المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هـل فكّــرت يوما في معنى شعـار "تـمكيـــــــن المـــــرأة" ؟



الحسوم
20-12-2011, 09:03 PM
1- يقوم مفهوم تمكين المرأة على نزعة فردية أنانية، تسودها روح الفكر الغربي كله بمدارسه وفلسفاته المادية المتنوعة، وهي فلسفات تتصادم مع مفاهيم التسامح والإيثار والتضحية، وتقوم بتسطيح هذه المفاهيم والحط منها؛ باعتبارها مفاهيم ساذجة وغير واقعية، وتنُمّ عن ضعف وقلة حيلة، لذلك فالمطلوب من المرأة وفق هذه الفلسفات أن تمكن لنفسها حتى ولو كان على حساب زوجها وأسرتها وأطفالها وبيتها، بغض النظر عن أي اعتبارات أو أي ملابسات أسرية أو مجتمعية أو ثقافية.

2- أصبح مفهوم تمكين المرأة من المفاهيم الشائعة، وخاصَّة في مجال التنمية، وفي كتابات المرأة؛ حيث حلَّ مفهوم التمكين جوهريًّا - سواء في مناقشة السياسات أو البرامج - محلَّ مفاهيم النهوض والرفاهية ومكافحة الفقر والمشاركة المجتمعية، و شكل أحد المفاهيم الرئيسة فى المؤتمرات المحلية والدولية .

3- تم استخدام مفهوم التمكين من قبل المؤسسات الدولية والمانحين والبنك الدولي في لغتهم وخطاباتهم، وتعالت الأصوات المنادية بضرورة تمكين المرأة في جميع مناحي الحياة تحت دعاوى النهوض بالمجتمع وتنميته.

4- برز شعار أو مصطلح "تمكين المرأة" في المحافل النسائية على مستوى عالمنا العربي والإسلامي كنتيجة طبيعية للسجال الذي دار ويدور مع كل مؤتمر أو منتدى يتناول قضايا المرأة في عالمنا العربي والإسلامي، أو حتى على المستوى العالمي، والذي اتضح جليًّا في مؤتمر بكين +5 ومؤتمر بكين + 10، و قد تأصَّل هذا المصطلح عمليًّا عام 1985م من خلال لقاء مجموعة DAWN وهى الاسم المختصر للتتنمية البديلة بمشاركة المرأة من أجل عهد جديد.

5- تولد مفهوم "تمكين المرأة من فكر ( الجندر) الذي تدور حوله معظم مصطلحات الأمم المتحدة . والمعنى الظاهرى للتمكين هو أن تأخذ المرأة فرصتها فى التنمية ، ولكن المعني الإنجليزي الوارد في وثائق الجندر لا يحمل هذا المعنى ، بل إن كلمة تمكين في اللغة العربية ترجمتها في اللغة الإنجليزية هو Enabling ، أما كلمة Empowerment المذكورة في النصوص والوثائق للأمم المتحدة فهي تعني وفق مفهومهم ( التقوية والتسلط والتسويد).

6- ترجع جذور مفهوم التمكين لعقد الستينات من القرن الماضي، حيث ارتبط ظهور هذا المفهوم بالحركات الاجتماعية المنادية بالحقوق المدنية والاجتماعية للمواطنين, ومنذ ذلك الحين استخدم مفهوم التمكين بعدة معاني وكذلك استخدم في عدة مجالات، كالاقتصاد، والعمل الاجتماعي والسياسي وكذلك في التنمية .

7- عاد مفهوم التمكين في عقد التسعينات بقوة أثر إعلان الحكومات في مؤتمر القاهرة للسكان والتنمية في 1994م، ثم في المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين 1995م بإزالة كافة العقبات التي تحول دون تمكين المرأة في الجانب الاقتصادي لتتمكن من ممارسة دورها الاقتصادي وتفاعلها مع السياسات الاقتصادية ، وتضمن المؤتمر العديد من البنود التي تؤكد على تمكين المرأة منها : المساواة في الحصول على الموارد الاقتصادية والتدريب والمعرفة التي تعزز المكانة الاقتصادية للمرأة.

8- لا يتم تمكين المرأة وفق أجندة (الجندر) واتفاقيات الأمم المتحدة من خلال إعطائها الكفاءة اللازمة وتوفير الفرص الحقيقية؛ لتحقيق ما تطمح له من تقدم علمي ومهني يخدم دورها الأسري والاجتماعي ولا يتعارض مع تشريعات دينها، ولكن نجده يتم هنا من خلال تطبيق (الحصص النسبي) تحت شعار النصف بالنصف 50/50 أي نصف للرجل ونصف للمرأة في جميع مجالات العمل، وبهذا يكون العد الإحصائي هو الهم الشاغل لهم، وعلى أساسه يتم محاسبة وانتقاد كل دولة. ولا يهم عندهم أن تراعى هذه النسب ماهو المهم وما هو الأهم أو مدى تحقيقها للفائدة والأمن التنموي للمرأة في سياق الأسرة والمجتمع.

9- يُعنَى تمكين المرأة بالمعنى المطلوب عالميا إعطاؤها حق السيطرة والتحكم في حياتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والجنسية وحقها في اتخاذ القرارات المتعلقة بالإنجاب خاصة في سن المراهقة، والوقاية من الأمراض الجنسية أو الممارسات الجنسية غير المأمونة. وإتاحة كافة الفرص لحصولها على المشورة والمعلومات والخدمات.


10- مستويات تمكين المرأة :

هناك ثلاث مستويات لتمكين المرأة :
أ- المستوى الفردي : يعبر عن قدرة النساء على السيطرة على حياتهن, إدراكهن وإحساسهن بقيمتهن وقدراتهن وقدرة المرأة على تحديد هدفها والعمل على تحقيقه.
ب- المستوى الجماعي : يعكس قدرة النساء على تنظيم أنفسهن والعمل الجماعي وإحساسهن بقوتهن في تجمعهن.
ج- مستوى المناخ السياسي والاجتماعي والقواعد الاجتماعية والحوار العام حول ما يمكن أو لا يمكن للمرأة القيام به.


11- أنواع التمكين :

أ- التمكين الاقتصادي :
يعنى التمكين الاقتصادى للمرأة التوزيع النسبى لكل من الرجل والمرأة في الوظائف الإدارية والتنظيمية والمهنية، والتوزيع النسبي للدخل المكتسب بواسطة السكان النشطين اقتصاديًّا من الجنسيين، والأجور النسبية للإناث مقارنة بالذكور. والداعون لهذا النوع من التمكين للمرأة يؤكدون أن هذا لا يتحقق إلا إذا كان للمرأة دخل خاص منتظم، واستخدموا في ذلك كافة وسائل الضغط المعنوي من صحافة وإعلام، وأعمال درامية ومناهج دراسية، ففي منهج الصف الأول الابتدائي في إحدى الدول العربية درس بعنوان:"أسرتي"، وهو الدرس الأول الذي يتلقاه الطفل الصغير، وفيه يقوم طفل بالتعريف بأسرته، ويقول : أبي معلم، وأمي طبيبة، ويبحث كل طفل ماذا يقول عن أمه، وإلا فإنه يشعر أن أمه أقل من باقي الأمهات، وهو ما تشعر به الأم المتفرغة لشؤون بيتها، فهي مجرد ربة بيت أي بلا عمل، وهو ما يمثل ضغطًا نفسيًّا رهيبًا عليها، وإن كان بشكل غير مباشر، وكأن كل الجهود الضخمة التي تحملها على عاتقها لا تعني شيئًا، واستخدام المناهج التعليمية لخدمة القضايا النسوية أمر مقرر في جميع الاتفاقيات الدولية، ومنصوص عليه في وثيقة إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة.

ب - التمكين الاجتماعي :
يعنى التمكين الاجتماعى أن تمارس المرأة كل صلاحياتها وقدراتها؛ في سبيل بناء ثقافة اجتماعية تحد مما يطلقون عليه السيطرة الذكورية! وفي هذا الإطار يطالبون المجتمعات الإسلامية بتغيير قوانين الأحوال الشخصية، وإلغاء قوامة الرجل على المرأة وعدم النظر لدور المرأة في المجتمع على أنه لتربية الأولاد؛ بل لابد أن تتواجد من وجهة نظرهم الى جانب الرجل في المنتديات والعمل الفني والعمل التطوعي، وفي المأتم وفي الجامع، وداخل شوارع وحواري القرى، وخوض معترك البناء الاجتماعي.
ولنشر هذه الثقافة داخل المجتمع: عملت الحركات النسوية على بناء مؤسسات وأندية ومراكز وتجمعات خاصة بها، وفي ثنايا تلك الأندية تقام فعاليات ومحاضرات وندوات ومباحثات تروج لمفهوم التمكين.

ج- التمكين السياسي :
يقاس التمكين السياسي بحسب رأي الداعين إليه؛ بعدد المقاعد البرلمانية المتاحة للرجال مقارنة بالنساء، وأيضا مشاركة النساء في منظمات المجتمع المدني، كالأحزاب والنقابات والمنظمات الأهلية وغيرها.
وفي إطار التمكين السياسي للمرأة، طالب مؤتمر بكين 1995 بتخصيص مقاعد برلمانية للمرأة في البرلمانات (وهو ما يطلق عليه مشروع الكوتا) ودعا هذا المشروع إلى ضرورة رفع التمثيل النسائي إلى نسبة لا تقل عن 30 في المئة ببلوغ العام 2005، واتخذت عدد من الدول العربية قرارات متقدمة في هذا الصدد.


12- المعايير التى تستخدم كمقياس لتمكين المرأة فى المجتمعات العلمانية :

أ- مشاركة المرأة في اللجان العامة وغير لجان النساء.
ب - مشاركة النساء في المواقع القيادية.
ت - مشاركة النساء في اتخاذ القرارات.
ث - إتاحة فرص التدريب غير التقليدية للنساء.
ج - تغيير مفاهيم النساء حول إمكانية مشاركتهن الفعالة في الأعمال خارج المنزل.
ح -- ثقة النساء في إمكان مشاركتهن للرجال في الأعمال العامة.
خ - تغيير مفاهيم الرجال حول مقدرة النساء في تقلد المناصب العامة.
د - تقلد النساء لمناصب ومواقع ليست خاصة بمشاريع نسائية.
ذ - نسبة الإناث في الوظائف الإدارية والمهنية.
ر - نسبة النساء في البرلمان.
ز - نسبة النساء في الوزارة والوظائف العليا ومراكز صنع القرار.
س- نسبة النساء في ملكية الأعمال.
ش- نسبة الإناث في عدد المتخرجين من مؤسسات التعليم العالي.
ص- عدد النساء اللواتي يملكن حساب مصرفي.
ض- شعور المرأة باستقلاليتها الاقتصادية عن الرجل.
ط - نسبة مشاركة النساء في سوق العمل ممن هن في سن العمل.


13- المدلولات الحقيقية لقضية تمكين المرأة :

أ- الهدف الأساسي لتمكين المرأة، هو تمكين المرأة في صراعها مع الرجل، ولا يعني إصلاح وضع المرأة، وهي دعوة للتمرد على الأدوار الطبيعية لكل من الرجل والمرأة داخل الأسرة الطبيعية.

ب- يتمحورالمصطلح حول المرأة الفرد، وليست المرأة التي هي نواة الأسرة، لذا فإن المرأة العاملة هي المرأة المعتبرة، أما ربة الأسرة؛ فينظر إليها على اعتبارها متخلفة، وخارج السياق الدولي الجديد؛ لأنها لا تمارس عملاً مدفوع الأجر، ولأنها ربطت نفسها بالزوج والأولاد والأسرة.

ج- فرض هذا المصطلح في جميع المجتمعات لا يتأتى إلا بانتشار مفهوم مساواة الجندر في العالم بأسره، وتجاوز كل من الدين والقيم والمعتقدات التي تتحكم في حياة الملايين من الرجال والنساء.


14- ذكرت الأمم المتحدة في تقاريرها أن المانع الرئيس من التطبيق الكامل لمفهوم تمكين المرأة، هو تمسك الشعوب بالدين، فاعتبرته عائقًا. وللتغلب على هذا العائق، صدرت التوصية في مؤتمر بكين+10 الذي عقد في مارس 2005، بالوصول إلى الشعوب عن طريق المنظمات الإسلامية، وأن يكون الخطاب في المرحلة القادمة خطابًا إسلاميًا. بمعنى أن تكون المنظمات الإسلامية هي الواجهة التي يتم من خلالها تقديم كل المضامين التي حوتها المواثيق الدولية، ولكن في إطار إسلامي حتى لا تلقى المعارضة من الشعوب المتدينة.


