المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم التهنئة والاحتفال برأس السنة النصرانية



elders
24-12-2011, 09:18 AM
في كل سنة نرسل فتاوى علمائنا في حكم تهنئة النصارى في أعيادهم كالميلاد ورأس السنة ولكني رأيت اليوم منظرا اعتصر قلبي وهز كياني وأنا خارج من المسجد بعد صلاة الجمعة، رأيت امرأة مسلمة ترتدي الحجاب وولدها ذو الثلاث أو أربع سنوات خارج المسجد في انتظار زوجها، وكان الولد يلبس زي ما يسمى بسانتا كلوز أو بابا نويل وبيده جرس يقرعه ويقفز بسعادة وفرح غامرين. ثم علمت أن ابنة عمي الصغيرة أتت من المدرسة السنية بهدايا من معلمتها النصرانية التي أتت مع فرقة تغني لهم التراتيل وتوزع عليهم هدايا العيد.. بل إن مدرسة سنية محلية للأسف بالمشاركة مع إحدى الكنائس نظمت حفلا لأولاد المسلمين عن الميلاد النصراني وما علمت أن مدرسة نصرانية نظمت حفلا بعيد الأضحى.. وما علمت أن نصرانيا اشترى لأولاده ثيابا جديدة للاحتفال بعيد الفطر، ولو أنني حاولت توزيع الهدايا لمدرسة سنية حتى بمناسبة أحد أعيادنا لما دريت ما يكون مصيري من أصحاب المدرسة السنة! معذرة على نفثة المصدور هذه ولكن حال المسلمين ليندى له الجبين والله المستعان.. وأرجو ألا يفسر كلامي من في قلبه مرض أني أدعو إلى فتنة طائفية والعياذ بالله ولكن نقول للنصارى الذين نشاركهم بلدنا: لكم دينكم ولنا ديننا، ولكم أعيادكم ولنا أعيادنا ونحن نحترم حقكم في ممارسة شعائركم ، بل بالعكس لدي بعض الأصدقاء المقربين من النصارى وكل يحترم الآخر ولا ينتقص دينه ولكن هذا لا يعني أن أمسخ هويتي المسلمة وأترك واجبات ديني إرضاءا لهم كما أنهم لا يداهنون في دينهم ولا يحتفلون بأعيادنا كذلك نحن محرم علينا الاحتفال بأعيادهم. فإنني إن احتفلت بعيدهم ورأس سنتهم كأني احتفلت بسجودهم للصليب وبميلاد ابن الله عندهم تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا..

وهذه الفتوى كالمعتاد في حكم تهنئة الكفار في أعيادهم فكيف بحكم الاحتفال بها؟؟؟ سئل الوالد العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ما حكم تهنئة الكفّار بعيد (الكريسمس) ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة، أو حياءً، أو إحراجاً، أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟ الجواب: تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق. كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه "أحكام أهل الذمة" حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فَهَذَا إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الكُفْرِ فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَاتِ. وَهُوَ بِمَنْـزِلَةِ أَنْ تُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَلِيبِ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية، أو بدعة، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". وللفتوى بقية


نسأل الله أن يهدي أبناء وبنات المسلمين وأن يردهم إلى الحق ردا جميلا.


منقول

intesar
24-12-2011, 11:58 AM
لكم دينكم ولي دين..
فقط أما باقي المهازل أنا أشوف أن هذي دور المجلس الأعلى والأوقاف..

دمتم بود

الحسوم
24-12-2011, 11:58 AM
جزاج الله خير أختي الكريمة .. ونقول لأصحاب شعارات الوسطية والتسامح والحوار مع الآخر .. نحن نصدق الله و لا نصدقكم ..


http://im19.gulfup.com/2011-12-24/1324717043541.png (http://www.gulfup.com/show/X23j6mmf7d81wk)

مضاربه
24-12-2011, 12:44 PM
الناس صار عندهم وعي مب مثل قبل حتى المسجات بالتهنئه بالسنه الميلاديه ماعادت مثل قبل اللهم لك الحمد

AL-MAYSTRO
24-12-2011, 12:53 PM
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم
السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .

الجواب :

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .


منقول من ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .