بوخالد88
19-12-2011, 01:18 AM
منقووول من جريدة العرب
(( عرضة الوطن ))
لم تكن عرضة قبيلة واحدة ولا اثنتين.. بل هي عرضة كل القبائل، تجمعوا من كل ربوع الوكرة جنبا إلى جنب لتخليد ذكرى اليوم الوطني.
حضرت قبائل المفتاح والبوشرباك والخاطر والقاضي والغبيسات والفخرو والشيباني والأنصاري وآل عبدالغني والمناصير والمزاريع والبوعينين والعبدالله والمحمود والإبراهيم والملا والمعاضيد والمالكي والنعيمي، وعوائل الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني والشيخ فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل ثاني والشيخ عبدالرحمن آل ثاني.. جمعتهم كلهم عرضة أهل الوكرة في الساحة المخصصة للاحتفالات باليوم الوطني عند مدخل المدينة.
نظمت عائلات وقبائل الوكرة احتفالها باليوم الوطني في عرضة واحدة توحدت وتجمعت لتكون يدا واحدة في هذا العرس الوطني الكبير.
لقد جسدت مدينة الوكرة هذه الفرحة الموحدة، لما يرمز له اليوم الوطني من معاني الالتفاف والتعاضد لإظهار الانتماء للمكان الذي يعيش فيه الناس على اختلافهم.
وبدأت احتفالات عرضة الوكرة عصر أمس برقصة العرضة وقاموا بالرزيف تعبيرا عن سعادتهم وفرحهم في هذا العرس الوطني الكبير، وقد تم تنظيم ساحة كبيرة للاحتفال بهذا العرس الوطني، حيث أقيمت الخيام وتم تزيينها بالأعلام القطرية وتم رفع علم كبير في وسط الساحة مع إحضار عدد من الإبل لاستحضار جوانب مهمة من التراث القطري.
مشاركة الجميع
توجه السيد عبدالرحمن بن حسين المفتاح، في تصريح لـ«العرب» التي حضرت جانبا من عرضة الوكرة أمس، بالتهنئة والتبريك لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين وللشعب القطري قاطبة بمناسبة اليوم الوطني، وقال: إنه فرصة سنوية لكل المواطنين للتعبير عن ولائهم وعزتهم وفرحتهم بهذا الوطن.
وشدد السيد عبداللطيف العلي العبدالله على أن عرضة الوكرة هي عرضة كل القبائل والعوائل بالوكرة، تم تنظيمها بشكل جماعي تشاركي من الكل، وهي مفتوحة أمام الجميع للحضور والاحتفال المشترك باليوم الوطني الغالي.
وأكد على أن الهدف منها هو تجميع أهل المنطقة كافة لإبراز الروح الوطنية الوحدوية التي سعى القائد المؤسس لنشرها وبناء دولة قطر الحديثة على أسسها.
وبدوره، هنّأ كل من السيد صندح النعيمي والسيد عبدالله المنصوري والسيد سعود عبدالعزيز العلي، حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين، بهذه الذكرى الغالية، موضحا أن هذا الحضور الكبير لقبائل الوكرة كافة هو تعبير عن الولاء والتكاتف والتعاضد بين الموطنين كافة من أجل العمل سويا لبناء ورفعة الوطن.
وقال سعود العلي: إن عرضة الوكرة هي تجسيد حي لما عرفت به مدينة الوكرة عبر تاريخها الطويل بأنها المدينة التي كانت ولا تزال يعيش أهلها على أنهم أسرة وعائلة واحدة.
مشاركة الضيوف
ولم تقتصر المشاركة في عرضة الوكرة على أهل مدينة الوكرة ورجالاتها، بل شاركهم فرحتهم ضيوف من بقية المدن القطرية ومن خارج الدولة، حيث التقت «العرب» في العرضة بالشاب الإماراتي عامر أحمد بن سبت الشامسي الذي أبى إلا أن يشارك شباب الوكرة في رقصة العرضة، معبرا عن سعادته بهذه المشاركة، ومتوجها بالتبريكات والتهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين ولشعب قطر الكريم، متمنيا لدولة قطر دوام الأمن والأمان والعزة والازدهار.
كما شارك في عرضة الوكرة التي ستستمر مساء اليوم، عدد من الضيوف الأجانب الذين أبدوا إعجابهم بهذه الجوانب الوطنية والاحتفالات التراثية التي يفخر بها الشباب القطري الطموح لمستقبل أفضل لوطنه.