15- وضع دعاة تمكين المرأة أسسا عديدة تستطيع المرأة بواسطتها أن تكسر الضوابط المجتمعية (أو الدينية) التى تقف حائلا دون استقرار الأسرة والمجتمع ككل وهى على النحو التالى :

1- أن تتمكن المرأة من صنع قراراتها بنفسها.
2- أن يتوفر للمرأة المصادر والمعلومات التى تمكنها من صنع القرار المناسب لها.
3- أن يتوفر أمام المرأة القدر الكافى من الاختيارات التى تستطيع عبرها أن تقول نعم أو لا أو غير ذلك.
4- أن تكون قادرة على الإصرار على قرارها فى مواجهة القرارات الجماعية .
5 – أن تكون قادرة على التفكير بموضوعية فى المواقف التى تحتاج إلى إحداث تغيير.
6- أن تكون قادرة على تعلم المهارات التى تساعدها على تحسين سلطتها الشخصية أو الجماعية.
6- أن تكون قادرة على تغيير أفكار الآخرين بالوسائل الديموقراطية.
7- أن تعمل على إدماج نفسها فى عمليات التطوير والتغيير المستمرة ، وأن تملك زمام المبادرة الذاتية.
8- أن تعمل على تعزيز تصورها الذاتى لنفسها وعلى التغلب على الصورة التقليدية المتصورة عنها .

وعلينا أن نتخيل كيف يكون حال الأسرة والمجتمع فى بلاد المسلمين إذا ما استخدمت المرأة المسلمة هذه الأسلحة التى يحاول دعاة التمكين أن يضعوها فى يدها لتدمير دينها ومن ثم نفسها ومجتمعها.

منقول


موضوع ذو علاقة .. من خلاله تستطيع فهم الأسس التي قام عليها شعار "تمكين المرأة" و فلسفة "الجندر" :

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=485622

روح الاطلس
20-12-2011, 09:12 PM
الحمدلله انه منقول :)


اتفق مع كل المعايير لتمكين المرأة ولا ارى بها اي بأس

باستثناء النقطة ب و د

أبو عبدالعزيز
20-12-2011, 09:22 PM
أتمنى أن يجتهد (بنو آدم) في مطالباتهم بأن يتم تمكينهم من استرجاع حق القوامة الشرعي، والذي بدأ في التفلت بالنسبة للكثير من الرجال.
هذا السلاح الأمثل للتعامل مع دعاة تفلت المرأة، تحت اسم التمكين أو المساواة...الخ

الخفي
20-12-2011, 09:27 PM
(( تمكين المرأه هو باختصار يعني كيف يتمكنوا من المراه

اشتهوا ان يروها تزاحم الرجال واشتهوا ان يخرجوها من بيتها وفطرتها تحت

مسميات وتحت ذريعه الاهتمام بها ولو امعنوا النظر لعرفوا انهم ليسوا اعلم من الله

الذي خلقها فالله عرف حقوق المراه في الشريعه واوضحها في القران وفي السنه

فعلام المؤتمرات والمنتديات والمشاريع ليمكنوا المراه من ماذا يمكنوها من زوجها ولا

من اولادها ولا من بيتها ولا من قرارها في بيتها ولا من طاعه زوجها ولا من ولايه

زوجها عليها ولا ليمكنوها ان تكون امراه فعاله اليست المراه عندما تقر في بيتها

لترعى اولادها وتطيع زوجها وتهتم بشؤؤنها اسمى ما خلقت عليه فالنب صلى الله

عليه وسلم جاء في الحديث الشريف : من صامت شهرها وصلت فرضها وأطاعت زوجها

وحصنت فرجها دخلت من أي باب من أبواب الجنة شاءت

فهذه الغايه فأي غايه ارادوا بها

اشتهوا ان يراها متبرجه واشتهوا ان يروها تعمل مع الرجال وتزاحمهم اشتهوا ان

يخرجوا مفاتنها لذلك خدعوها بقولهم ( تمكين المرأه ) وهذا والله دس السم في العسل

ان تركتم المراه تطيع زوجها وتصلي خمسها وتصوم شهرها وتحصن فرجها وهي في

بيتها فانتم قد مكنتموها من ان تدخل الجنه وان اشتهيتهم ان تشغلوها عن الاوامر

والشروط الخمس التي سماها الله جهاد المراه فانتم اكرمتموها وان تمكنتم منها

واستطعتم ان توهمونها بان في مؤتمراتكم وورشكم فيه صلاح لها فلستم باعلم من الله

الذي خلقها فهل انتم اعلم من الله الذي خلقها

لذلك اعتبر ان معنى تمكين المراه هو بمعني اخر ( التمكن من المراه ) وللاسف الكثير

من النساء قد انخدعن في مثل هذه الشعارات الزائفه والابواق الكاذبه

لذلك احذر اي امراه من هولاء واذكرها بان الله قد رسم لها طريق سهل ويسير يضمن

الله لها الجنه مقابل الشروط الخمس في الوقت الذين يريدون اعداء الله ان يتمكنوا منها

ببعض الشعارات الزائفه ))

سان سيمون
20-12-2011, 09:29 PM
1- أن تتمكن المرأة من صنع قراراتها بنفسها.
2- أن يتوفر للمرأة المصادر والمعلومات التى تمكنها من صنع القرار المناسب لها.
3- أن يتوفر أمام المرأة القدر الكافى من الاختيارات التى تستطيع عبرها أن تقول نعم أو لا أو غير ذلك.
4- أن تكون قادرة على الإصرار على قرارها فى مواجهة القرارات الجماعية .
5 – أن تكون قادرة على التفكير بموضوعية فى المواقف التى تحتاج إلى إحداث تغيير.
6- أن تكون قادرة على تعلم المهارات التى تساعدها على تحسين سلطتها الشخصية أو الجماعية.
6- أن تكون قادرة على تغيير أفكار الآخرين بالوسائل الديموقراطية.
7- أن تعمل على إدماج نفسها فى عمليات التطوير والتغيير المستمرة ، وأن تملك زمام المبادرة الذاتية.
8- أن تعمل على تعزيز تصورها الذاتى لنفسها وعلى التغلب على الصو
[COLOR="Red"]

اتعرف موضوعك متواكب مع دورة حاليا نأخذها الا وهي العلاج المعرفي السلوكي
طبعا مختص كيف أعالج الحالات او العميل المتضرر سواء كلا حسب تخصصه رجال نساء أطفال ، طبعا من ضمن النقاط او الأمثلة المطروحة الزوجة المعنفة من قبل الزوج
فكانت المحاضرة تذكر تجربتها في البحرين انها اختارت عينه من ٥٠٠ امرأة طبعا الخدمات المتعارف عليها في مؤسساتنا استدعاء الزوج والزوجة توجيه وإرشاد وتنبيه خطي وتعهد وما الى ذلك لكن بهذه الطريقة كل ما صارت مشكلة او هوية اتصلت الحالة وهلما جرى فأشارت المحاضرة الى انه ليش ((((((((((( ما مكن المرأة او الصحون ))))))))) وفعلا كان فيه تدريب جداً ممتاز وهذا يخلي الشخص اولا يتعرف على مشاعرة ، على فكرته الرئيسية وقياس احاسيسة ومن ثم تحليلها لكن بالفعل اذا بالطريقة الي أخذناها @ واذا الله راد بنقل لكم الخلاصة بتمارينها الي ممكن الواحد يطبقها على نفسه اسرته اي موقف @ فهي إيجابية جداً

لكن لنركز على شيء الرجل له حقوق وعليه واجبات والمرأة كذلك وكل واحد الاسلام حدد موقع ما فيه ندية ولا المرأة راسها براس الرجل وعندنا مثل دايم ينقال ( الرجل كالجبل لو وقع عليك كسرك ولو وقعتي عليه تعورتي ) فالتمكين موب عيب لكن بثوبنا يالمسلمين *

مستوى الدعم
20-12-2011, 09:29 PM
15- وضع دعاة تمكين المرأة أسسا عديدة تستطيع المرأة بواسطتها أن تكسر الضوابط المجتمعية (أو الدينية) التى تقف حائلا دون استقرار الأسرة والمجتمع ككل وهى على النحو التالى :

1- أن تتمكن المرأة من صنع قراراتها بنفسها.
2- أن يتوفر للمرأة المصادر والمعلومات التى تمكنها من صنع القرار المناسب لها.
3- أن يتوفر أمام المرأة القدر الكافى من الاختيارات التى تستطيع عبرها أن تقول نعم أو لا أو غير ذلك.
4- أن تكون قادرة على الإصرار على قرارها فى مواجهة القرارات الجماعية .
5 – أن تكون قادرة على التفكير بموضوعية فى المواقف التى تحتاج إلى إحداث تغيير.
6- أن تكون قادرة على تعلم المهارات التى تساعدها على تحسين سلطتها الشخصية أو الجماعية.
6- أن تكون قادرة على تغيير أفكار الآخرين بالوسائل الديموقراطية.
7- أن تعمل على إدماج نفسها فى عمليات التطوير والتغيير المستمرة ، وأن تملك زمام المبادرة الذاتية.
8- أن تعمل على تعزيز تصورها الذاتى لنفسها وعلى التغلب على الصورة التقليدية المتصورة عنها .

وعلينا أن نتخيل كيف يكون حال الأسرة والمجتمع فى بلاد المسلمين إذا ما استخدمت المرأة المسلمة هذه الأسلحة التى يحاول دعاة التمكين أن يضعوها فى يدها لتدمير دينها ومن ثم نفسها ومجتمعها.

منقول


أي بأس على المرأة المسلمة إن طبقت النقاط التي اقتبستها؟
هل قدرتها على صنع القرار تدمر الدين؟
إن زوجات الرسول صلى الله وعليه وسلم كن نساء صانعات قرار وذوات رأي.. وهن أمهاتنا وقدواتنا..

هل القدرة على التفكير بموضوعية في المواقف... تعتبر عيباً أم ميزة؟

رغم أن جذور مصطلح تمكين المرأة نشأت في الأمم المتحدة ومؤتمرات المرأة المنعقدة في التسعينات.... إلا أن المفهوم نفسه لا يبدو مريباً أو دخيلاً كما حاول هذا المقال تصويره..

الوان
20-12-2011, 09:39 PM
المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف

شيء رائع الألتفات الى تمكين المرأة و تقوية شخصيتها

ام ناصر1
20-12-2011, 10:29 PM
تمكين المرأة شيء جيد إذا هدفه احقاق حق أودفع مظلمة
والأفضل منه ...تمكين البسطاء من حقوقهم ذكورا وأناثا دون تركيز على الجنس لتعم المنفعة للجميع

Dawn
20-12-2011, 11:01 PM
خلهم اول يشتغلون على تمكين الرجل المسكين وبعدين يشتغلون على تمكين المرأه .... اصلا عدم تمكين الرجل هو اللي مسبب التسلط على المرأة وحرمانها من حقوقها اللي كفلها لها الاسلام منذ 14 قرن قبل وجود هذه الشعارات الجوفاء ..

مملوحة الفال
20-12-2011, 11:09 PM
هو التمكن من المرأه خاصة انها الأم وهي من يتأثر به الطفل
ويتعلق به وهو تزرع وتغرس افكارها ان كانت ايجابية ام سلبية
لم يمكن دين ولا منظمة حقوقية ولا نشطاء حقوق المرأة الزائفين
كما مكنها ديننا الاسلامي فهو دين عادل وشامل وعام فلم يرحمها
غير هذا الدين ولم يرفع قدرها الا هذا الدين ولم يورثها الا هذا الدين
ونبي هذا الدين استوصى بها خيرا

عابر سبيل
20-12-2011, 11:14 PM
الأخت/ الحسوم
شكرا لك على الطرح بالغ الأهمية...
فقد لفت انتباهي كثرةاستخدام مصطلح
"تمكين المرأة"
في الاستراتيجية الوطنية 2011-2016
و التي هي جزء من رؤية 2030...

استفدت من التأصيل التاريخي لخلق هذا المصطلح
و قد كنت اشك قبل هذا الموضوع بانه مصطلح " مبطن"
فأتمنى ان لا يكون في باطنه شقاء المجتمعات

*
*
،،
تمنيت ان يكون العرض اكثر اتزانا او انصافا
بحيث يعرض على القراء التعريف و نقاط
ارتكاز أو وجهة نظر مؤيديه بقدر عرض وجهة
نظر معارضيه....

عموما.... ما دلل الكاتب مصدره عندما ادعى
ان ما ساقه في النقطة 14 بأن المنظمات الاسلامية
ستكون مطية متواطئة في سبيل التحقيق السلبي
لمفهوم "تمكين" المرأة...

ختاما...على كل امرأة قبلنا نحن الرجال في مجتمع مثل
مجتمعنا القطري...ان تتقي الله في ابوها و اخوانها
او زوجها...فتشهد بالحق....ان كانت بيوتنا
و تربيتنا و علاقاتنا... ممكنة للمرأة أم على الأقل
"مدللتها" ...شرعا و عادات و تقليد...الخ الخ

حتى انه لا يوجد في القرآن سورة باسم "الرجال"!!!

N7eEeS
20-12-2011, 11:16 PM
المعادلة بسيطة كل شي نقيسه بمخرجاته.
شوف ايش مخرجات هذا الوقت بتعرف الحاله اللي وصلنا لها.
الكلام اللي انت كاتبه كثير ومتفرع.
بنقيس جزء منه على الواقع عندنا وبعدها بنشوف قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
وبنشوف احنا وين وصلنا مع ان الكتاب باين من عنوانه .

مملوحة الفال
20-12-2011, 11:29 PM
الأخت/ الحسوم
شكرا لك على الطرح بالغ الأهمية...
فقد لفت انتباهي كثرةاستخدام مصطلح
"تمكين المرأة"
في الاستراتيجية الوطنية 2011-2016
و التي هي جزء من رؤية 2030...

