مغروور قطر
23-12-2011, 10:39 PM
وول ستريت جورنال" : الإحتياطي الفيدرالي قد يُبقي على أسعار الفائدة منخفضة حتى عام 2014
أرقام 23/12/2011 أشار تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الجمعة إلى ان البنك الإحتياطي الفيدرالي يمكن أن يُبقي على أسعار الفائدة قرب مستوياتها الصفرية حتى عام 2014 أو ما بعده للمساهمة في تعزيز الإنتعاش الإقتصادي "الهش".
وقد بدا واضحا ان هناك شعورا متزايدا بعدم الإرتياح بين مسؤولي البنك مع صدور بيان أغسطس/آب غير المعتاد الذي تم من خلاله التعهد بالإبقاء على معدلات الفائدة قرب الصفر إلى منتصف عام 2013، في الوقت الذي يرى فيه البعض أن انخفاض معدلات التضخم بالتزامن مع ارتفاع معدلات البطالة يعد مبررا لبقاء نسب الفائدة منخفضة لفترة مطولة.
ولأن تحديث وجهة النظر حول معدلات الفائدة صارت جزءا هاما من مناقشات الإحتياطي الفيدرالي التي تدور حول الكيفية التي يوضح بها أهدافة وسياسته للجمهور، وهذا يعني أن اجتماع لجنة السياسة خلال يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني قد تحمل بعض المراجعات.
حيث تبقى هناك فرصة للتوقف عن تقديم موعد بعينه لرفع أسعار الفائدة، وبدلا من ذلك سيتم الإشارة لتوقعات أسعار الفائدة جنبا إلى جنب مع التوقعات الإقتصادية الفصلية، حيث يرى بعض المسؤوليين ان هذا النهج يعد أفضل من حيث تحديثه وربطه بنظرة البنك حيال وضع الإقتصاد.
هذا وقد ذكر التقرير نقلا عن رئيس البنك الإحتياطي في فيلادلفيا "تشارلز بلوسر" قوله في احدى المقابلات "ان السياسة يجب ان تتوقف على الإقتصاد وليس على الجدول الزمني".
ونوه "بلوسر" الداعم لفكرة نشر توقعات أسعار الفائدة إلى ان اجتماع يناير/كانون الثاني يعد فرصة جيدة لبدء ذلك الأمر، وان رئيس البنك "بن برنانكي" لديه فرصة لتوضيحه بشكل أكثر تفصيلا في المؤتمر الصحفي عقب الإجتماع القادم، وكذلك في شهادته النصف سنوية أمام الكونجرس.
كما أشار تقرير "وول ستريت" إلى ان "برنانكي" أبدى بعض القلق من موعد منتصف عام 2013 الذي تم تحديده في أغسطس/آب خلال مؤتمره الصحفي يوم الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، حيث شدد على أن البنك سيُبقي على أسعار الفائدة حتى ذلك التاريخ "على الأقل"، مما يعني أن احتمال مد الوقت قائم.
هذا ويرى بعض الإقتصاديين في بنك "جي بي مورجان تسيش" ان الفيدرالي قد يشير في توقعات اجتماع الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني إلى أن رفع الفائدة سيبدأ في الربع الأخير من عام 2014، وهو ما قد يساهم في دعم الأسواق والإقتصاد قليلا، "لكنها لن تكون مفاجأة لنا، حيث أننا علمنا ذلك منذ أغسطس/آب".
ويبقى الجزء الأصعب على البنك الفيدرالي في كيفية اقناع الجمهور بإمكانية بقاء أسعار الفائدة منخفضة، في الوقت الذي أشارت توقعاته الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني إلى أن معدلات البطالة من المنتظر ان تظل بالقرب من 8% خلال عام 2013، في حين سيكون التضخم أقل من 2% كما هو متوقع، مما يعني ان الإقتصاد لن يكون قويا بما يكفي لرفع أسعار الفائدة في غضون عامين.
أرقام 23/12/2011 أشار تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الجمعة إلى ان البنك الإحتياطي الفيدرالي يمكن أن يُبقي على أسعار الفائدة قرب مستوياتها الصفرية حتى عام 2014 أو ما بعده للمساهمة في تعزيز الإنتعاش الإقتصادي "الهش".
وقد بدا واضحا ان هناك شعورا متزايدا بعدم الإرتياح بين مسؤولي البنك مع صدور بيان أغسطس/آب غير المعتاد الذي تم من خلاله التعهد بالإبقاء على معدلات الفائدة قرب الصفر إلى منتصف عام 2013، في الوقت الذي يرى فيه البعض أن انخفاض معدلات التضخم بالتزامن مع ارتفاع معدلات البطالة يعد مبررا لبقاء نسب الفائدة منخفضة لفترة مطولة.
ولأن تحديث وجهة النظر حول معدلات الفائدة صارت جزءا هاما من مناقشات الإحتياطي الفيدرالي التي تدور حول الكيفية التي يوضح بها أهدافة وسياسته للجمهور، وهذا يعني أن اجتماع لجنة السياسة خلال يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني قد تحمل بعض المراجعات.
حيث تبقى هناك فرصة للتوقف عن تقديم موعد بعينه لرفع أسعار الفائدة، وبدلا من ذلك سيتم الإشارة لتوقعات أسعار الفائدة جنبا إلى جنب مع التوقعات الإقتصادية الفصلية، حيث يرى بعض المسؤوليين ان هذا النهج يعد أفضل من حيث تحديثه وربطه بنظرة البنك حيال وضع الإقتصاد.
هذا وقد ذكر التقرير نقلا عن رئيس البنك الإحتياطي في فيلادلفيا "تشارلز بلوسر" قوله في احدى المقابلات "ان السياسة يجب ان تتوقف على الإقتصاد وليس على الجدول الزمني".
ونوه "بلوسر" الداعم لفكرة نشر توقعات أسعار الفائدة إلى ان اجتماع يناير/كانون الثاني يعد فرصة جيدة لبدء ذلك الأمر، وان رئيس البنك "بن برنانكي" لديه فرصة لتوضيحه بشكل أكثر تفصيلا في المؤتمر الصحفي عقب الإجتماع القادم، وكذلك في شهادته النصف سنوية أمام الكونجرس.
كما أشار تقرير "وول ستريت" إلى ان "برنانكي" أبدى بعض القلق من موعد منتصف عام 2013 الذي تم تحديده في أغسطس/آب خلال مؤتمره الصحفي يوم الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، حيث شدد على أن البنك سيُبقي على أسعار الفائدة حتى ذلك التاريخ "على الأقل"، مما يعني أن احتمال مد الوقت قائم.
هذا ويرى بعض الإقتصاديين في بنك "جي بي مورجان تسيش" ان الفيدرالي قد يشير في توقعات اجتماع الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني إلى أن رفع الفائدة سيبدأ في الربع الأخير من عام 2014، وهو ما قد يساهم في دعم الأسواق والإقتصاد قليلا، "لكنها لن تكون مفاجأة لنا، حيث أننا علمنا ذلك منذ أغسطس/آب".
ويبقى الجزء الأصعب على البنك الفيدرالي في كيفية اقناع الجمهور بإمكانية بقاء أسعار الفائدة منخفضة، في الوقت الذي أشارت توقعاته الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني إلى أن معدلات البطالة من المنتظر ان تظل بالقرب من 8% خلال عام 2013، في حين سيكون التضخم أقل من 2% كما هو متوقع، مما يعني ان الإقتصاد لن يكون قويا بما يكفي لرفع أسعار الفائدة في غضون عامين.