القائــد
21-12-2011, 06:22 AM
نظرة إيجابية لمستقبل القطاع العقاري.. سلمان بن حمد: مشاريع مونديال 2022 تقود قطر لنهضة جديدة
"قوس النصر" تستخدم تكنولوجيا ألمانية حديثة للارتقاء بمستوى خدماتها
الدوحة-الشرق:
قال الشيخ سلمان بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة قوس النصر، "للتجارة والمقاولات" إن دولة قطر ستشهد مع بداية العام القادم 2012 انطلاقة جديدة مع البدء في تنفيذ مشاريع ذات نوعية جديدة، وذلك تزامنا مع المشاريع والأعمال التي أعلن عنها في ملف قطر لاحتضان مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي ستحتاج من 7 إلى 10 أعوام لتنفيذها بالكامل، كما توقع أن يكون للقطاع الخاص القطري دور كبير وحيوي في تنفيذ المشاريع، وفي هذا الإطار ستتحول قطر إلى ورشة عمل مفتوحة لإنجاز عدد ضخم من المشاريع الكبرى، سواء السكنية أو الرياضية، أو في مجالات الطاقة والصناعة، مشاريع البنى التحتية، السكك الحديدية.
وشدد الشيخ سلمان بن حمد آل ثاني في هذا الشأن إلى ضرورة استقدام العمالة الماهرة المدربة التي ستساهم في تنفيذ المشاريع المستقبلية وترشيد جلب الأيدي العاملة غير الماهرة، وهنا يأتي دور القطاع الخاص القطري للاهتمام بهذا الجانب الحيوي، حيث إنها تساهم (الأيدي العاملة) بصورة قوية في عملية التنمية في النشاطات كثيفة استخدام العمالة، خاصة وأن هذه المشاريع لن تكون لغرض المونديال وحسب وإنما هي مشاريع تنموية طويلة الأجل، وناشد بضرورة وجود آلية معينة عند جلب الأيدي العاملة خاصة القطاع الخاص.
وتابع: "كل شيء متوفر في قطر، المشاريع التي تم الحديث عنها ليست للمونديال فقط وإنما هي لقطر قبل كل شيء، وهي جزء من خطة نهضة شاملة أطلقها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، و"رؤية قطر 2030"، أغلب المشاريع التي عرضها ملف قطر المونديالي كانت جزءاً من هذه الرؤية والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في دولة قطر، وتشمل الخطة مشاريع عدة منها مشاريع البنية التحتية من طرق وجسور ومشاريع أخرى من ملاعب وفنادق ووحدات سكنية ومرافق وغيرها".
وأضاف أن مشاريع مونديال 2022 سوف تقود قطر إلى نهضة جديدة خاصة أن الدولة تعمل على أكثر من اتجاه لنجاح استضافة المونديال من خلال استقطاب الخبرات العالمية والتقنية التي من شأنها تنظيم أفضل بطولة كأس عالم وما يزيد من فرصة نجاح مونديال قطر2022 أنها نجحت في تنظيم أكثر من حدث رياضي بنجاح كبير.
وأضاف أن شركة قوس النصر سوف توفر في السوق العقاري القطري مجموعة من الخيارات والأفكار المتميزة في منظومة السوق العقاري، كما سنعمل على تطوير الكثير من المشروعات المتميزة ونسأل المولى عز وجل التوفيق.
وشدد على أن النظرة المستقبلية لقطاع العقارات القطري تعد إيجابية، حيث يتوقع لنشاط التشييد في قطر أن يشهد ارتفاعاً ملحوظاً، وهو ما سيحفز الكثير من مشروعات البنية التحتية، بينما سيشهد قطاع التشييد التجاري والسكني الارتفاع الأكبر حتى العام 2022 ليواجه معدلات الطلب، كذلك ستشهد الفترة القادمة دخول الشركات العالمية والإقليمية بصورة نشطة في السوق القطري، حيث تمثل دولة قطر سوقاً مهمة بالنسبة للشركات العالمية، تتطلع الشركات العالمية لاقتناص الفرص والعقود، كما أنه من المتوقع أن تشهد قطر اتفاقيات شراكة للروابط التجارية والأنشطة المبتكرة التي تعتبر حاليا سوقا جذابا مليئا بالفرص، وتتمتع قطر بأنها من أكثر دول المنطقة جذبا للاستثمارات حالياً.
