تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تعال يا عاشق



شمس2
23-12-2011, 04:51 PM
علاج العشق، كما قرره ابن القيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

‏1- العشق مرض من أمراض القلب ولا بد من علاجه.‏

‏2- العشق منه حلال ومنه حرام كما قال ابن القيم رحمه الله (4/276) وسنوضح ذلك ‏فيما يلي:‏

‏3- من طرق العلاج للعشق بين الرجل والمرأة الزواج -إذا كان ممكناً- وهو أصل العلاج ‏وأنفعه.‏

4- إن كان لا يوجد سبيل لوصول العاشق إلى معشوقه قدراً أو شرعاً كأن تكون المرأة ‏متزوجة من غير العاشق، أو كان العشق بين اثنين لا يمكن زواجهما مثل: الزبال مع بنت ‏الملك…وهكذا، فمن علاجه كما يقول ابن القيم: إشعار نفسه اليأس منه فإن النفس متى يئست من الشيء استراحت منه ولم تلتفت إليه.

5- فإن لم يزل مرض العشق مع اليأس فقد انحرف الطبع ‏انحرافاً شديداً فينتقل إلى علاج آخر، وهو علاج عقله بأن يعلم بأن تعلق القلب بما لا ‏مطمع في حصوله نوع من الجنون، وصاحبه بمنزلة من يعشق الشمس، وروحه متعلقة ‏بالصعود إليها، والدوران معها في فلكها، وهذا معدود عند جميع العقلاء في زمرة ‏المجانين…‏

‏6- فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، ولم تطاوعه لهذه المعالجة، فلينظر ما تجلب عليه هذه ‏الشهوة من مفاسد عاجلته، وما تمنعه من مصالحها.

فإنها أجلب شيء لمفاسد الدنيا، وأعظم ‏شيء تعطيلاً لمصالحها، فإنها تحول بين العبد وبين رشده الذي هو ملاك أمره، وقوام ‏مصالحه.‏

‏7- فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، فليتذكر قبائح المحبوب، وما يدعوه إلى النفرة عنه، فإنه ‏إن طلبها وتأملها، وجدها أضعاف محاسنه التي تدعوا إلى حبه، وليسأل جيرانه عما خفي ‏عليه منها، فإن المحاسن كما هي داعية الحب والإرادة، فالمساوئ داعية البغض والنفرة، ‏فليوازن بين الداعيين، وليحب أسبقهما وأقربهما منه باباً،

ولا يكن ممن غره لون جمال على ‏جسم أبرص مجذوم، وليجاوز بصره حسن الصورة إلى قبح الفعل، وليعبر من حسن المنظر ‏والجسم إلى قبح المخبر والقلب.‏

‏8- وأخيراً كما يقول ابن القيم رحمه الله: فإن عجزت عنه هذه الأدوية كلها لم يبق له إلا
_‏صدق الملجأ إلى من يجيب المضطر إذا دعاه،
_وليطرح نفسه بين يديه على بابه، مستغيثاً به، ‏متضرعاً متذللاً، مستكيناً، فمتى وفق لذلك، فقد قرع باب التوفيق فليعف وليكتم،
_ولا ‏يشبب بذكر المحبوب،
_ولا يفضحه بين الناس ويعرضه للأذى، فإنه يكون ظالماً متعدياً (زاد ‏المعاد في هدي خير العباد لابن القيم) (4/275).‏

أما قول ابن القيم رحمه الله بأن العشق منه حلال، ومنه حرام فبيانه: أن من العشق الحرام ‏عشق الرجل امرأة غيره، أو عشقه للمردان والبغايا. وأما الحلال فهو الذي يكون بين ‏الرجل وزوجته ولم يتجاوز حد الاعتدال، ولم يؤد إلى الوقوع في محرم أو ترك واجب من ‏واجبات الدين.
منقول

تعليقي : اذا اخلصت نيتك بترك المعشوق فانتظر اختبار الله لك بصدق نيتك فلن يكون الاختبار سهلا
الله يرحمنا برحمته ويحسن خاتمتنا

شمس
24-12-2011, 01:24 AM
عنوانج صراحه سهل فهمه غلط
اقترح عليج تغيرينه الى علاج العشق (:
الله يوفقج

elders
24-12-2011, 09:52 AM
عنوانج صراحه سهل فهمه غلط
اقترح عليج تغيرينه الى علاج العشق (:
الله يوفقج

بالعكس وجدته ذكي جدا :)


جزاك الله خيرا وشفى كل مبتلى يارب

مستر راشد
24-12-2011, 10:42 AM
جزاك الله خير

شمس2
24-12-2011, 02:24 PM
عنوانج صراحه سهل فهمه غلط
اقترح عليج تغيرينه الى علاج العشق (:
الله يوفقج


شكرا لاقتراحج ولمرورج

شمس2
24-12-2011, 02:26 PM
بالعكس وجدته ذكي جدا :)


جزاك الله خيرا وشفى كل مبتلى يارب


جزاك الله خير وشكرا لدعمك

شمس2
24-12-2011, 02:27 PM
جزاك الله خير


وجزاك خيرا يا اخي