الشريك ورئيس الأبحاث في "أليمبيك جلوبال أدفايزر"، الذي طرح سؤالاً حول ما إذا كان التركيز يجب أن يتمحور على عمليات الاستخراج والتنقيب أم على الصناعات التحويلية؛ كما سلط أحمد الضوء على أهمية قيمة المساهمين، ونوّه إلى صعوبة الابتعاد عن التوجهات السلبية في القطاع خلال فترة النضوج. وقال: "من الواضح أن التركيز على الصناعات التحويلية لوحده ليس حلاً كافياً، بل يجب أن تأخذ الاستراتيجية المؤسسية في حسبانها حالة المواد الخام، والموقع الجغرافي، ومكانة المحفظة، وأبرز الابتكارات التقنية، والأهم من ذلك كله إيرادات رأس المال".
علاوة على ما سبق، تضمنت قائمة المتحدثين في اليوم الثاني مجموعة من الشخصيات الناجحة التي تشاطرت مع الحاضرين خبراتها ورؤاها، ومنهم براد بورلاد، كبير الاقتصاديين والعضو المنتدب لاستثمارات "جدوى للاستثمار"؛ وكوس فان هاستيرين، نائب الرئيس التنفيذي للكيماويات المتخصصة في "سابك"؛ ولوثر كيسام، الرئيس التنفيذي لشركة "ألبيماريل"؛ وأندرو مونرو، رئيس الاستشارات العالمية للبتروكيماويات في شركة "كيه بي إم جي".