استفدت من التأصيل التاريخي لخلق هذا المصطلح
و قد كنت اشك قبل هذا الموضوع بانه مصطلح " مبطن"
فأتمنى ان لا يكون في باطنه شقاء المجتمعات

*
*
،،
تمنيت ان يكون العرض اكثر اتزانا او انصافا
بحيث يعرض على القراء التعريف و نقاط
ارتكاز أو وجهة نظر مؤيديه بقدر عرض وجهة
نظر معارضيه....

عموما.... ما دلل الكاتب مصدره عندما ادعى
ان ما ساقه في النقطة 14 بأن المنظمات الاسلامية
ستكون مطية متواطئة في سبيل التحقيق السلبي
لمفهوم "تمكين" المرأة...

ختاما...على كل امرأة قبلنا نحن الرجال في مجتمع مثل
مجتمعنا القطري...ان تتقي الله في ابوها و اخوانها
او زوجها...فتشهد بالحق....ان كانت بيوتنا
و تربيتنا و علاقاتنا... ممكنة للمرأة أم على الأقل
"مدللتها" ...شرعا و عادات و تقليد...الخ الخ

حتى انه لا يوجد في القرآن سورة باسم "الرجال"!!!

عني ابوي الله يحفظه ماقصر بس الكبر لعب دوره في حياتي الزوجية الله ماكتب لي راحة ولا هو معناته اقيس الأمر على حياة شخص واقول تمكين المرأه والله اني كل يوم اقول الحمدلله اني مسلمة مؤمنة بربي وبكتابي وبنبيي بعض النساء صدقوا كذبه انهم في مجتمعنا مظلومين وكل وحده لها اسبابها ويمكن اهدافها اللي ممكن تكون غير مسموح بها شرعاً ولا عرفاً فكان مصطلح تمكين المرأه على هواها وبعضهم تتبنى افكار بدون فهم يعني اني فاهمة وعندي قضية ادافع عنها :)

ارين
21-12-2011, 12:11 AM
السلام عليكم

نعم تمكن المرأة ولكن بدون أن تضعف إلتزامها بدينها وعاداتها وتقاليدها
وبدون أن تفقد هويتها الإسلامية كما يراد لها الغرب ..

فهم يقولون إن المرأة مثلها مثل الرجل مساوية له في الحقوق في جميع الميداين ..
تتنافس معهم وتختلط بهم بدون ضوابط ..
يريدونها أن تنسلخ من حيائها ..

وهم بذلك يفرضون نظرتهم الغربية التي لا تعترف بقيمنا ومعتقداتنا الدينية والاجتماعية ..
متجاهلين الاختلافات بين الجنسين وإن الذكر ليس كالأنثى
مخاطبين المرأة كأنها كفرد مستقل عن الرجل وليست كعضو متكامل معه في أسرة
يزعمون إنهم يقومون على حماية حقوقهن
ولكنهم في الحقيقة يحدثون خلل في الأمة الإسلامية

الحمدلله على الإسلام الذي كرم المرأة وجعل لها شأن عظيم بعد أن كانت من قبل في الجاهلية ذليلة لا يأبه لها
وكفل لها جميع حقوقها ولكن المشكلة فقط في التطبيق من بعض المسلمين ...

أخت الكل
21-12-2011, 12:24 AM
أتمنى أن يجتهد (بنو آدم) في مطالباتهم بأن يتم تمكينهم من استرجاع حق القوامة الشرعي، والذي بدأ في التفلت بالنسبة للكثير من الرجال.
هذا السلاح الأمثل للتعامل مع دعاة تفلت المرأة، تحت اسم التمكين أو المساواة...الخ

أحسنت أخوي

intesar
21-12-2011, 01:27 AM
لا بأس من تمكين المرأة في ظل ووفق الدين وضوابطه وشروطه.. نساء الصحابة خضن الحروب مع الرجال.. هل في هذا تمكين.. عمرو بن العاص كان يأخذ زوجته ريطة في كل رحلاته وغزواته.. لماذا تخلط بين متطلبات المرأة المسلمة مع المتطلبات الغربية.. أنا أطالب بتمكين المرأةفي ما يلي

التعليم..
الحصول على عمل يعيلها ويعيل أسرتها..
انشاء نوادي ثقافية ودينية تخص المرأة..
حقها في الدفاع عن حقوقها الشرعية..

سيدي.. متطلبات الحياة تغيرت.. من أرادت أن تكون ربة بيت فبارك الله لها .. لكن من حملتها ظروفها على أن تخرج لمعترك الحياة وتعمل وتوفر المال والحياة الكريمة لها ولأسرتها.. هل هذا هو التمكين المقصود.. مالعيب لو المرأة شاركت في المنتديات أو شاركت في المجمعات الثقافية النسائية.. أليس هو أفضل من تسكعها في المولات.. أغلب نساء الخليج لا يطالبن بالسفور.. ولا يطالبن بالتمكين الغير مباح..
وفي قطر حصلت المرأة على كامل حقوقها.. ولا حقوق تذكر..

المرأة ليست آلة تفريخ كما يظن الكثير من أعضاء المنتدى.. بالعكس المرأة يسعدها قوامة الرجل.. فإذا خسرت قوامته فإنها بذلك خسرت حياتها المعنوية..
سيدي ما رأيك بتمكين المرأة في مجتمعنا القطري..

موضوع مهم .. لو كان بانصاف من سيادتك..

تغلبية
21-12-2011, 02:57 AM
قرأت الموضوع كلمة كلمة لم أجد مايشين مفهوم "تمكين المرأة" ولا يسيء لا لدين ولا لرجل ولا لمجتمع ..

تمكين المرأة في أبسط معانيه يجعلها أن تدير حياتها بنفسها ويكون لها كيانها ولا تكون عالة على المجتمع أو تكون سلبية في بيتها وأسرتها ، والتمكين ليس له علاقة بتبرج ومكياج وخروج النساء على أولياء أمورهن .. بل بالعكس استخدموا الخطاب الاسلامي لمعرفتهم ما للمرأة من مكانة في الاسلام .. وهذا الخروج ومعصية ولي الأمر تعد تصرف فردي ليس إلا !!

إذا أسقطتوا مفهوم التمكين على حال المرأة على في دول العالم الثالث التي خصتها المؤتمرات المذكورة فهي لدول العالم النامية وليست المتقدمة فتجدون إن المرأة مازالت ترزح تحت وطأة الفقر والحاجة والعوز والمرض ومشقة الحصول على لقمة العيش ، بل وتجدونها هي من يقوم بالعمل في الحرف المهنية الزراعة والحصاد والاعمال اليدوية لتعين زوجها (المريض أو العاجز أو الضعيف)على الحصول على لقمة العيش والاهتمام بالبيت والابناء اذا كان هناك اصلاً بيت غير العشش وبيت الصفيح!

وضع المرأة في الشعوب الفقيرة (سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة) مزري ولأننا دولة مرفهة وغنية اللهم لك الحمد فان مفهوم تمكين المراة لا يظهر جلياً لدينا في مدى حاجة المرأة الفقيرة إلى تمكينها علمياً ومادياً واقتصادياً واجتماعياً ..

كما أن تمكين المراة من أن يكون لها قرارها الخاص ورأيها في شؤون بلدها فهذا لا يتعارض مع الدين الاسلامي .. بل يتوافق معه .. ولنا في أمهات المؤمنين والصحابيات سير وعبر في قوة الشخصية "المتمكنة" والتي كان لها حضورها في كافة الاصعدة والمستويات!

مريومة
21-12-2011, 07:28 AM
عند التوقيع على اتفاقية سيداو (احدى اتفاقيات الامم المتحدة لحقوق الانسان )

والتي تعني بالغاء كل انواع التمييز ضد المرأة

صادقت اغلب الدول الاسلامية والعربية (من ضمن دول العالم طبعا)..

مع وضع تحفظاتهم على بعض البنود التي تتعارض مع الدين

بينما امريكا وسويسرا رفضت التوقيع لتعارض بعض بنودها مع دستورهما

بعدها ظهر مصطلح تمكين المرأة في العديد من الاستراتيجيات العربية المسلمة

والتي صاغت سياساتها لتحقيق وارساء هذه الاتفاقية

لا انكر وجد بنود كثيرة تعود في اصلها للدين الاسلامي .. واحقية المرأة في كل ما ذكر

بما لا يتعارض مع الدين .. اما البنود المتحفظ عليها فاغلب النساء المسلمات ترفضها

والله المستعان

ريتويت
21-12-2011, 07:42 AM
الله المستعان

OREO
21-12-2011, 07:57 AM
ملكة في مملكتها و لا عاملة عند سيدها ،،

رأي شخصي ،،

قلبي الطيب
21-12-2011, 08:09 AM
تمكين المرأة هو مطلبنا وبدونه نعيش في جاهلية

بـــــــنت النوخـّــــذه
21-12-2011, 09:26 AM
أتمنى أن يجتهد (بنو آدم) في مطالباتهم بأن يتم تمكينهم من استرجاع حق القوامة الشرعي، والذي بدأ في التفلت بالنسبة للكثير من الرجال.
هذا السلاح الأمثل للتعامل مع دعاة تفلت المرأة، تحت اسم التمكين أو المساواة...الخ

:nice:

اتفق معاك

السهم الشمالي
21-12-2011, 09:46 AM
للأسف للأسف
يبيون يخربون أفضل بيئة لتربية الأبناء وبذلك يأتي باقي الخراب بالتبعية .

الخفي
21-12-2011, 01:53 PM
تمكين المرأة هو مطلبنا وبدونه نعيش في جاهلية

-----------------------------------------------

اي جاهليه اللي بتعيشين فيها

فطره الله اللي فطرك عليها

ولا طاعه زوجك وتربيتك ابنائك وقرارك في

بيتك هل الجاهليه اللي تقصدينها هي

فطره الله اللي فطرك عليها

هل اصحاب ( تمكين المراه ) اعلم بمصلحتك

من الله اللي خلقك

هل سياتون بشي لم ياتي به الشرع

هل سيقدمون لك مالم تقدمه لك شريعه رب

العالمين والله لو اجتمعوا اهل الارض على ان

ياتو بشي للمراه فيه صلاحها الا وجدتي

شريعه رب العالمين قد سبغتهم لم يصون

المراه مثل شريعه الاسلام لم يحفضها بعد

الله سوى شريعه الله حفضها في جسدها

بوجوب الستر من اعينهم وحفضها بوجوب

تجنب مخالطتهم كي لا تقع اعينهم عليها

وحفضها منهم بوجوب عدم الاختلاط معهم

وحفضها بان تكون ملكه في بيتها ومملكتها

هم ارادوك ان تكوني عاريه والله ارادك ان

تكوني متستره

اراطوك ان تكوني عامله والله ارادك ان

تكوني ملكه في بيتك

ارادوك ان تكوني نادله في مطعم والله ارادك

ان يكون زوجك واولادك يخدمونك ابنائك

ينطرحون بين يديك وزوجك يصونك

وابنائك يبرونك. واخوانك يحمونك

هم ارادوا ان يتمكنوا من المراه لانهم علموا

ان الاسلام والشريعه قد حموك منهم

ارادوا ان يروا مفاتنك لانهم يعلمون انك قط

تستري منهم طاعه لربك ولا سبيل لرؤيه

ما اخفيتيه عنهم وسترتيه الا بخروجك من

بيتك متزينه لعملك ولوضيفتك

اشتهوا ان يرونك ويروا مفاتنك وزينوا لك

الشعارات الزائفه اشتهوا ان تزاحمينهم في

الاعمال لذلك ارادوا ان يخدعوك ببعض

العبارات الكاذبه

انضري لوضع المراه في الغرب اصبحت

مضيفه في طائره وعامله في مصنع

وبغي في ملهى ونادله في مطعم وسائقه

وعندما اهانوها واخرجوها من مملكتها

قالو لها قد حررناك مماذا حرورها من بيتها

ومن فطرتها كونها امراه حتى جعلوا منها

سلعه يلعب بها الرجال بل انها تباع

وتشترى ووسيله لاشباع رغباتهم الجنسيه

منها حتى يقولو لها حررناك

النساء في اوروبا وامريكا يصرخن ويئنون

يريدون العوده الى بيوتهم وبنات الاسلام

يقولون ( نريد تمكين المراه والا سنعيش

في جاهله ) كما تقولين الجاهليه هي

مؤتمراتهم وشعاراتهم

الجاهليه بغيتهم منك

الجاهليه نهمهم منك

الجاهليه نضرتهم لك

الجاهليه شغفك بجسدك

الجاهليه شهوتهم نحوك

الجاهليه. نهمهم من افتراسك

الجاهليه سعيهم لضياعك

الجاهليه رغبتهم في سفورك وتبرجك

الجاهليه في اخراجك من بيتك

الجاهليه في ضياع ابنائك وجعلهم في ايدي

الخدم والسائقين

الجاهليه في دمار بيتك

الجاهليه في مزاحمتك لهم

الجاهليه في اختلاطك بهم

الجاهليه في شعاراتهم ومؤتمراتهم

الجاهليه في قلوبهم

اخيرا ؛ ادعوك بان تقراي لبعض النساء

الغربيات ممن كانوا فريسه لافكارهم حتى

انهم يصرخن يقولون

( نريد ان نعود الى بيوتنا وازواجنا )

