qtiger43
02-05-2005, 02:32 AM
وافقت الجمعية العمومية غير العادية للشركة المتحدة للتنمية في اجتماعها الثاني الذي عقد مساء أمس بفندق فورسيزونز برئاسة السيد حسين إبراهيم الفردان رئيس مجلس الإدارة علي زيادة رأس مال الشركة بنسبة 50% من رأسمالها البالغ خمسمائة وخمسون مليون ريال توزع علي 27،500،000 سهم بحيث تعطي الأولوية في الاكتتاب لحملة الأسهم ويطرح السهم بقيمة أسمية 10 ريالات مضافا إليه علاوة إصدار 30 ريالا لتصبح قيمة السهم 40 ريالا وتطرح الأسهم المتبقية التي لا يكتتب فيها حملة الأسهم للجمهور بالسعر الذي يراه مجلس الإدارة مناسبا، كما صادقت علي توزيع 5،000،000 (خمسة ملايين سهم) مجانا علي المساهمين بواقع سهم عن كل عشرة أسهم ليصبح رأس مال الشركة 550،000،000 (خمسمائة وخمسين مليون ريال)، كما وافقت علي السماح للمستثمرين غير القطريين بالاستثمار في أسهم الشركة بنسبة 25% من رأسمالها (أسهمها) وتخويل مجلس الإدارة بإجراء التعديلات اللازمة في النظام الأساسي للشركة بهذا الخصوص وفقا للقانون الخاص بتنظيم استثمار غير القطريين في أسهم الشركة المدرجة بسوق الدوحة للأوراق المالية، وتعديل المادة (3)، (1) من عقد ولائحة التأسيس الخاصة بأغراض الشركة بإضافة ما يلي: خدمات الاستثمار والتمويل بكافة أنواعها، وأعمال وكالة الخدمات.
وقد شهدت الجمعية مناقشات ساخنة حول بند زيادة رأسمال الشركة حيث طلب المساهم عبدالله الهاجري زيادة رأس مال الشركة بنفس النسبة المقترحة وهي 50% ومع تخفيض علاوة الإصدار لتصبح قيمة السهم 20 ريالا.
وأشاد الهاجري بنتائج الشركة خلال الربع الأول من السنة مشيرا الي ان الشركة في تقدم مستمر، كما شكر رئيس مجلس الإدارة لشرحه مشاريع الشركة الرائدة متوقعا مزيدا من النمو والتطور.
وعلق السيد حسين الفردان رئيس مجلس الإدارة قائلا: لقد قمنا بتحديد سعر سهم الزيادة بناء علي دراسة جدوي قام بها بيت خبرة عالمي حيث توصلت الدراسة الي ان 40 ريالا تعتبر قيمة متواضعة للسهم ومن ثم فإن سعر سهم الزيادة المحدد ب 40 ريالا يعتبر الحد الأدني مع الأخذ بالاعتبار التوقعات المستقبلية ونشاط الشركة ومركزها المالي.
وأضاف الفردان ونحن في مجلس الإدارة أكبر المتضررين من ارتفاع سعر السهم ان كان هناك ارتفاع كما قد يري البعض ولكننانقدم مصلحة الشركة والمساهمين علي المصالح الخاصة، وزيادة رأس مال الشركة بالأصل وضعت لمصلحة المساهمين بهدف تجنب الافتراض حتي لا يتضرر المساهمون، مشيرا الي ان الشركة بحاجة الي مبلغ 6 مليارات ريال حتي عام 2007 لتمويل مشاريعها الحالية والمستقبلية واوضح ان استراتيجية مجلس الإدارة هي حماية الشركة من أي تقلبات ونحن كشركة مسؤولون وأمناء علي تحقيق هذه الأهداف الحيوية ولذلك نري من مصلحة الشركة ان نسير علي هذا الخط، والالتزام بسعر سهم الزيادة المحدد ب 40 ريالا بناء علي دراسة الجدوي.
من جانبه أوضح خليل الشولي العضو المنتدب أن التزاماتنا فيما يخص مشروع اللؤلؤة تزيد عن ألف ومائة مليون ريال وكذلك التزامات مشروع اللاب شركة السيف المحدودة.