ولفت إلى أن الاقتصاد القطري وصف بأنه يقدم عرضا من الأداء المذهل، ومن المتوقع أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نموا أعلى من 20% في عام 2011، وذلك وفقا للتوقعات الأخيرة، وهو النمو الأكبر من نوعه سواء في المنطقة أو العالم على حد سواء، وقطر أصبحت لاعبا عملاقا في أسواق المال العالمية، وينظر إليها الكثيرون باعتبارها ثقل الموازنة في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي، وقطر لديها القدرة على خلق التوازنات وهو أمر يتطلب خبرة واسعة في مجال إدارة الأموال والأعمال في قطر لتحقق النمو بصوره تلقائية وتقوم بصورة طوعيه بالاهتمام برفع جودة الحياة للمجتمع المحيط بها والعاملين فيها لأن الدولة تعطيها من التسهيلات والإمكانات ما يجعلها تستثمر بجدية وتحقق أرباح كبيرة الأمر الذي ينعكس بلا شك على المتعاملين معها ومن خلالها، لذلك فإن كافة التوقعات تؤكد أن قطر ستصبح مركزا اقتصاديا عالميا في وقت قريب.
وأضاف: "من حق قطر أن تتباهى اليوم بتصميمات معمارية تنافس دول المنطقة، والتي حصل العديد منها على جوائز عالمية عديدة بفضل التصاميم الفريدة، منوها بالتقرير الأخير الصادر عن جهاز الإحصاء والذي أكد فيه أن التصميم الفني والهندسي للطراز المعماري الحديث سواء الفلل أو الشقق السكنية قد شهد زيادة كبيرة في دولة قطر مع تراجع للنمط المعماري القديم، حيث شهدت قطر خلال ستة أعوام فقط نهضة عمرانية سريعة، من حيث الإنشاء والتعمير والتخطيط المدني والتصاميم الخاصة بالوحدات السكنية من منظور البعد الكمي الذي يحدد زيادة عدد الوحدات السكنية، والبعد الكيفي الذي يحدد جودة التصميم العمراني للوحدة السكنية، وهذا يعطي مؤشرا قويا على المشهد النهائي الذي ستكون عليه قطر بعد 10 سنوات".
من جهته أفصح السيد عادل ميشيل، المسؤول عن قسم الأبحاث والتطوير بشركة قوس النصر، عن استخدام الشركة لتكنولوجيا ألمانية حديثة، مما سيزيد من قدرة الشركة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه عملائها من خلال خدماتها المقدمة، وأيضا لاختصار الوقت والجهد من خلال استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة في المشاريع المحلية في دولة قطر خلال الفترة القادمة، كما أشاد بما تقدمه الدولة من دعم وتطوير للشركات والأفراد.
"قوس النصر" تستخدم تكنولوجيا ألمانية حديثة للارتقاء بمستوى خدماتها
الدوحة-الشرق:
قال الشيخ سلمان بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة قوس النصر، "للتجارة والمقاولات" إن دولة قطر ستشهد مع بداية العام القادم 2012 انطلاقة جديدة مع البدء في تنفيذ مشاريع ذات نوعية جديدة، وذلك تزامنا مع المشاريع والأعمال التي أعلن عنها في ملف قطر لاحتضان مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي ستحتاج من 7 إلى 10 أعوام لتنفيذها بالكامل، كما توقع أن يكون للقطاع الخاص القطري دور كبير وحيوي في تنفيذ المشاريع، وفي هذا الإطار ستتحول قطر إلى ورشة عمل مفتوحة لإنجاز عدد ضخم من المشاريع الكبرى، سواء السكنية أو الرياضية، أو في مجالات الطاقة والصناعة، مشاريع البنى التحتية، السكك الحديدية.
وشدد الشيخ سلمان بن حمد آل ثاني في هذا الشأن إلى ضرورة استقدام العمالة الماهرة المدربة التي ستساهم في تنفيذ المشاريع المستقبلية وترشيد جلب الأيدي العاملة غير الماهرة، وهنا يأتي دور القطاع الخاص القطري للاهتمام بهذا الجانب الحيوي، حيث إنها تساهم (الأيدي العاملة) بصورة قوية في عملية التنمية في النشاطات كثيفة استخدام العمالة، خاصة وأن هذه المشاريع لن تكون لغرض المونديال وحسب وإنما هي مشاريع تنموية طويلة الأجل، وناشد بضرورة وجود آلية معينة عند جلب الأيدي العاملة خاصة القطاع الخاص.
وتابع: "كل شيء متوفر في قطر، المشاريع التي تم الحديث عنها ليست للمونديال فقط وإنما هي لقطر قبل كل شيء، وهي جزء من خطة نهضة شاملة أطلقها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، و"رؤية قطر 2030"، أغلب المشاريع التي عرضها ملف قطر المونديالي كانت جزءاً من هذه الرؤية والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في دولة قطر، وتشمل الخطة مشاريع عدة منها مشاريع البنية التحتية من طرق وجسور ومشاريع أخرى من ملاعب وفنادق ووحدات سكنية ومرافق وغيرها".