فهم انتهوا من الغرب فجائوا هنا فهل تكوني

عبره كما كانت نساء الغرب عبره

مملوحة الفال
21-12-2011, 02:03 PM
-----------------------------------------------

اي جاهليه اللي بتعيشين فيها

فطره الله اللي فطرك عليها

ولا طاعه زوجك وتربيتك ابنائك وقرارك في

بيتك هل الجاهليه اللي تقصدينها هي

فطره الله اللي فطرك عليها

هل اصحاب ( تمكين المراه ) اعلم بمصلحتك

من الله اللي خلقك

هل سياتون بشي لم ياتي به الشرع

هل سيقدمون لك مالم تقدمه لك شريعه رب

العالمين والله لو اجتمعوا اهل الارض على ان

ياتو بشي للمراه فيه صلاحها الا وجدتي

شريعه رب العالمين قد سبغتهم لم يصون

المراه مثل شريعه الاسلام لم يحفضها بعد

الله سوى شريعه الله حفضها في جسدها

بوجوب الستر من اعينهم وحفضها بوجوب

تجنب مخالطتهم كي لا تقع اعينهم عليها

وحفضها منهم بوجوب عدم الاختلاط معهم

وحفضها بان تكون ملكه في بيتها ومملكتها

هم ارادوك ان تكوني عاريه والله ارادك ان

تكوني متستره

اراطوك ان تكوني عامله والله ارادك ان

تكوني ملكه في بيتك

ارادوك ان تكوني نادله في مطعم والله ارادك

ان يكون زوجك واولادك يخدمونك ابنائك

ينطرحون بين يديك وزوجك يصونك

وابنائك يبرونك. واخوانك يحمونك

هم ارادوا ان يتمكنوا من المراه لانهم علموا

ان الاسلام والشريعه قد حموك منهم

ارادوا ان يروا مفاتنك لانهم يعلمون انك قط

تستري منهم طاعه لربك ولا سبيل لرؤيه

ما اخفيتيه عنهم وسترتيه الا بخروجك من

بيتك متزينه لعملك ولوضيفتك

اشتهوا ان يرونك ويروا مفاتنك وزينوا لك

الشعارات الزائفه اشتهوا ان تزاحمينهم في

الاعمال لذلك ارادوا ان يخدعوك ببعض

العبارات الكاذبه

انضري لوضع المراه في الغرب اصبحت

مضيفه في طائره وعامله في مصنع

وبغي في ملهى ونادله في مطعم وسائقه

وعندما اهانوها واخرجوها من مملكتها

قالو لها قد حررناك مماذا حرورها من بيتها

ومن فطرتها كونها امراه حتى جعلوا منها

سلعه يلعب بها الرجال بل انها تباع

وتشترى ووسيله لاشباع رغباتهم الجنسيه

منها حتى يقولو لها حررناك

النساء في اوروبا وامريكا يصرخن ويئنون

يريدون العوده الى بيوتهم وبنات الاسلام

يقولون ( نريد تمكين المراه والا سنعيش

في جاهله ) كما تقولين الجاهليه هي

مؤتمراتهم وشعاراتهم

الجاهليه بغيتهم منك

الجاهليه نهمهم منك

الجاهليه نضرتهم لك

الجاهليه شغفك بجسدك

الجاهليه شهوتهم نحوك

الجاهليه. نهمهم من افتراسك

الجاهليه سعيهم لضياعك

الجاهليه رغبتهم في سفورك وتبرجك

الجاهليه في اخراجك من بيتك

الجاهليه في ضياع ابنائك وجعلهم في ايدي

الخدم والسائقين

الجاهليه في دمار بيتك

الجاهليه في مزاحمتك لهم

الجاهليه في اختلاطك بهم

الجاهليه في شعاراتهم ومؤتمراتهم

الجاهليه في قلوبهم

اخيرا ؛ ادعوك بان تقراي لبعض النساء

الغربيات ممن كانوا فريسه لافكارهم حتى

انهم يصرخن يقولون

( نريد ان نعود الى بيوتنا وازواجنا )

فهم انتهوا من الغرب فجائوا هنا فهل تكوني

عبره كما كانت نساء الغرب عبره

كفيت ووفيت
الله يستر المسلمين والمسلمات

طواش
21-12-2011, 02:16 PM
يا جماعة الخير فلتهدأ نفوسكم وتقر أعينكم فالمرأة متمكنة منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، فهي أم لكل الرجال وكفاها تمكينا وفضلا وفخرا من ربها أن كل أنبياء ورسله من عطائها وولادتها وهي أم لهم .
ولد عيسى عليه السلام بلا أب ولكنه لم يولد بلا أم .

كل نسائنا متمكنات رضينا أم أبينا فمن أحضانهن خرج الزعماء والأبطال .

فلنتفحص التاريخ ولنقرأه بروية وتمعن .

الحسوم
21-12-2011, 02:18 PM
الحمدلله انه منقول :)


اتفق مع كل المعايير لتمكين المرأة ولا ارى بها اي بأس

باستثناء النقطة ب و د


شكـرا

الحسوم
21-12-2011, 02:34 PM
أتمنى أن يجتهد (بنو آدم) في مطالباتهم بأن يتم تمكينهم من استرجاع حق القوامة الشرعي، والذي بدأ في التفلت بالنسبة للكثير من الرجال.
هذا السلاح الأمثل للتعامل مع دعاة تفلت المرأة، تحت اسم التمكين أو المساواة...الخ


كلامك أخي الكريم مختصر كثيرا .. لكنه في العمق .. وأكاد أجزم أنك من القلائل (بعد قراءتي لجميع المشاركات) الذين قرؤوا الموضوع والرابط الملحق به .. بتأن و روية ..

واتفق معك تماما أن حق القوامة لدى كثير من الرجال بدأ بالتفلت .. ولكني أريد أن أؤسس لأسباب هذا التفلت .. الذي لم يكن وليد صدفة .. أو مجرد التخلي الطوعي من الرجل .. وإن كان هناك بعض المستقيلين ببلادة تفكير وإحساس ..
حيث أن هذا التفلت الكبير لقوامة الرجال .. اعتبره سحبا مقصودا ومخطط له بعناية فائقة .. تحميه شبكة قوانين ويسنده ضخ إعلامي وبرامج تعليمية و ورشية وسياسات .. ترمي تحت حجج وشعارات براقة خداعة .. إلى تفلّت المرأة من كل الأسباب التي تشدها إلى فطرتها السليمة .. مستغلين بدهاء بعض المظالم الحقيقية التي تتعرض لها النساء نتيجة لركن الشرع جانبا وتسخيف أحكامه لصالح موروثات خاطئة أو سياسات البرمجة العقلية المستوردة .. التي يرسخها كل ما سبق من الأسباب السابق ذكرها هنا .. والتي تقلب المفاهيم وتنتج قيما مستحدثة خدمة لأهداف هي في الأصل غربية ..

الحسوم
21-12-2011, 02:44 PM
(( تمكين المرأه هو باختصار يعني كيف يتمكنوا من المراه

اشتهوا ان يروها تزاحم الرجال واشتهوا ان يخرجوها من بيتها وفطرتها تحت

مسميات وتحت ذريعه الاهتمام بها ولو امعنوا النظر لعرفوا انهم ليسوا اعلم من الله

الذي خلقها فالله عرف حقوق المراه في الشريعه واوضحها في القران وفي السنه

فعلام المؤتمرات والمنتديات والمشاريع ليمكنوا المراه من ماذا يمكنوها من زوجها ولا

من اولادها ولا من بيتها ولا من قرارها في بيتها ولا من طاعه زوجها ولا من ولايه

زوجها عليها ولا ليمكنوها ان تكون امراه فعاله اليست المراه عندما تقر في بيتها

لترعى اولادها وتطيع زوجها وتهتم بشؤؤنها اسمى ما خلقت عليه فالنب صلى الله

عليه وسلم جاء في الحديث الشريف : من صامت شهرها وصلت فرضها وأطاعت زوجها

وحصنت فرجها دخلت من أي باب من أبواب الجنة شاءت

فهذه الغايه فأي غايه ارادوا بها

اشتهوا ان يراها متبرجه واشتهوا ان يروها تعمل مع الرجال وتزاحمهم اشتهوا ان

يخرجوا مفاتنها لذلك خدعوها بقولهم ( تمكين المرأه ) وهذا والله دس السم في العسل

ان تركتم المراه تطيع زوجها وتصلي خمسها وتصوم شهرها وتحصن فرجها وهي في

بيتها فانتم قد مكنتموها من ان تدخل الجنه وان اشتهيتهم ان تشغلوها عن الاوامر

والشروط الخمس التي سماها الله جهاد المراه فانتم اكرمتموها وان تمكنتم منها

واستطعتم ان توهمونها بان في مؤتمراتكم وورشكم فيه صلاح لها فلستم باعلم من الله

الذي خلقها فهل انتم اعلم من الله الذي خلقها

لذلك اعتبر ان معنى تمكين المراه هو بمعني اخر ( التمكن من المراه ) وللاسف الكثير

من النساء قد انخدعن في مثل هذه الشعارات الزائفه والابواق الكاذبه

لذلك احذر اي امراه من هولاء واذكرها بان الله قد رسم لها طريق سهل ويسير يضمن

الله لها الجنه مقابل الشروط الخمس في الوقت الذين يريدون اعداء الله ان يتمكنوا منها

ببعض الشعارات الزائفه ))


أخي الكريم أعجبني كثيرا .. توصيفك للموضوع بـ "التمكن من المرأة" .. فهي جملة تختصر كل برامج وأهداف "تمكين المرأة" ..
والغرب الذي يدرك جيدا ويعرف عيانا كيف يساهم خروج المرأة من بيتها بدون ضوابط .. كيف يكون ذلك سببا حتميا في انهيار المجتمعات وضياعها خاصة من الناحية الأخلاقية القيمية ومن الناحية الأمنية ..

جزاك الله خير.

الحسوم
21-12-2011, 02:52 PM
1- أن تتمكن المرأة من صنع قراراتها بنفسها.
2- أن يتوفر للمرأة المصادر والمعلومات التى تمكنها من صنع القرار المناسب لها.
3- أن يتوفر أمام المرأة القدر الكافى من الاختيارات التى تستطيع عبرها أن تقول نعم أو لا أو غير ذلك.
4- أن تكون قادرة على الإصرار على قرارها فى مواجهة القرارات الجماعية .
5 – أن تكون قادرة على التفكير بموضوعية فى المواقف التى تحتاج إلى إحداث تغيير.
6- أن تكون قادرة على تعلم المهارات التى تساعدها على تحسين سلطتها الشخصية أو الجماعية.
6- أن تكون قادرة على تغيير أفكار الآخرين بالوسائل الديموقراطية.
7- أن تعمل على إدماج نفسها فى عمليات التطوير والتغيير المستمرة ، وأن تملك زمام المبادرة الذاتية.
8- أن تعمل على تعزيز تصورها الذاتى لنفسها وعلى التغلب على الصو


اتعرف موضوعك متواكب مع دورة حاليا نأخذها الا وهي العلاج المعرفي السلوكي
طبعا مختص كيف أعالج الحالات او العميل المتضرر سواء كلا حسب تخصصه رجال نساء أطفال ، طبعا من ضمن النقاط او الأمثلة المطروحة الزوجة المعنفة من قبل الزوج
فكانت المحاضرة تذكر تجربتها في البحرين انها اختارت عينه من ٥٠٠ امرأة طبعا الخدمات المتعارف عليها في مؤسساتنا استدعاء الزوج والزوجة توجيه وإرشاد وتنبيه خطي وتعهد وما الى ذلك لكن بهذه الطريقة كل ما صارت مشكلة او هوية اتصلت الحالة وهلما جرى فأشارت المحاضرة الى انه ليش ((((((((((( ما مكن المرأة او الصحون ))))))))) وفعلا كان فيه تدريب جداً ممتاز وهذا يخلي الشخص اولا يتعرف على مشاعرة ، على فكرته الرئيسية وقياس احاسيسة ومن ثم تحليلها لكن بالفعل اذا بالطريقة الي أخذناها @ واذا الله راد بنقل لكم الخلاصة بتمارينها الي ممكن الواحد يطبقها على نفسه اسرته اي موقف @ فهي إيجابية جداً

لكن لنركز على شيء الرجل له حقوق وعليه واجبات والمرأة كذلك وكل واحد الاسلام حدد موقع ما فيه ندية ولا المرأة راسها براس الرجل وعندنا مثل دايم ينقال ( الرجل كالجبل لو وقع عليك كسرك ولو وقعتي عليه تعورتي ) فالتمكين موب عيب لكن بثوبنا يالمسلمين *


[color="black"]جزاك الله خير .. ونرجو لك التوفيق والإستفادة ..

فقط وجب التنويه أن المعرفة السلوكية التي سيعطونها لكم .. ليست سوى أبحاث غربية وخاصة أنجلوسكسونية .. ومحاولة اسقاطها قصرا على مجتمعنا المختلف جذريا عن مباحث أصحاب النظريات التي تقرؤونها .. وكل ذلك بهدف أن يُقال عن منظمي هذه الدورة أنهم نجحوا .. فالانتباه الانتباه ..