(( عرضة الوطن ))
لم تكن عرضة قبيلة واحدة ولا اثنتين.. بل هي عرضة كل القبائل، تجمعوا من كل ربوع الوكرة جنبا إلى جنب لتخليد ذكرى اليوم الوطني.
حضرت قبائل المفتاح والبوشرباك والخاطر والقاضي والغبيسات والفخرو والشيباني والأنصاري وآل عبدالغني والمناصير والمزاريع والبوعينين والعبدالله والمحمود والإبراهيم والملا والمعاضيد والمالكي والنعيمي، وعوائل الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني والشيخ فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل ثاني والشيخ عبدالرحمن آل ثاني.. جمعتهم كلهم عرضة أهل الوكرة في الساحة المخصصة للاحتفالات باليوم الوطني عند مدخل المدينة.
نظمت عائلات وقبائل الوكرة احتفالها باليوم الوطني في عرضة واحدة توحدت وتجمعت لتكون يدا واحدة في هذا العرس الوطني الكبير.
لقد جسدت مدينة الوكرة هذه الفرحة الموحدة، لما يرمز له اليوم الوطني من معاني الالتفاف والتعاضد لإظهار الانتماء للمكان الذي يعيش فيه الناس على اختلافهم.
وبدأت احتفالات عرضة الوكرة عصر أمس برقصة العرضة وقاموا بالرزيف تعبيرا عن سعادتهم وفرحهم في هذا العرس الوطني الكبير، وقد تم تنظيم ساحة كبيرة للاحتفال بهذا العرس الوطني، حيث أقيمت الخيام وتم تزيينها بالأعلام القطرية وتم رفع علم كبير في وسط الساحة مع إحضار عدد من الإبل لاستحضار جوانب مهمة من التراث القطري.
مشاركة الجميع
توجه السيد عبدالرحمن بن حسين المفتاح، في تصريح لـ«العرب» التي حضرت جانبا من عرضة الوكرة أمس، بالتهنئة والتبريك لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين وللشعب القطري قاطبة بمناسبة اليوم الوطني، وقال: إنه فرصة سنوية لكل المواطنين للتعبير عن ولائهم وعزتهم وفرحتهم بهذا الوطن.
وشدد السيد عبداللطيف العلي العبدالله على أن عرضة الوكرة هي عرضة كل القبائل والعوائل بالوكرة، تم تنظيمها بشكل جماعي تشاركي من الكل، وهي مفتوحة أمام الجميع للحضور والاحتفال المشترك باليوم الوطني الغالي.
وأكد على أن الهدف منها هو تجميع أهل المنطقة كافة لإبراز الروح الوطنية الوحدوية التي سعى القائد المؤسس لنشرها وبناء دولة قطر الحديثة على أسسها.
وبدوره، هنّأ كل من السيد صندح النعيمي والسيد عبدالله المنصوري والسيد سعود عبدالعزيز العلي، حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين، بهذه الذكرى الغالية، موضحا أن هذا الحضور الكبير لقبائل الوكرة كافة هو تعبير عن الولاء والتكاتف والتعاضد بين الموطنين كافة من أجل العمل سويا لبناء ورفعة الوطن.
وقال سعود العلي: إن عرضة الوكرة هي تجسيد حي لما عرفت به مدينة الوكرة عبر تاريخها الطويل بأنها المدينة التي كانت ولا تزال يعيش أهلها على أنهم أسرة وعائلة واحدة.
مشاركة الضيوف
ولم تقتصر المشاركة في عرضة الوكرة على أهل مدينة الوكرة ورجالاتها، بل شاركهم فرحتهم ضيوف من بقية المدن القطرية ومن خارج الدولة، حيث التقت «العرب» في العرضة بالشاب الإماراتي عامر أحمد بن سبت الشامسي الذي أبى إلا أن يشارك شباب الوكرة في رقصة العرضة، معبرا عن سعادته بهذه المشاركة، ومتوجها بالتبريكات والتهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين ولشعب قطر الكريم، متمنيا لدولة قطر دوام الأمن والأمان والعزة والازدهار.
كما شارك في عرضة الوكرة التي ستستمر مساء اليوم، عدد من الضيوف الأجانب الذين أبدوا إعجابهم بهذه الجوانب الوطنية والاحتفالات التراثية التي يفخر بها الشباب القطري الطموح لمستقبل أفضل لوطنه.