الرسام القطري
30-05-2006, 12:27 PM
رؤيتي
التحديات في سباق التميز
محمد بن راشد آل مكتوم
يقول الشيخ / سألني أحد الصحفيين ونحن في العشر الأواخر من رمضان :لو من الله عليك برؤية ليلة القدر فماذا كنت ستتمنى ؟ أردت القول : كنت سأتمنى أن يعلي ربي القدير شأن الإمارات ويعز شعبها ويزيد خيرها ،لكني أستوقفت نفسي لحظة وفكرت لحظات وقلت لو أني تمنيت كل هذا وأكثر منه لكل الأمة العربية فهل كنت سأحرم شعبي من أمنيتي وهو الجزء الإماراتي الألصق بالقلب من الكل العربي الذي يعيش فيه ؟
يقول الرسول عليه الكريم صلى الله عليه وسلم (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))
وأحب لأخواني وأخواتي في العروبة ما أحبه وأريده لإخواني وأخواتي في الإمارات . أريد الوصول إلى مستويات الدول المتقدمة .أريد لهم أ، يأخذوا بزمام الأمور . أريد لهم الإمتياز في كل شيء ، وأريد لهم الريادة . هذا ما نحاول الوصول إليه في الإمارات ودبي عبر الإنجازات التي أعاننا الله على تحقيقها والإنجازات الأكبر التي نعمل على تحقيقها بإذنه تعالى ، ةكل هذا يدعو إلى الفخر ولكن لن يكتمل الفخر ولا الأعتزاز مالم يعم الخير والإنجاز والأمتياز كل العرب .
أكثر ما يحزنني هو حال هذه الأمة ،وأرى الحزن يزداد بسبب واقع محزن فيخففه التفاؤل بمستقبل سعيد وأقول لنفسي وللآخرين :كل هذا اليأس والتشاؤم والخوف عابر عبور الغيمة في السماء الصافية . ما يجمع العرب أكثر بكثير مما يفرقهم ونرى لدى أمم أخرى ما يفرقها عن بعضها أكثر مما يجمعها لكنها تسير في طريق الإندماج والتكامل .
التكملة في المرة القادمة
يتبع إن شاء الله وسأكتب الكتاب كاملا في الموقع
التحديات في سباق التميز
محمد بن راشد آل مكتوم
يقول الشيخ / سألني أحد الصحفيين ونحن في العشر الأواخر من رمضان :لو من الله عليك برؤية ليلة القدر فماذا كنت ستتمنى ؟ أردت القول : كنت سأتمنى أن يعلي ربي القدير شأن الإمارات ويعز شعبها ويزيد خيرها ،لكني أستوقفت نفسي لحظة وفكرت لحظات وقلت لو أني تمنيت كل هذا وأكثر منه لكل الأمة العربية فهل كنت سأحرم شعبي من أمنيتي وهو الجزء الإماراتي الألصق بالقلب من الكل العربي الذي يعيش فيه ؟
يقول الرسول عليه الكريم صلى الله عليه وسلم (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))
وأحب لأخواني وأخواتي في العروبة ما أحبه وأريده لإخواني وأخواتي في الإمارات . أريد الوصول إلى مستويات الدول المتقدمة .أريد لهم أ، يأخذوا بزمام الأمور . أريد لهم الإمتياز في كل شيء ، وأريد لهم الريادة . هذا ما نحاول الوصول إليه في الإمارات ودبي عبر الإنجازات التي أعاننا الله على تحقيقها والإنجازات الأكبر التي نعمل على تحقيقها بإذنه تعالى ، ةكل هذا يدعو إلى الفخر ولكن لن يكتمل الفخر ولا الأعتزاز مالم يعم الخير والإنجاز والأمتياز كل العرب .
أكثر ما يحزنني هو حال هذه الأمة ،وأرى الحزن يزداد بسبب واقع محزن فيخففه التفاؤل بمستقبل سعيد وأقول لنفسي وللآخرين :كل هذا اليأس والتشاؤم والخوف عابر عبور الغيمة في السماء الصافية . ما يجمع العرب أكثر بكثير مما يفرقهم ونرى لدى أمم أخرى ما يفرقها عن بعضها أكثر مما يجمعها لكنها تسير في طريق الإندماج والتكامل .
التكملة في المرة القادمة
يتبع إن شاء الله وسأكتب الكتاب كاملا في الموقع