الحسوم
21-12-2011, 03:03 PM
أي بأس على المرأة المسلمة إن طبقت النقاط التي اقتبستها؟
هل قدرتها على صنع القرار تدمر الدين؟
إن زوجات الرسول صلى الله وعليه وسلم كن نساء صانعات قرار وذوات رأي.. وهن أمهاتنا وقدواتنا..

هل القدرة على التفكير بموضوعية في المواقف... تعتبر عيباً أم ميزة؟

رغم أن جذور مصطلح تمكين المرأة نشأت في الأمم المتحدة ومؤتمرات المرأة المنعقدة في التسعينات.... إلا أن المفهوم نفسه لا يبدو مريباً أو دخيلاً كما حاول هذا المقال تصويره..


أخي الكريم عندما تجتزء أي فقرة من نص كامل مدعوم برابط ملحق .. تعبر فقط عن بعض التفاصيل .. لا بد وأن يكون حكمك مجتزء وناقصا ..
إذ أستطيع أن أجتزء فقرة من دراسة علمية عن العقارب (أبعدها الله عنك) لأخرج بنتيجة أن أجسام العقارب تمتص الإشعاعات النووية وبذلك تساهم نسبيا في الحفاظ على بيئة غير ملوثة ..

الحسوم
21-12-2011, 03:06 PM
المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف

شيء رائع الألتفات الى تمكين المرأة و تقوية شخصيتها


أخي الكريم .. الإتيان بالأحاديث في غير مواضعها .. اسمه تدليس حتى وإن لم تقصد ذلك .. فهل الكفار حينما أرادوا للمرأة المسلمة الإستقلال بنفسها عن كل آخر وكأنها كائن نزل من المريخ .. هل كان هدفهم تحقيق الحديث الذي أوردته ؟!!

سان سيمون
21-12-2011, 03:24 PM
جزاك الله خير .. ونرجو لك التوفيق والإستفادة ..

فقط وجب التنويه أن المعرفة السلوكية التي سيعطونها لكم .. ليست سوى أبحاث غربية وخاصة أنجلوسكسونية .. ومحاولة اسقاطها قصرا على مجتمعنا المختلف جذريا عن مباحث أصحاب النظريات التي تقرؤونها .. وكل ذلك بهدف أن يُقال عن منظمي هذه الدورة أنهم نجحوا .. فالانتباه الانتباه ..

يعطيك العافية على التعليق

الي حابه لقولة ان المحاضرة هي هي بحرينيه مسلمة سنيه وبالعكس تكلمت عن تمكين المرأة وحقوقها من واقع المجتمع اي بلباسه الشرقي بعرفة وعاداته وانتقدت ان نلبس ثوبا ليس لنا وان هذا لن يتناسب وسيدمر المجتمع ومثل ما قلت في احد ردودي التمكين هو تمكين الحالة المستهدفة من اجل تجاوز الأزمة بأقل الأضرار و جعل الحالة هي من تتخذ القرار لا تابعة للمرشد اي تاخذ قرارها بناء على احتاجها ووضعها الاجتماعي يعني ما تكون تنفذ رأيي كإ أخصائية وتكون امعه فمثل ما انتم عارفين كل شخص له خصوصيته وخلفيته الثقافية وعاداته وتقاليده فما اشوفه صح ربما يجده الاخر غلط والعكس صحيح لذا بالعكس مساله التمكين من ناحية العلاج المعرفي السلوكي سلاح جداً ممتاز فعلى سبيل المثال شخص سار عليه حادث سيارة ومن بعدها أصيب بصدمه وامتنع نهائيا عن استخدام السيارة فالحل عمل جلسات تمكن الشخص من تجاوز ازمته و حل الصدمة النفسية


ولا تخاف علينا إحنا اي شيء يعترض دينا ولا مذهبنا ما نسكت أبدا ولا راح أتخلي شيء يهز قواعدنا فمثل ما انت عارف كثرة المؤسسات وكثرة المطالب بالحريات لكن كمسؤلات عن هالامور ما يهمنا يجب ان يكون تحت ظل الاسرة والدين والعرف والي موب عاجبه يطلب تغييرنا ويدور على ناس على هواه

ويا كثرهم الله لا يجعلنا في امر الا كان سداد وخير في الدين والدنيا

الحسوم
21-12-2011, 09:27 PM
تمكين المرأة شيء جيد إذا هدفه احقاق حق أودفع مظلمة
والأفضل منه ...تمكين البسطاء من حقوقهم ذكورا وأناثا دون تركيز على الجنس لتعم المنفعة للجميع


جزاج الله خير .. كلام جميل .. رغم عدم ميلي إلى العبارات المجملة مثل "دون تركيز على الجنس" .. لأن الحقائق العلمية .. وقبلها الدينية .. تفيد بأن هناك فوارق جمة بين الجنسين .. من الظلم والعسف عدم أخذها بعين الإعتبار ..

كما أن مصطلح "تمكين المرأة" عبارة ليست مجملة فحسب .. بل هي فلسفة كاملة تقوم على منطلقات ووسائل وغايات .. من وضعها لم تغلبه الرحمة والرأفة على المرأة المسلمة أو المغلوبة على أمرها في جميع أنحاء العالم .. بل هي جانب من الحرب الناعمة للغرب تجاه كل ما هو آخر ..
وواهم كل الوهم وساذج .. كل من يعتقد أن الغرب يسهر الليل كله قلقا على مساكين العالم ..

الحسوم
21-12-2011, 09:36 PM
خلهم اول يشتغلون على تمكين الرجل المسكين وبعدين يشتغلون على تمكين المرأه .... اصلا عدم تمكين الرجل هو اللي مسبب التسلط على المرأة وحرمانها من حقوقها اللي كفلها لها الاسلام منذ 14 قرن قبل وجود هذه الشعارات الجوفاء ..


الغرب في حالة صراع دائم مع الأخر .. هذه هي قناعاته وأدبياته -منذ الحملات الصليبية الأولى- التي يعترف بها مفكروه وواضعوا إستراتيجياته من مراكز أبحاث وغيرها .. ولأن الصراعات بجميع أشكالها مكلفة ماديا .. وجدوا أن التأثير على المرأة .. نصف المجتمع + تربي النصف الآخر .. أقل كلفة وأوسع نتائج .. و هم على ذلك عاملون ..

المشكلة في من يصدقهم ويطبل بسذاجة لشعاراتهم الكاذبة .. ويتوهم أن الحملات الصليبية قد توقفت .. هي فقط غيرت دروعها الحديدية بقفازات حريرية ..

الحسوم
21-12-2011, 09:44 PM
هو التمكن من المرأه خاصة انها الأم وهي من يتأثر به الطفل
ويتعلق به وهو تزرع وتغرس افكارها ان كانت ايجابية ام سلبية
لم يمكن دين ولا منظمة حقوقية ولا نشطاء حقوق المرأة الزائفين
كما مكنها ديننا الاسلامي فهو دين عادل وشامل وعام فلم يرحمها
غير هذا الدين ولم يرفع قدرها الا هذا الدين ولم يورثها الا هذا الدين
ونبي هذا الدين استوصى بها خيرا


جزاج الله خير .. ما يُسمى تمكين المرأة .. ليس في الحقيقة سوى بناء معزل للمرأة .. بعيدا عن عيالها وزوجها أو أخوتها ووالديها .. بحجة الإستقلال بالقرار دون تأثيرات خارجية ..

اللبنة الأولى في بناء المجتمعات السليمة .. هي العائلة المترابطة .. التي يكمل أفرادها بعضهم بعضا .. وبدون عائلة مترابطة تتكامل أدوار أعضائها .. ليس هناك مجتمع أصلا .. بل هناك الأنا الطاغية .. يسمونها تزويرا .. الأنا الفاعلة .. المنتجة ..

الحسوم
21-12-2011, 10:05 PM
الأخت/ الحسوم
شكرا لك على الطرح بالغ الأهمية...
فقد لفت انتباهي كثرةاستخدام مصطلح
"تمكين المرأة"
في الاستراتيجية الوطنية 2011-2016
و التي هي جزء من رؤية 2030...

استفدت من التأصيل التاريخي لخلق هذا المصطلح
و قد كنت اشك قبل هذا الموضوع بانه مصطلح " مبطن"
فأتمنى ان لا يكون في باطنه شقاء المجتمعات

*
*
،،
تمنيت ان يكون العرض اكثر اتزانا او انصافا
بحيث يعرض على القراء التعريف و نقاط
ارتكاز أو وجهة نظر مؤيديه بقدر عرض وجهة
نظر معارضيه....

عموما.... ما دلل الكاتب مصدره عندما ادعى
ان ما ساقه في النقطة 14 بأن المنظمات الاسلامية
ستكون مطية متواطئة في سبيل التحقيق السلبي
لمفهوم "تمكين" المرأة...

ختاما...على كل امرأة قبلنا نحن الرجال في مجتمع مثل
مجتمعنا القطري...ان تتقي الله في ابوها و اخوانها
او زوجها...فتشهد بالحق....ان كانت بيوتنا
و تربيتنا و علاقاتنا... ممكنة للمرأة أم على الأقل
"مدللتها" ...شرعا و عادات و تقليد...الخ الخ

حتى انه لا يوجد في القرآن سورة باسم "الرجال"!!!


أخي الكريم .. مداخلتك الثرية تحتاج لوحدها وقتا كبيرا لا أملكه لمجاراتها .. لذلك سأحاول الإختصار ..

أولا أختلف معك في كون الموضوع لم يكن متزنا .. بل أراه موضوعيا إلى حد بعيدا .. ولعلك لاحظت أن المعارضين لطرح الموضوع يستشهدون بفقرات من الموضوع نفسه .. مما يدل دلالة قطعية على إتزان الموضوع .. إذ هو أقرب إلى الطرح الأكاديمي منه إلى الموضوع الإنشائي ..

أما بالنسبة لإستغرابك من أن سياسة "تمكين المرأة" ستتخذ بعض المؤسسات الدينية مطية .. فردي عليه .. ودون أن تذهب بعيدا .. لعلك إنتبهت إلى أن بعض الأعضاء العلمانيين في هذا المنتدى كثيرا ما يستشهدون ضد الأطروحات الأصولية .. بأقوال لـ"شيوخ دين" تعزز وتسند طرحهم العلماني .. ألم تسأل نفسك يوما .. كيف لعلماني أن يستشهد بأطروحات "فقهية إسلامية" ..
منطقيا .. لقد وجد هؤلاء اللادينيون .. قاعدة "عقلانية" .. "آرائية" .. تلبس جبة إسلامية .. ينطلقون منها كمحاولة لضرب الأطروحات الأصولية التي تستند إلى الوحيين وأقوال السلف وإجماع العلماء .. وساعدهم في ذلك صناعات إعلامية لأسماء معينة ذات خلفيات دينية .. وأطرحات فقهية شاذة .. تقع على كل ما شذ من آراء العلماء ..
والإنسان العادي .. لا يميز هذا الشذوذ .. كل ما يهمه أن الشيخ فلان العلاّمة الفهّامة صاحب الفضيلة قد قال كذا .. و لا سبيل إلى الإستبيان بعد قوله ..
فهل تنكر أن شيوخا صنعتهم الفضائيات .. ينَظّرون صباحا مساء لما يُسمى المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء حتى الميراث والدّية .. مناقضين بذلك الوحيين واتفاق علماء الأمة .. تحت شعارات التجديد والتيسير وما إلى ذلك من شعارات خادعة ..

عموما .. أخي الكريم .. سعدتُ بمداخلتك المرهقة .. :)

الحسوم
21-12-2011, 10:11 PM
المعادلة بسيطة كل شي نقيسه بمخرجاته.
شوف ايش مخرجات هذا الوقت بتعرف الحاله اللي وصلنا لها.
الكلام اللي انت كاتبه كثير ومتفرع.
بنقيس جزء منه على الواقع عندنا وبعدها بنشوف قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
وبنشوف احنا وين وصلنا مع ان الكتاب باين من عنوانه .


أخي الكريم .. كلامك "كبير" .. وقد لا يفهمه إلا أصحاب الإختصاص .. وهو كلام حق لا جدال فيه ..
لكن في غمرة العاصفة .. لا أحد يلتفت إلى أساسات البيت التي ينخرها السيل .. الجميع مشغول بالنافذة الزجاجية الملونة .. خوفا عليها من الكسر ..

الوان
21-12-2011, 10:53 PM
أخي الكريم .. الإتيان بالأحاديث في غير مواضعها .. اسمه تدليس حتى وإن لم تقصد ذلك .. فهل الكفار حينما أرادوا للمرأة المسلمة الإستقلال بنفسها عن كل آخر وكأنها كائن نزل من المريخ .. هل كان هدفهم تحقيق الحديث الذي أوردته ؟!!

يا أختي ... انتي لما عرضتي هالمقال .. اللي هو ضد المرأة و تواجدها في المجتمع كعضو فعال ليس له وجود او قرار ...
انتي عرضتي هالمقال الناقد لتمكين المرأة .....في قسم الحوار ... و طبيعي لازم بتجيكي ردود مع او ضد ... يعني تبين الكل يأيد ان المرة تقعد في البيت لين تخيس ...
الحمدالله ان احنا في دولة حضارية تعطي المرة حقوقها و حريتها
و ربي يطول عمر بو مشعل اللي انصف المراة و قدر دورها في المجتمع

المهم لازم يكون عندك احترام للردود .. حتى لو كانت ضد وجهة نظرك ...

