missperfect
20-12-2011, 08:24 AM
أقامت معرضاً في الدوحة
شركات ماليزية تتطلع لعقود في مجال الإنشاءات والعقارات بقطر
بدأ وفد من وزارة التجارة ورجال الأعمال في ماليزيا زيارة رسمية إلى الدوحة تستغرق 3 أيام يلتقي خلالها عددا من رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الشركات القطرية.
ويمثل الوفد كبرى الشركات الماليزية العاملة في قطاع الإنشاءات والعقارات؛ حيث يسعى الوفد الذي يضم 18 شركة من كبريات شركات الإنشاءات والعقارات الماليزية إلى إبرام شراكات ومشروعات استثمارية مشتركة مع رجال الأعمال والمستثمرين القطريين بما يساهم في تعزيز وتطوير التعاون بين الجانبين، ويعمق أواصر العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر وماليزيا، وبين القطاع الخاص في كلا الدولتين.
وأقام وفد الشركات الماليزي معرضا في الدوحة للتعريف بمشاريعها وتقنياتها في هذا القطاع، وذلك بهدف عقد شراكات مع الشركات العقارية الكبرى في قطر مثل الديار القطرية وبروة ومشيرب وغيرها من الشركات الأخرى، وذلك لتنفيذ بعض مشاريع مونديال 2022، بالإضافة إلى إجراء مباحثات تجارية مع رجال الأعمال القطريين ترتكز على تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين، والبحث في إمكانية إقامة مشروعات مشتركة، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
وعقب انتهاء المعرض سيعقد ممثلو هذه الشركات اجتماعات مع قيادات في الشركات العقارية القطرية مثل الديار القطرية وبروة ومشيرب إضافة إلى الهيئة العامة للأشغال «أشغال» للتباحث في فرص العمل بين الجانبين.
يشار إلى أنه يوجد في الوقت الراهن نحو 13 شركة ماليزية تعمل في الدوحة تتخصص معظمها في مجالات البناء والعقارات وإدارة النفايات والمجالات التكنولوجية، إضافة إلى قطاع النفط والغاز، وتعمل الشركات الماليزية في الدوحة على عدة مشروعات مميزة في قطر من أهمها استاد خليفة ومطار الدوحة الدولي الجديد.
ومنذ عام 2000 نفذت الشركات الماليزية أكثر من 415 مشروعا في أكثر من 32 دولة حول العالم بقيمة 29 مليار دولار، وتعد قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين من أهم الدول التي استحوذت فيها الشركات الماليزية على مشروعات ضخمة.
جدير بالذكر أن حجم التجارة بين قطر وماليزيا خلال عام 2010 بلغ بما يقدر بمبلغ 419 مليون دولار؛ حيث كان حجم الصادرات الماليزية إلى قطر بقيمة 172.5 مليون دولار بينما كانت قيمة الورادات من قطر إلى دولة ماليزيا بقيمة 246.5 مليون دولار.
وتشمل الصادرات الأساسية الماليزية الآلات والأجهزة الإلكترونية، المنتجات الخشبية، الآلات والمعدات الكهربائية، المنتجات المعدنية، وسائل التنقل وما يتعلق بها، بينما تنحصر الواردات الأساسية الماليزية في المواد البترولية والكيميائية، ومنتجات الألومنيوم، والآلات والمعدات الخفيفة، وقد تطورت التجارة بين البلدين في الـ9 أشهر الأولى؛ حيث زادت بنسبة %188 ومن المتوقع زيادتها خلال الفترة القادمة.
وفي بداية هذا الشهر قال رئيس الوزراء الماليزي إن كلا من ماليزيا وقطر ستستثمران مليار دولار في صندوق للبحث عن استثمارات، مضيفا أنه قد تم الاتفاق على العمل لإقامة صندوق استثمار ماليزي قطري على أن يساهم كل بلد بمليار دولار للبحث عن استثمارات.
شركات ماليزية تتطلع لعقود في مجال الإنشاءات والعقارات بقطر
بدأ وفد من وزارة التجارة ورجال الأعمال في ماليزيا زيارة رسمية إلى الدوحة تستغرق 3 أيام يلتقي خلالها عددا من رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الشركات القطرية.
ويمثل الوفد كبرى الشركات الماليزية العاملة في قطاع الإنشاءات والعقارات؛ حيث يسعى الوفد الذي يضم 18 شركة من كبريات شركات الإنشاءات والعقارات الماليزية إلى إبرام شراكات ومشروعات استثمارية مشتركة مع رجال الأعمال والمستثمرين القطريين بما يساهم في تعزيز وتطوير التعاون بين الجانبين، ويعمق أواصر العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر وماليزيا، وبين القطاع الخاص في كلا الدولتين.
وأقام وفد الشركات الماليزي معرضا في الدوحة للتعريف بمشاريعها وتقنياتها في هذا القطاع، وذلك بهدف عقد شراكات مع الشركات العقارية الكبرى في قطر مثل الديار القطرية وبروة ومشيرب وغيرها من الشركات الأخرى، وذلك لتنفيذ بعض مشاريع مونديال 2022، بالإضافة إلى إجراء مباحثات تجارية مع رجال الأعمال القطريين ترتكز على تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين، والبحث في إمكانية إقامة مشروعات مشتركة، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
وعقب انتهاء المعرض سيعقد ممثلو هذه الشركات اجتماعات مع قيادات في الشركات العقارية القطرية مثل الديار القطرية وبروة ومشيرب إضافة إلى الهيئة العامة للأشغال «أشغال» للتباحث في فرص العمل بين الجانبين.
يشار إلى أنه يوجد في الوقت الراهن نحو 13 شركة ماليزية تعمل في الدوحة تتخصص معظمها في مجالات البناء والعقارات وإدارة النفايات والمجالات التكنولوجية، إضافة إلى قطاع النفط والغاز، وتعمل الشركات الماليزية في الدوحة على عدة مشروعات مميزة في قطر من أهمها استاد خليفة ومطار الدوحة الدولي الجديد.
ومنذ عام 2000 نفذت الشركات الماليزية أكثر من 415 مشروعا في أكثر من 32 دولة حول العالم بقيمة 29 مليار دولار، وتعد قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين من أهم الدول التي استحوذت فيها الشركات الماليزية على مشروعات ضخمة.
جدير بالذكر أن حجم التجارة بين قطر وماليزيا خلال عام 2010 بلغ بما يقدر بمبلغ 419 مليون دولار؛ حيث كان حجم الصادرات الماليزية إلى قطر بقيمة 172.5 مليون دولار بينما كانت قيمة الورادات من قطر إلى دولة ماليزيا بقيمة 246.5 مليون دولار.
وتشمل الصادرات الأساسية الماليزية الآلات والأجهزة الإلكترونية، المنتجات الخشبية، الآلات والمعدات الكهربائية، المنتجات المعدنية، وسائل التنقل وما يتعلق بها، بينما تنحصر الواردات الأساسية الماليزية في المواد البترولية والكيميائية، ومنتجات الألومنيوم، والآلات والمعدات الخفيفة، وقد تطورت التجارة بين البلدين في الـ9 أشهر الأولى؛ حيث زادت بنسبة %188 ومن المتوقع زيادتها خلال الفترة القادمة.
وفي بداية هذا الشهر قال رئيس الوزراء الماليزي إن كلا من ماليزيا وقطر ستستثمران مليار دولار في صندوق للبحث عن استثمارات، مضيفا أنه قد تم الاتفاق على العمل لإقامة صندوق استثمار ماليزي قطري على أن يساهم كل بلد بمليار دولار للبحث عن استثمارات.