أحمد الكبيسي
23-12-2011, 09:43 AM
إنجازات سمو الأمير لعام «2011»
لقد أسعدنا خبر اختيار صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى كشخصية أكثر تأثيرا في عام 2011 من قبل مجلة التايمز الأميركية والتي لديها انتشار واسع حول العالم، اختيار صاحب السمو لم يأت من فراغ، بل من خلال الإنجازات الكبيرة على مدار السنة، كان ومازال الرجل السياسي المحنك بقرارته الصائبة نحو تحقيق السلام الشامل في المنطقة، لم يكتف بذلك بل حصد الكثير من الحب عند الشعوب العربية مما جعلته رجل السلام.
عندما نتكلم عن إنجازات صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني نتكلم عن شخصه الكريم والذي يتسم بالتواضع وحسن الخلق، لقد عرفنا عن صاحب السمو حبه لشعبه، ولقد أثبت اليوم الوطني هذا الحب والإخلاص من خلال زيارته للقبائل وتهنئته لهم باليوم الوطني المجيد، الابتسامة لا تفارق صاحب السمو عندما يضع بسمة الأمل للأطفال في هذه الاحتفالات الكرنفالية باليوم الوطني، تواصله وحبه لشعبه سجل موقفا خالدا للتاريخ وإنجازا في العطاء والكرم لأبناء شعبه، وهذا ليس بالجديد على صاحب السمو حفظه الله.
عندما نتكلم عن إنجازات صاحب السمو السياسية، نراها تعجز اللسان من كثرة ما رأيناها من أفعال تجسد العمل العربي المشترك وتوحيد الصف العربي لمواجهة التكتلات الخارجية، نرى رؤية صاحب السمو في تبني جسر التواصل بين الشعوب والتغلب على أحزانها من خلال مد يد العون والمساهمة في رفع المعاناة عن الشعوب العربية، سياسة قطر الخارجية سجلت مواقف مشرفة اتجاه توحيد الصف العربي ومساندتها في بناء التنمية الشاملة والقضاء على الفقر والجهل، قطر وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني أعطى تعليماته السامية نحو المساهمة في بناء المشاريع المختلفة لتعزيز الروابط الأخوية بين الدول العربية، أصبح اسم صاحب السمو يتداول بين عواصم الدول العربية كرجل السلام والتنمية والعدالة.
عندما نتكلم عن إنجازات صاحب السمو في الاقتصاد، نراها تتماشى مع الرؤية الوطنية لعام 2030 من حيث الاهتمام بالمشاريع الحيوية والتركيز على توسعة رقعة البنية التحتية والانتهاء بإنجازات المصانع والمرافق العامة، تفعيل هذه الرؤية ومتابعة كل صغيرة وكبيرة من أولويات صاحب السمو، نجد اهتمامات سموه في تحسين معدلات النمو والاهتمام بتنويع مصادر الدخل وكذلك تشجيع القطاع الخاص. دور صاحب السمو كان ومازال بارزا في قطاع النفط والغاز مما جعل قطر من أكبر مصدري النفط والغاز، شبكة التسويق لدى وزارة الطاقة والصناعة في مجال النفط والغاز أخذت تكبر وتتوسع نحو القارات الأربع مما جعل الطلب على النفط والغاز القطري في تزايد في ظل الأزمات الاقتصادية والمالية العالمية، نحن نتكلم عن اقتصاد ساهم سموه في زيادة الدخل للمواطن وبناء مجتمع قطري يحمل المؤهلات العلمية والخبرات الكافية لتجعل من رؤية صاحب السمو قابلة للتنفيذ.
صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى يستحق التحية والتقدير من قبل شعبه الوفي، صاحب السمو سوف يسجل له التاريخ هذا الإنجاز والعطاء السخي لبلده قطر، صاحب السمو يستحق التقدير لإنجازاته من قبل مجلة التايمز الأميركية، ولو عليّ أنا شخصيا صاحب هذا القلم المتواضع لأعطيته جائزة نوبل للسلام والتي يستحقها بكل جدارة لو نظرنا إلى إنجازاته الخالدة عند أبناء الشعوب العربية بأكملها، يا صاحب السمو لقد أوفيت بوعدك وقمت بدورك على اكمل وجه في إبراز دولة قطر.. الصغيرة بمساحتها والكبيرة بعطائها.. والآن تستحق من شعبك الوفي أن يجعلك رجل العام وكل عام في هذا البلد الكريم.
في الختام، صاحب السمو يستحق هذا التقدير لو نظرنا إلى إنجازاته العديدة على المستوى المحلي والقاري والدولي، قد يعجز اللسان عن وصف مكارم صاحب السمو وحبه وتقديره لشعبه الوفي.. ونقولها بكل فخر سيرتك العطرة وعطاؤك السخي سوف يظل راسخا للأجيال القادمة وسوف يسجل في تاريخ قطر الحديث كمؤسس للنهضة الشاملة لدولة قطر.... وتقبل سموكم تحياتي.