و ارد اقول ان المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف كما اوصى رسولنا ..

المرأة القوية .. المكتفيه .. المشاركة بفعاليه في مجتمعها ...افضل من المرأة الضعيفة المحتاجة اللي مالها حيله .... و مثل ما قالوا اهلنا " ينفعك من ينفع نفسه "

بوحارب
21-12-2011, 11:06 PM
لا مافكرت:telephone:

الحسوم
22-12-2011, 01:55 PM
عني ابوي الله يحفظه ماقصر بس الكبر لعب دوره في حياتي الزوجية الله ماكتب لي راحة ولا هو معناته اقيس الأمر على حياة شخص واقول تمكين المرأه والله اني كل يوم اقول الحمدلله اني مسلمة مؤمنة بربي وبكتابي وبنبيي بعض النساء صدقوا كذبه انهم في مجتمعنا مظلومين وكل وحده لها اسبابها ويمكن اهدافها اللي ممكن تكون غير مسموح بها شرعاً ولا عرفاً فكان مصطلح تمكين المرأه على هواها وبعضهم تتبنى افكار بدون فهم يعني اني فاهمة وعندي قضية ادافع عنها :)


أختي الكريمة أحيي عاليا فهمك العميق وشرحك المبسط لواقع أنثوي تعقده مصطلحات إعلامية وسياسية تُصنع وراء المحيطات ويتبناها إعلاميونا ومراكز القرار لدينا لينزلوها قصرا على بيئة لديها مشكلاتها الخاصة بها حصرا. كمن يستورد مسكنات مرض السرطان (عافى الله المسلمين) لكسير اليد.

الحسوم
22-12-2011, 02:00 PM
السلام عليكم

نعم تمكن المرأة ولكن بدون أن تضعف إلتزامها بدينها وعاداتها وتقاليدها
وبدون أن تفقد هويتها الإسلامية كما يراد لها الغرب ..

فهم يقولون إن المرأة مثلها مثل الرجل مساوية له في الحقوق في جميع الميداين ..
تتنافس معهم وتختلط بهم بدون ضوابط ..
يريدونها أن تنسلخ من حيائها ..

وهم بذلك يفرضون نظرتهم الغربية التي لا تعترف بقيمنا ومعتقداتنا الدينية والاجتماعية ..
متجاهلين الاختلافات بين الجنسين وإن الذكر ليس كالأنثى
مخاطبين المرأة كأنها كفرد مستقل عن الرجل وليست كعضو متكامل معه في أسرة
يزعمون إنهم يقومون على حماية حقوقهن
ولكنهم في الحقيقة يحدثون خلل في الأمة الإسلامية

الحمدلله على الإسلام الذي كرم المرأة وجعل لها شأن عظيم بعد أن كانت من قبل في الجاهلية ذليلة لا يأبه لها
وكفل لها جميع حقوقها ولكن المشكلة فقط في التطبيق من بعض المسلمين ...




أختي الكريمة .. جزاك الله خيرا على إثرائك للموضوع .. بهذه النقاط المركّزة .. والتي فعلا تختصر الموضوع .. لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

الحسوم
22-12-2011, 02:32 PM
لا بأس من تمكين المرأة في ظل ووفق الدين وضوابطه وشروطه.. نساء الصحابة خضن الحروب مع الرجال.. هل في هذا تمكين.. عمرو بن العاص كان يأخذ زوجته ريطة في كل رحلاته وغزواته.. لماذا تخلط بين متطلبات المرأة المسلمة مع المتطلبات الغربية.. أنا أطالب بتمكين المرأةفي ما يلي

التعليم..
الحصول على عمل يعيلها ويعيل أسرتها..
انشاء نوادي ثقافية ودينية تخص المرأة..
حقها في الدفاع عن حقوقها الشرعية..

سيدي.. متطلبات الحياة تغيرت.. من أرادت أن تكون ربة بيت فبارك الله لها .. لكن من حملتها ظروفها على أن تخرج لمعترك الحياة وتعمل وتوفر المال والحياة الكريمة لها ولأسرتها.. هل هذا هو التمكين المقصود.. مالعيب لو المرأة شاركت في المنتديات أو شاركت في المجمعات الثقافية النسائية.. أليس هو أفضل من تسكعها في المولات.. أغلب نساء الخليج لا يطالبن بالسفور.. ولا يطالبن بالتمكين الغير مباح..
وفي قطر حصلت المرأة على كامل حقوقها.. ولا حقوق تذكر..

المرأة ليست آلة تفريخ كما يظن الكثير من أعضاء المنتدى.. بالعكس المرأة يسعدها قوامة الرجل.. فإذا خسرت قوامته فإنها بذلك خسرت حياتها المعنوية..
سيدي ما رأيك بتمكين المرأة في مجتمعنا القطري..

موضوع مهم .. لو كان بانصاف من سيادتك..


مداخلة طيبة .. لولا أن فيها الكثير من مطلق الكلام على عواهنه يا أخي الكريم .. والإطلاق ليس من الدين في شيء .. وإنما هو من شعارات العقليانيين الآرائيين الواقعيين النفعيين .. التي تتلون حسب الموجات ..

فالقول أن نساء الصحابة خضن الحروب مع الرجال و أن عمرو بن العاص كان يأخذ زوجته معه في الرحلات والغزوات .. هكذا بدون توضيح .. قد يُفهم منه أن الصحابيات ومنهم زوجة عمرو بن العاص .. كن يسافرن بدون محرم .. ويتبخترن على هواهن .. وكان لزاما .. لمن يرنو إلى الحق .. التأكيد على أن خروجهن ما كان ليتم أبدا بدون محرم .. ولغير ضرورة ..

ثم .. أن الإيحاء بأن متطلبات الحياة .. تستوجب تغيير الأحكام .. وكأن الدين لم يكتمل بعد .. ويجب التغيير فيه ليواكب هذه المطلبات .. فهذا من أخطر الأطروحات .. وإن كانت مجرد إيحاءات ..

كما أن لديك بعض الخلط بين الدور الرئيسي للمرأة الذي حدده لها الشرع .. وبين الضرورات وأحكامها .. مع تأكيدي هنا .. على وجوب فهم وتحديد ماهية الضرورة ..

أخيرا .. أخي الكريم .. ليس من الجيد السخرية من أقدس لحظات الأنثى .. وهي الإنجاب فالأمومة .. وتشبيهها بالتفريخ .. فهذه سخرية ممجوجة و لا تليق بمن كرمها الله .. و لا أعرف أحدا كانت منطلقاته دينية .. يشبّه بعث حياة إنسانية جديدة .. بالتفريخ ..

ختاما .. تصوير المرأة أنها مجبرة على الإختيار بين شيئن لا ثالث لهما .. بين إما المشاركة في المنتديات أو تسكعها في المولات .. تصوير مجحف وضيق الأفق .. و لا يمتّ للشرع بصلة ..
فالمرأة لها أدوار أسرية أسمى وأرقى بكثير مما خياريك المطروحين .. ويكفيها شرفا أن تنشىء الأجيال الصالحة .. التي تعبد الله حق عبادته .. وتعمر الكون بما يقتضيه دين لا إله إلا الله ..

intesar
22-12-2011, 09:53 PM
مداخلة طيبة .. لولا أن فيها الكثير من مطلق الكلام على عواهنه يا أخي الكريم .. والإطلاق ليس من الدين في شيء .. وإنما هو من شعارات العقليانيين الآرائيين الواقعيين النفعيين .. التي تتلون حسب الموجات ..

فالقول أن نساء الصحابة خضن الحروب مع الرجال و أن عمرو بن العاص كان يأخذ زوجته معه في الرحلات والغزوات .. هكذا بدون توضيح .. قد يُفهم منه أن الصحابيات ومنهم زوجة عمرو بن العاص .. كن يسافرن بدون محرم .. ويتبخترن على هواهن .. وكان لزاما .. لمن يرنو إلى الحق .. التأكيد على أن خروجهن ما كان ليتم أبدا بدون محرم .. ولغير ضرورة ..

ثم .. أن الإيحاء بأن متطلبات الحياة .. تستوجب تغيير الأحكام .. وكأن الدين لم يكتمل بعد .. ويجب التغيير فيه ليواكب هذه المطلبات .. فهذا من أخطر الأطروحات .. وإن كانت مجرد إيحاءات ..

كما أن لديك بعض الخلط بين الدور الرئيسي للمرأة الذي حدده لها الشرع .. وبين الضرورات وأحكامها .. مع تأكيدي هنا .. على وجوب فهم وتحديد ماهية الضرورة ..

أخيرا .. أخي الكريم .. ليس من الجيد السخرية من أقدس لحظات الأنثى .. وهي الإنجاب فالأمومة .. وتشبيهها بالتفريخ .. فهذه سخرية ممجوجة و لا تليق بمن كرمها الله .. و لا أعرف أحدا كانت منطلقاته دينية .. يشبّه بعث حياة إنسانية جديدة .. بالتفريخ ..

ختاما .. تصوير المرأة أنها مجبرة على الإختيار بين شيئن لا ثالث لهما .. بين إما المشاركة في المنتديات أو تسكعها في المولات .. تصوير مجحف وضيق الأفق .. و لا يمتّ للشرع بصلة ..
فالمرأة لها أدوار أسرية أسمى وأرقى بكثير مما خياريك المطروحين .. ويكفيها شرفا أن تنشىء الأجيال الصالحة .. التي تعبد الله حق عبادته .. وتعمر الكون بما يقتضيه دين لا إله إلا الله ..


ليست كل من تجلس في البيت سوف تنشيء أجيالا صالحة.. وليست كل من تجلس في البيت تعبد الله حق عبادته.. كل ذلك يعتمد على شخصية المرأة وكيف هي نشأتها.. لا تقارن الزخلاق بالجلوس أو خروجه.. وعندما تكلمت عن أن المر أة آلة تفريخ أنا قلت آلة تفريخ في نظر الكثير من الأعضاء.. اذا دخلت في مواضيع التعدد أو مواضيع تمس المرأة سترى هجوما شرسا يقلل من كيانها كزوجة وكأم.. لمجرد وجود خادمة لديها جعلوا منها انسانة تافهة.. سيدي عندما قلت أن المرأة ليست آلة تفريخ فزنا بذلك نزهتها عن الأسفاف والسخرية.. ورفعت من شأنها..
أخي الكريم الشرع لم يحدد عملا معينا للمرأة.. فلو كذلك لبقيت المرأة الأرملة أو المطلقة بلا عائل.. ما رأيك بالداعيات والمعلمات.. والأماكن المخصصة بالنساء! إذا نحن حدننا لها واجبتها داخل البيت فقط..
سيدي أولا وأخيرا كل ما يقع يتحمله الإثنان الرجل والمرأة.. لا أجد غضاضة في عمل المرأة خارج بيتها.. باحتشام وبعيدا عن الميوعة.. لا أجد غضاضة في اثراء المجتمع من قبلها طالما لديها طموح وأفكار ترقي بالمجتمع.. ولا تؤثر سلبا على بيتها وحياتها العائلية..

سيدي العانس.. هل مصيرها الحبس الانفرادي في البيت..

دمتم بود..

qatara
22-12-2011, 09:56 PM
كل يقول لا اجد قضاضه

كل هل القضاضات جائت بسبب كلمة لا اجد غضاضه

ام حمادي
22-12-2011, 10:23 PM
سؤال : لماذا برز تمكين المرأة في الغرب مبكرا ؟ > قبل لايصدرونه لدول العالم الثالث..َ
لماذا لم يبرز لدى العرب ؟!
لاآن المرأة الاجنبيه كانت بحاجه له لما تعانيه من كبت واضطهاد .. وتفرقة والنظر لها باستصغار فانفجرت..
اما العربيه المسلمة فلم يخطر لها في بال لانها كانت تعيش حياتها كما يجب ان تعيشها ولم تحس بالظلم يوما لتقف مطالبة بالتمكين الزائف ..

والآن لا أعلم ماذا يريد هذا المفهوم هنا ؟ الآ تعمل المرأه العربيه قبل انتشار هذا المفهوم؟ الاجابة تعمل ..
الم تكن هناك تاجرآت مستقلات ماديا قبل انتشار هذا المفهوم؟ الاجابه يوجد
الم تكن المرأه تدير حياتها (خاصة بغياب الزوج المستمر في تلك الايام) الاجابه تديرها
الم يكن للمرأه صوت مسموع ؟ الاجابة لها صوت مسموع وكما تعلمون فحائل السعودية حكمتها إمرأة يوما ما


إذن لماذا يبدون وكأنهم تفضلوا علينا ؟! فليذهبوا بتمكينهم الى بلادهم فهي أولا بذلك ..

الحسوم
22-12-2011, 10:59 PM
قرأت الموضوع كلمة كلمة لم أجد مايشين مفهوم "تمكين المرأة" ولا يسيء لا لدين ولا لرجل ولا لمجتمع ..

