غير عنهم
22-12-2011, 12:09 AM
إن من مقاصد ديننا العظيم ، حفظ أعراض المسلمين من أن تنتهك بالباطل, وأن يخاض فيها بغير حق, ولقد
بيَّن ـ صلى الله عليه وسلم ـ صفة المسلم الحقيقي بقوله: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده". رواه مسلم
وحذَّر ـ صلى الله عليه وسلم ـ من يتتبع عورات المسلمين, وتوعَّده بأَشدِّ الوعيد, فقال: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه, لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته, ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته".
وقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً يهوي بها سبعين خريفاً في النار". وقال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب". )
و إن آفات اللسان كثيرة وعديدة , منها: الكذب, والغيبة, والنميمة, ورمي الآخرين .
والقول على الله بغير علم وغيرها.
وواحدة منها كفيلة بإهلاك العبد , وبأن تضيع آخرته , فكيف إذا اجتمعت كل هذه الصفات فى شخص واحد !
لهذا إنى ناصح أمين
بيَّن ـ صلى الله عليه وسلم ـ صفة المسلم الحقيقي بقوله: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده". رواه مسلم
وحذَّر ـ صلى الله عليه وسلم ـ من يتتبع عورات المسلمين, وتوعَّده بأَشدِّ الوعيد, فقال: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه, لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته, ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته".
وقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً يهوي بها سبعين خريفاً في النار". وقال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب". )
و إن آفات اللسان كثيرة وعديدة , منها: الكذب, والغيبة, والنميمة, ورمي الآخرين .
والقول على الله بغير علم وغيرها.
وواحدة منها كفيلة بإهلاك العبد , وبأن تضيع آخرته , فكيف إذا اجتمعت كل هذه الصفات فى شخص واحد !
لهذا إنى ناصح أمين