missperfect
25-12-2011, 10:40 AM
توجه لطرح سندات «المركزي» بالبورصة
توقعت هيئة مركز قطر للمال إدراج سندات طرحها مصرف قطر المركزي في البورصة، وذلك «في الوقت المناسب».وقال شاشانك سريفاستافا -القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة في حوار مع «العرب»-: «تقدر قيمة تلك السندات بنحو 12 مليار دولار أميركي، وسيتم طرحها في بورصة قطر عندما يحين الوقت المناسب لذلك».
وكانت إدارة البورصة قد دأبت على إجراء سلسلة مراحل لتطوير الأدوات المالية المتبعة عقب شراكتها مع «نيويورك يورونكست»، وذلك لضمان التعامل مع أدوات الدين التقليدية والإسلامية، فضلاً عن المشتقات المختلفة، غير أن التطبيق الفعلي لذلك لم يتحقق بعد.
يأتي ذلك فيما تحدث راشد بن علي المنصوري نائب الرئيس التنفيذي للبورصة لـ «العرب» في وقت سابق عن أن خطة البورصة للمرحلة المقبلة تشمل مزيداً من تنويع المنتجات، وإثراء عدد الأدوات الاستثمارية المتاحة للتداول من قبل المستثمرين، على غرار أذونات الخزانة والسندات والصكوك والصناديق المتداولة من خلال البورصات والصناديق العقارية.
إلى ذلك بدد سريفاستافا من الآثار الناتجة عن تباطؤ نمو الاقتصاد الوطني لنحو %5 خلال العام المقبل، قائلاً في هذا الصدد: «البلاد تشكل بؤرة جذب قوية للشركات التي تتطلع لمزاولة أعمالها في الخليج أو في منطقة الشرق الأوسط، إذ تتمتع قطر باستقرار متميز، فيما تشهد أماكن أخرى في الشرق الأوسط تغيرات سياسية».
وتابع: «قطر لديها واحد من أعلى معدلات العالم في الادخار، والذي يقدر حالياً بنحو %49، كما أنها تحتل المركز الثالث كأعلى نسبة من الأسر ذات الثروة المليونية».
ووصف النظام الضريبي في قطر بأنه «أكثر الأنظمة سهولة على مستوى العالم»، فيما توقع توسع صناعة إدارة الأصول في الدولة، فضلاً عن نمو مساهمة قطاع الخدمات في الاقتصاد المحلي.
توقعت هيئة مركز قطر للمال إدراج سندات طرحها مصرف قطر المركزي في البورصة، وذلك «في الوقت المناسب».وقال شاشانك سريفاستافا -القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة في حوار مع «العرب»-: «تقدر قيمة تلك السندات بنحو 12 مليار دولار أميركي، وسيتم طرحها في بورصة قطر عندما يحين الوقت المناسب لذلك».
وكانت إدارة البورصة قد دأبت على إجراء سلسلة مراحل لتطوير الأدوات المالية المتبعة عقب شراكتها مع «نيويورك يورونكست»، وذلك لضمان التعامل مع أدوات الدين التقليدية والإسلامية، فضلاً عن المشتقات المختلفة، غير أن التطبيق الفعلي لذلك لم يتحقق بعد.
يأتي ذلك فيما تحدث راشد بن علي المنصوري نائب الرئيس التنفيذي للبورصة لـ «العرب» في وقت سابق عن أن خطة البورصة للمرحلة المقبلة تشمل مزيداً من تنويع المنتجات، وإثراء عدد الأدوات الاستثمارية المتاحة للتداول من قبل المستثمرين، على غرار أذونات الخزانة والسندات والصكوك والصناديق المتداولة من خلال البورصات والصناديق العقارية.
إلى ذلك بدد سريفاستافا من الآثار الناتجة عن تباطؤ نمو الاقتصاد الوطني لنحو %5 خلال العام المقبل، قائلاً في هذا الصدد: «البلاد تشكل بؤرة جذب قوية للشركات التي تتطلع لمزاولة أعمالها في الخليج أو في منطقة الشرق الأوسط، إذ تتمتع قطر باستقرار متميز، فيما تشهد أماكن أخرى في الشرق الأوسط تغيرات سياسية».
وتابع: «قطر لديها واحد من أعلى معدلات العالم في الادخار، والذي يقدر حالياً بنحو %49، كما أنها تحتل المركز الثالث كأعلى نسبة من الأسر ذات الثروة المليونية».
ووصف النظام الضريبي في قطر بأنه «أكثر الأنظمة سهولة على مستوى العالم»، فيما توقع توسع صناعة إدارة الأصول في الدولة، فضلاً عن نمو مساهمة قطاع الخدمات في الاقتصاد المحلي.