تمكين المرأة في أبسط معانيه يجعلها أن تدير حياتها بنفسها ويكون لها كيانها ولا تكون عالة على المجتمع أو تكون سلبية في بيتها وأسرتها ، والتمكين ليس له علاقة بتبرج ومكياج وخروج النساء على أولياء أمورهن .. بل بالعكس استخدموا الخطاب الاسلامي لمعرفتهم ما للمرأة من مكانة في الاسلام .. وهذا الخروج ومعصية ولي الأمر تعد تصرف فردي ليس إلا !!

إذا أسقطتوا مفهوم التمكين على حال المرأة على في دول العالم الثالث التي خصتها المؤتمرات المذكورة فهي لدول العالم النامية وليست المتقدمة فتجدون إن المرأة مازالت ترزح تحت وطأة الفقر والحاجة والعوز والمرض ومشقة الحصول على لقمة العيش ، بل وتجدونها هي من يقوم بالعمل في الحرف المهنية الزراعة والحصاد والاعمال اليدوية لتعين زوجها (المريض أو العاجز أو الضعيف)على الحصول على لقمة العيش والاهتمام بالبيت والابناء اذا كان هناك اصلاً بيت غير العشش وبيت الصفيح!

وضع المرأة في الشعوب الفقيرة (سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة) مزري ولأننا دولة مرفهة وغنية اللهم لك الحمد فان مفهوم تمكين المراة لا يظهر جلياً لدينا في مدى حاجة المرأة الفقيرة إلى تمكينها علمياً ومادياً واقتصادياً واجتماعياً ..

كما أن تمكين المراة من أن يكون لها قرارها الخاص ورأيها في شؤون بلدها فهذا لا يتعارض مع الدين الاسلامي .. بل يتوافق معه .. ولنا في أمهات المؤمنين والصحابيات سير وعبر في قوة الشخصية "المتمكنة" والتي كان لها حضورها في كافة الاصعدة والمستويات!


أختي الكريمة .. مداخلتك إنشائية .. لا تختلف أبدا عمّ يًروّج في الفضائيات ومراكز البحث وأدبيات وسياسات حاملي فكر المساواة القصري بين الجنسين .. دون أي مراعاة للفروق الثابتة علميا بينهما ..

ووصف المرأة القارّة في بيتها بأنها "عالة" على مجتمعها .. وصف علماني بإمتياز .. حيث أن شرع الله لم يعتبرها يوما كذلك .. بل على العكس تماما .. يعتبرها الأميرة المحصنة المتحرية للشبهات المتجنبة لها ..
كما أن إتيانك بأمثلة شاذة .. كإعانة المرأة لزوجها العاجز والمريض .. دليل ضعف حجتك .. ومن يسمع كلامك .. يعتقد أن ثلاثة أرباع رجال مجتمعاتنا عاجز ومريض ..

وهكذا أنتم المرددين لما يُراد لكم أن تسمعوه .. لا تخرج قياستكم عن الشاذ .. ومحاولة تحميل الدين ما لم يحتمل .. وقد أصاب ذاكرتكم فايرس "نمكين المرأة" فنسيتم أمر ربكم سبحانه وتعالى :

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ..}

وقول رسوله صلى الله عليه وسلم :

عن أنس رضي الله عنه قال : جئن النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله تعالى فمالنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قعدت منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى".

تغلبية
22-12-2011, 11:52 PM
أختي الكريمة .. مداخلتك إنشائية .. لا تختلف أبدا عمّ يًروّج في الفضائيات ومراكز البحث وأدبيات وسياسات حاملي فكر المساواة القصري بين الجنسين .. دون أي مراعاة للفروق الثابتة علميا بينهما ..

ووصف المرأة القارّة في بيتها بأنها "عالة" على مجتمعها .. وصف علماني بإمتياز .. حيث أن شرع الله لم يعتبرها يوما كذلك .. بل على العكس تماما .. يعتبرها الأميرة المحصنة المتحرية للشبهات المتجنبة لها ..
كما أن إتيانك بأمثلة شاذة .. كإعانة المرأة لزوجها العاجز والمريض .. دليل ضعف حجتك .. ومن يسمع كلامك .. يعتقد أن ثلاثة أرباع رجال مجتمعاتنا عاجز ومريض ..

وهكذا أنتم المرددين لما يُراد لكم أن تسمعوه .. لا تخرج قياستكم عن الشاذ .. ومحاولة تحميل الدين ما لم يحتمل .. وقد أصاب ذاكرتكم فايرس "نمكين المرأة" فنسيتم أمر ربكم سبحانه وتعالى :

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ..}

وقول رسوله صلى الله عليه وسلم :

عن أنس رضي الله عنه قال : جئن النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله تعالى فمالنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قعدت منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى".


:eek5: :eek5: :eek5:

بووووووووووووووووه

كل ذيه لآني خالفتك بالراي !!!! :nice:

طلعت علمانية وأردد كلام السياسات ومراكز الابحاث !!!!! <<< والله طلعت خطيرةوأنا مادري :secret:

حشى عليك موب صاحي !!!أنت وينك ووين الدين ؟؟؟؟؟

لو فيك ذرة دين وشفتني مسلمة حدت عن طريق الحق ...

كان دعيتني ورديتني للدين بالحسنى والموعظة الحسنة !!

لذلك الدين منك ومن أشكالك براااااااااااااء وبسكم متاجرة بافكاركم المريضة باسم الدين .

الحسوم
23-12-2011, 12:02 AM
:eek5: :eek5: :eek5:

بووووووووووووووووه

كل ذيه لآني خالفتك بالراي !!!! :nice:

طلعت علمانية وأردد كلام السياسات ومراكز الابحاث !!!!! <<< والله طلعت خطيرةوأنا مادري :secret:

حشى عليك موب صاحي !!!أنت وينك ووين الدين ؟؟؟؟؟

لو فيك ذرة دين وشفتني مسلمة حدت عن طريق الحق ...

كان دعيتني ورديتني للدين بالحسنى والموعظة الحسنة !!

لذلك الدين منك ومن أشكالك براااااااااااااء وبسكم متاجرة بافكاركم المريضة باسم الدين .



الدين تركناه لأمثالك :)

وكل ماقلته أن وصفك هو نفس وصف العلمانيين .. ولم أقل عنك أنك علمانية ..

ولكن صاحب الحجة الضعيفة والهوى المتلاطم .. هو من يسعى إلى تحوير الموضوع عن هدفه الرئيسي ..


ســــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــــــــــا .

qatara
23-12-2011, 12:14 AM
الحاسوم

جزيت خيرا

intesar
23-12-2011, 01:00 AM
الحاسوم

جزيت خيرا

مو الحاسوم
الحسوم
ولا هي قضاضة
يقولون غضاضة..

qatara
23-12-2011, 07:35 AM
شكرا يا ابله على التصحيح
اشكرج علىمتابعتج كل حرف اكتبه وتصحيحه
هههههههههه

طارق
23-12-2011, 08:17 AM
1- يقوم مفهوم تمكين المرأة على نزعة فردية أنانية، تسودها روح الفكر الغربي كله بمدارسه وفلسفاته المادية المتنوعة، وهي فلسفات تتصادم مع مفاهيم التسامح والإيثار والتضحية، وتقوم بتسطيح هذه المفاهيم والحط منها؛ باعتبارها مفاهيم ساذجة وغير واقعية، وتنُمّ عن ضعف وقلة حيلة، لذلك فالمطلوب من المرأة وفق هذه الفلسفات أن تمكن لنفسها حتى ولو كان على حساب زوجها وأسرتها وأطفالها وبيتها، بغض النظر عن أي اعتبارات أو أي ملابسات أسرية أو مجتمعية أو ثقافية.

2- أصبح مفهوم تمكين المرأة من المفاهيم الشائعة، وخاصَّة في مجال التنمية، وفي كتابات المرأة؛ حيث حلَّ مفهوم التمكين جوهريًّا - سواء في مناقشة السياسات أو البرامج - محلَّ مفاهيم النهوض والرفاهية ومكافحة الفقر والمشاركة المجتمعية، و شكل أحد المفاهيم الرئيسة فى المؤتمرات المحلية والدولية .

3- تم استخدام مفهوم التمكين من قبل المؤسسات الدولية والمانحين والبنك الدولي في لغتهم وخطاباتهم، وتعالت الأصوات المنادية بضرورة تمكين المرأة في جميع مناحي الحياة تحت دعاوى النهوض بالمجتمع وتنميته.

4- برز شعار أو مصطلح "تمكين المرأة" في المحافل النسائية على مستوى عالمنا العربي والإسلامي كنتيجة طبيعية للسجال الذي دار ويدور مع كل مؤتمر أو منتدى يتناول قضايا المرأة في عالمنا العربي والإسلامي، أو حتى على المستوى العالمي، والذي اتضح جليًّا في مؤتمر بكين +5 ومؤتمر بكين + 10، و قد تأصَّل هذا المصطلح عمليًّا عام 1985م من خلال لقاء مجموعة dawn وهى الاسم المختصر للتتنمية البديلة بمشاركة المرأة من أجل عهد جديد.

5- تولد مفهوم "تمكين المرأة من فكر ( الجندر) الذي تدور حوله معظم مصطلحات الأمم المتحدة . والمعنى الظاهرى للتمكين هو أن تأخذ المرأة فرصتها فى التنمية ، ولكن المعني الإنجليزي الوارد في وثائق الجندر لا يحمل هذا المعنى ، بل إن كلمة تمكين في اللغة العربية ترجمتها في اللغة الإنجليزية هو enabling ، أما كلمة empowerment المذكورة في النصوص والوثائق للأمم المتحدة فهي تعني وفق مفهومهم ( التقوية والتسلط والتسويد).

6- ترجع جذور مفهوم التمكين لعقد الستينات من القرن الماضي، حيث ارتبط ظهور هذا المفهوم بالحركات الاجتماعية المنادية بالحقوق المدنية والاجتماعية للمواطنين, ومنذ ذلك الحين استخدم مفهوم التمكين بعدة معاني وكذلك استخدم في عدة مجالات، كالاقتصاد، والعمل الاجتماعي والسياسي وكذلك في التنمية .

7- عاد مفهوم التمكين في عقد التسعينات بقوة أثر إعلان الحكومات في مؤتمر القاهرة للسكان والتنمية في 1994م، ثم في المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين 1995م بإزالة كافة العقبات التي تحول دون تمكين المرأة في الجانب الاقتصادي لتتمكن من ممارسة دورها الاقتصادي وتفاعلها مع السياسات الاقتصادية ، وتضمن المؤتمر العديد من البنود التي تؤكد على تمكين المرأة منها : المساواة في الحصول على الموارد الاقتصادية والتدريب والمعرفة التي تعزز المكانة الاقتصادية للمرأة.

8- لا يتم تمكين المرأة وفق أجندة (الجندر) واتفاقيات الأمم المتحدة من خلال إعطائها الكفاءة اللازمة وتوفير الفرص الحقيقية؛ لتحقيق ما تطمح له من تقدم علمي ومهني يخدم دورها الأسري والاجتماعي ولا يتعارض مع تشريعات دينها، ولكن نجده يتم هنا من خلال تطبيق (الحصص النسبي) تحت شعار النصف بالنصف 50/50 أي نصف للرجل ونصف للمرأة في جميع مجالات العمل، وبهذا يكون العد الإحصائي هو الهم الشاغل لهم، وعلى أساسه يتم محاسبة وانتقاد كل دولة. ولا يهم عندهم أن تراعى هذه النسب ماهو المهم وما هو الأهم أو مدى تحقيقها للفائدة والأمن التنموي للمرأة في سياق الأسرة والمجتمع.

9- يُعنَى تمكين المرأة بالمعنى المطلوب عالميا إعطاؤها حق السيطرة والتحكم في حياتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والجنسية وحقها في اتخاذ القرارات المتعلقة بالإنجاب خاصة في سن المراهقة، والوقاية من الأمراض الجنسية أو الممارسات الجنسية غير المأمونة. وإتاحة كافة الفرص لحصولها على المشورة والمعلومات والخدمات.


10- مستويات تمكين المرأة :

هناك ثلاث مستويات لتمكين المرأة :
أ- المستوى الفردي : يعبر عن قدرة النساء على السيطرة على حياتهن, إدراكهن وإحساسهن بقيمتهن وقدراتهن وقدرة المرأة على تحديد هدفها والعمل على تحقيقه.
ب- المستوى الجماعي : يعكس قدرة النساء على تنظيم أنفسهن والعمل الجماعي وإحساسهن بقوتهن في تجمعهن.
ج- مستوى المناخ السياسي والاجتماعي والقواعد الاجتماعية والحوار العام حول ما يمكن أو لا يمكن للمرأة القيام به.


