المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 133 نقطة أضافها المؤشر إلى رصيده ... السوق استعاد خسائر الأسبوع الماضي وهواجس من اكتت



Love143
30-05-2006, 01:42 AM
133 نقطة أضافها المؤشر إلى رصيده ... السوق استعاد خسائر الأسبوع الماضي وهواجس من اكتتاب الخليج التجاري


مستثمرون .. حوافز الشراء أكثر من حوافز البيع
700 نقطة كسبها المؤشر في ثلاثة أيام
مضاربات جني الأرباح حدّت من الارتفاع المأمول
ناقلات الأكثر تداولا والملاحة أكبر الشركات ارتفاعاً



علاء الطراونة :

لليوم الثالث على التوالي حافظ مؤشر الأسعار في سوق الدوحة المالي على خط سيره المتصاعد متأثرا بقرار مجلس الوزراء الذي سمح للشركات المساهمة بتملك جزء من أسهمها مما أعطى حافزا كبيرا للمستثمرين للإقبال على الشراء لثقتهم بوجود شركات قوية ستعمل على شراء أسهمها والتدخل حال إعلان آليات وضوابط الشراء المسموح بها لإبقاء أسهمها ضمن القيمة العادلة التي تستحقها.

مؤشر الأسعار الذي أضاف الى رصيده 133 نقطة ليغلق أمس على 7.833 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.73% كان مدفوعا بالتبعات النفسية لقرار التملك الذي أعاد للمستثمرين ثقتهم بالسوق رغم تأثره المحدود بعمليات مضاربة تخللت تعاملات أمس في سوق الدوحة للأوراق المالية كان هدفها جنيا سريعا للأرباح التي حققتها الأسهم نتيجة ارتفاع المؤشر ليومي تداول متتابعين.


حركة تصحيحية

وفي سابقة اعتبرها كثير من المتعاملين مؤشرا ايجابيا على أداء السوق في الفترة الأخيرة كسب مؤشر الأسعار في السوق المالي خلال أيام التداول الثلاثة السابقة من الخميس الى الاثنين ما يقارب 700 نقطة وهي تقارب القيمة التي كان مؤشر الأسعار قد خسرها خلال جلسات التداول في الأسبوع الماضي.

الى ذلك اعتبر كثير من المتعاملين أن ما يمر به السوق حاليا من ارتفاع بداية لحركة تصحيحية قد تشهد ارتفاعا أكبر على مؤشر الأسعار في الأيام المقبلة اذا ما لحق قرار التملك اعلان آخر يحدد توقيت تنفيذ القرار والمباشرة به والآليات والضوابط والتعديلات على القوانين التي تستدعيها والتي من شأنها أن تساهم في استمرارية التأثير الايجابي على نفسيات المتعاملين مما يحد من عمليات البيع العشوائي وغير المبرر التي شهدها السوق في الأونة الأخيرة.


هواجس ومخاوف

ولم يخف متعاملون هواجسهم من اعلان بنك الخليج التجاري الاكتتاب العام على أسهمه والذي لم يحدد وقته بعد حيث أكد مستثمرون أن الغموض الذي يحيط وقت الاكتتاب قد يدفع بالمستثمرين الى الترقب والانتظار، متوقعين إعلان الاكتتاب في أية لحظة مما يستدعي توافر السيولة بشكل مستمر وعدم التوجه للشراء في الفترة الحالية الأمر الذي قد يؤثر سلبا على السوق في الفترة المقبلة نتيجة امتصاص السيولة منه والتوجه للبيع لغايات الاكتتاب.

يقول المستثمر في سوق الدوحة للأوراق المالية سعيد الصيفي أن قرار تملك الشركات لأسهمها أعاد ثقة المتعاملين في السوق المالي وشكل لهم نوعا من أنواع الدعم عبر تدخل الشركات وشراء أسهمها وهو مانعكس ايجابا على مؤشر الأسعار لثلاثة أيام تداول متتالية الا أنه عزا عدم ارتفاع المؤشر للمستويات التي حقهها يومي الخميس والأحد مكتفيا بـ 133 نقطة الى عمليات المضاربة بهدف جني الأرباح للمكاسب المتحققة لليومين ذاتهما.