وأشار الي ان التزاماتنا فيما يخص مشروع اللؤلؤة والتي تقدر ب 1100 مليون ريال يجب ان تدفع نقدا وكذلك لدينا التزامات تخص مشروع قطر كوول ولدينا مشاريع أخري خاصة بشركة قطر للجرف والحفريات تعادل (2) مليار ريال واشترينا المحار (حفار المحار) ب (120) مليون ريال لتنفيذ مشروع المطار ومشاريع أخري ولدينا مشاريع أخري بقيمة 2 مليار ريال.
وأشار خليل الشولي انه حسب دراسة قمنا بها فقد توصلت الي انه من المستحسن ان نشتري نصف المعدات اللازمة لشركة قطر للجرف واستئجار النصف الآخر.
ونوه الشولي الي ان الشركة تتوقع
أرباحاً أكبر مما حققته في الربع الأول من العام الحالي والذي بلغ 31 مليون ريال قطري.
هذا وقد شهد زيادة رأس مال الشركة مناقشات مستفيضة وتم الاتفاق علي عدم اللجوء للتصويت وقد أجيز الاقتراح بزيادة رأس مال الشركة بنسبة 50% وبسعر 40 ريالاً للسهم كما هو مقترح حسب دراسة الجدوي. جدير بالذكر أن تقرير مجلس إدارة الشركة لعام 2004 قد أوضح: لا شك في أن بلادنا تشهد نهضة اقتصادية غير مسبوقة، في ظل رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما. وبالطبع فقد انعكس هذا الازدهار العام علي شركتنا، حيث واكبته بتطور كبير وأساسي في جميع أنشطتها خلال العام 2004م.
ففيما يخص مشروع اللؤلؤة - قطر، تمكنت الشركة خلال العام 2004م، من إحراز تقدم ملموس وذلك باستصلاح مليون متر مربع أي ما يعادل ربع المساحة الكلية للجزيرة والعمل علي تجهيزها لمرحلة الإنشاء. وستكتمل أعمال الجرف والاستصلاح في موعد أقصاه يوليو 2006م.
وكان لتأسيس شركة قطر للجرف والحفريات، بالشراكة مع حكومة دولة قطر وشركة ديمي البلجيكية ومن ثم تكليفها بتنفيذ أعمال الردم والاستصلاح بالمشروع، دور مهم وحاسم في هذا التقدم.
وتم وضع أسس متينة لحملة تسويقية طويلة المدي لعقارات اللؤلؤة - قطر خلال عام 2004م حيث تكثفت ابتداء من النصف الثاني منه. وبنهاية العام أبرمت عدة عقود وأجريت عدة اتصالات ومفاوضات جدية. ومن المتوقع تسجيل نتائج جيدة من المبيعات ابتداء من الربع الأول من سنة 2005م فصاعداً تبعاً لبيع المرحلتين الأولي والثانية وعرض مجموعة مختارة من العقارات في المراحل اللاحقة.
ويسرني أيضاً إلقاء الضوء علي نجاح آخر في مجال أعمال الجرف حيث فازت شركة قطر للجرف والحفريات بمناقصة قيمتها 1،56 مليار ريال قطري لردم واستصلاح منصة مطار الدوحة الدولي الجديد بالاشتراك مع عدة شركات أجنبية عالمية.
ومشروع اللؤلؤة قطر هو أكبر المشاريع للشركة المتحدة للتنمية حيث ستصل تكلفته الإجمالية إلي 9 مليارات ريال قطري وتشمل أعمال الجرف والاستصلاح والبنية التحتية والمباني. وهو أول وأكبر مشروع تنموي عقاري دولي بدولة قطر. فقد وقعت الشركة المتحدة للتنمية اتفاقية مع حكومة دولة قطر في أبريل 2003م تمنح الشركة الحق في إنشاء وتطوير جزيرة جديدة بمساحة 4 ملايين متر مربع بعيد الشاطيء مباشرة بمنطقة بحيرة القطيفية الراقية. وسرت الاتفاقية بتاريخ 26 يناير 2004م عند موافقة الحكومة علي المخطط الرئيسي للمشروع وتنص علي دعم الحكومة للمشروع، ويشمل ذلك تأمين الخدمات للجزيرة الجديدة بالإضافة إلي حق الشركة في إعادة تقسيم أراضي الجزيرة ونقل ملكيتها دون قيد علي ذلك فيما يتعلق بالجنسية مما يجعل من اللؤلؤة - قطر أول مشروع عقاري ذي أبعاد دولية بدولة قطر. وبتطويرها للؤلوة - قطر لا تنشيء الشركة المتحدة للتنمية جزيرة جديدة فحسب، إنما تنشيء تجمعاً سكنيا عالميا لحوالي 35،000 نسمة ووجهة جاذبة وسهلة الوصول لزوار قطر. ويتم تنفيذ وتطوير المشروع ضمن إطار مخطط رئيسي يكفل مناطق جيدة التخطيط وخدمات عصرية متميزة ومباني رائعة التصميم. وذلك بالاستغلال الأمثل لبيئة البحر. وقد تقدم العمل بشكل ممتاز خلال العام 2004م.