11- أنواع التمكين :

أ- التمكين الاقتصادي :
يعنى التمكين الاقتصادى للمرأة التوزيع النسبى لكل من الرجل والمرأة في الوظائف الإدارية والتنظيمية والمهنية، والتوزيع النسبي للدخل المكتسب بواسطة السكان النشطين اقتصاديًّا من الجنسيين، والأجور النسبية للإناث مقارنة بالذكور. والداعون لهذا النوع من التمكين للمرأة يؤكدون أن هذا لا يتحقق إلا إذا كان للمرأة دخل خاص منتظم، واستخدموا في ذلك كافة وسائل الضغط المعنوي من صحافة وإعلام، وأعمال درامية ومناهج دراسية، ففي منهج الصف الأول الابتدائي في إحدى الدول العربية درس بعنوان:"أسرتي"، وهو الدرس الأول الذي يتلقاه الطفل الصغير، وفيه يقوم طفل بالتعريف بأسرته، ويقول : أبي معلم، وأمي طبيبة، ويبحث كل طفل ماذا يقول عن أمه، وإلا فإنه يشعر أن أمه أقل من باقي الأمهات، وهو ما تشعر به الأم المتفرغة لشؤون بيتها، فهي مجرد ربة بيت أي بلا عمل، وهو ما يمثل ضغطًا نفسيًّا رهيبًا عليها، وإن كان بشكل غير مباشر، وكأن كل الجهود الضخمة التي تحملها على عاتقها لا تعني شيئًا، واستخدام المناهج التعليمية لخدمة القضايا النسوية أمر مقرر في جميع الاتفاقيات الدولية، ومنصوص عليه في وثيقة إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة.

ب - التمكين الاجتماعي :
يعنى التمكين الاجتماعى أن تمارس المرأة كل صلاحياتها وقدراتها؛ في سبيل بناء ثقافة اجتماعية تحد مما يطلقون عليه السيطرة الذكورية! وفي هذا الإطار يطالبون المجتمعات الإسلامية بتغيير قوانين الأحوال الشخصية، وإلغاء قوامة الرجل على المرأة وعدم النظر لدور المرأة في المجتمع على أنه لتربية الأولاد؛ بل لابد أن تتواجد من وجهة نظرهم الى جانب الرجل في المنتديات والعمل الفني والعمل التطوعي، وفي المأتم وفي الجامع، وداخل شوارع وحواري القرى، وخوض معترك البناء الاجتماعي.
ولنشر هذه الثقافة داخل المجتمع: عملت الحركات النسوية على بناء مؤسسات وأندية ومراكز وتجمعات خاصة بها، وفي ثنايا تلك الأندية تقام فعاليات ومحاضرات وندوات ومباحثات تروج لمفهوم التمكين.

ج- التمكين السياسي :
يقاس التمكين السياسي بحسب رأي الداعين إليه؛ بعدد المقاعد البرلمانية المتاحة للرجال مقارنة بالنساء، وأيضا مشاركة النساء في منظمات المجتمع المدني، كالأحزاب والنقابات والمنظمات الأهلية وغيرها.
وفي إطار التمكين السياسي للمرأة، طالب مؤتمر بكين 1995 بتخصيص مقاعد برلمانية للمرأة في البرلمانات (وهو ما يطلق عليه مشروع الكوتا) ودعا هذا المشروع إلى ضرورة رفع التمثيل النسائي إلى نسبة لا تقل عن 30 في المئة ببلوغ العام 2005، واتخذت عدد من الدول العربية قرارات متقدمة في هذا الصدد.


12- المعايير التى تستخدم كمقياس لتمكين المرأة فى المجتمعات العلمانية :

أ- مشاركة المرأة في اللجان العامة وغير لجان النساء.
ب - مشاركة النساء في المواقع القيادية.
ت - مشاركة النساء في اتخاذ القرارات.
ث - إتاحة فرص التدريب غير التقليدية للنساء.
ج - تغيير مفاهيم النساء حول إمكانية مشاركتهن الفعالة في الأعمال خارج المنزل.
ح -- ثقة النساء في إمكان مشاركتهن للرجال في الأعمال العامة.
خ - تغيير مفاهيم الرجال حول مقدرة النساء في تقلد المناصب العامة.
د - تقلد النساء لمناصب ومواقع ليست خاصة بمشاريع نسائية.
ذ - نسبة الإناث في الوظائف الإدارية والمهنية.
ر - نسبة النساء في البرلمان.
ز - نسبة النساء في الوزارة والوظائف العليا ومراكز صنع القرار.
س- نسبة النساء في ملكية الأعمال.
ش- نسبة الإناث في عدد المتخرجين من مؤسسات التعليم العالي.
ص- عدد النساء اللواتي يملكن حساب مصرفي.
ض- شعور المرأة باستقلاليتها الاقتصادية عن الرجل.
ط - نسبة مشاركة النساء في سوق العمل ممن هن في سن العمل.


13- المدلولات الحقيقية لقضية تمكين المرأة :

أ- الهدف الأساسي لتمكين المرأة، هو تمكين المرأة في صراعها مع الرجل، ولا يعني إصلاح وضع المرأة، وهي دعوة للتمرد على الأدوار الطبيعية لكل من الرجل والمرأة داخل الأسرة الطبيعية.

ب- يتمحورالمصطلح حول المرأة الفرد، وليست المرأة التي هي نواة الأسرة، لذا فإن المرأة العاملة هي المرأة المعتبرة، أما ربة الأسرة؛ فينظر إليها على اعتبارها متخلفة، وخارج السياق الدولي الجديد؛ لأنها لا تمارس عملاً مدفوع الأجر، ولأنها ربطت نفسها بالزوج والأولاد والأسرة.

ج- فرض هذا المصطلح في جميع المجتمعات لا يتأتى إلا بانتشار مفهوم مساواة الجندر في العالم بأسره، وتجاوز كل من الدين والقيم والمعتقدات التي تتحكم في حياة الملايين من الرجال والنساء.


14- ذكرت الأمم المتحدة في تقاريرها أن المانع الرئيس من التطبيق الكامل لمفهوم تمكين المرأة، هو تمسك الشعوب بالدين، فاعتبرته عائقًا. وللتغلب على هذا العائق، صدرت التوصية في مؤتمر بكين+10 الذي عقد في مارس 2005، بالوصول إلى الشعوب عن طريق المنظمات الإسلامية، وأن يكون الخطاب في المرحلة القادمة خطابًا إسلاميًا. بمعنى أن تكون المنظمات الإسلامية هي الواجهة التي يتم من خلالها تقديم كل المضامين التي حوتها المواثيق الدولية، ولكن في إطار إسلامي حتى لا تلقى المعارضة من الشعوب المتدينة.


15- وضع دعاة تمكين المرأة أسسا عديدة تستطيع المرأة بواسطتها أن تكسر الضوابط المجتمعية (أو الدينية) التى تقف حائلا دون استقرار الأسرة والمجتمع ككل وهى على النحو التالى :

1- أن تتمكن المرأة من صنع قراراتها بنفسها.
2- أن يتوفر للمرأة المصادر والمعلومات التى تمكنها من صنع القرار المناسب لها.
3- أن يتوفر أمام المرأة القدر الكافى من الاختيارات التى تستطيع عبرها أن تقول نعم أو لا أو غير ذلك.
4- أن تكون قادرة على الإصرار على قرارها فى مواجهة القرارات الجماعية .
5 – أن تكون قادرة على التفكير بموضوعية فى المواقف التى تحتاج إلى إحداث تغيير.
6- أن تكون قادرة على تعلم المهارات التى تساعدها على تحسين سلطتها الشخصية أو الجماعية.
6- أن تكون قادرة على تغيير أفكار الآخرين بالوسائل الديموقراطية.
7- أن تعمل على إدماج نفسها فى عمليات التطوير والتغيير المستمرة ، وأن تملك زمام المبادرة الذاتية.
8- أن تعمل على تعزيز تصورها الذاتى لنفسها وعلى التغلب على الصورة التقليدية المتصورة عنها .

وعلينا أن نتخيل كيف يكون حال الأسرة والمجتمع فى بلاد المسلمين إذا ما استخدمت المرأة المسلمة هذه الأسلحة التى يحاول دعاة التمكين أن يضعوها فى يدها لتدمير دينها ومن ثم نفسها ومجتمعها.

منقول


موضوع ذو علاقة .. من خلاله تستطيع فهم الأسس التي قام عليها شعار "تمكين المرأة" و فلسفة "الجندر" :

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=485622

اندهشت عندما قرأت هذا المقال الرائع
يعطيك العافيه

موضي قطر
23-12-2011, 10:19 AM
ياااااااا هالمره اللي شغلت العالم

اقول .. خلوا المره على فطرتها السليمة .. وتربية اهلها على الدين والقيم ..

وبهذا هي متمكنه من كل شي بإذن الله .. وبعدين من نصب دعاه تمكين المرأه ..

من انهم يتحدثون بأسمها ؟!!

الحسوم
23-12-2011, 11:26 AM
عند التوقيع على اتفاقية سيداو (احدى اتفاقيات الامم المتحدة لحقوق الانسان )

والتي تعني بالغاء كل انواع التمييز ضد المرأة

صادقت اغلب الدول الاسلامية والعربية (من ضمن دول العالم طبعا)..

مع وضع تحفظاتهم على بعض البنود التي تتعارض مع الدين

بينما امريكا وسويسرا رفضت التوقيع لتعارض بعض بنودها مع دستورهما

بعدها ظهر مصطلح تمكين المرأة في العديد من الاستراتيجيات العربية المسلمة

والتي صاغت سياساتها لتحقيق وارساء هذه الاتفاقية

لا انكر وجد بنود كثيرة تعود في اصلها للدين الاسلامي .. واحقية المرأة في كل ما ذكر

بما لا يتعارض مع الدين .. اما البنود المتحفظ عليها فاغلب النساء المسلمات ترفضها

والله المستعان


جزاك الله خيرا أختي الكريمة ..

كل دول العالم حتى المتخلفة منها ترفض التصويت على الإتفاقيات التي تعارض مبدأ من مبادئها أو قيمة من قيم مجتمعاتها .. إلا الدولية العربية خاصة والدول الإسلامية عامة .. وذلك عائد إلى جانب خارجي يتمثل في الضغط الكبير الذي يُمارس عليها .. وجانب آخر داخلي .. وهو الرغبة الجامحة لدى الأنظمة العربية في إرضاء الغرب مهما كان الثمن ..

الحسوم
23-12-2011, 11:34 AM
الله المستعان


وعليه التكلان.



ملكة في مملكتها و لا عاملة عند سيدها ،،

رأي شخصي ،،


أصبت أخي الكريم .. وعبارتك رغم شدة بساطتها .. إلا أنها في غاية البلاغة .. فالنتيجة النهائية لما يُسمى "تمكين المرأة" .. لن تكون سوى إغتراب المرأة عن جسد الأسرة ووحدتها .. والتي ستكون مادة سهلة للانقضاض عليها .. وبكل قسوة ..
فالأمور بخواتيمها .. لا ببداياتها ..

الحسوم
23-12-2011, 11:39 AM
تمكين المرأة هو مطلبنا وبدونه نعيش في جاهلية


تمكين المرأة .. مصادم لفطرة الله التي فطرها عليها .. وهي مخطط مادي غربي لفك ارتباطها عن زوجها وعيالها .. أو والديها وإخوانها ..

وإن كنت ترى أن شرع الله وحكمه .. جاهلية .. فذلك رأيك .. الذي لا نحترمه ..

الخفي
23-12-2011, 12:48 PM
(( الحسوم )) : بيض الله وجهك

واعانك الله علا من قذفك

وبالفعل. في عالم الانترتت تختفي الاسماء

وتتجلى التربيه

الخفي
23-12-2011, 12:52 PM
اقول لمن يقول افكار مريضه ؛ بان الافكار المريضه هي ماوراء هذه المؤتمرات

والشعارات التي تريد من المراه بالذات ان تكون مريضه ومخدوعه

وصدق من قال : العالم يرى الفتنه وهي مقبله

والجاهل لايراها الا وهي مدبره

صليب الراي
23-12-2011, 02:22 PM
ارى ان كل ما جاء بالتقرير أمر بديهي ومفروغ منه اساساً .

والحمدلله اننا ماضون قدماً بذلك من سنوات طوال

هالتقرير قد يختلف عليه شعوب دول متأخره نوعا ما وتعاني فيها المرأه من جوانب اضطهاد او سلب حقوق مثل السعودية او ايران وغيرهم

لكن في دول متقدمة ولله الحمد مثل بلدنا قطر الازدهار والتقدم والنهضة اللي تقوم بشبابها وبناتها . اعتقد اننا تجاوزنا هذه النقاشات سنيناً للأمام ..

صحيح ان هناك من لازالت لديه اعراضاً مستعصيه نوعاً ما مثل :
- العقده الذكورية التسلطيه .
- تمكين مرأه ؟ همممم :omen2: يريدون جسدها :omen2:

لكن بالمنطق وبالعقل الحمدلله نتائج تشرف و ترفع الراس اللي نشوفه من اخوات قطريات بمناصب حكومية قيادية او غيرها من المجالات اللي بكل امانة تعتبر مفخرة لكل " رجل " .

اتفق بشكل كبير مع الاخت تغلبيه مع تقديري لمن يختلف معها

و اختم بدعاء : عسى كل من لازال براسه عقدة المرأة ان ياااارب تتمكن عليه بعمله امرأة قطرية وتصير مديرته .. ياااارب ..

عشان بس يسوي update للسفتوير عنده:nice: ..
ويعرف ان ترى عز هالقطرية و رقيها في عملها ومناصبها ترااااه من عزززك انت يا ابني :telephone: