خالد البلوشي
22-12-2011, 03:27 AM
سمعت ذات يوم في إحدى المحطات الإذاعية قصيدة نبطية " عادية جدا " لشاعر ولكنه قبل أن يكون شاعراً فهو " شيخ " و من هذا المنطلق جاءت ردات الفعل المتعصبة للمتصلين أو المتطفلين ..! أحد المتصلين أقسم أن هذه القصيدة هي أعظم قصيدة استمع لها و متصل آخر قال : أبيات هذه القصيدة تُعد معلقة لا تقل عن المعلقات وزنا وقيمة ! متناسيا أن المعلقات سميت بذلك لأنها علقت على جدران الكعبة و تداولها الناس في زمن عُرف بجزالة وفصاحة العرب فيه مما جعل من القرآن الكريم إعجازا لهم ولفصاحتهم ..!
وفي الفيس بوك يوجد أديب ناشيء يعجبني حقيقة ولكنه ناشيء و مع ذلك تجد أصحابه يصفون تجربته المحدودة بتجربة العقاد و طه حسين ..! و هناك كاتبة في إحدى المنتديات تكتب القصص القصيرة تم مقارنة منتوجها الأدبي بإنتاج فيكتور هوغو كاتب رواية البؤساء ! إذا كان هذا الناشيء أو تلك الكاتبة قد بلغوا القمة من أول خطوة فكيف سيكون لهم مستقبل ؟ وما هي الخطوة التالية بعد أن وصلوا لهذا المستوى ؟ الجواب : لا يوجد هناك خطوة تالية لأنهم بلغوا القمم على الرغم من ان ثقافتهم و تجاربهم لا تؤهلهم لأن يقتربوا ألف كيلو متر من هؤلاء .!
وذات يوم سألت : هل الوطن هو أجمل ما في الوجود ؟ فأجابني أحدهم : من دون شك ..! فسألته : هل رأينا الدنيا حتى نصدر مثل هذا الحكم ؟ فقال : كلا و لكنه التعصب الذي يدفعني لقول ذلك .. فقلت له فعلا هو التعصب الذي يجعلني أراك كزميل لي أجمل و أوسم حتى من توم كروز ! فضحك على الرغم من أني قست الوضع على الجوهر وليس المظهر ..!
و خلاصة ذلك .. أن القلب ليس بالقاضي المنصف إنما هو العقل ، أما أحكام القلب و الحب الأعمى و التعصب " الأصمخ " فيجب أن نمسك عنها أيدينا .. و ألستنا قليلا !!
وفي الفيس بوك يوجد أديب ناشيء يعجبني حقيقة ولكنه ناشيء و مع ذلك تجد أصحابه يصفون تجربته المحدودة بتجربة العقاد و طه حسين ..! و هناك كاتبة في إحدى المنتديات تكتب القصص القصيرة تم مقارنة منتوجها الأدبي بإنتاج فيكتور هوغو كاتب رواية البؤساء ! إذا كان هذا الناشيء أو تلك الكاتبة قد بلغوا القمة من أول خطوة فكيف سيكون لهم مستقبل ؟ وما هي الخطوة التالية بعد أن وصلوا لهذا المستوى ؟ الجواب : لا يوجد هناك خطوة تالية لأنهم بلغوا القمم على الرغم من ان ثقافتهم و تجاربهم لا تؤهلهم لأن يقتربوا ألف كيلو متر من هؤلاء .!
وذات يوم سألت : هل الوطن هو أجمل ما في الوجود ؟ فأجابني أحدهم : من دون شك ..! فسألته : هل رأينا الدنيا حتى نصدر مثل هذا الحكم ؟ فقال : كلا و لكنه التعصب الذي يدفعني لقول ذلك .. فقلت له فعلا هو التعصب الذي يجعلني أراك كزميل لي أجمل و أوسم حتى من توم كروز ! فضحك على الرغم من أني قست الوضع على الجوهر وليس المظهر ..!
و خلاصة ذلك .. أن القلب ليس بالقاضي المنصف إنما هو العقل ، أما أحكام القلب و الحب الأعمى و التعصب " الأصمخ " فيجب أن نمسك عنها أيدينا .. و ألستنا قليلا !!