كما نوه التقرير بالعديد من المشاريع الجديدة والرائدة التي تقوم بها الشركة المتحدة ومن المنتظر ان تنعكس ايجاباً علي النتائج كما ظهر واضحا من نتائج الربع الأول من العام الجاري
المصدر جريدة الراية
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=75614&version=1&template_id=35&parent_id=34
وقد شهدت الجمعية مناقشات ساخنة حول بند زيادة رأسمال الشركة حيث طلب المساهم عبدالله الهاجري زيادة رأس مال الشركة بنفس النسبة المقترحة وهي 50% ومع تخفيض علاوة الإصدار لتصبح قيمة السهم 20 ريالا.
وأشاد الهاجري بنتائج الشركة خلال الربع الأول من السنة مشيرا الي ان الشركة في تقدم مستمر، كما شكر رئيس مجلس الإدارة لشرحه مشاريع الشركة الرائدة متوقعا مزيدا من النمو والتطور.
وعلق السيد حسين الفردان رئيس مجلس الإدارة قائلا: لقد قمنا بتحديد سعر سهم الزيادة بناء علي دراسة جدوي قام بها بيت خبرة عالمي حيث توصلت الدراسة الي ان 40 ريالا تعتبر قيمة متواضعة للسهم ومن ثم فإن سعر سهم الزيادة المحدد ب 40 ريالا يعتبر الحد الأدني مع الأخذ بالاعتبار التوقعات المستقبلية ونشاط الشركة ومركزها المالي.
وأضاف الفردان ونحن في مجلس الإدارة أكبر المتضررين من ارتفاع سعر السهم ان كان هناك ارتفاع كما قد يري البعض ولكننانقدم مصلحة الشركة والمساهمين علي المصالح الخاصة، وزيادة رأس مال الشركة بالأصل وضعت لمصلحة المساهمين بهدف تجنب الافتراض حتي لا يتضرر المساهمون، مشيرا الي ان الشركة بحاجة الي مبلغ 6 مليارات ريال حتي عام 2007 لتمويل مشاريعها الحالية والمستقبلية واوضح ان استراتيجية مجلس الإدارة هي حماية الشركة من أي تقلبات ونحن كشركة مسؤولون وأمناء علي تحقيق هذه الأهداف الحيوية ولذلك نري من مصلحة الشركة ان نسير علي هذا الخط، والالتزام بسعر سهم الزيادة المحدد ب 40 ريالا بناء علي دراسة الجدوي.
من جانبه أوضح خليل الشولي العضو المنتدب أن التزاماتنا فيما يخص مشروع اللؤلؤة تزيد عن ألف ومائة مليون ريال وكذلك التزامات مشروع اللاب شركة السيف المحدودة.
وأشار الي ان التزاماتنا فيما يخص مشروع اللؤلؤة والتي تقدر ب 1100 مليون ريال يجب ان تدفع نقدا وكذلك لدينا التزامات تخص مشروع قطر كوول ولدينا مشاريع أخري خاصة بشركة قطر للجرف والحفريات تعادل (2) مليار ريال واشترينا المحار (حفار المحار) ب (120) مليون ريال لتنفيذ مشروع المطار ومشاريع أخري ولدينا مشاريع أخري بقيمة 2 مليار ريال.
وأشار خليل الشولي انه حسب دراسة قمنا بها فقد توصلت الي انه من المستحسن ان نشتري نصف المعدات اللازمة لشركة قطر للجرف واستئجار النصف الآخر.
ونوه الشولي الي ان الشركة تتوقع
أرباحاً أكبر مما حققته في الربع الأول من العام الحالي والذي بلغ 31 مليون ريال قطري.