وأضاف الصيفي أن السوق الى حد ما قد استعاد عافيته مشيرا إلى أنه لايمكن القول إن السوق قد خرج من أزمته نهائيا قبل إعلان آليات تنفيذ قرار تملك الشركات المساهمة لجزء من أسهمها والتي ستساهم في زيادة الأثر الايجابي المتحقق وبعدها يمكن القول إن سوق الدوحة للأوراق المالية قد خرج من الأزمة.


ظلال قاتمة

من جهة أخرى وحول العوامل التي من الممكن أن تلقي بظلال قاتمة على حالة الانتعاش التي يمر بها السوق أبدى الصيفي مخاوفه والتي وصفها بأنها مخاوف كثير من المستثمرين وهواجس تمر بالبعض منهم متعلقة بالاكتتاب العام لأسهم بنك الخليج التجاري متسائلا حول المصادر التي سيتم بها تغطية الاكتتاب قائلا إنه في حال تمت تغطية ما نسبته 70% عبر التسهيلات البنكية بالتأكيد ستكون نسبة 30% الباقية مسحوبة من السوق المالي مما سيدفع بالكثيرين الى تسييل محافظهم والتوجه الى البيع لتغطية الاكتتاب.

وقال الصيفي ان الهاجس الأكبر سببه توقع المستثمرين اعلان الاكتتاب في أية لحظة مما ساعد في تسريع عمليات البيع وعدم الاحتفاظ بالأسهم لمدة طويلة قائلا إن البعض يشترى مع بداية التداول ويبيع في نهاية التعاملات من نفس اليوم حتى ولو أدى ذلك الى الخسارة.


السوق متماسك

من جانبه وحول الواقع الذي يعيشه السوق أكد المستثمر عادل برمان أن السوق ما زال متماسكا نتيجة الثقة الكبرى التي عادت للمستثمرين به وما زاد ايمان المستثمرين وثقتهم بالسوق هو المقاومة الكبيرة لمؤشر الأسعار متجنبا النزول الى مستوى ما دون 7000 نقطة وعودة المؤشر الى التحليق ليستعيد خسائره خلال الأسبوع الماضي.

من جهة أخرى وحسب التقرير اليومي الذي يصدر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغ حجم التعاملات الكلي من يوم تداول أمس ما قيمته 329.1 مليون ريال وبلغ عدد الأسهم المتداولة 6.23 مليون سهم نفذت من خلال 5716 صفقة.


الخدمات تقود التداول

وأشار التقرير الى تصدر قطاع الخدمات التداول بحجم تداول كلي بلغ 136.1 مليون ريال ولدى مقارنة المؤشرات القطاعية فقد شكل قطاع الخدمات ما نسبته 41% من اجمالي حجم التعاملات بينما حل ثانيا قطاع البنوك بحجم تداول بلغ 107.5 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الكلي في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثالثا بحجم تداول بلغ 75.8 مليون ريال وبنسبة 23% من حجم التداول الكلي بينما حل قطاع التأمين أخيرا بحجم تداول بلغ 9.6 مليون ريال مشكلا ما نسبته 2% من حجم التداول الكلي.

ولدى مقارنة أسعار اغلاق أسهم الشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 31 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 16 شركة بينما انخفضت أسعار أسهم 15 شركة بينما لم تشهد شركتان تداولا على أسهمهما.

وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا في أسعار أسهمها فهي الملاحة والمطاحن والتجاري والدوحة للتأمين والفحص الفني والنقل البحري وبنك الدوحة والمصرف والمتحدة للتنمية والاسلامية للتأمين بينما كانت أكثر عشر شركات انخفاضا الاجارة والرعاية والعامة للتأمين والسينما والطبية والأهلي وكيوتل والعقارية وقطر لتأمين ودلالة بينما كانت الشركتان اللتان لم تشهدا تداولا هما مخازن والمواشي.

الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا ناقلات وبروه والسلام وصناعات قطر والمتحدة للتنمية والإجارة والنقل البحري والمصرف والدولي والتجاري.