وأضاف أن مشاريع مونديال 2022 سوف تقود قطر إلى نهضة جديدة خاصة أن الدولة تعمل على أكثر من اتجاه لنجاح استضافة المونديال من خلال استقطاب الخبرات العالمية والتقنية التي من شأنها تنظيم أفضل بطولة كأس عالم وما يزيد من فرصة نجاح مونديال قطر2022 أنها نجحت في تنظيم أكثر من حدث رياضي بنجاح كبير.
وأضاف أن شركة قوس النصر سوف توفر في السوق العقاري القطري مجموعة من الخيارات والأفكار المتميزة في منظومة السوق العقاري، كما سنعمل على تطوير الكثير من المشروعات المتميزة ونسأل المولى عز وجل التوفيق.
وشدد على أن النظرة المستقبلية لقطاع العقارات القطري تعد إيجابية، حيث يتوقع لنشاط التشييد في قطر أن يشهد ارتفاعاً ملحوظاً، وهو ما سيحفز الكثير من مشروعات البنية التحتية، بينما سيشهد قطاع التشييد التجاري والسكني الارتفاع الأكبر حتى العام 2022 ليواجه معدلات الطلب، كذلك ستشهد الفترة القادمة دخول الشركات العالمية والإقليمية بصورة نشطة في السوق القطري، حيث تمثل دولة قطر سوقاً مهمة بالنسبة للشركات العالمية، تتطلع الشركات العالمية لاقتناص الفرص والعقود، كما أنه من المتوقع أن تشهد قطر اتفاقيات شراكة للروابط التجارية والأنشطة المبتكرة التي تعتبر حاليا سوقا جذابا مليئا بالفرص، وتتمتع قطر بأنها من أكثر دول المنطقة جذبا للاستثمارات حالياً.
ولفت إلى أن الاقتصاد القطري وصف بأنه يقدم عرضا من الأداء المذهل، ومن المتوقع أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نموا أعلى من 20% في عام 2011، وذلك وفقا للتوقعات الأخيرة، وهو النمو الأكبر من نوعه سواء في المنطقة أو العالم على حد سواء، وقطر أصبحت لاعبا عملاقا في أسواق المال العالمية، وينظر إليها الكثيرون باعتبارها ثقل الموازنة في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي، وقطر لديها القدرة على خلق التوازنات وهو أمر يتطلب خبرة واسعة في مجال إدارة الأموال والأعمال في قطر لتحقق النمو بصوره تلقائية وتقوم بصورة طوعيه بالاهتمام برفع جودة الحياة للمجتمع المحيط بها والعاملين فيها لأن الدولة تعطيها من التسهيلات والإمكانات ما يجعلها تستثمر بجدية وتحقق أرباح كبيرة الأمر الذي ينعكس بلا شك على المتعاملين معها ومن خلالها، لذلك فإن كافة التوقعات تؤكد أن قطر ستصبح مركزا اقتصاديا عالميا في وقت قريب.
وأضاف: "من حق قطر أن تتباهى اليوم بتصميمات معمارية تنافس دول المنطقة، والتي حصل العديد منها على جوائز عالمية عديدة بفضل التصاميم الفريدة، منوها بالتقرير الأخير الصادر عن جهاز الإحصاء والذي أكد فيه أن التصميم الفني والهندسي للطراز المعماري الحديث سواء الفلل أو الشقق السكنية قد شهد زيادة كبيرة في دولة قطر مع تراجع للنمط المعماري القديم، حيث شهدت قطر خلال ستة أعوام فقط نهضة عمرانية سريعة، من حيث الإنشاء والتعمير والتخطيط المدني والتصاميم الخاصة بالوحدات السكنية من منظور البعد الكمي الذي يحدد زيادة عدد الوحدات السكنية، والبعد الكيفي الذي يحدد جودة التصميم العمراني للوحدة السكنية، وهذا يعطي مؤشرا قويا على المشهد النهائي الذي ستكون عليه قطر بعد 10 سنوات".
من جهته أفصح السيد عادل ميشيل، المسؤول عن قسم الأبحاث والتطوير بشركة قوس النصر، عن استخدام الشركة لتكنولوجيا ألمانية حديثة، مما سيزيد من قدرة الشركة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه عملائها من خلال خدماتها المقدمة، وأيضا لاختصار الوقت والجهد من خلال استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة في المشاريع المحلية في دولة قطر خلال الفترة القادمة، كما أشاد بما تقدمه الدولة من دعم وتطوير للشركات والأفراد.