هذا وقد شهد زيادة رأس مال الشركة مناقشات مستفيضة وتم الاتفاق علي عدم اللجوء للتصويت وقد أجيز الاقتراح بزيادة رأس مال الشركة بنسبة 50% وبسعر 40 ريالاً للسهم كما هو مقترح حسب دراسة الجدوي. جدير بالذكر أن تقرير مجلس إدارة الشركة لعام 2004 قد أوضح: لا شك في أن بلادنا تشهد نهضة اقتصادية غير مسبوقة، في ظل رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما. وبالطبع فقد انعكس هذا الازدهار العام علي شركتنا، حيث واكبته بتطور كبير وأساسي في جميع أنشطتها خلال العام 2004م.
ففيما يخص مشروع اللؤلؤة - قطر، تمكنت الشركة خلال العام 2004م، من إحراز تقدم ملموس وذلك باستصلاح مليون متر مربع أي ما يعادل ربع المساحة الكلية للجزيرة والعمل علي تجهيزها لمرحلة الإنشاء. وستكتمل أعمال الجرف والاستصلاح في موعد أقصاه يوليو 2006م.
وكان لتأسيس شركة قطر للجرف والحفريات، بالشراكة مع حكومة دولة قطر وشركة ديمي البلجيكية ومن ثم تكليفها بتنفيذ أعمال الردم والاستصلاح بالمشروع، دور مهم وحاسم في هذا التقدم.
وتم وضع أسس متينة لحملة تسويقية طويلة المدي لعقارات اللؤلؤة - قطر خلال عام 2004م حيث تكثفت ابتداء من النصف الثاني منه. وبنهاية العام أبرمت عدة عقود وأجريت عدة اتصالات ومفاوضات جدية. ومن المتوقع تسجيل نتائج جيدة من المبيعات ابتداء من الربع الأول من سنة 2005م فصاعداً تبعاً لبيع المرحلتين الأولي والثانية وعرض مجموعة مختارة من العقارات في المراحل اللاحقة.
ويسرني أيضاً إلقاء الضوء علي نجاح آخر في مجال أعمال الجرف حيث فازت شركة قطر للجرف والحفريات بمناقصة قيمتها 1،56 مليار ريال قطري لردم واستصلاح منصة مطار الدوحة الدولي الجديد بالاشتراك مع عدة شركات أجنبية عالمية.
ومشروع اللؤلؤة قطر هو أكبر المشاريع للشركة المتحدة للتنمية حيث ستصل تكلفته الإجمالية إلي 9 مليارات ريال قطري وتشمل أعمال الجرف والاستصلاح والبنية التحتية والمباني. وهو أول وأكبر مشروع تنموي عقاري دولي بدولة قطر. فقد وقعت الشركة المتحدة للتنمية اتفاقية مع حكومة دولة قطر في أبريل 2003م تمنح الشركة الحق في إنشاء وتطوير جزيرة جديدة بمساحة 4 ملايين متر مربع بعيد الشاطيء مباشرة بمنطقة بحيرة القطيفية الراقية. وسرت الاتفاقية بتاريخ 26 يناير 2004م عند موافقة الحكومة علي المخطط الرئيسي للمشروع وتنص علي دعم الحكومة للمشروع، ويشمل ذلك تأمين الخدمات للجزيرة الجديدة بالإضافة إلي حق الشركة في إعادة تقسيم أراضي الجزيرة ونقل ملكيتها دون قيد علي ذلك فيما يتعلق بالجنسية مما يجعل من اللؤلؤة - قطر أول مشروع عقاري ذي أبعاد دولية بدولة قطر. وبتطويرها للؤلوة - قطر لا تنشيء الشركة المتحدة للتنمية جزيرة جديدة فحسب، إنما تنشيء تجمعاً سكنيا عالميا لحوالي 35،000 نسمة ووجهة جاذبة وسهلة الوصول لزوار قطر. ويتم تنفيذ وتطوير المشروع ضمن إطار مخطط رئيسي يكفل مناطق جيدة التخطيط وخدمات عصرية متميزة ومباني رائعة التصميم. وذلك بالاستغلال الأمثل لبيئة البحر. وقد تقدم العمل بشكل ممتاز خلال العام 2004م.
كما نوه التقرير بالعديد من المشاريع الجديدة والرائدة التي تقوم بها الشركة المتحدة ومن المنتظر ان تنعكس ايجاباً علي النتائج كما ظهر واضحا من نتائج الربع الأول من العام الجاري
المصدر جريدة الراية
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=75614&version=1&template_id=35&parent_id=34