أحمد حسين الكبيسي
اهداء هذه المقاله الى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفه ال ثاني والى سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفه ال ثاني والى الشعب القطري الاصيل
اخوكم احمد حسين الكبيسي
لقد أسعدنا خبر اختيار صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى كشخصية أكثر تأثيرا في عام 2011 من قبل مجلة التايمز الأميركية والتي لديها انتشار واسع حول العالم، اختيار صاحب السمو لم يأت من فراغ، بل من خلال الإنجازات الكبيرة على مدار السنة، كان ومازال الرجل السياسي المحنك بقرارته الصائبة نحو تحقيق السلام الشامل في المنطقة، لم يكتف بذلك بل حصد الكثير من الحب عند الشعوب العربية مما جعلته رجل السلام.
عندما نتكلم عن إنجازات صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني نتكلم عن شخصه الكريم والذي يتسم بالتواضع وحسن الخلق، لقد عرفنا عن صاحب السمو حبه لشعبه، ولقد أثبت اليوم الوطني هذا الحب والإخلاص من خلال زيارته للقبائل وتهنئته لهم باليوم الوطني المجيد، الابتسامة لا تفارق صاحب السمو عندما يضع بسمة الأمل للأطفال في هذه الاحتفالات الكرنفالية باليوم الوطني، تواصله وحبه لشعبه سجل موقفا خالدا للتاريخ وإنجازا في العطاء والكرم لأبناء شعبه، وهذا ليس بالجديد على صاحب السمو حفظه الله.
عندما نتكلم عن إنجازات صاحب السمو السياسية، نراها تعجز اللسان من كثرة ما رأيناها من أفعال تجسد العمل العربي المشترك وتوحيد الصف العربي لمواجهة التكتلات الخارجية، نرى رؤية صاحب السمو في تبني جسر التواصل بين الشعوب والتغلب على أحزانها من خلال مد يد العون والمساهمة في رفع المعاناة عن الشعوب العربية، سياسة قطر الخارجية سجلت مواقف مشرفة اتجاه توحيد الصف العربي ومساندتها في بناء التنمية الشاملة والقضاء على الفقر والجهل، قطر وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني أعطى تعليماته السامية نحو المساهمة في بناء المشاريع المختلفة لتعزيز الروابط الأخوية بين الدول العربية، أصبح اسم صاحب السمو يتداول بين عواصم الدول العربية كرجل السلام والتنمية والعدالة.
عندما نتكلم عن إنجازات صاحب السمو في الاقتصاد، نراها تتماشى مع الرؤية الوطنية لعام 2030 من حيث الاهتمام بالمشاريع الحيوية والتركيز على توسعة رقعة البنية التحتية والانتهاء بإنجازات المصانع والمرافق العامة، تفعيل هذه الرؤية ومتابعة كل صغيرة وكبيرة من أولويات صاحب السمو، نجد اهتمامات سموه في تحسين معدلات النمو والاهتمام بتنويع مصادر الدخل وكذلك تشجيع القطاع الخاص. دور صاحب السمو كان ومازال بارزا في قطاع النفط والغاز مما جعل قطر من أكبر مصدري النفط والغاز، شبكة التسويق لدى وزارة الطاقة والصناعة في مجال النفط والغاز أخذت تكبر وتتوسع نحو القارات الأربع مما جعل الطلب على النفط والغاز القطري في تزايد في ظل الأزمات الاقتصادية والمالية العالمية، نحن نتكلم عن اقتصاد ساهم سموه في زيادة الدخل للمواطن وبناء مجتمع قطري يحمل المؤهلات العلمية والخبرات الكافية لتجعل من رؤية صاحب السمو قابلة للتنفيذ.
صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى يستحق التحية والتقدير من قبل شعبه الوفي، صاحب السمو سوف يسجل له التاريخ هذا الإنجاز والعطاء السخي لبلده قطر، صاحب السمو يستحق التقدير لإنجازاته من قبل مجلة التايمز الأميركية، ولو عليّ أنا شخصيا صاحب هذا القلم المتواضع لأعطيته جائزة نوبل للسلام والتي يستحقها بكل جدارة لو نظرنا إلى إنجازاته الخالدة عند أبناء الشعوب العربية بأكملها، يا صاحب السمو لقد أوفيت بوعدك وقمت بدورك على اكمل وجه في إبراز دولة قطر.. الصغيرة بمساحتها والكبيرة بعطائها.. والآن تستحق من شعبك الوفي أن يجعلك رجل العام وكل عام في هذا البلد الكريم.
في الختام، صاحب السمو يستحق هذا التقدير لو نظرنا إلى إنجازاته العديدة على المستوى المحلي والقاري والدولي، قد يعجز اللسان عن وصف مكارم صاحب السمو وحبه وتقديره لشعبه الوفي.. ونقولها بكل فخر سيرتك العطرة وعطاؤك السخي سوف يظل راسخا للأجيال القادمة وسوف يسجل في تاريخ قطر الحديث كمؤسس للنهضة الشاملة لدولة قطر.... وتقبل سموكم تحياتي.
أحمد حسين الكبيسي
اهداء هذه المقاله الى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفه ال ثاني والى سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفه ال ثاني والى الشعب القطري الاصيل
اخوكم احمد حسين الكبيسي